أفرا

لا حديث هذه الأيام في محمية التماسيح , إلا عن الوحش المفترس , الذي تمكن من مغادرة قفص المحمية , وأصبح يتمتع بالحرية خارج المحمية , بعدما عتى فيها فسادا كبيرا , وألحق بكائناتها أضرارا جسيمة , وقد تمكن من مغادرة المحمية بتواطئ مع كبير تماسيحها , حسب بعض المصادر الواردة من هناك , الأمر الذي أحدث استياءا كبيرا لدى كائنات المحمية , لم يسبق له مثيل .
وتناقلت بعض الأخبار الواردة من هناك , أن كبير تماسيح المحمية , هو السبب في فرار وحش المحمية من قفصه , الأمر الذي زاد من غضب كائنات المحمية , وأغضب رب المحمية , والذي بدوره قرر التخلص من حارس الأقفاص , لكن كائنات المحمية , اشتد غضبها , فهي تريد التخلص من كبير التماسيح , الذي يتسبب في الكثير من المشاكل للمحمية , ويفتعل أزمات بين الفينة والأخرى , بين رب المحمية , و كائناتها الوديعة , لكن هذه الكائنات , اشتد غضبها هذه المرة , أكثر من أي وقت مضى , وأصبحت لا تطيق , وأصبح مطلبها ملحا أكثر من أي وقت مضى , فهي ترى أن كبير التماسيح تجاوز الحدود المسموح بها , وأصبح لسان حالها يقول : رجاءا أيها التمساح الكبير , أعقلها وتوكل , لقد أن الأوان , توكل على الله , إنصرف بهدوء , لا تحمل المحمية وربها وكائناتها ما لا طاقة لهم به , إنصرف ليعم الأمن والأمان , و لا تكن سببا في إفساد المودة بين رب المحمية وأهل المحمية , رجاءا فكائنات المحمية , تريد أن تعيش بسلام , و طمأنينة وأمان , في محميتها المحبوبة , تحت رعاية رب المحمية .