فضاءات سبت النابور

سبت النابور

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
jakoum
مسجــل منــــذ: 2011-04-01
مجموع النقط: 276.07
إعلانات


شباب النابور بين البحث عن الهوية والتكريس للوضعية.


شباب النابور بين البحث عن الهوية والتكريس للوضعية
بقلم : الاخ المحفوظ بيكلم
"حماسة الشباب "
يصعب على المتتبع للشأن العام بالنابور وبشكل خاص شؤون الشباب أن يقدم تحليلاً منطقيّاً و منصفاً للوضعية المتناقضة والغير المفهومة المعاشة. فعندما تسمح لك الفرصة لمحاورة هؤلآء تلتمس من الوهلة الأولى روحا من الحماسة الغير العادية من أجل تغير المنطقة شباب واعي ومثقف يملك من الطاقات ما يجعله يصل إلى المطلوب. بيد أنَّه و بمجرد إنهاء النقاش أو الحوار تتلآشي كل الأفكار والمبادرات حيث يعود الكلٌ إلى وضعه السابق. لكن الوضع ليس قاثماً الى هذا الحد، حيث ضهرت مأخراً جمعيات رياضية وثقافية خصوصاً منها ثلك المتخصصة في ما يسمى "تنمية ثقافية" حيث كسرت صمتاً طال أمده، ولكنه لم يكسّر حالة الجمود التنموي الرهيب الذي تشهده المنطقة مع بعض الإسثتنآت طبعاً، بل كرّس سياسة ذر الرماد في العيون والتسليم للوضع القائم. تمخض الجبل وأنجب فأراً هذا هو حال شبابنا ، فبالأمس القريب كان هنالك حراك غير عادي وصل حد الوقفات الإحتجاجية الثي رسمت وجهاً حضارياً لم نعهده من شباب النابور رغم أختلآفنا معهم في بعض النقط أنذاك لكن أسرنا طبعا أن نرى شباب النابور بهذه الحلّة. مرت الزوبعة بسرعت كلٌ حكم عليها كما شاء ويبقى الثاريخ وحده من يقول لنا كلمة الفصل في حق هذه المرحلة، بعد كل ما جرى كنا نتوقع شيأً ما مذهلاً سوف يقع وهذا يبقى الإستنتاج الوحيد الذي يمكن أن يتوقعه المتتبع لذالك الحراك الغير العادي قبل أن يقلب شبابنا الطاولة على إنفسهم بأنفسهم ويحوّلوا إتجاه الأنضار مائة وثمانين ذرجة ويحصروا مشاكل تخلفنا في المجال الثقافي لوحده ولآ شيء آخر، ولكن الطامة الكبرى لم تقف هاهنا وليتها فعلت لكن الصدمة عندما نتوخى التنمية الثقافية ونسهر لها ليالي طوال ونقيم لها رقصاً وغناء نهرج ونمرح حثى الصباح في إحياء لما يسميه بعض المغفلين ثراتاً أمازيغيا صرفاً رغم أنه عبارة عن طقوس إفريقية ممزوجة بعقائد وثنية ويهودية الثقافة الأمازيغية براء منها برائة الذئب من ذم يوسف،
"الفرجة والسراب"
ولمن لم يعي بعد عن مانتحذث فهي "إسمكَان" هذه العادة الثي أسس لها شبابنا جمعية خاصة كي ينمّي ثقافتنا ويفتح أعيناً أسدلت الأمية السثار عليها. ولأننا في منطقة النابور لآ ينقصنا إلاّ "إسمكَان" لنكون على ألف خير فها قذ إنطلقت لياليه الصاخبة تجوب الدواوير لثتحفنا هرجاً ومرج ويعيش معها الكبير والصغير الغني والفقير رجلاً وآمرأة لحضات فلكلورية تحث صقيع البرد الموسمي القارس الذي لآ يمنع شبابنا في التضحية لتقديم الفرجة المثنقلة الثي يوصلونها حثى باب بيتك لأنهم ربما يعتقدون أنك لآ تحتاج إلاّ لعشر دقائق من الذف والطبل وصوت البناذير وشي من فكاهة إرتجالية لباقشيش وتواياّ كثيرا ما تتجاوز حدود اللياقة؛ ليدخلوا عليك سعاذة لآ تتعدى صلآحيتها ربع ساعة قبل أن يخثم الإستعراض البهلواني برفع أكفّ التضرع إلى الله ليمطر البلاد و العباد في مضاهر شركية لآ يتفطن إليها أحد. وحثى لآ أقم مقام المفتي دعونا نعود إلى الموضوع بشكله الواقعي
قبل أن يختم الحضور دعائهم يستعد أرباب البيت ليتصدقوا عليهم كلٌ حسب مقذرته دون إلزام طبعا فالصدقة في هذه الحالة بقيت في طبيعتها الغير الملزمة على الأقل في ما يبدوا لكنه ليس كما نضن لأن إلزاميتها هو السائد حثى على الضعاف الحال حيث سيكون محرجاً أن يقول الجيران في الصباح أن دار فلآن لم تقدم أي شيء لإسمكَان لهذا يضحّي الناس حثى بمجرد قالب من السكر ولو كان الوحيد لذيهم. وهكذا دواليك
يستمر الوضع شهراً أو أكثر يخثتم بحفل بهيج لآ يخلوا بدوره من هرج ومرج يحييه غالباً مغني معروف. يتجمع فيه الناس من كل حدب وصوب ليروا ثمار ليالي سهر أبنائهم وثمار صدقاتهم الثي لم تأتي بالأمطار ولكنها أتتهم بحفل صاخب
هكذا إختار شبابنا في بحثه عن الهوية المفقودة رمينا من جذيد في أحضان تكريس قاعدة تنويم العقول "آش خصاك ألعريان الخاثم أمولآي"
منقول من موقع : سبت النابور .
نقله لكم اخوكم : jakom

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| نابوري امازيغي اصيل | 14/04/13 |
تحياتي للسيد جاكوم على حسن انتقائه لمقالات تخدم مصالح حزب المصباح بالمنطقة
لكن هيهات فهيهات فساكنة ادرار عامة وتجاجت خاصة يعتزون بامازيغيتهم اصلا ونطقا وقد اعترف صاحب المقال بالمجودات التي قامت بها تنسيقية ادرار ومازالت تقوم بها من اجل اخراج المنطقة من التهميش الذي تمارسها عليها حكومة المصباح بقوله:\\\"بالأمس القريب كان هنالك حراك غير عادي وصل حد الوقفات الإحتجاجية التي رسمت وجهاً حضارياً لم نعهده من شباب النابور رغم أختلآفنا معهم\\\"
وكذالك اعترافه بخلق جمعيات مدنية وازنة بقوله: \\\"ظهرت مؤخراً جمعيات رياضية وثقافية خصوصاً منها ثلك المتخصصة في ما يسمى \\\"تنمية ثقافية\\\" حيث كسرت صمتاً طال أمده، ولكنه لم يكسّر حالة الجمود التنموي الرهيب الذي تشهده المنطقة مع بعض الإسثتنآت طبعاً\\\" الا ان هدفه الاساسي من المقال هو لعن تراثنا الامازيغي وصب غضبه على الشباب الذين يحاولون الحفاظ عليه من الاندثار بقوله:

\\\"لكن الطامة الكبرى لم تقف هاهنا وليتها فعلت لكن الصدمة عندما نتوخى التنمية الثقافية... في إحياء لما يسميه بعض المغفلين ثراتاً أمازيغيا صرفاً رغم أنه عبارة عن طقوس إفريقية ممزوجة بعقائد وثنية ويهودية\\\"
ونعث الشباب الامازيغي ابناء تجاجت بالمغفلين واصدار فتاوي في حقهم


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة