فضاءات عين لحصن

عين لحصن

فضاء الجمعيات والعمل الجمعوي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
عبد السلام عبد النور
مسجــل منــــذ: 2016-02-21
مجموع النقط: 1.11
إعلانات


كلمة رئيس جمعية جبال بلادي اثناء تدخله في اشغال اليوم الدراسي حول السياحة الجبلية بجماعة عين لحصن

كلمة عبد النور عبد السلام
رئيس جمعية جبال بلادي للتنمية المندمجة المستدامة بجماعة عين لحصن
في إطار تدخله في اليوم الدراسي حول موضوع السياحة الجبلية
الكلمة:
« إن انخراط جمعية جبال بلادي للتنمية المندمجة المستدامة في المسيرة التنموية ببلادنا التي أعطى انطلاقتها مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة محمد السادس حفظه الله وأيده- ومن هدا المنطلق، جاء مقترح خلق مشروع للسياحة الجبلية بجماعة عين لحصن، الذي انبثق عن التصور العام للجمعية، وتتضمنه مخططات عملها على أساس أن السياحة الجبلية هي إحدى الدعامات القوية للتنشيط الاقتصادي بالجماعة نظرا للمشاريع الأخرى التي يجب أن توازيها، لأنه لا يمكننا بأي وجه من الوجوه أن نتكلم عن السياحة دون صناعة سياحية وثقافة سياحية وتكوين سياحي يتماشى والأعراف المحلية، ومن اجل تحقيق تنمية مندمجة مستدامة، محاربة للفقر والهشاشة والأمية والجهل بجماعة عين لحصن، فالجميع مدعو للعمل المواطن من اجل خلق دينامية سوسيواقتصادية تمكن ساكنة الجماعة من العيش الكريم وعدم التفكير في الهجرة إلى المدينة، بل استشراف المستقبل والعمل من اجل التطور والتقدم والاستعداد لمواجهة اكراهات العولمة وتحدياتها من خلال استغلال المؤهلات المجالية المتوفرة خصوصا وقد أثبتت التجارب التنموية الجهوية والمحلية الرائدة في عديد من البلدان التي قطعت أشواطا هائلة في هذا المضمار ؛ بأن "الذكاء الترابي" يلعب دورا حاسما في خلق الثروة، وفي فتح أسواق شغل جديدة واعدة في وجه مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية. ويتأسس هذا المفهوم الخلاق والمنتج على أساس مقاربة الإدماج والاندماج السوسيواقتصادي المحلي فالجهوي فالعالمي في إطار تصوري قائم على الالتقائية (Convergence)، التكاملية، التناغم، الاتساق والانسجام .... ومن أشكالها وتجلياتها الفلسفة التشاركية في الحكامة التي انتهجها المغرب منذ سنة 2005 ، وتمت دسترتها في الوثيقة الدستورية الحالية.
إن أولى الأولويات التي يقتضيها ويستلزمها مفهوم "الذكاء الترابي" تتمثل في تعبئة جميع الموارد والمؤهلات المجالية المتاحة بهدف استثمارها في السيرورة التنموية المحلية ... وإن أي تردد أو تأخر في هذه التعبئة يعد هدرا لرساميل بشرية وثقافية وزمنية ثمينة ... وبالتالي فهو هدر لفرص التنمية المجالية المحلية المندمجة والمدمِجة...
ولاستثمار هذه الموارد ـ على الوجه الأمثل ـ وجب اكتشافها أولا، ثم ترصيدها ورسملتها وتبنيكها وتسويقها(Marketing territorial ) في أفق توظيفها في تنفيذ مشاريع تنموية محلية تحرك عجلة الاقتصاد المحلي، وترتقي بجودة حياة المواطن.
من هذا المنطلق نرى بأن جماعة "عين لحصن" تزخر بمؤهلات وموارد مجالية لم تُعطَ ، بعد، القيمة القمينة بها. وإن من شأن تشخيصها وجردها وتصنيفها المساعدة على بلورة رؤية استراتيجية ترنو إلى خلق سوق اقتصادية بديلة تتجلى في تشجيع الصناعة السياحية الجبلية، واستقطاب الرأسمال الداخلي والخارجي للاستثمار في هذا الإطار، وبالتالي اجتراح فرص شغل جديدة، ومعانقة مستوى معيشي أرقى وأجود.»

تقييم:

1

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة