فضاءات أزمور (البلدية)

أزمور (البلدية)

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
محمد الصفى
مسجــل منــــذ: 2013-02-28
مجموع النقط: 223.04
إعلانات


أحمد سالم اللطافي عضو الديوان السياسي لحزب التقدم و الاشتراكية في لقاء مفتوح بالملتقى الوطني لمنظمة الطلائع أطفال المغرب ببوزنيقة قراءة في تاريخ الحزب الشيوعي المغربي من التأسيس إلى الحل


أفاد أحمد سالم اللطافي عضو الديوان السياسي لحزب التقدم و الاشتراكية مساء يوم السبت 24 غشت في لقاء مفتوح حول " الحزب الشيوعي المغربي من التأسيس إلى الحل " مع أطر و شباب منظمة الطلائع أطفال المغرب بمخيم بوزنيقة في إطار ملتقاها الوطني الصيفي الذي تخلد من خلاله ذكراها الثلاثين لتأسيسها و السبعين على تأسيس حزب التقدم و الاشتراكية، أن حزب التقدم والاشتراكية الذي عرف سلفا بالحزب الشيوعي المغربي ظل طيلة مساره التاريخي مناضلا متصديا لكل التحديات و الصعاب التي تواجه البلاد على مستوى استقراره أو حريته و استقلاله من كل دخيل أجنبي و كذا إلى جانب الشعب المغربي سيما الفئات المسحوقة و التي في حاجة إلى اهتمام و عناية و تحسين للمستوى المعيشي، مؤكدا على أن حزب التقدم والاشتراكية و بفضل كفاحه وصموده هذا أصبح يشكل رقما أساسيا لا يمكن تجاوزه في المعادلة السياسية الوطنية، لينطلق في جرد أهم المحطات التي قطعها الحزب منذ 1943 كحزب شيوعي مغربي إلى 1973 كحزب للتقدم و الاشتراكية أي مرحلة التحول الذي عرفته البلاد في إطار الانفراج السياسي والإعلان عن المسيرة الخضراء لتحرير الصحراء المغربية، حيث اشار الرفيق سالم اللطافي إلى أن أولى ارهاصات الحزب انطلقت منذ نهاية عشرينيات و بداية ثلاثينات القرن الماضي من خلال بروز مجموعة ممن حملوا مشعل الحركة الشيوعية بالمغرب سيما بمدن البيضاء و خريبكة و تادلة و مراكش و غيرها كمناصرين للطبقة العمالية و المستضعفة، لينعقد بعدها أول اجتماع سري سنة 1942 و يتم التأسيس مباشرة في 1943 على يد نخبة من أمثال أحمد الماضي و عبد السلام بورقية و ادريس العلوي و العربي العلوي و بنعمر لحرش، مرحلة ساهم خلالها الحزب الشيوعي المغربي إلى جانب الحركة الوطنية في النضال من أجل الاستقلال، ومواجهة القمع والتنكيل الذي كان المستعمر يواجه به الشعب المغربي، مشيرا إلى ما تعرضت له قيادة الحزب الشيوعي المغربي في كثير من الفترات من القمع والاعتقال والمنع، وكيف ساهم قادة الحزب في الكفاح المسلح وأيضا في الحملة التي كانت تندرج ضمن المقاومة الاقتصادية من خلال مقاطعة البضائع الفرنسية، مما حعل عدد من قياديي الحزب يتعرضون للتصفية الجسدية من عبد الكريم بنعبد الله، أحمد السطي، والبقالي، كما تعرض الرفيق اللطافي إلى مسار الحزب بعد رفضه لتبعية الحزب الشيوعي الفرنسي المناهض لاستقلال المغرب و كذا لسحب بساطه من يد اليهود المغاربة الذين كانوا يحملون مشعله في البدء، إلى سنة 1959 التي عرفت منع الحزب الشيوعي المغربي بقرار من الحكومة التي كان يقودها عبد الله إبراهيم، وذلك بدعوى أن الحزب يتعارض مع الإسلام، في الوقت الذي عارض فيه قرار المنع داخل المجلس الحكومي عبد الرحيم بوعبيد، لحدود 1973 التي عرفت عودة الحزب باسم جديد هو حزب التقدم و الاشتراكية،
محمد الصفى

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة