فضاءات كفر ابو داود

كفر ابو داود

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
Magdy Sakr
مسجــل منــــذ: 2013-12-01
مجموع النقط: 25.8
إعلانات


الإعجاز النبوي في المشي حافيا

الإعجاز النبوي في المشي حافياً
للمشي آثار إيجابية على المستوى الجسدي، والنفسي، والعقلي، والروحي. وأمرنا رسولنا (صلى الله عليه وسلم) أن نفعل حينا بعد حين، نوعا خاصا من المشي، وهو المشي حافيا.
الحديث: أخرج ابن ماجة حديث برقم 3629، وابو داود برقم 4160، والنص لأحمد برقم 22844 «عن عبدالله بن بريدة: أن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة ابن عُبيد وهو بمصر. فقدم عليه فقال: أما إني لم آتك زائراً؛ ولكنِّي سمعت أنا وأنت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجوت أن يكون عندكم منه علمٌ. قال: وما هو؟ قال: كذا وكذا. قال: فما لي أراك شعِثاً، وأنت أمير الأرض؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثيرٍ من الإرفاه. قال: فما لي لا أرى عليك حذاءً؟! قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحياناً».
أما قوله: نحتفي، أي نمشي حفاةً بدون حذاء، واحيانا، أي حين بعد حين.
الرفلكسولوجي (Reflexology):
تترجم بالعربية بعلم الانعكاس، وفي بعض المراجع المترجمة أو المعربة يعرف بعلم الارتكاس.
وهو علم يهتم بدراسة وممارسة الضغط بطريقة علمية على نقاط معينة في اليدين والقدمين، تسمى بمناطق ردات الفعل. يهدف علم الانعكاس إلى مساعدة الجسم على استعادة توازنه الطبيعي.
وينشأ ظروف ايجابية تساعده على معالجة نفسه بنفسه، لانعكاس الحالة الصحية على القدمين، وبسبب الاتصال الوثيق بين مختلف الأعضاء، والأعصاب، والغدد في الجسم، وبين مناطق ردات الفعل المعينة في باطن القدم والأصابع وأطرافها وجوانب القدمين وذلك بواسطة الشبكة العصبية.
حيث يوجد بالقدمين 7200 نهاية عصبية، تتصل بباقي أجزاء الجسم. من خلال الحبل الشوكي والدماغ.
يقوم عمل هذا العلم على تنشيط النقاط الخاصة برد الفعل المنعكس الموجودة بالقدمين أو اليدين، وذلك بالضغط بالأصابع أو أداة خشبية، ويؤثر هذا الضغط مباشرة على الغدد، والأعصاب، وبقية أعضاء الجسم. والتي بدورها تسهل جريان الدورة الدموية، والطاقة الحيوية بشكل أفضل.
ومن هذه التأثيرات: التخلص من التوترات العضلية، والنفسية، والعقلية، التي تؤثرا سلبا على الصحة العامة.
إذا استبدلنا أدوات العلاج بعلم الانعكاس إبهام المعالج أو القطعة الخشبية - بضغط الجسم على الحصى والحجارة.
وبفرض صحة المكان (يقصد به خلو المكان من الملوثات والتي قد تسبب الضرر كالزجاج المكسر مثلا) مقابل نظافة أدوات العلاج بالانعكاس.
وبالمقارنة مع أهم قواعد علم الانعكاس وهي: أن يتم تنشيط النقطة المتصلبة أو المؤلمة في القدم - بالضغط عليها - بشرط أن لا تتجاوز الضغطة على النصف دقيقة، وأن يتم علاج أي نقطة متصلبة أو مؤلمة حتى وأن لم يعرف المعالج أو المريض إلى أي عضو تتبع، لأنه لو لم يكن هناك مشكلة في العضو التابع لهذه النقطة في القدم، لما كان هناك نقطة متصلبة أو ألم. وأن لا نعالج النقطة الواحدة أكثر من مرتين يوميا.
هذه القواعد يمكن توفرها في المشي حافيا أيضا عن طريق علاج النقط المتصلبة وغيرها، إلا انه تتم معالجة المناطق عشوائيا، ولن يكون مدة الضغط لأكثر من نصف دقيقة إلا إذا تعمد عدم المشي.
إلا أنه في المشي حافيا لن يكون هناك علاج للنقاط التي في ظهر وبجانب القدمين.
ومع ذلك فإنه من الممكن أن نستنتج بعض الفوائد لهذا النوع من المشي بالمقارنة مع علم الانعكاس وبصورة عامة ومختصرة كما يلي:
المشي حافيا وأثره على الجسم:
الضغط على مناطق رد الفعل في القدم لبعض الوقت أثناء المشي حافيا، يحث الكبد، والقولون، والجلد، والرئتين، على القيام بوظائفهم الحيوية، ويستخرج السموم الموجودة فيها بعيدا عن الجسم.
كما أنه يمكننا - كما يناظره في علم الانعكاس - أن نتعرف على وجود الخلل في أي عضو في الجسم، حتى وإن لم يتم الكشف عن وجود علة بذلك العضو، وذلك بشدة الألم الحاصلة عند نقطة رد الفعل دون غيرها في القدم.
إن عملية ضغط الجسم على نقطة الانعكاس، تقوم بارسال موجة من النشاط - أكسجين وغذاء...» والتي تحفز الجهاز الدوري، والأعصاب؛ لمساعدة العضو المصاب، والقضاء على التجلطات، والاحتقانات التي توجد فيه
كما نعلم بالدورة الدموية الجيدة هي أساس الحياة المليئة بالصحة،
والركود لها يؤدي إلى الوفاة المبكرة لكثير من الخلايا، كالبركة التي تصبح مليئة بالطحالب وفي نهايتها تتحول إلى قشرة صلبة.
ذلك ما سيحدث تماما إذا حرمت الخلايا في كل أجزاء الجسم، من دورة دموية سخية بالأكسجين والطاقة، الموجودة مثلا في الطعام الصحي، وفي الهواء النقي المليء بالأكسجين، والطاقة المنبعثة من حولنا، وبإثارة نقاط الانعاس بالضغط عليها نتيجة المشي حافيا لبعض الوقت...
إن المصدق برسالة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، والمطيع لأوامره، له الأجر في الدنيا والآخرة. وكما أن عدم معرفة الحِكم من تطبيق أي سنة لا يعني الحرمان من الحصول على منافعها، فإن معرفة الحِكمة أو الفوائد المرجوة من تطبيقها تزيد من قوة الإيمان

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة