فضاءات سيدي أحمد

سيدي أحمد

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
عامر بوزيد
مسجــل منــــذ: 2012-12-02
مجموع النقط: 10.25
إعلانات


مفهوم الصلاة على النبي

مفهوم الصلاة على النبي .. بين مطلق القران الكريم ومستنقعات الموروث ...!
يقول تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)
من هو النبي ؟ وما هو النبي ؟؟ ماهو الرسول ؟؟
الله عزوجل يريد منا ان نصلي على الصفة وليس على الاشخاص !! يعني يريد منا ان نصلي على صفة النبوه وليس على شخص محمد ص ..... طبعاً محمد ص سيكون لا حقاً مشمول بالتبعية وليس بالأصالة بهذه الايه ... ولكن آيتنا (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) لا تعني محمد ص كشخص ابداً ..! على عكس مايتوهم الناس تماماً وعلى عكس ماقيل ويقال في الموروث تماماً... كلمة ( النبي ) تعني محمد ص ( كشخص النبي ص) بآية اخرى وهي:
(إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ)
فعبارة (وَهَـذَا النَّبِيُّ ) هذا .. تعني محمد ص حصراً.. وتعني محمد كشخص ..بينما كلمة (النبي ) في آيتنا (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ)..تعني صفة النبوة وليس النبي كشخص ص ... وصفة النبوه في آيتنا تشمل أي مخلوق ..اي شخص .. ممكن تشملك انت , وممكن تشملني انا ممكن تشمل أي شخص يتمثل تلك الصفه .. ويدخل تلك الساحه ....وفي الوقت الذي يدخل تلك الساحة (النبوه) يتم حينها فوراً صلاة الله تعالى وملائكته عليه ..!! والسؤال : كيف يصلي الله وملائكته عليه ؟؟ الجواب : بأخراجه من الظلمات الى النور.. يقول تعالى :
( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً )
وبمقدار تـَمـَثـلـُك انت لصفه النبوه يكون بمقدارها صلاة الله وملائكته عليك بإخراجك من الظلمات الى النور.. فإبراهيم تمثلها 100% ... و محمد ص تمثلها 100% وموسى وعيسى ويونس وصالح وكل الانبياء تمثلوها 100% فكانت النتيجه ان الله وملائكته صلوا على محمد وعلى ابراهيم وموسى وعيسى ويونس وصالح .صلاة كامله 100% فأخرجوهم من الظلمات الى النور .. أما انت مثلا أو انا مثلاً .. تكون صلاة الله وملائكته علينا بمقدار تمثلنا لصفة النبوه ...فمثلا اذا تمثلنا 20% من صفات النبوة... بهذا المقدار من التمثل يصلي الله وملائكته علينا 20% فيخرجنا من الظلمات الى النور بمقدار الـ20% .. وكلما زدنا تمثل صفات النبوه كلما زادت صلاة الله وملائكته علينا.. الله وملائكته يصلي على الصفه .. صفة النبوه هي صفة الصفاء النقاء الطهارة ..اي تكون صافي متجرد منفتح وعند استعداد عالى ان تكون انسان ... يعني ان الله وملائكته يـُخرِجون المـُصلى من الظلمات الى النور بمقدار ما يـَتمثل المـُصلي صفات النبوه من الصفاء والنقاء والطهارة والخلاص .. وبتالي فصلاة الله وملائكته ليست بشخص محمد ص.....ابداً .. بل الله وملائكته يصلون علي انا وعليك انت وعلى كل مؤمن ...!! اذا صلاة الله وملائكته على البشر هي عبارة عن هدايه توجيه واخراج من ظلمات الجهل الى نور اليقين وبهاء الحقيقة وضياء المنهج الحق والفهم الحق ... وبتالي فالله وملائكته يخرجون المـُصلي عليه من الظلمات الى النور .. كيف ؟ من خلال تـَمـَثـُل تلك الصفه ..وهي صفة النبوه ..صفة النقاء ..صفة الصفاء .. صفة الطهارة .... وبتالي الله تعالى يوجه نداء لكل من يريد ان يخرج من التيه ومن القوقعة والمستنقع فيقول: ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما ) يعني هل انت تريد تخرج من الظلمات الى النور؟؟؟ اذن تـَمَثل تلك الصفه ..اصطبغ بتلك الصفات من الصفاء والنقاء والطهارة والخلاص ...وبعد ذلك ستخرج من الظلمات ال النور..و ستحصل مباشرة على جائزة صلاة الله وملائكته عليك بالخروج من الظلمات الى النور .. اما عبارة ( وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) فيعني اخضع بجوارحك وأفعالك وليس خضوع من داخل نفسك فقط او ورع بارد فقط او اقوال فارغة فقط ..وبتالي اذا ما تمثلت تلك الصفات صفات النبوة بجوارحك ستخرج من الظلمات النور وستكون قد حصلت ساعتها على صلاة الله وملائكته عليك !!
وبالتالي الصلاة على النبي (النبي الصفه وليس النبي محمد) هي ليست كلام فارغ او ورع بارد مزيف خالي من أي رصيد فعلي ..
لنضرب مثال :
تخيل ان المصعد الكهربائي هو ( صفة النبوة ) وانت إن اردت الصعود ..فعليك ان تركب المصعد اولاً اركب اولاً .. أركب تلك الصفات وتمثل صفة النبوة ...ادخل بداخل المصعد ..فصلاة الله وملائكته عليك ليس لها إلا طرق واحد وهو ان تركب المصعد (تتمثل صفة النبوه) تريد ان ترتقي من الطابق الارضي المعفن المظلم..؟؟ اركب اذن الى المصعد ..وبمقدار ما فيك من تمثل يرتقي بك المصعد اعلى فاعلى ..! بمقدار ما فيك من صفاء ونقاء وطهارة ترتفع وترتقي اكثر واكثر ... فالطابق الثاني فيه اضاءه 20% لكن بشرط ان تتمثل 20 % صفة نبوه ....والطابق الثالث فيه إضاءه 30% ولكن بشرط ان تتمثل صفة نبوه 30 % وهكذا .. الطابق المئه الاخير هذا طابق كامل ..لايصل اليه إلا الانبياء فقط فهو طابق محجوز وحصري لهم ..لماذا ؟؟؟ لأنهم تمثلوا صفة النبوه 100% .. إذن صفات النبوه هي المصعد ..مستوى الطابق يتحدد بمدى تمثلك انت لصفة النبوه وبهذا يصلي الله وملائكته عليك ويخرجك من الظلمات الى النور.. إذن عندما تركب المصعد (تتمثل صفة النبي ) يصلي الله وملائكته عليك وطبعاً ليس من المنطق ان تركب الشخص !!! كي تصعد !!!! فالشخص لايستطيع ان يصعد بك ...بل المصعد هو من يفعل ذلك !!
تنويه مهم ..
عندما نقول (تمثل صفة النبي والنبوة ) لا يعني ذلك انك ستكون نبي يوحى اليك من فوق سابع سموات .. فالنبيين رموز لا تتكرر ..وهذه بعيده عليك وعلى شواربك ..لا انت ولا ابوك يستطيع ان يتمثل صفة النبوه 100% ولا انا ولا ابوي نستطيع ان نتمثل صفة النبوه 100% لأن النبوة مقام اصطفائي مجعول محجوز في الطابق الاخير ...فاطمئن فأنك لم ولن تصل الى النبوة الكاملة فلا تسرف كثيراًفي الامنيات .. هناك بعض الحمقى من ادعى فعلاً انه نبي ورسول ولعل أحمق الاحمديه (ميرزا غلام القادياني) واحد منهم
عندما نقول لا تسرف في الامنيات هذا لا يعني ان لا تكون من اصحاب الهمـّة عاليه او ان تقنط فتترك تمثل صفة النبي ... ولكن سدد وقارب وتـَمـَثـَل ما استطعت من تـَمثــُل وارتقي ما استطعت ان ترتقي.. وتطهر ما استطعت ان تتطهر.. وكن نقي ما استطعت ان تكون نقياً ..وكن صافي نظيف ما استطعت ان تكون صافاً ..كن انسان فطروي رحوم ..وستحصل حتماً على طوابق عـُليا ونور اقوى وبهذا لا بغيره سيصلي الله وملائكته عليك فيخرجك من ظلمة التطييف والتجهيل والتعصب والتيه والموروث والآبائية الضيقه الى نور الحق والحقيقة ....و ..والله الموفق من قبل ومن بعد .
الفارق بين النبيين والانبياء :
النبي : من الجذر اللغوي (ن ب و) يعني من النبوه .. وهي ليس من (ن ب أ ) كما توهم الكثير ... فالله تعالى قال
(َما كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي) ونلاحظ معاً ان الله تعالى لم يقل (والنبوءة ) مثلاً بل سبحانه كلمة (َالنُّبُوَّةَ)
مفهوم النبيين :
وكأنني افهم ان النبيين هم الرموز المثاليه الذين لا يتكررون.. ولايستطيع احد ان يصل لمرتبتهم او مكانتهم وذكرهم الله تعالى بالاسم .. وعددهم تقريباً 113 أسم في القران .... هم محمد ص وموسى وعيسى وابراهيم ..... فالله تعالى قال :
(مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ)
ونلاحظ ان الله تعالى قال (خاتم النبيين ) ولم يقل (خاتم الانبياء)
( النبيين) هم الاشخاص والرموز الذين يتكررون مثل محمد ص وموسى وعيسى (فل أوبشن ) هم الذين تمثلوا صفة النبي 100% فأستحقوا ان ينزل عليهم الكتاب :
(كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ)
(وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ)
(وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً)
ونلاحظ معاً كيف ارتبطت كلمة (النبيين) بالرموز (منك) وتعني محمد ص و ابراهيم وموسى وعيسى ...
مفهوم الانبياء :
(الانبياء ) وكأنهم الاشخاص الصالحين الاتقياء الانقياء الذين تمثلوا صفة النبوه بنسب متفاوتة ولكنهم لم يختموها 100% مثل (النبيين) الرموز الذين لا يتكررون ..هم غير مذكورين بالاسم في القران الكريم ..هم الذين قال عنهم (وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ) .. وكأن الانبياء قريبين من مرتبه النبوه ولكن لم يبلغوها ...يعني ربما تمثلوا وجائوا نسبة 80 % او 90% من النبوه وهم والله اعلم ... السابقون ..السابقون ... فهم قليلون جدا فهم ثله من الاولين وقليل من الأخرين ...يعني يكادوا يكونوا ...نبيين ولكنهم ليسوا نبيين بل انبياء ...وحالهم وكأنه ينطبق على الايه:
(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ )
وكأن السابقون تنطبق عليهم صفة الانبياء ...ولكن لا تنطبق عليهم صفة النبيين
وكذلك الايه (وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ )
(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ)
هؤلاء الانبياء لا يعرفهم احد ولايستطيع احد ان يزعم انه من الانبياء .. فهم غير معروفين كالنبيين ...
واضيف ان النبيين منزله لهم امتيازات خاصة جداً فحياتهم فوق ان تهبط فلا يصل اليهم الناس بالقتل مثلا ...يعني حتى موتهم له بروتوكلات إلهيه معينه .. صحيح ان النبيين يتأذون لكن لا يقتلون !! وكأن لديهم اشبه ما يكون بالحصانة ..فموسى وعيسى ومحمد وابراهيم ـاذوا نعم ولكن لم يقتلوا بل ماتوا بشكل طبيعي .. فإبراهيم رموه بالنار فخرج يصك بأسنانه من البرد !! وهذا عيسى وضعوه على الصليب لكنه لم يمت (َقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ) بل رفعه الله اليه... (بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) ...وهذا محمد ص حاول اليهود قتله بالحجر تارة وبالسم تارة فأنجاه الله منهم ومات موتاً طبيعياً ... وما اريد ان اقوله ان النبيين وكأنهم بدرجة معينه وبنظام معين وبـ سيستم معين فهم لا يموتون هكذا كما يموت الخلائق بسبب من الناس بل لهم طريقتهم الخاصة حتى بالموت !!
بينما عندما ذكر (الانبياء) انكسرت تلك المكانه والحصانة عنهم فقال تعالى عنهم:
(فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)
لا اريد ان اتوسع اكثر .. فالموضوع خطير قليلاً وربما يحتاج الى بحث اكثر ... ولكن ذكرته بهامش مصطلح (النبي)
وهنا ننوه وبقوه ...
كل انسان فيه من النبوه قسم ..!! فالنبوة كما قلنا صفه .. صفة كأي صفة اخرى يتمثلها البشر لنضرب مثال : صفة الـ (الجمال ) مثلاً فنجد امراه متواضعة في الجمال ..في حين نجد اخرى على حمال عالي ونجد ثالثه تكاد تنفجر من الجمال ..باهرة الجمال تضيئ كالقنبلة الهيدروجينيه ... وكذلك النبوه كصفه .. فنجد شخص فيه شيئ من صفات النبوة ونجد اخر فيه 70 % نبوه .. وطبعاً يوجد الذين ختموا النبوة الى القمه وهم الذين صاروا علماً للنبوة واسم ذات لها وهم الرموز المثاليه التي لا تتكرر وهم محمد ص وابراهيم وموسى وعيسى ...هم كالقنابل الهيدروجينة يتفجرون نبوه ..يتفجرون طيب وأخلاق وأدب ونقاء وصفاء وفطرة وإنسانيه !!! فالنبوة (النبي كصفه ) سلم متدرج وكل حسب نقاوته وصفائهِ وطهارتهِ وفطرتهِ وإنسانيته .
ولذلك ففي مرحله ما في درجة ما من سلم النبوة وتمثل صفات النبوة ربما قبل درجة 100% بقليل تنطبق عليهم كلمة (الانبياء) وليس (النبيين) طبعاً الموضوع يحتاج الى دراسة وبحث اكثر ولا نعطي رأيا قاطعا بهذه المسألة بالتحديد لكن نطرح فكر .
وننوه ايضا :
ان صلاتنا على النبي في الموروث ليست صحيحة اصلا بل بعيده تماما عما اراده الله تعالى .. فالموروث وأتباعه يطلبون من الله تعالى ان يصلي هو على النبي محمد ص حصرا ً (كشخص وليس كصفه ) وفق افهامهم المغلوطة ..من جديد الموروث يطلب من الله ان يصلي على محمد ص في حين ان الله تعالى اخبرهم ابتداء انه صلى عليه فقال لهم اني صليت عليه يا سادة وأكدت ذاك بقرآني فقلت (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) الان دوركم انتم ان تصلوا على النبي ..فيقولون مرة اخرى (اللهم صلي على النبي) انت يا رب صلي على النبي !!!! يعني يردون الصلاة التي ينبغي نحن تمثلها الى الله تعالى !!! وسؤالي هل من يفعل ذلك عاقل ؟؟؟ او منصف ؟؟ او يمتلك ادنى مستوى من السوية الفكرية؟؟ ثم وهو الاهم ..لماذا حصر الموروث كلمة (النبي) بشخص محمد ص واعتبرها فقط اسم ذات وليس صفة يتمثلها أي احد أي انسان بأي زمان وبأي مكان وباي جيل .. والسؤال الكبير : لماذا نقزم مطلق القران الكريم ونغرق في ضحضاحة الموروث الاحمق ؟؟؟ ولذلك نسجل ان طريقة التفكير التي يفكر بها الموروث واتباعة هي طريقة لا تنتج خليفة في الارض ..بل تنتج مجموعه من الحمقى مع فارق بسيط ان احدهم ربع احمق واخر نصف احمق واخر تمثل صفة الحمق بشكل كامل حتى صار اسم علم واسم ذات لها ..!!! وننوه بسرعه هنا ان المشكل ليس بالتفكير بل بطريقة التفكير !!!
والمهم ايضا لماذا صارت صلاة الموروث على النبي كلام شفاهي فارغ فقط ..؟؟ وهل يثيب الله تعالى على الكلام والاقوال فقط؟؟ هل دخول الجنه بالاقوال والكلام الفارغ ؟ أم بالعمل ؟ ألم يقل الله تعالى :
( وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
يعني لنتخيل مجرد تخيل ان الله تعالى المعز بعليائه ذو القوة والجبروت ينزل قران يتحدى به الانس والجن ومنهاج كوني عالمي يتنزل من فوق سابع سموات ثم يقول لهم قولوا فقط ..( اللهم صلي على محمد) .!!! قولوا فقط !!! هل يقول بهذا رجل يعرف قيمة القران الكريم ؟؟؟ او يفكر بطريقة سويه ؟؟
ان قولة الموروث (اللهم صلي على محمد) قوله فارغة لا تعني شيئاً .. وليست هي الصلاة على النبي التي امرنا الله تعالى ان نصليها ..والصلاة على النبي قصة ثانيه ليس لها علاقة بمثل هكذا كلام الفارغ ...
تنويه :
ولكن ايضاً وحتى لا نتكلم مع النبي محمد ص كما نتكلم مع أي شخص نقول لا مانع من استخدام كلمة الصلاة على النبي بصيغة الماضي كتشريف له ص فهي بالنهاية نوع من الاحترام والدعاء والتوقير والتشريف والأدب مع مقام عالي ونبي كريم ورسول عظيم كمحمد صلى الله عليه وسلم ..ولكن هذا لايلغي ان نـُعلم الناس حقيقة الصلاة على النبي حتى يتمثلوها وبالمناسبة هذه الكلمات (اللهم صلي على النبي) بفهمها الموروثي البائس هي بالحقيقة خارج مفاهيم النص القراني وخارج القران ...فقد ورد في القران تشريفات كثيره ومنها كانت موجه حتى لشخص النبي ص ...من مثل :
(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى)
او (سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ) (سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيم) ( سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ) ( وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ)
هكذا ينبغي ان نسلم على مقام النبي محمد ص .. اما السلام عليه ..او سلام عليه ... هكذا ورد السلام على مقامات النبيين ... ولكن مرة اخرى لا ضير من مقولة (صلى الله عليه وسلم ) كتشريف ومقام فقط ..
تنويه :
الذي يصلي على النبي كشخص في اليوم مئة مرة ثم يغش بالكيل والميزان هذا لا يكون مصلياً بل عاصي وان قال مليون مرة (اللهم صلي على محمد) .. وحتى تتوقف عن الغش نهائياً فساعتها فقط تكون قد صليت على النبي كصفة ..
عندما تتوقف عن الكذب ...فساعتها تكون قد صليت على النبي
عندما تتوقف عن الغلظة والقتل فساعتها تكون قد صليت على النبي
وكلما تمثلت صفات ايجابيه فساعتها تكون قد صليت على النبي
تنويه :
محمد كرسول اعظم من ابراهيم كرسول ...بينما ابراهيم كنبي أعظم من محمد ص كنبي ...!!
بدليل :
1-عندما استغفر النبي محمد ص للمشركين عاتبه الله تعالى عتاباً شديدا فقال له لا ينبغي لك يا محمد ان تفعل هذا فإبراهيم لم يعمل هذا الذي عملته انت ولم يصنع مثلما صنعت انت ... بل استغفر لأبيه لسبب واحد يتيم وهو عن موعده ولولا تلك الموعده لما استغفر لأبيه ابداً ابداً ... ولما تبين لأبراهيم انه عدو لله تبرأ منه :
(مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ )
2- (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً)
يعني محمد ص تابع لإبراهيم كنبي ..يعني محمد تلميذ عند ابراهيم كنبي (نؤكد كنبي) وليس كرسول ... لاحظ الدقة ..يعني ان ابراهيم كشخص تمثل المنهج ومارس حياته كمتمثل للمنهج وكمثال حي يشاهد وليس كتنظير او كتاب وكمثال عملي ..تمثل ابراهيم للمنهج كان بنسبة 100% فأنت يا محمد اتبع طريقة ابراهيم في تمثلهِ للمنهج وانظر ما فعل فأفعل مثله فهو استاذك بهذه المسالة لأنه افضل منك في تمثل المنهج كممارسه تطبيقية ..انت يا محمد ص تلقى المنهج مثلما تلقى ابراهيم المنهج .. وتفاعل مع المنهج كما تفاعل ابراهيم مع المنهج
3-(إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ) هنا في هذه الايه جـُعل ابراهيم مقياس ومعيار.. وكأن الايه تريد ان تقول اقرب شخص لإبراهيم وهو بالقمة كرمز ...هو محمد ص... يعني اقرب الناس نبوة ...لنبوة ابراهيم هو هذا النبي (محمد ص)
4- (َاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) الله تعالى هو من اتخذ ابراهيم ..خليلا .. هل تعرف ماذا يعني خليلا ؟؟؟
5-(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ َ قالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً) يعني تفاعل ابراهيم مع المنهج كان كامل تام .. ابراهيم تمثل النبوة 100% وهي دلالة اتمهن .يعني ابراهيم عشره على عشره ... بلا اغلاط ولم يفشل باي امتحان ولذلك وبعد هذا قال الله لإبراهيم : اني جاعلك امام .. يعني انت قائد البشرية والإنسانية كلها من آدم لقيام الساعة في التفاعل والتمثل لمنهج الله تعالى ولذلك قال الله لمحمد اتبع ملة ابراهيم ... فأنت تلميذ عند ابراهيم .
وهنا تنويه :
الله تعالى عندما امرنا بالصلاة على النبي ..لم يأمرننا بالصلاة على الرسول !! فنحن نحتاج الى مثال حي تطبيقي ..يعني نحتاج الى انموذج امامنا ولذلك قال صلي على النبي ..يعني صلي واعرف كيف تفاعل الشخص مع المنهج ..فمنهاج منهج صحيح وهناك شخص تفاعل مع المنهج وتفاعل الشخص مع المنهج هو النبوة !!! فالمنهج هو (الرسالة ) ولكن تفاعل الشخص مع المنهج هو النبوة !! يعني ننظر كيف تفاعل ذلك الشخص في تلك المسألة كيف كانت ردة فعله بتلك المسألة كيف تلقى المنهج كيف تعامل مع الصعوبات والمشاكل التي مر بها وهذه هي النبوه التي تكلمت عنها الآيه بكلمة (النبي ) في (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ)
تنويه مهم : انت عندما تصلي على النبي ..هذا لا يعني انك تصلي على المنهج .. فالمنهج لا يصلى عليه بل يطاع فأنت تطيع المنهج ! فالمنهج افعل لا تفعل ..وهذه ساحتها الطاعة فأنت تطيع ..ولكن عندما تصلي على النبي فأنت تأخذ آلية تمثل ذلك الشخص مع المنهج وآلية تفاعله مع المنهج فالنبي يتزوج ويأكل ويشرب ويدخل الحمام لكن الرسول لا يأكل ولا يشرب ولا يتزوج لأنه منهج ..الرسول منهج ..كل كلمة رسول تعني منهج بينما النبي شخص متمثل المنهج شخص عملي تطبيقي امامك تراه بعينك
تنويه:
المرسلين والنبيين ..كل رسول فيهم هو نبي وكل نبي هو رسول ...ولكن اذا ما اخرجنا محمد ص وموسى وعيسى باعتبارهم رسل ونبيين ..فكل رسول نبي ولكن ليس كل نبي رسول يعني ممكن يتواجد شخص خالص فيه من صفات النبوة لكنه من الرسل وليس من المرسلين !! في حين لا يستقيم ان يكون رجل من المرسلين وليس نبي ..هذا لا يستقيم البته !!
فالله تعالى عندما يريد ان يبعث رسول لا ينبغي ان يختار رجل ليس فيه صفات نبوة او ليس فيه صفاء او نقاء اوطهاره بل يختار شخص فل أوبشن نظيف الى اقصى مدى قادر على ان يحمل ويتمثل ذلك المنهج وبتالي لازم يكون نبي فكل رجل من المرسلين هو نبي قولاً واحداً ... في حين ان العكس ليس صحيح فليس كل نبي رسول ..فهناك الكثير من الناس كانوا يتفاعلون اما مع المناهج السابقه او مع مناهجهم هم او ربما هو كصفاء ونقاء وطهارة كان نبي ,,يعني كان ممتلي نبوه ولكن بدون منهج .. يعني عايش مع الفضيلة فهذا ليس ضروري ان يكون رسول لكن ممكن يكون رسول في حالة نزول منهج .... في حين لا يمكن ان يكون رسول من دون ان يكون نبي .
تنويه :
قد يتمثل الرجل صفات النبوه ويدخل ساحة (النبي) ولكن من غير منهاج !! فصفات الصفاء والنقاء والطهارة لا تعني بالضرورة انك تحمل منهج اطلاقاً ... فأنت قد تكون صافي نقي فطروي انسان روعه لكن بدون منهج ...
يعني عندما يريد (النبي كصفات) ان يمارس فعليا ً صفائه ونقاءه يمارها على أي معيار ؟؟؟؟ يتمثلها على أي منهاج ؟؟؟ وفي اللحظة لتي نبدأ نتكلم فيها بالمعيار والمنهاج والطريقة هنا نبدأ نتكلم عن رسول ..
النبي مجموعة صفات ..فيأتي الله تعالى يقول لشخص تمثل هذه الصفات فيكون نبي الى هنا لاتوجد طاعة لأن الموضوع لا زال صفات ولكن عندما تمارس صفة الصدق مثلا تمارسها على أي معيار فما يكون صدق في معيار معين ليس بالضرورة امن يكون صدق بمعيار اخر ... ولكن عنما ينزل منهج يحدد لك معيار الصدق ويقوقن لك معايير الصدق هنا بدئنا نتكلم عن رسول ينبغي ان يطاع ..لأن الرسول هو منهج في حين ان النبوة صفات . يعني مثل جهاز الكميوتر فالجهاز الذي يتكون من ربورد وكيبورد وشاشه هذه كلها صفات تمثل النبوه ..في حين الوندوز ونظام التشغيل يمثل المنهج والرسالة ولذلك فالذي يطيعك انت عندما تكتب وورد هو نظام التشغيل الوندو وليس الكيبورد ..فالكيبورد مجرد أدوات . وكذلك النبوه (النبي) هي ادوات في حين الرسالة (الرسول) هي المادة الخام والسيستم .
انت احمل صفات النبوة وتعال اطع المنهج . وهناك مثير من الناس يحملون تلك الصفات ولكن لا يطيعون القران الكريم , مثل عيسى فهو يحمل صفات النبوة لكن منهجه الانجيل ..مثل موسى يحمل صفات النبوة ولكن منهجه التوراة وأخيرا محمد ص يحمل صفات النبوة ولكن منهجه القران الكريم .. فالله تعالى يقول لك احمل صفات النبوة .. قلنا يا رب حملناها .. فسألنا والمنهج الذي سأطيعه كيف اعرفه ؟؟؟ قال تعال اطيع الرسول لأنه هو يحمل المنهج .. فالله تعالى لا يقول لك اطيع النبي ,فالنبي اساساً لا يملك منهج لأنه اصلاً صفات , النبي صفاء نقاء فطرة نقيه انسانيه شفافية يعني رجل انساني رحموتي ..ولكن انسانيته تلك ليس لها علاقة بالمنهج لأنه انساني
النبيين من الرموز الذين لا يتكررون كمحمد او ابراهيم او موسى وعيسى نبوتهم الكاملة تلك التي تمثلوها نحن غير ملزمين بطاعتها اصلاً فالصفات لا تطاع اصلاً .. ولكن عندما ينزل منهاج على ذلك النبي فأننا نطيع المنهاج الذي نزل عليهم ولا نطيع الصفات فالصفات لا تطاع اصلاً الصفات تتمثل .. ..يعني نحن نطيع الرسول لكن لا نطيع النبي لأن النبي صفة تـَمـَثـُل في حين الرسول رسالة ومنهج ولذلك كل اوامر الطاعة في القران مثلاً جاءت لتطيع الرسول ولم تأتي ولا مرة بالقران أطيع النبي ...
يقول تعالى (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ ) الرسول يعني منهج .. والنبي جاءت صفه للرسول ...والناس تتبع من ؟؟؟ تتبع الرسول لأنه منهج ..اما النبي فهي صفات لا تـُتبع بل تتمثل .. وكأن الاية تقول اتبعوا الرسول (المنهج) الذي صفته انه الانساني الرحموتي الصافي النقي .
تنويه :
كل النبيين صاروا انبياء لا حقاً فهم لم يكونوا نبيين اصلاً ولكن ارتقت ارواحهم الى ان صاروا نبيين بالاصطفاء إلا شخص واحد نزل من رحم امه نبي من المنشأ ومن الوكالة ! من هو ؟؟ انه عيسى عليه السلام ..فعيسى قبل ان يولد كان نبي اصلاً .. فعيسى عندما ولد قال (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً) وكلمة ( آتاني) بالماضي يعني من هناك انا نبي ثم نريد ان نسلط الضوء ساطعاً على (آتاني) و (جعلني) فأنا عندما اقول لك اتيتك ولاعة مثلا ..هذا يعني انني اعطيتك ولاعة ولكن عندما اقول لك جعلتك ولاعة .. هذا يعني انت نفسك صرت ولاعة تضيء .. وعيسى قال (وَجَعَلَنِي نَبِيّاً) يعني ان عيسى عندما جيء بطينته التي خلق منها خـُلطت مع طينته النبوة فهو معجون بها عجناً ومخلوط بها خلطاً..عيسى معجون بالنبوة ..عيسى قصة كبيرة .. عيسى اكبر مما يتخيله المسلمون لكنه لا شك اقل مما يقوله النصارى .. عيسى لم يأتيه الله النبوة إيتاء بل هو على خلاف كل الانبياء (بلا استثناء) مجبول بالنبوة ..فوصفه واسمه منذ اول ثانيه نبي .. جينات عيسى نبوه !! عيسى لا يعرف ان يغلط .. لا يستطيع ان يخطأ ولا يملك القدرة على المعصية .. فنفسه مليئه بالروح منذ اللحظة الاولى لوجوده ..عيسى عاجز عن الخطأ وهو شخص فوق العاده .. صحيح انه بشر لكنه ليس بشر عادي.. عيسى متفرد بخلقه من غير اب متفرد بروحه متفرد حتى كمعجزة فهو الان مرفوع وسينزل نزولا ثانياً ..عيسى النبي خارق للناموس
تنويه
محمد ص ( َخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ) فالنبوة من آدم مرورا بنوح وإبراهيم وموسى وعيسى والى قيام الساعة خـُتمت بمحمد ص فآخر شخص تنطبق عليه تلك الصفات هو هذا الشخص (محمد ص) ..ومن بعد محمد ص سوف لن تلد النساء رجل تتمثل به صفات النبوة بشكل كامل وتام مثل محمد ص .. عـَقــًرت النساء بعد خاتم النبيين ص.. عن ان تنجب رجل يتمثل صفات النبوة 100% هذا ما نص عليه القران الكريم ... ومن يزعم من بعد خاتم النبيين انه نبي فهو أفاك كذاب أشر

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة