آيت الطالب

في إطار كهربة العالم القروي ثم إيصال خط الكهرباء إلى كل من دوار الخوادرة والوسطاني والحوزية والرمالة بعد انتظار طويل. ولما تحقق هذا الأمر انتظر السكان حوالي سنة لم يستفيدومن الكهرباء الذي هو حق كل مواطن مغربي في معظم ربوع المملكة الحبيبة رغم أدائهم لثمن العداد ( 1150درهم ) , إلا أن السكان طلبو من المكتب الوطني للكهرباء ببنجرير بأن يمكن سكان الدواوير المذكورة أعلاه بالكهرباء في أقرب وقت ممكن.لكن هذا الأخير لم يستجب لهم مما دفع بالبعض بجر خيوط الكهرباء بدون علم المكتب الوطني , الشيئ الذي دفع المكتب الوطني بفرض غرامة مالية على السكان قدرها 300 درهم لكن وحسب رواية بعض عمال المكتب الوطني ,هذا الأخير لم تكفيه 30 درهم فرفع الغرامة إلى 1000 درهم بدون سابق إندار مما خلف استياءا بين السكان خاصة بعدما علمو أن هناك من أعفي من هذه الغرامة لتدخل الزبونية والمحسوبية.والغريب في الأمر أن السكان لم يتلقو أي وثيقة عن الغرامة أو الأداء.......