المعابدة الشرقية

نعيش الان فترة من اصعب الفترات التى مرت علينا فى السنوات الاخيرة حيث اختلط الحابل بالنابل وكل يدلو بدلواه او معنى اصح يدلو ببلواه حيث اصبح يوم الجمعة من كل اسبوع ترى الناس تضع ايديها على قلوبها ويقولون استر يارب وعدى النهاردة على خير بعدما كنا ننتظر يوم الخميس حيث تُسر قلوبنا ونحن راجعين من الدراسة فارحين بيوم العيد الاسبوعى داعيا الله عز وجل فى يوم الجمعة حيث فيه ساعة اجابة وكل واحد يدعو الله بما فى صدره فمن كان يدعو بالنجاح والتفوق ومن كان يدعو الله بالتوفيق فى ثائر جوانب الحياة وكنا ذاهبين وراجعين من صلاة الجمعة وكل واحد يضع يده فى يد اخيه بالسلام بكلمة حرمنا وتكبر الله منا ومنكم لكن الان اصبح كل واحد فى وادى والاخر فى وادى اخر ما هو السبب كثير من الناس وانا منهم ان الاعلام له دور كبير فى هذا الموضوع حيث نرى الفتنة عينى عنك فترى من يحرض على فئة معينة وترى الاخر يدغدغ فى مشاعر الناس مستغلا طيبة كثير من الناس لكن اقول لهم الدال على الخير كفاعله والدال على الشر كفاعله والفتنة أشد من القتل .هل نحن مخترقين من الداخل وفيه ايادى خفية تلعب فى الظلام ام نحن فهمنا الحرية غلط واشتقنا على القهر والظلم يا شعب يا عظيم افيق واعرف من هو العدو الذى قادنا الى تلك الحالة التى نعيشها اننى اعيش الان خارج مصر لكن اتابع الاحوال التى نمر بها وما يزيد همى هو التعليقات التى اسمعها من الجنسيات الاخرى عن احوالنا فالاعلام ربنا ينتقم منهم مصدرين صورة مصر فى اسوأ حالتها . بالله عليكم ارحمونا من هولاء الاعلاميين المأجروين اللى كل همهم عمل شو وفرقعات اعلامية اللهم زلزل استديوهاتهم فوق رؤسهم حيث يكونوا عبره لغيرهم اللهم احفظ مصر وكل المصريين.