عين لحصن

[طلب فتح تحقيق في مجموعة من التلاعبات بالمساعدات المقدمة الى معاقين جهة طنجة تطوان .]
بدايتا وقبل كل شيء نود أن نشير الى أنه خلال هذه الأشهر الأخيرة تزايد ضغط احتجاج معاقين جهة طنجة تطوان حول التلاعب الكبير بالمساعدات الموجهة إليهم ؛ مطالبين بإيقاف هذا التلاعب وإرجاع حقوقهم المهضومة . فهذه التلاعبات و الخروقات كانت بمثابة فضيحة أخلاقية و إدارية مكشوفة ؛ ذلك أن عملية توزيع هذه المساعدات والتي يسهر عليها أعضاء من المكتب التنفيدي للجمعية الوطنية اليوسفية للمقعدين و المعطوبين لجهة طنجة تطوان و أعضاء من المنسقية الجهوية للتعاون الوطني، أصبحا يتدخلان بطريقة غير عادلة وغير شفافة بالإضافة الى غياب الوضوح في توزيع هذه الحصة من المساعدات المتمثلة في الدقيق و الزيت ....
بل أصبح الأعضاء المعاقين المنخرطين في هذه الجمعية في سجن مغلق لا أحد يتكلم عنهم ولا عن حقوقهم ولا من يحميهم. حيث ارتفع مستوى هذه الخروقات و التجاوزات إلى أنه هناك أشخاص بدوني إعاقة يستفيدون من هذه الحصة من المساعدات التي هي في الأصل موجهة إلى الفئة المعاقة ، كما أنه كذلك هناك من هو معاق يستفيد من حصتين مع العلم أنه له الحق في حصة واحدة ......
ولتأكد من هذه المعطيات التي زودونا بها بعض المعاقين المتضررين من هذه التجاوزات ، المرجو الاطلاع على لوائح المستفيدين من هذه الحصة المتواجدة بالمنسقية الجهوية للتعاون الوطني بطنجة للسنة الحالية والسنوات الماضية.
كما يعتبر هذا التنديد بهذه التلاعبات المكشوفة، راجع إلى أثرها السيئ على نفسية المعاقين الذين تقلصت طاقتهم. وهو ما دعا الى التعبير عن أحاسيس غضب المعاقين من التسيب القائم والممارس من طرف الجهة المشرفة على التوزيع ؛ وهو ما يفرض في المقابل إيفاد لجن للتحقيق في الخروقات المسجلة ؛ واتخاذ التدابير الزجرية اللازمة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تمس بقوت المعاقين الفقراء المغلوبين عن أمرهم ...