رئيس الجماعة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
تمكنت جماعة مولاي بوزرقطون مؤخرا من الولوج للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية للاستفادة من مشاريعها، لكن وللاسف الجماعة تفتقر لمجلس في المستوى لان المجلس الحالي تطبعه الامية وعدم الالمام بالامور السياسية الشئ الذي يستغله رئيس الجماعة ريضا الفيض لصالحه في التصويت على المشاريع التي يبرمجها من تلقاء نفسه ودون استشارة غيره هذا الاخير الذي لايحسن سوى المراوغات والنصب والانتقام من الذين يعارضونه وشراء الضمائر وليس له دراية بالتسيير الجماعي انما يشتري اصوات الناس في الانتخابات للظفر بهذا المنصب لولايتان خلت منذ 2003 ، وبما ان القانون يخول له رئاسة اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،هذه اللجنة التي يجب ان تضم اعضاء اكفاء يمتازون بالنزاهة من جميع تراب الجماعة ، لكن للاسف اجتمعت في خفاء واستدعي لها اناس بالهاتف من طرف الرئيس واعني بالخصوص ممثلي المجتمع المدني 3جمعيات اثنان منهم لازالو في طور الانجاز انذاك واختصاصاتهم في الرياضات البحرية والماء الصالح للشرب ومحاربة الامية وتعاونية بحرية لازالت في ذالك الوقت لم تحصل على القرار (الترخيص) وجلهم ينتمي للرئيس لانهم يساعدونه في الانتخابات وقد ساهم في تاسيسهم ، واقصى ثمتيلية الجمعيات التي تنشط في مجال التنمية القروية والتي يبلغ عددها حوالي 13 جمعية ولم يخبروا بتاريخ انعقاد هذا الاجتماع ، ومنذ تكوين اللجنة حسب قول اعضائها لم تجتمع قط ، رغم ان حصة الجماعة جاء فيها 2500000،00 درهم برمجها الرئيس عن كيفيته ضاربا عرض الحائط برنامج اللجنة ، هذا البرنامج الذي غير فيه ما شاء وكيف شاء لاغراض شخصية انتخابية وساعده اخرون مهددا الدوائر التي لاتنتمي له بانه سوف لن يستفيدوا ما داموا ضده ، ناهيكم عن النصب والاحتيال والتزوير والترامي على ممتلكات المواطنين مستغلا نفوذه واعانه على ذالك طبقة محيطة به مختصة في مثل هذه الامور .
