الشلالات

كيف جفّ الشوق فى ليل تغشى سدرة الشهوات
فى روح تفرّ إلى فضائك بالهوى
هل عشق أتيت وجئت عشقا ؟
قصائد
شعر السيد المسلمى
طائر الرعد
وصحيح أنّك ملأ الروح
وسندسة القلب وفردوسى الأعلى
والشهوات جميعا وإمرأة
الرؤية والرؤيا والصلوات انتثرت
وصحيح أنّى أحترق على عتباتك
شوقا وأقبل كفّ الرؤيا لتجيئن
عروس البحر وأمحو عن أياتى
كل مساء جمرات الشك
وجنيّأت الظنّ حناجر
تنزف بأراجيف تتولاّك
وإنّ ظلّ العشق معاذيرى
لكنّى ياإمرأة الروح أظلّ
الرعد أجىء
عزف مفرد
لم تقرأ غير جدائلها تتفكك
فى ألحان الشهوات
وأن المرأة ليست إلاّ
نرجسة تتأوّد فوق سرير
الظمأ فتلهب جسد الرغبات
صهيلا , لم تتحرّى فى
أشواقى العاشق إذ
يهرق فى حضرتها الروح
تراتيلا والعشق جداول
نجوى تتهجد فى هيكلها
كيف أقصّ عليها نبأ يقين
العشق وأحييها بالوله لتدرك
أن العشق حلول العاشق
فى المعشوق
تجلّى
سحقا لأيات تضلّ الروح
, أسئلة تجىء صدى عقيما ,
لإرتعاشات تضلّ وتشتهى اكل الصديد
وتنتهى عظما وتترك خلفها شجر الهوى
, سحقا لمن ضلّوا فهانوا
ثم هانوا ثم ضلّوا ثم يختالون
فى صهد الليالى المومسات
ويحترقن ليشتهين الرغوة
الحمقاء فى كأس الغواية
ثم سحقا للطقوس تجىء
هرطقة وتفنى فى رماد
الغرغرينا تحتفى بقراءة حمقاء
للشهوات والعشق المقدس
ثم سحقا