بطل الاسكندرية لا يعرفه احد
عبدالرحمن بطل الأسكندرية اللي ماحدش يعرفه..
عبدالرحمن طفل عنده 14سنه .. بيشتغل في محل قماش في المنشية عشان يساعد والده ووالدته ..
يوم 14 أغسطس صاحب المحل قفل بدري ومشاهم عشان يلحقوا يروحوا قبل القلق والمجازر اللي كانت بتحصل ...
وهو مروح لقى عسكري مضروب بالنار في كتفه والكل بيجري وبيحاول ينفذ بجلده وسايبينه مرمي ع الأرض عبدالرحمن حاول ينقذ حياته ويساعده ويسنده .. لكن لسوء حظه قابله ارهابي ملثم واستنكر مساعدته للعسكري وقاله ارميه ع الارض ده عدو وتعالى اضرب معانا .. ولما عبدالرحمن رفض, الارهابي ضربه بالنار في فخده وقاله ديه هدية من الاخوان عشان تبقى تفتكرهم ..
عبدالرحمن قالي بعدها انا والعسكري حاولنا نتسند على بعض واحنا الاتنين بنصرخ من شده الألم لحد مالعسكري حطني ع موتوسيكل وقاله يطلع بيا ..
عبدالرحمن عنده 10سم من عظمة فخده مفتته تماما ومركب جهاز ,لتثبيت العظام وحماية الأوعية الدموية, هيقعد بيه في بيته مايطلع من ناريمان سنه ونص عشان العظام تنمو والجرح يلتئم وبعد كده يركب جهاز ليزاروف وللأسف عرفنا النهارده ان جرحه ملوث ووتر رجله مقطوع وعشان كده دخل عمليات للمره السادسة ع التوالي في أقل من شهر لتنظيف جرحه ولسه خارج من ساعة ...
عبدالرحمن بقى بيترعب من حاجه اسمها أوضة عمليات وبيترعب من حاجه اسمها اخوان وبالرغم من ان الضحكه كانت مش بتفارقه بس رحله علاجه ومرضه وعدد العمليات بدأت تدخله في احباط ومود مش لطيف بالرغم من ان الابتسامه كانت مش بتفارق وشه و ووالدته حد جميل وراضي ومؤمنه ان ده ابتلاء وان ربنا بيحبهم ...
ياريت نسأل عليه ونزوره (هو في مستشفى ناريمان الدور الأول عنبر أ رجال) لأن الدكتور قال ان الخطوات القادمه متوقفه ع حالته النفسية اللي هتحدد حاجات كتير وممكن تقصر من فترة علاجه ومايحتاجش لجهاز الليزاروف...
هو ده عبدالرحمن بطل اسكندرية اللي أكيد كان لازم يتكرم والناس تهتم بيه أكتر من كده وتدعمه ع الأقل معنويا ومش لازم يكون معروف عشان نزوره ونسأل عليه.
عبدالرحمن طفل عنده 14سنه .. بيشتغل في محل قماش في المنشية عشان يساعد والده ووالدته ..
يوم 14 أغسطس صاحب المحل قفل بدري ومشاهم عشان يلحقوا يروحوا قبل القلق والمجازر اللي كانت بتحصل ...
وهو مروح لقى عسكري مضروب بالنار في كتفه والكل بيجري وبيحاول ينفذ بجلده وسايبينه مرمي ع الأرض عبدالرحمن حاول ينقذ حياته ويساعده ويسنده .. لكن لسوء حظه قابله ارهابي ملثم واستنكر مساعدته للعسكري وقاله ارميه ع الارض ده عدو وتعالى اضرب معانا .. ولما عبدالرحمن رفض, الارهابي ضربه بالنار في فخده وقاله ديه هدية من الاخوان عشان تبقى تفتكرهم ..
عبدالرحمن قالي بعدها انا والعسكري حاولنا نتسند على بعض واحنا الاتنين بنصرخ من شده الألم لحد مالعسكري حطني ع موتوسيكل وقاله يطلع بيا ..
عبدالرحمن عنده 10سم من عظمة فخده مفتته تماما ومركب جهاز ,لتثبيت العظام وحماية الأوعية الدموية, هيقعد بيه في بيته مايطلع من ناريمان سنه ونص عشان العظام تنمو والجرح يلتئم وبعد كده يركب جهاز ليزاروف وللأسف عرفنا النهارده ان جرحه ملوث ووتر رجله مقطوع وعشان كده دخل عمليات للمره السادسة ع التوالي في أقل من شهر لتنظيف جرحه ولسه خارج من ساعة ...
عبدالرحمن بقى بيترعب من حاجه اسمها أوضة عمليات وبيترعب من حاجه اسمها اخوان وبالرغم من ان الضحكه كانت مش بتفارقه بس رحله علاجه ومرضه وعدد العمليات بدأت تدخله في احباط ومود مش لطيف بالرغم من ان الابتسامه كانت مش بتفارق وشه و ووالدته حد جميل وراضي ومؤمنه ان ده ابتلاء وان ربنا بيحبهم ...
ياريت نسأل عليه ونزوره (هو في مستشفى ناريمان الدور الأول عنبر أ رجال) لأن الدكتور قال ان الخطوات القادمه متوقفه ع حالته النفسية اللي هتحدد حاجات كتير وممكن تقصر من فترة علاجه ومايحتاجش لجهاز الليزاروف...
هو ده عبدالرحمن بطل اسكندرية اللي أكيد كان لازم يتكرم والناس تهتم بيه أكتر من كده وتدعمه ع الأقل معنويا ومش لازم يكون معروف عشان نزوره ونسأل عليه.
