فضاءات أزمور (البلدية)

أزمور (البلدية)

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
محمد الصفى
مسجــل منــــذ: 2013-02-28
مجموع النقط: 223.04
إعلانات


على هامش فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان العربي للزجل بآزمور

×××××مرة أخرى تؤكد مدينة آزمور على مدى أربعة أيام من 20 إلى 23 فبراير 2014 من خلال المرصد الوطني للشباب والتنمية بآزمور و مهرجانه العربي الرابع للزجل عن نجاحها في أن تستقطب هذا عددا من شعراء وشاعرات الزجل على المستوى العربي وان تقيم دورتها الرابعة على حس وحدوي جمع بين شعراء من المشرق والمغرب مؤكدين أن الشعر العربي ما يزا ل حيا ينبض في أنفاسنا و قلوبنا و أنه مازال أيضا صحيحاً معافى وقادراً على أن يقرب المسافات و يوحد الشعوب و يناضل من أجل سلامها و حريتها و انعتاقها من براثين الفساد مع الدفاع عن حرية كل مواطن على حدة كان امرأة أو رجلا أو طفلا، لقد استطاعت دورة الراحل محمد الراشق للمهرجان العربي للزجل التي شهدت فصولها قاعة المركب الثقافي " عبد الله العروي " بآزمور أن تترجم شعارها " الزجل و أسئلة الكتابة " لواقع من خلال ما تمت تلاوته طيلة أيام المهرجان الذي نظم من قبل المرصد الوطني للشباب والتنمية بأزمور بشراكة مع الجمعية الاقليمية للشؤون الاجتماعية لعمالة إقليم الجديدة، و الذي عرف مشاركة نخبة من شعراء الزجل العرب ممثلين لكل من دول سوريا و تونس و مصر و ليبيا إلى جانب المغرب، استطاعوا أن يرسموا بوضوح واتقان المشهد الشعري العربي ويعبرون بما يكتبونه عن مستقبل هذا اللون الإبداعي الرفيع الذي كان وسيبقى همساً وجدانيناً شعبيا لايحل محله نوع آخر من الفنون القولية مهما حاول خصومه الذين يرون فيه منافساً تاريخياً وشكلاً من أشكال الابداع التي تزداد اهميته في حياة الانسان العربي، أسماء تم تقديمها من قبل الناقد و المبدع محمد رمسيس في شكل بورتريه رائع أضفى على الكلمة إحساسا جدابا انجدب له كل الحضور، أسماء لمع صيتها في لغة الزجل فأبدعت كلمة و معنى و حركة، من قبيل احمد لمسيح ، نهاد بنعكيدة، عادل لطفي، احميدة بلبالي، محمد نجيب المنصوري ،محمد عبد الفتاح، مصطفى العسري،حفيظ اللمتوني، سناء الركراكي ، اسماء بنكيران ، عادل لطفي ، فؤاد الشردودي ، فاطمة المعروفي ، سعيدة املال ،ابتسام قرواش ،احمد السالمي ، مصطفى حماص ،نادية العمراتي، من المغرب، و محمد علي الدنقلي ، تامر العلوان ، سالم العالم، من ليبيا، و شاهر خضرة من سوريا، و جهاد المتناني، سميرة الشمتوري من تونس، و طارق شعبان أبو النجا، و سامح ال علي من مصر، لقد استطاع هؤلاء الشعراء أن يحولوا قاعة المركب الثقافي لميدان مفتوح لمعارك الكلمة و العبارة الجياشة ثارة في صف الأنثى و ثارة في صف متاعب الحياة و صنوفها، و تارة مع الحب وحرقته الجارفة لنار العشق و الجمال و المشاعر ، معارك من أجل البقاء و التصدي من أجل العيش في حب و طمأنينة بالقدر الذي يمكن للقصيدة المباشرة وغير المباشرة القيام به، معارك استطاعت من خلالها الكلمات أن ترمم النفوس وتكون بمثابة البلسم الذي يوضع على الجراح فتهدأ، هذا و قد أكد رئيس المرصد الوطني للشباب و للتنمية في كلمة للجريدة بمناسبة اختتام فعاليات الدورة على أن الدورة قد حققت المراد منها بفضل المشاركين و كدا الجمهور الذي تتبع فعالياتها كونها تطرقت لعدد من مواضيع الساعة و التي تجاوب معها الكل بكل تلقائية، كما كانت فرصة للتعريف بالموروث الثقافي و السياحي لمدينة آزمور من خلال جولات و زيارات لأماكن تعق بسحر و جمال هذا الموروث، دون ن ينسى توجيه الشكر و الامتنان كل من ساهم في إنجاح الدورة، فيما عبر الشاعر المصطفى حماص الشكر للجهات المنظمة لأنها فتحت الفضاء لثلة من الشعراء في لحظة تواصل مع الجمهور و التي كانت بمثابة فرصة لربط الجسور الثقافية من المشرق إلى المغرب، أما حفيظ سلطان فقد كانت كلمته عبارة عن شكر لمدينة ازمور ولشبابها المتحمس والمناضل من اجل إبداع وإمتاع مشيرا أنها منحتهم لحظة إنسانية عميقة ودافئة محت كل حدود الجغرافيا وانتصر السيد الشعر الذي ألف بين القلوب وجعلهم يحلقون بأرواحهم في كل المجرات ويذهبون بعيدا إلى عمق الإنسان الكامن فيهم .


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة