فضاءات بئر مقدم

بئر مقدم

فضاء المرأة وشؤونها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
djamel68
مسجــل منــــذ: 2010-11-19
مجموع النقط: 343.35
إعلانات


دور المرأة والنهوض بالأمة


"دور المرأة في النهوض بالأمة"
المرأة التي رفع الإسلام قدرها ودورها ، وخلصها من القهر والظلم والامتهان ، فجعلها مكرمة مصونة ، بعد أن ذاقت كل ألوان ألاضطهاد في الجاهلية ، وبعد أن بيعت مع المتاح وورثت مع المال ، المرأة التي جعلها الإسلام مدرسة للفضيلة والخلق الحسن ، تربي المجاهد البطل ، والمعلم الفاضل ، والتاجر الأمين ، والعامل الكادح ، والمزارع الصبور ، والقائد الفذ ، والمفكر الذي يحمل هم الأمة ، والأديب الذي يصوغ عقول أبناؤنا وأبنائها بسمو أدبه ، والمؤرخ المؤتمن على حركة التاريخ ، والموظف النزيه.....
حين أدرك أعداء الإسلام وأصحاب الأهواء وتجار الرذيلة أهميتها في الأمة، ودورها في تنشئة الأجيال في الوقت الذي نحن نساندهم بتهيشيها وتصويرها على أنها عورة وجسد للمتعة والولادة، جعلوها أول المستهدفين ،،
فأطلقوا الشعارات بأنها متهضة ومظلومة محرومة من كل أشكل الحياة، فكرسوا إعلامهم وإمكانيتهم لإفسادها، لإدراكهم بأهميتها في الإسلام "إن الإسلام وحده هو الذي نظر إلى المرأة نظرةً إنسانيةً على قدم المساواة مع الرجل، بينما لم تنظر الحضارات الأخرى، وحتى الحضارة الأوروبية الحديثة، إلى المرأة سوى أنها أنثى تتصف بتلك الصفات الأنثوية التي تعبر عن المتعة والتسلية ومحل الإشباع الغريزي لاغير"
فسخروا الفن لإشغالها بنفسها عن دورها السامي ، بتلك القصص الرمنسية الجميلة والمسلسلات الخليعة ، وأوهموها بتلك الكلمات التي يعاد تصوير المشهد أكثر من عشر مرات ، ليلهبوا بهي مشاعرها ويشعروها بحرمانها من الحب والحنان،، وعلموها التمرد والانحلال والانحطاط ،،
أولا: جعلوا المرأة عنواناً للحب والجنس في عينها وعين الشباب،
فشغلوها بنفسها وجمالها وجسدها وأبقوها أسيرة لذاتها منشغلة حتى عن تربية أولادها باستثارة عاطفتها ورغباتها وخاصة من كانت في سن المرهقة منهن - حتى صار إنشاء علاقات غرامية مع الجنس الآخر حتماً لازماً لتحقيق الحب وإكتشاف لذات هذا الحب وعنفوانه،،
ماذا تتوقع من امرأة عندما تسمع كلمات بطل المسلسل "ذلك الذي أعاد تلك اللقطة عشر مرات " الغرامية العسلية العابقة بالإثارة في إستلهاب المشاعر، إن تلك اللقطات تجعلها أسيرة لذلك الموقف الحميم، صورة أمام عينها تأجج غريزتها كل ما استحضرتها في مخيلتها فتجعلها على هاوية الانزلاق في الرذيلة والخيانة،
ناهيك عن جعلها مشغولة بنفسها في تحسين مظهرها والعكوف على شراء مستحضرات التجميل والملابس والعناية بجمالها ، مستنزفة جيب ذلك الزوج الكادح الذي لا يجيد كلمات العشق والغزل ، مقلدة لتلك الفنانة أو ذلك الممثل ، في تمني لو كان فارس أحلامها ذلك الممثل البطل،
يبادلها كلمات الغرام ،،،
مظهرين المرأة المسلمة المحافظة على أنها متخلفة رجعية ، على أنها الجهل بعينه لأتمت للإسلام بشيء ، وبهذا ينطبع في أذهان النساء عامة أن الإسلام رجعي تخلفي لا توجد فيه السعادة والسكينة والرمنسية المحببة إلى قلوبهن ،،،
ويدور كل فقرات المسلسل بعيدا عن دورها الحقيقي، في تربية الأبناء، وكيفية إعدادهم لمواجهة المستقبل، إلا من المشاهد التي يظهرون فيها الأبناء فاشلين في دراستهم،،،
لم يرشدوها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " كلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته"
ثم أشغالها بالأزياء والأناقة والسفر والسياحة
كأنهم يرشدوها الى الإسراف واستنزاف جيب زوجها أو تبديد مالها أو ما تدخر ،،
في دعوة الى تحقيق الذات التي لن تنالها المرأة تحت ضل رجل والذي سوف يقيدها بإنجاب الأولاد وتربيتهم ،،
وإظهار الرجل دوما على انه متسلط
المنتزع من المرأة حقوقها ، وذلك لأضعاف المعنى الحق للقوامة.
في دعوة واضحة الى الانحلال والانحطاط بدورها الأهم في أعداد هذه الأمة الجريحة....
مستهدفين دورها وجهدها وبسالتها في تربية الرجال وصناعة الأبطال..
إن هذه الأسباب التي ذكرتها إنما هي وسيلة من وسائل أعداء الإسلام في استهداف روح الأمة وجوهرها وخلخلتها من الداخل
ونحن لا نزال في خلاف فقهي هنا أو هناك لا نأبه بتحسين صورة الإسلام وأخلاقيته وأهدافه السامية في أنقاض البشرية وتحقيق العدالة وإعلاء كلمة الله ،، متنازعين في خلافنا المذهبي الطائفي الفقهي،، كأنه هو أحد شروط الإسلام ، أو الإيمان بالله ،،
إن دور المرأة في النهوض بالأمة!!
مشروع كبير يحتاج منا جميعا الى دراسته وهو اكبر من مقال أحاول فيه طرح فكرة ، يحتاج الى معملا كبير
ودراسات وإمكانيات يبحث فيه كل فقرة من فقراته،،
خطر الإعلام وانعكاسه في أعدادها للنهوض بالأمة
في أنتاج مسلسلات تحاكي دور المرأة المسلمة في تربية الأبناء وكيف التعامل معهم تحت أشراف اجتماعيين مختصين
وإظهار هدفها السامي من زواجها وإنجابها ...
محاربة الجهل وتعليمها تعليما أكاديمياً يركز فيه على دورها في صياغة نهضة الأمة وليس الأسرة فقط ، حتى تعرف دورها من خلاله دورها في الأسرة من خلال همها الأكاديمي بضعف أمتها وإشراكها في الدور والمسؤولية حتى تشعر بدورها وأهميتها، داخل المجتمع في التركيز على مهارتها وصبرها في تربية الأبناء في تدريس أكاديمي كيف نربي أبناؤنا ونعيد مجد أمتنا...
حتى نستخلص من ذلك مجتمع ملتزماً دينيا، وناجح علمياً وفكريا ومنهجيا ،،،
من خلال أعداد المرأة علميا وفكريا وعقائديا وترسيخ العدالة والمساواة !!!
المرأة هي الام والعمة والخالة و الاخت والزوجة ووووووووووووووووو
تحياتي .

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة