موضوع قديم مرت عليه اربعة اشهر تقريبا فارتايت نشره للاحتفاظ به ضمن المواضيع الاخرى
مصادرة أسلحة نارية بحوزة ثلاثة تلاميذ ينتمون لإعدادية الفارابي بتايناست إقليم تازة
صباح يوم الجمعة 22 مارس استفاق سكان هده القرية الجبلية الهادئة الواقعة شمال شرق إقليم تازة على حدوث واقعة لم يسبق لها مثيل أبطالها ثلاثة تلاميذ بإعدادية الفارابي وكلهم من عائلات فقيرة وفي غياب الأنشطة الموازية يبحث هؤلاء التلاميذ على ملا فراغهم بأفكار تلقائية قد تخطر ببال احدهم كيفما كانت طبيعتها وعواقبها إن التلاميذ الثلاثة بالقايد عبد الله وحيمي عبد النبي وابن المدعو البشار اقتحموا منزل اخوين مهاجرين بالديار الفرنسية وهما قوهو عبد السلام وقوهو فوزي حيث أن المنزل يضل مغلقا على مدار السنة ولا تفتح أبوابه إلا أثناء حضور احد الإخوة لقضاء العطلة فكانت فرصة هؤلاء التلاميذ سانحة وفضولهم مندفع لمعرفة ما بداخل هدا المنزل فكانت الصدفة أحسن من ألف ميعاد حيث عثروا على مسدسين و جهاز اتصال لاسلكي وذخيرة وتضاربت الأخبار على وجود خمس مسدسات وبندقيتين للصيد وجهازين للاتصال لاسلكي وذخيرة لكن الأهم في هدا أن رجال الدرك توصلوا لاستدراك الموقف فباشروا باعتقال التلاميذ الثلاثة و ما بحوزتهم وتم تقديمهم للوكيل العام للملك بمدينة تازة وكما تم استدعاء أخت المهاجرين وزوجها المتقاعد من صفوف الجيش بصفتهما لديهما مفاتيح للمنزل يزورانه بين الفينة والأخرى للتنظيف.الغريب في الأمر كيف تم جلب هده الأسلحة والمرور بنقط العبور للجمارك دون التوصل لتفكيكها وأخيرا أضع نقطة استفهام حول ما وقع.
بقلم الشيابري محمد
صباح يوم الجمعة 22 مارس استفاق سكان هده القرية الجبلية الهادئة الواقعة شمال شرق إقليم تازة على حدوث واقعة لم يسبق لها مثيل أبطالها ثلاثة تلاميذ بإعدادية الفارابي وكلهم من عائلات فقيرة وفي غياب الأنشطة الموازية يبحث هؤلاء التلاميذ على ملا فراغهم بأفكار تلقائية قد تخطر ببال احدهم كيفما كانت طبيعتها وعواقبها إن التلاميذ الثلاثة بالقايد عبد الله وحيمي عبد النبي وابن المدعو البشار اقتحموا منزل اخوين مهاجرين بالديار الفرنسية وهما قوهو عبد السلام وقوهو فوزي حيث أن المنزل يضل مغلقا على مدار السنة ولا تفتح أبوابه إلا أثناء حضور احد الإخوة لقضاء العطلة فكانت فرصة هؤلاء التلاميذ سانحة وفضولهم مندفع لمعرفة ما بداخل هدا المنزل فكانت الصدفة أحسن من ألف ميعاد حيث عثروا على مسدسين و جهاز اتصال لاسلكي وذخيرة وتضاربت الأخبار على وجود خمس مسدسات وبندقيتين للصيد وجهازين للاتصال لاسلكي وذخيرة لكن الأهم في هدا أن رجال الدرك توصلوا لاستدراك الموقف فباشروا باعتقال التلاميذ الثلاثة و ما بحوزتهم وتم تقديمهم للوكيل العام للملك بمدينة تازة وكما تم استدعاء أخت المهاجرين وزوجها المتقاعد من صفوف الجيش بصفتهما لديهما مفاتيح للمنزل يزورانه بين الفينة والأخرى للتنظيف.الغريب في الأمر كيف تم جلب هده الأسلحة والمرور بنقط العبور للجمارك دون التوصل لتفكيكها وأخيرا أضع نقطة استفهام حول ما وقع.
بقلم الشيابري محمد
