لازلنا ننتظر القاء القبض على ناهبي المال العام بجماعة تيناست
رغم كل المحاولات التي قام بها شباب جماعة تيناست لكشف حقائق الخروقات التي تطال هده الجماعة بائت بالفشل ودلك لجسامة الهياكل المشاركة في العملية و التخطيط المحكم لإتلاف الحقائق والدلائل بطريقة احترافية وهنا أريد أن أشير الى جمعية المستقبل لحماية الكساب والغابة والتي تضم أعضاء أميون لا يعلمون الكتابة ولا القرائة وأولهم الرئيس الذي يخضع لأوامر بعض المسؤولين المستفيدين من أموال الجمعية وأخص بالذكر المسؤول بمصلحة المياه والغابات بنفس الجماعة الذي كان يمرر بعض الاوراش على وزن مشاريع لصهره المقاول , كما أن أفكار هذا المسؤول خيمت على عقلية رئبس الجمعية و أمين المال حيث تم ابرام اتفاقية بين الجمعية المتمثلة في الساكنة والمسؤول عن المياه والغابات لتشجير مساحة هامة من الاراضي الغابوية التي كان يستفيد منها الكساب في رعي ماشيته والتي تعد المورد الرسمي لعيش الساكنة .
وفي اطار الخلافات القائمة بين الساكنة و الجمعية نسأل عن أسباب التماطل في البث في القضية المعروضة على أنظار محكمة الاستناف بفاس التي وضعت باسم سبعون مواطنا مشتكيا بأعضاء هذه الجمعية , نحن في هذه المنطقة مهمشين ولا حقوق لنا و نقولها بكل مسؤولية والدليل أن رئيس الجماعة القروية وريث لهذا المنصب حيث أن الرئاسة انتقلت من الأب لابنه رغم الصراعات التي زرعها هذا الاخير في أوساط القبائل والعائلات بالمنطقة وبما انه ينتمي لقبائل صنهاجة قام بنقل كل االمشاريع الحيوية لجهته مما أشعل فتيل مظاهرة قوية تم حجزه فيها داخل مكتبه وضربه ضربا مبرحا من طرف ساكنة جماعة تايناست وكادت هذه المظاهرة ان تكون حربا قبائلية بين صنهاجة وتيناست ودام احتجاز هذا الاخير مدة أربع و عشرين ساعة الى حين وصول سرية من الدرك الملكي من مدينة فاس بقيادة الكولونيل اكعبون الذي حظر شخصيا لفك هذا الاعتصام مع حضورالكاتب العام لعمالة تازة تكليفا من السيد العامل لحل النزاع وعلى اثر هذه الواقعة ترسخت فكرة الانتقام عند الاب الرئيس من ساكنة جماعة تيناست فتم نقل الدائرة والدرك الملكي الى احد مسيلة التي تبعد عن تيناست بثلاثون كلم وقبل انتهاء المدة القانونية للرئيس الاب مهد الطريق الابنه ليستمر في الانتقام من هده الجماعة اليتيمة.
وفي اطار الخلافات القائمة بين الساكنة و الجمعية نسأل عن أسباب التماطل في البث في القضية المعروضة على أنظار محكمة الاستناف بفاس التي وضعت باسم سبعون مواطنا مشتكيا بأعضاء هذه الجمعية , نحن في هذه المنطقة مهمشين ولا حقوق لنا و نقولها بكل مسؤولية والدليل أن رئيس الجماعة القروية وريث لهذا المنصب حيث أن الرئاسة انتقلت من الأب لابنه رغم الصراعات التي زرعها هذا الاخير في أوساط القبائل والعائلات بالمنطقة وبما انه ينتمي لقبائل صنهاجة قام بنقل كل االمشاريع الحيوية لجهته مما أشعل فتيل مظاهرة قوية تم حجزه فيها داخل مكتبه وضربه ضربا مبرحا من طرف ساكنة جماعة تايناست وكادت هذه المظاهرة ان تكون حربا قبائلية بين صنهاجة وتيناست ودام احتجاز هذا الاخير مدة أربع و عشرين ساعة الى حين وصول سرية من الدرك الملكي من مدينة فاس بقيادة الكولونيل اكعبون الذي حظر شخصيا لفك هذا الاعتصام مع حضورالكاتب العام لعمالة تازة تكليفا من السيد العامل لحل النزاع وعلى اثر هذه الواقعة ترسخت فكرة الانتقام عند الاب الرئيس من ساكنة جماعة تيناست فتم نقل الدائرة والدرك الملكي الى احد مسيلة التي تبعد عن تيناست بثلاثون كلم وقبل انتهاء المدة القانونية للرئيس الاب مهد الطريق الابنه ليستمر في الانتقام من هده الجماعة اليتيمة.
