الجديدة: الإعلان عن الدورة الثالثة لمهرجان جوهرة بمشاركة الشاب مامي ورامي عياش ودينا حايك
قال منظمو المهرجان الدولي جوهرة والذي أصبح يحمل اسم "جوهرة الحياة" إن الدورة الثالثة التي ستنظم من 15 إلى 17 غشت 2013 ستحمل هذه السنة شعار "الحياة لا تقدر بثمن".
وأوضح المنظمون، خلال ندوة صحفية تم تنظيمها مساء اليوم الاربعاء، بمنتج مازغان السياحي، أن الدورة الثالثة ستنظم، بشراكة مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، تحت شعار "المحافظة على الأرواح بالطريق العمومي" وبطموح مزدوج، يعطي لمدن الجديدة وأزمور وسيدي بوزيد برمجة فنية بجودة عالية، مع تحسيس عموم المواطنين بأهمية السلامة الطرقية وضرورة توخي الحيطة والحذر.
وقررت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير الانضمام لمهرجان "جوهرة الحياة" لتنظيم مبادرات القرب والتواصل مع جمهور المهرجان، الذي ناهز 3 ملايين متفرج، خلال الدورتين السابقتين.
وقال المنظمون في هذه الندوة التي ترأسها عامل اقليم الجديدة السيد معاذ الجامعي، أن الدورة ستشهد تنوعا فنيا متميزا ستعيشه 9 فضاءات بمدن الجديدة، وآزمور وسيدي بوزيد طيلة 3 أيام متتالية، بتنظيم سهرات متنوعة مجانية بأصوات مجموعات شبابية، إلى جانب 50 فنانا معروفا على الصعيد الوطني والعربي والدولي، مثل الفنانين اللبنانيين دينا حايك ورامي عياش، وفنان الراي الشاب مامي، ومجموعة أش- كاين والشاب قادر والداودي وخالد بناني ومجموعة مازغان واخرون.
وأضاف المنظمون أن المهرجان الدولي "جوهرة الحياة" سيظل، في دورته الثالثة، وفيا لطموحاته، من خلال تنظيم معارض للفنون التشكيلية، وعروض للأطفال وأنشطة رياضية، طيلة أيام المهرجان.
وتتميز هذه التظاهرة الفنية، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بتنظيم مسابقة "مواهب جوهرة الحياة". وفي هذا الإطار، سيعلن عن طلب ترشيح من 8 إلى 26 يوليوز، يغطي مجموع التراب الوطني المغربي. وسيعهد للجنة تحكيم من ضمن اعضاءها موساوي حكيم، ستنعقد من 2 إلى 4 غشت لاختيار أحسن فنان أو مجموعة لدورة 2013 من مسابقة مواهب جوهرة.
ونجح المهرجان، خلال دورتيه السابقتين، حسب المنظمين، في تخطي كافة التحديات، بتعبئته لجمهور واسع وتقديم عروض فنية من شتى الألوان.
هذا ويرى المراقبون أن اكراهات جمة ستواجه المنظمين بخصوص الساحات المبرمجة لهذه الدورة، خاصة وأن مساحاتها غير كافية لاستيعاب الجماهير الغفيرة التي ستحج على ساحات العرض، لا سيما وأن المدينة ستعرف ضغطا مهولا في عدد الزوار والسياح الذين سيتوافدون على عاصمة دكالة في شهر غشت.
