فضاءات الدمقراط

الدمقراط

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
ابوالحجاج عطيتو احممد مكى
مسجــل منــــذ: 2012-10-28
مجموع النقط: 24.38
إعلانات


جاد الكريم محمود ( 1357 - 1421 هـ) ( 1938 - 2000 م)


سيرة الشاعر: جاد الكريم محمود عثمان موسى.
ولد في مدينة أرمنت (محافظة قنا - صعيد مصر) - وتوفي فيها.
عاش في مصر وليبيا والنيجر.
حفظ القرآن الكريم، مما أهله للالتحاق بمعهد قنا الديني الأزهري، وحصل فيه على الشهادة الابتدائية، ثم التحق بمعهد بلصفورة الديني، فحصل على الثانوية الأزهرية.
شد رحاله إلى الأزهر الشريف والتحق بكلية أصول الدين - قسم العقيدة والفلسفة، وحصل على إجازة العالمية (1962).
عمل صحفيًا بجريدة الأهرام (1965 - 1966)، ثم معلمًا للغة العربية والتربية الإسلامية بمدرسة أرمنت الإعدادية، ثم مديرًا لمدرسة ديمقراط الإعدادية، فموجهًا للمرحلة الإعدادية والثانوية بقنا.
أعير إلى الجماهيرية العربية الليبية (1976) وقضى فيها أربع سنوات، أعير بعدها إلى النيجر (1991) رئيسًا لبعثة للوعظ، وبقي فيها شهرًا واحدًا، عاد بعده ليتولى منصب موجه عام بالتربية والتعليم بمحافظة قنا.
كان عضو الحزب الناصري، وعضو جمعية تنمية المجتمع.
أسس نادي الأدب بأرمنت.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «دمعة شاعر» - .... 1971. (في رثاء جمال عبدالناصر)، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره خاصة الأهرام والجمهورية، وله قصائد نشرتها الدوريات الليبية أثناء إقامته بليبيا، وله ديوان مخطوط.
ينهج شعره نهج الخليل محافظًا على وحدة الوزن والقافية، في قصائد مطولة تتنوع موضوعيًا بين المشاركة في المناسبات الدينية والاجتماعية، مثل إحياء ذكرى المولد النبوي، وذكرى الإسراء والمعراج، والتعبير عن القضايا العربية المعاصرة، منها قصيدتان عن القدس.
له قصائد في التعبير عن أحاسيسه ومشاعره تجاه الأحداث اليومية للحياة وعمله الوظيفي، وأخرى في هجاء قطة. وله قصائد في التعبير عن حنينه إلى أهله
وموطنه أثناء إقامته بليبيا.
في شعره روح دينية وأخلاقية، وانتقاد لأوضاع المجتمع وتحولاته القيمية.
حصل على لقب المعلم المثالي بمحافظة قنا لعامي (1995) و(2000)، وعلى شهادات تقدير من مديرية التربية والتعليم بقنا.
مصادر الدراسة:
- لقاء أجراه الباحث أحمد الطعمي مع نجل المترجم له - قنا 2005. عناوين القصائد:
  • حنين
  • رسالة للرفقاء
  • من قصيدة: أين الفضيلة؟
حنين شهـرٌ مضى وأنـا قصـيُّ بــــــــــــــلادي _____
فـازداد شـوقـي للرُّبـا والــــــــــوادي _____
وأنـا هـنـا فـي أرض - لـيبـيـا - لا أرى _____
بُعـدًا ولكـنَّ الجــــــــــــــــوى زوّادي _____
إنّ الجـوى - هـذا - أراه مـلازمــــــــي _____
فـي يـقـظتـي يـا سـائلـي وُرقــــــــادي _____
وأرى الـحنـيـنَ إلى ديـار أحـبَّتــــــــي _____
دومًا يـداعبُ مهجتـــــــــــــــي وفؤادي _____
ويشدُّنـي فـي رحـلةٍ يـومـــــــــــــــيَّةٍ _____
فـانـتـابنـي قـلقٌ ومُرُّ سهـــــــــــــاد _____
فأبـي وأمّي يـمـلكـان عـواطفـــــــــــي _____
والـودُّ مـنِّي يرتجـــــــــــــــي أولادي _____
وحقـيـقةٌ إنِّي أسـيرُ عـواطفـــــــــــــي _____
وعـلـيّ أن أحنـو عـلى أكبــــــــــــادي _____
وكلاهـمـا لا أستطـيعُ وصـالهـــــــــــم _____
إلا بقـرطـاسٍ بـه إنشــــــــــــــــادي _____
يـا لـيـتَ شعـري هل هـمُ فـــــــــي راحةٍ _____
أم أنّهـم سُهُدٌ عـلى إبعـــــــــــــــادي _____
لـو يعـلـمـون تبـاعـدي مــــــــــا سِرُّهُ _____
ولأي شـيءٍ رُمتُه بعـنــــــــــــــــــاد _____
لـتصـبَّروا متقبِّلـيـن مخـــــــــــــاطري _____
ولزوَّدونـي بـالـدُّعـاء الهــــــــــــادي _____
ولأيـقنـوا أنَّي دُعـيـت كـنـاشــــــــــرٍ _____
للعـلـمِ كـي يـقضـي عـلى الإلـحـــــــاد _____
اللهُ أوعـدنـي لأُسعـدَ أسـرتــــــــــــي _____
وأعـيشَ ممـنـونًا وفـي إسعـــــــــــــاد _____
إذ إنّ ذا خـيرٌ أُتـيح لطـالـــــــــــــبٍ _____
رفعَ الأكفَّ لـواهـــــــــــــــب الإمدادِ _____
سبحـانه مـا قطُّ خـيَّب ســــــــــــــائلاً _____
أبـدًا ولا ردَّ السَّؤول الصـــــــــــــادي _____
بـل بـابُه الـمفتـوحُ يـمـنحُ كلـمـــــــا _____
قـد جئته متطلـبًا إنجــــــــــــــــادي _____
ولــــــــــــــــــذا فإنِّي مطمئنٌ دائم _____
مـا دام ربـي عُدَّتـي وعَتــــــــــــــادي _____
يـا مـن تـرونَ بـغربتـي عـنكـــــــم أسًى _____
خلُّوا الأسـى فـاللهُ خـيرُ جـــــــــــواد _____
هـو حـافـظي فـي غربتـي مـــــــا دُمتُ لا _____
أعصـيـه فـي سفري وفـي إيفـــــــــــادي _____
رسالة للرفقاء هل أكرمَ الرفقـاءُ يـومَ وفـاتـــــــــــي _____
ومشَوْا لقبريَ يُسلِمـون رُفـاتـــــــــــــي _____
وتعهَّدوا لـحدي عـلى لـيــــــــــنِ الثَّرى _____
فهْو الفراشُ لضجعتـي وبـيـاتــــــــــــي _____
وتـوقَّفـوا حتى يُواروا جثتــــــــــــــي _____
ويلقِّنـونـي مـا بـه مـنجـاتــــــــــــي _____
يستغفرونَ اللهَ لـي فـي وحدتــــــــــــي _____
حتّى أفـوزَ بأوسع الرحـمـــــــــــــــات _____
وبـمأتـمـي يـتقبَّلـون عزاءهــــــــــــمْ _____
مـن كلِّ مـن أفديـهـمُ بحـيـاتـــــــــــي _____
ويصـبِّرون الأهلَ مـن هلعٍ بـهــــــــــــم _____
حـيثُ الفجـيعةُ داهـمت فلَذاتــــــــــــي _____
أم ودَّعـونـي غافلـيـن عـن الــــــــــذي _____
قـدَّمتُه للعـلـمِ مـن خدمـــــــــــــــات _____
فأنـا الـذي عـشـتُ الـحـيـاةَ مُعــــــلِّمًا _____
عفَّ اللسـانِ مهـذَّبَ الكلـمــــــــــــــات _____
أعطـيـتُ مـا أعطـيـت دون مقـابـــــــــلٍ _____
إلا لـمـا ألقـاه بعـد ممـاتـــــــــــي _____
لاقـيـتُ أعـمـالـي هـنـا مسطـــــــــورةً _____
فجنـيـتُ مـنهـا طـيِّبَ الثـمـــــــــــرات _____
هـذي رسـالةُ راحـلٍ مـن بـيـنكــــــــــم _____
ومشى بأمـرِ الله للأمــــــــــــــــوات _____
هـذا قضـاءُ الله حتـمًا نـــــــــــــافذٌ _____
وعـلى العبـاد الصـبرُ دون أنــــــــــاة _____
من قصيدة: أين الفضيلة؟ دعـنـي أنـوح عـلى الفضـيلةِ إنَّهــــــــا _____
تحت الثرى دُفِنـت بـلا أكفـــــــــــــان _____
عذراءَ نحـو القبر شـيَّعهــــــــــا الأُلى _____
زاغت بصـائرُهـم عـن الـتبـيـــــــــــان _____
رفعـوا الرذيلةَ فـوق ذروةِ شــــــــــامخٍ _____
وتـوشَّحـوا بـغوايةِ الشَّيـطـــــــــــــان _____
أخذوا حضــــــــــــــــارةَ كلِّ غاوٍ مفسدٍ _____
لا يرتضـي بحضـارةِ الرَّحـمــــــــــــــن _____
فتـرى الفتـاةَ إذا نظرتَ خلـــــــــــيعةً _____
تُغري الشَّبـابَ برقَّةِ الفستــــــــــــــان _____
وتـرى الشبـاب يحـمـلقـون بحـــــــــرقةٍ _____
عـند اللقـا كتحـمـلقِ الظــــــــــــمآن _____
عذرًا لهـم سَبَتِ الفتـاةُ قـلـوبَهـــــــــم _____
واستعـمـرتْ لـبَّ الفتى النهـمــــــــــان _____
أسفـي عـلى الإسلامِ يصرخُ قــــــــــائلاً _____
وا حسـرتـاهُ لقـد فقـدتُ زمـانــــــــــي _____
سلكتْ فتـاةُ الـيـوم غـيري شــــــــــرعةً _____
ذهـبَت بـهـا فـي عـالـمِ الطُّغـيــــــــان _____
فشـتِ الفـواحشُ والـدعـارةُ أيـقــــــــظت _____
أركـانَهـا وتقـوَّضت أركـانــــــــــــــي _____
مـا لـي طُردْتُ مـن الـدِّيـار ولـم أكـــــنْ _____
ذنـبًا فعـلـتُ ولا جـريـمةَ جـــــــــــان _____
إنِّي أودِّع ذي الـديـارَ لأنَّهـــــــــــــا _____
ضـاقَت عـلـيَّ وحطَّمت بُنـيـانـــــــــــ
سيرة الشاعر: جاد الكريم محمود عثمان موسى.
ولد في مدينة أرمنت (محافظة قنا - صعيد مصر) - وتوفي فيها.
عاش في مصر وليبيا والنيجر.
حفظ القرآن الكريم، مما أهله للالتحاق بمعهد قنا الديني الأزهري، وحصل فيه على الشهادة الابتدائية، ثم التحق بمعهد بلصفورة الديني، فحصل على الثانوية الأزهرية.
شد رحاله إلى الأزهر الشريف والتحق بكلية أصول الدين - قسم العقيدة والفلسفة، وحصل على إجازة العالمية (1962).
عمل صحفيًا بجريدة الأهرام (1965 - 1966)، ثم معلمًا للغة العربية والتربية الإسلامية بمدرسة أرمنت الإعدادية، ثم مديرًا لمدرسة ديمقراط الإعدادية، فموجهًا للمرحلة الإعدادية والثانوية بقنا.
أعير إلى الجماهيرية العربية الليبية (1976) وقضى فيها أربع سنوات، أعير بعدها إلى النيجر (1991) رئيسًا لبعثة للوعظ، وبقي فيها شهرًا واحدًا، عاد بعده ليتولى منصب موجه عام بالتربية والتعليم بمحافظة قنا.
كان عضو الحزب الناصري، وعضو جمعية تنمية المجتمع.
أسس نادي الأدب بأرمنت.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «دمعة شاعر» - .... 1971. (في رثاء جمال عبدالناصر)، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره خاصة الأهرام والجمهورية، وله قصائد نشرتها الدوريات الليبية أثناء إقامته بليبيا، وله ديوان مخطوط.
ينهج شعره نهج الخليل محافظًا على وحدة الوزن والقافية، في قصائد مطولة تتنوع موضوعيًا بين المشاركة في المناسبات الدينية والاجتماعية، مثل إحياء ذكرى المولد النبوي، وذكرى الإسراء والمعراج، والتعبير عن القضايا العربية المعاصرة، منها قصيدتان عن القدس.
له قصائد في التعبير عن أحاسيسه ومشاعره تجاه الأحداث اليومية للحياة وعمله الوظيفي، وأخرى في هجاء قطة. وله قصائد في التعبير عن حنينه إلى أهله
وموطنه أثناء إقامته بليبيا.
في شعره روح دينية وأخلاقية، وانتقاد لأوضاع المجتمع وتحولاته القيمية.
حصل على لقب المعلم المثالي بمحافظة قنا لعامي (1995) و(2000)، وعلى شهادات تقدير من مديرية التربية والتعليم بقنا.
مصادر الدراسة:
- لقاء أجراه الباحث أحمد الطعمي مع نجل المترجم له - قنا 2005. عناوين القصائد:
  • حنين
  • رسالة للرفقاء
  • من قصيدة: أين الفضيلة؟
حنين شهـرٌ مضى وأنـا قصـيُّ بــــــــــــــلادي _____
فـازداد شـوقـي للرُّبـا والــــــــــوادي _____
وأنـا هـنـا فـي أرض - لـيبـيـا - لا أرى _____
بُعـدًا ولكـنَّ الجــــــــــــــــوى زوّادي _____
إنّ الجـوى - هـذا - أراه مـلازمــــــــي _____
فـي يـقـظتـي يـا سـائلـي وُرقــــــــادي _____
وأرى الـحنـيـنَ إلى ديـار أحـبَّتــــــــي _____
دومًا يـداعبُ مهجتـــــــــــــــي وفؤادي _____
ويشدُّنـي فـي رحـلةٍ يـومـــــــــــــــيَّةٍ _____
فـانـتـابنـي قـلقٌ ومُرُّ سهـــــــــــــاد _____
فأبـي وأمّي يـمـلكـان عـواطفـــــــــــي _____
والـودُّ مـنِّي يرتجـــــــــــــــي أولادي _____
وحقـيـقةٌ إنِّي أسـيرُ عـواطفـــــــــــــي _____
وعـلـيّ أن أحنـو عـلى أكبــــــــــــادي _____
وكلاهـمـا لا أستطـيعُ وصـالهـــــــــــم _____
إلا بقـرطـاسٍ بـه إنشــــــــــــــــادي _____
يـا لـيـتَ شعـري هل هـمُ فـــــــــي راحةٍ _____
أم أنّهـم سُهُدٌ عـلى إبعـــــــــــــــادي _____
لـو يعـلـمـون تبـاعـدي مــــــــــا سِرُّهُ _____
ولأي شـيءٍ رُمتُه بعـنــــــــــــــــــاد _____
لـتصـبَّروا متقبِّلـيـن مخـــــــــــــاطري _____
ولزوَّدونـي بـالـدُّعـاء الهــــــــــــادي _____
ولأيـقنـوا أنَّي دُعـيـت كـنـاشــــــــــرٍ _____
للعـلـمِ كـي يـقضـي عـلى الإلـحـــــــاد _____
اللهُ أوعـدنـي لأُسعـدَ أسـرتــــــــــــي _____
وأعـيشَ ممـنـونًا وفـي إسعـــــــــــــاد _____
إذ إنّ ذا خـيرٌ أُتـيح لطـالـــــــــــــبٍ _____
رفعَ الأكفَّ لـواهـــــــــــــــب الإمدادِ _____
سبحـانه مـا قطُّ خـيَّب ســــــــــــــائلاً _____
أبـدًا ولا ردَّ السَّؤول الصـــــــــــــادي _____
بـل بـابُه الـمفتـوحُ يـمـنحُ كلـمـــــــا _____
قـد جئته متطلـبًا إنجــــــــــــــــادي _____
ولــــــــــــــــــذا فإنِّي مطمئنٌ دائم _____
مـا دام ربـي عُدَّتـي وعَتــــــــــــــادي _____
يـا مـن تـرونَ بـغربتـي عـنكـــــــم أسًى _____
خلُّوا الأسـى فـاللهُ خـيرُ جـــــــــــواد _____
هـو حـافـظي فـي غربتـي مـــــــا دُمتُ لا _____
أعصـيـه فـي سفري وفـي إيفـــــــــــادي _____
رسالة للرفقاء هل أكرمَ الرفقـاءُ يـومَ وفـاتـــــــــــي _____
ومشَوْا لقبريَ يُسلِمـون رُفـاتـــــــــــــي _____
وتعهَّدوا لـحدي عـلى لـيــــــــــنِ الثَّرى _____
فهْو الفراشُ لضجعتـي وبـيـاتــــــــــــي _____
وتـوقَّفـوا حتى يُواروا جثتــــــــــــــي _____
ويلقِّنـونـي مـا بـه مـنجـاتــــــــــــي _____
يستغفرونَ اللهَ لـي فـي وحدتــــــــــــي _____
حتّى أفـوزَ بأوسع الرحـمـــــــــــــــات _____
وبـمأتـمـي يـتقبَّلـون عزاءهــــــــــــمْ _____
مـن كلِّ مـن أفديـهـمُ بحـيـاتـــــــــــي _____
ويصـبِّرون الأهلَ مـن هلعٍ بـهــــــــــــم _____
حـيثُ الفجـيعةُ داهـمت فلَذاتــــــــــــي _____
أم ودَّعـونـي غافلـيـن عـن الــــــــــذي _____
قـدَّمتُه للعـلـمِ مـن خدمـــــــــــــــات _____
فأنـا الـذي عـشـتُ الـحـيـاةَ مُعــــــلِّمًا _____
عفَّ اللسـانِ مهـذَّبَ الكلـمــــــــــــــات _____
أعطـيـتُ مـا أعطـيـت دون مقـابـــــــــلٍ _____
إلا لـمـا ألقـاه بعـد ممـاتـــــــــــي _____
لاقـيـتُ أعـمـالـي هـنـا مسطـــــــــورةً _____
فجنـيـتُ مـنهـا طـيِّبَ الثـمـــــــــــرات _____
هـذي رسـالةُ راحـلٍ مـن بـيـنكــــــــــم _____
ومشى بأمـرِ الله للأمــــــــــــــــوات _____
هـذا قضـاءُ الله حتـمًا نـــــــــــــافذٌ _____
وعـلى العبـاد الصـبرُ دون أنــــــــــاة _____
من قصيدة: أين الفضيلة؟ دعـنـي أنـوح عـلى الفضـيلةِ إنَّهــــــــا _____
تحت الثرى دُفِنـت بـلا أكفـــــــــــــان _____
عذراءَ نحـو القبر شـيَّعهــــــــــا الأُلى _____
زاغت بصـائرُهـم عـن الـتبـيـــــــــــان _____
رفعـوا الرذيلةَ فـوق ذروةِ شــــــــــامخٍ _____
وتـوشَّحـوا بـغوايةِ الشَّيـطـــــــــــــان _____
أخذوا حضــــــــــــــــارةَ كلِّ غاوٍ مفسدٍ _____
لا يرتضـي بحضـارةِ الرَّحـمــــــــــــــن _____
فتـرى الفتـاةَ إذا نظرتَ خلـــــــــــيعةً _____
تُغري الشَّبـابَ برقَّةِ الفستــــــــــــــان _____
وتـرى الشبـاب يحـمـلقـون بحـــــــــرقةٍ _____
عـند اللقـا كتحـمـلقِ الظــــــــــــمآن _____
عذرًا لهـم سَبَتِ الفتـاةُ قـلـوبَهـــــــــم _____
واستعـمـرتْ لـبَّ الفتى النهـمــــــــــان _____
أسفـي عـلى الإسلامِ يصرخُ قــــــــــائلاً _____
وا حسـرتـاهُ لقـد فقـدتُ زمـانــــــــــي _____
سلكتْ فتـاةُ الـيـوم غـيري شــــــــــرعةً _____
ذهـبَت بـهـا فـي عـالـمِ الطُّغـيــــــــان _____
فشـتِ الفـواحشُ والـدعـارةُ أيـقــــــــظت _____
أركـانَهـا وتقـوَّضت أركـانــــــــــــــي _____
مـا لـي طُردْتُ مـن الـدِّيـار ولـم أكـــــنْ _____
ذنـبًا فعـلـتُ ولا جـريـمةَ جـــــــــــان _____
إنِّي أودِّع ذي الـديـارَ لأنَّهـــــــــــــا _____
ضـاقَت عـلـيَّ وحطَّمت بُنـيـانـــــــــــ

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة