أزمور (البلدية)

مع انتهاء أيام مهرجان " روم آرت " بآزمور التي امتدت من 17 إلى 19 ماي 2013 ، تنتهي أيام " المشماش " و يتنفس منظموه الصعداء لا لكون المهرجان قد حقق المبتغى منه و لكن لأن الأمور مرت بسلام، و طابت الغنيمة لبعضهم و بمعنى أصح " بردوها " لتتعالى أصوات الاحتجاج مباشرة بعد مغادرة عامل المهرجانات، عفوا عامل إقليم الجديدة للمدينة - عاشقة المجانين أصوات شباب جندوا للعمل لإنجاح المهرجان كمرافقين للفنانين و السخرة و الحراسة من الساعة السابعة صباحا لحدود الساعة الثانية عشر ليلا، ليفاجئوا بالواجب المالي المرصود لكل واحد منهم و هو خمسون درهما، و أمام أصوات استنكارهم للشركة القائمة على هذا العمل و تدخل السلطات المحلية توصلوا في نهاية المطاف مع المسؤولة عن الشركة لرفع القيمة إلى 100 درهم، فيما الفضيحة الثانية هي تحويل نشاط كان مبرمجا ضمن البرنامج العام للمهرجان بدار الشباب بشراكة مصطنعة مع جمعية آفاق لفائدة شباب المدينة الهدف منه التكوين في مجال تقنية D 3 ، إلى الخزانة البلدية بأمر من رئيس مجلس بلدية آزمور لا لشيء سوى أن جمعية آفاق لم توافق على هذا التحايل و استغلال اسمها بدون علمها من قبل منظمي المهرجان، و هو ما جعل رئيس جمعية آفاق من خلال اتصاله بالجريدة يعبر عن استنكاره عن هذا التصرف و ما تعرضت له جمعيته من نصب و احتيال، علما أن هذا التكوين الذي الذي نظم بفضاء الخزانة البلدية لم يعرف سوى مشاركة أربعة أشخاص، فيما لاحظ المتتبع و الزائر لهذا المهرجان الذي لعب التعتيم الاعلامي دوره غياب أي نوع من النشاط الترفيهي المبرمج حتى سهرة يوم السبت مع الفنان الصويري فهي خارجة عن البرنامج، حيث أنها مبرمجة ضمن فعاليات ايام الشعر التي شهدتها مدينة الجديدة . ليبقى السؤال من استفاد فعلا من هذا المهرجان .