الفقيه سيدي محمد بن محمد العربي الوزاني إمام مسجد اوزكان
×××××
×××××
ولد الوزكاني محمد بن محمد العربي بدوار ازكان في الضاحية الجنوبية الشرقية لمدينة بوزكارن حوالي سنة 1932 ومن والدته رقية بنت موسى الوزكانية باكني اكرامن بالاخصاص إقليم سيدي افني، وقد كان والده سيدي محمد العربي من ابرز مريدي سيدي مولاي احمد الودنوني الدرقاوي، وساهم بشكل كبير في تشييد فرع زاوية الطائفة الدرقاوية بدواراوزكان.
و يرجع نسبه من جهة أبيويه إلى الشرفاء الوزانيين المنحدرين من مدينة وزان بشمال المغرب.
التحق سيدي محمد بالمدرسة القرآنية بالمسجد العتيق ببويزكارن عند سيدي محمد الوزكاني أكرام بداية الأربعينيات من القرن العشرين بإيعاز من والده سيدي محمد العربي وعمره لا يتجاوز ثماني سنوات ودرس إلى جانب ثلة من أبناء مدينة بويزكارن أمثال المرحوم الحاج خليل الحسين و خليل لحسن و احمد بن براهيم السولامي وخليل علي و علي بن سي عبلا و بلوش احمد وامكدول احمد و امكدول محمد و بوسهمين الحسين وبالمدرسة البويزكارنية حفظ القران على شيخه السالف الذكر سيدي محمد الوزكاني أكرام ثم درس المتون اللغوية والفقهية على يد شيخه العلامة الكبيرسيدي محمد بن احمد المتوكل من امسرا بافران وحفظ متون الأجرومية وألفية ابن مالك و الزواوي و لامية الأفعال و الرسالة .... وقد قضى بمدرسة بويزكارن أكثر من ثماني سنوات والى هذا الفقيه يرجع الفضل في تكوين شخصية سيدي محمد الوزاني
وفي تعليمه ودراسته، كما حضر مجالس العلامة الفقيه سيدي عبد الرحمان البويزكارني أثناء زياراته المتكررة لفقيه المدرسة واوائل الخمسينيات بعد مغادرة سيدي محمد لمدرسة بويزكارن شد الرحال إلى مدرسة سيدي سعيد الشريف الشهيرة ببويكرى رفقة المرحوم الحاج إبراهيم الكوراري ليعود الى مدرسة منطقة ميرغت عند سي يحيى العبدلاوي فقضى بها مدة قصيرة مدة قصيرة لينتقل بعد ذلك إلى مدرسة سيدي محمد الشريف بايت علي بالاخصاص ليستكمل التحصيل العلمي فيما يخص التاريخ و الجغرافيا و النحو عند شيخه سيدي محمد الحسين الهاشمي الادوزي إبان حصول المغرب على الاستقلال و بموازاة مع احتفالات المغرب بالاستقلال انتقل الى مدرسة بوتمزكيدا قصد الالتحاق برفاقه البوزكارنيين أنداك عند الشيخ الفقيه سيدي عبد الرحمان اوتاكوشت فمكث فيها حوالي عامين.
وواوا خر الخمسينيات عاد إلى بويزكارن فدرس بكتاب مسجده القران الكريم وحفظه للكثيرين وتتلمذ على يديه ابرز الوجوه التعليمية ببويزكارن ك علي بودرا وعبدالله إجيم وعبدالله توميدا و محمد الأمين عيا و لحسن باليدو و آخرون
وتزوج وأسس آسرته، وفي سنة 1968 التحق بجماعة بويزكارن في إطار سياسة مغربة الأطر و حاجة الإدارة المغربية أنداك للأطر لسد الخصاص، ثم انتقل إلى جماعة ايت رخا للعمل في قسم الحالة المدنية من سنة 1973إلى حدود سنة 1980 حيث التحق ببلديةالاخصاص إلى حين إحالته على معاش التقاعد سنة 2003 . وقد كوفئ بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية بتاريخ يوليوز 2000 عرفانا على ما قدمه من خدمات لوطنه بإخلاص وتفان بعد قضائه لحوالي 35 سنة بالجماعة المحلية لايت الرخا و الاخصاص.
كما حصل على تزكية حفظ القران الكريم والوعظ والإرشاد من المجلس العلمي التابع لمندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بكلميم لشغل وضيفة الإمامة ويعمل حاليا إماما قيما على مسجد دوار اوزكان.
والفقيه سيدي محمد الوزاني أب عطوف حنون سعى طيلة حياته إلى تربية أبنائه أحسن تربية والحفاظ على تماسك أسرته و تتميز علاقته باصدقائه بالاحترام المتبادل و التقدير، كما يداوم على زيارة المواسم الصوفية للطريقة الدرقاوية بجهة سوس على مدار السنة ( تكانت و المعدر و امطضي و دوكادير) سيرا على نهج والده وتمسكا بالطريقة الصوفية السمحاء.
ومازال على قيد الحياة أطال الله في عمره لاستكمال مسيرته في تربية النشء وتحفيظ القران الكريم لهم ، كتب بتاريخ 29 يناير 2013 .
تمت مراجعته بتاريخ 01 فبراير 2018