الجديدة (البلدية)

لماذا تخلفت الزاوية الحمدوشية بالجديدة عن احتفالات عيد المولد النبوي هده السنة

×××××

ظلت هده الأقفال موصدة ولا ندري متى ستفتح بعدما ألف الناس فتح أبوابها كل سنة في ذكرى عيد المولد النبوي كما جرت العادة لكن هده السنة اختلفت الطائفة عن موعدها ولم تعر أي اهتمام لموسم هده السنة مما جعل سكان المدينة وزوارها اللذين حجوا من كل المناطق القريبة يتساءلون عن الأسباب والدوافع التي دفعت بالقائمين عن الزاوية يتخلفون عن موسم هده السنة .ويتعلق الأمر هنا بتراث فني شعبي خرج من عباءته الصوفية التي تنتهي إلى الولي الصالح أبي الحسن علي بن حمدوش الإدريسي الأصل الذي نشاء بفاس وتوفي سنة 1135 ه ..

توصلت اخبار ابلادي بتصريحات مختلفة من عامة الناس ومن أفراد من داخل الزاوية تصب كلها في كون نزاعات واختلافات بين مقدم الزاوية وباقي الأعضاء هي التي كانت وراء عدم إقامة احتفالات هده السنة .

وحسب مصدر موثوق من داخل الزاوية الذي أكد لنا أن المكلف بالزاوية أو ما يعرف بالمقدم يتوصل بهبات وهدايا ويستولي على مدا خيل كراء بعد المحلات التابعة للزاوية ولا يساهم ولو بدرهم واحد في الاحتفالات .وان جميع الاحتفالات التي أقيمت في السنوات الأخيرة هي من تطوع بعض الغيورين على هدا التراث وكل ما يقوم به ما يسمى بالمقدم هو أخد صور تذكارية عن الاحتفالات وإرسالها إلى مقدم الطائفة في مكناس كتقرير بإقامة الاحتفالات .

وجوابا على سؤال اخبار ابلادي إذا ما كانت السلطات والجهات العليا على علم بهد الخروقات أكد لنا مصدر آخر انه تم مراسلة السلطات التي تنصلت بحجة ان هدا شأن داخلي للطائفة ويجب حله من داخل الطائفة .ويأتي قرار عدم قيام احتفالات هده السنة كأسلوب احتجاج من أفراد الزاوية حتى يتدخل مقدم الطائفة لوضع حد لهده الخروقات

ومن المعلوم أن احتفالات هذه الزاوية كانت تقام على نمط موسيقي يعتمد على آلات النفخ ( الغيطة)والطبول (والبنادر) وتنقسم هده الاحتفالات بين التي تقام داخل الزاوية وبين التي تقام على شكل استعراض في الشوارع .يشكل الراقصون فيها خطا مستقيما متشابكين بالأيدي ويقفزون من الأسفل إلى الأعلى ويطوون ركبهم تم يضربون أجسادهم بالات حادة وهم يرددون عبارات وكلمات دينية وبعض الأسماء الخيالية الأسطورية من قبيل لا لا عيشة وسيدي ميمون ....