أزمور (البلدية)

تماشيا مع ما دعت له مجموعة من شباب مدينة آزمور من أجل الاقلاع بالمدينة و إعادة الاعتبار لها من خلال جملة من الاقتراحات التي من شأنها إعادة مدينة آزمور لسكة التنمية الحقيقية و استثمار الامكانات التي حباها الله لها، طبيعية و تاريخية و بشرية و جغرافية، هذه المجموعة التي أطلقت على نفسها حركة ثورة الملك و الشعب بآزمور، أقدمت في إطار أنشطتها التطوعية وفق إعلان توصلت الجريدة بنسخة منه إلى أنها ستنظم حملة نظافة موسعة موزعة على ثلاث مراحل ابتداء من يوم الأحد 3 نونبر 2013 إلى حدود يوم الأحد 24 من نفس الشهر، ستطول الشريط الأخضر الملاصق لأسوار المدينة العتيقة - من باب سيدي المخفي إلى باب ساحة إبراهيم مونيس) وكذلك بمجموعة من الأماكن التي تعتبر كنقط سوداء بالمدينة، منها طريق سيدي ودود ونواحي المسبح البلدي، من باب ساحة إبراهيم مونيس إلى باب الغابة إلى جانب مقبرة مولاي بوشعيب، موجهين الدعوة لكل الغيورين بالمدينة من أجل مشاركتهم هذا العمل النبيل الذي سيحسن من وجه مدينة تضمد جراح البئس و التهميش منذ سنوات، لتبقى الإشارة أن هذه الحركة سبق لها أن نظمت بتاريخ 29/09/2013 وقفة احتجاجية من أجل إصلاح مدينة أزمور وزع خلالها بلاغ على الساكنة مستنكرين فيه الأوضاع المزرية التي آلت إليها المدينة من امن و صحة و قضاء معربين أن المدينة أصبحت تشهد عدة مشاكل اجتماعية و اقتصادية لدرجة أنها أضحت عبارة عن بادية لا علاقة لها كما أن السكان لم يعدوا يشعرون بالأمن على إثر الأحداث الإجرامية التي تعرفها مما قلل من عدد السياح الأجانب بالمدينة العتيقة بسبب انعدام الأمن وانتشار الجريمة وتجارة الخمر و وقوف العاهرات أمام أبواب الأماكن المقدسة والسياحية أمام أعيون المسئولين, مطالبين في نفس الوقت بإصلاح جميع البنيات التحتية والمرافق الصحية وجهاز الأمن والدرك والقضاء ومحاربة الفساد الرشوة وإنارة واجهة المدينة العتيقة ورد الاعتبار لشارع محمد الخامس هذا جانب من ملفها ألمطلبي.