حديث الرجال .. بقلم فهد ابيدوس
منذ قيام ثورة يناير وحتى الآن فقدت مصر الكثير من اتزانها ومكانتها بعد تصارع أبنائها وتناحرهم للفوز بالمناصب والقفز على دماء الشعب المصري المغلوب على أمرة
وقبل الثورة بأيام كان من يحمل كارنية الحزب الوطني يعتبر من المحظوظين والذين لهم مكانة داخل المجتمع بغض النظر عن مؤهلاتهم أو وظائفهم التي يعملون بها
ويعد الثورة بدأت جميع الحركات والأحزاب الكرتونية في الظهور الكل يبحث عن مكان وبدلا من المضي قدما في العمل لبناء مصر الحديثة أصبح الجميع يلقى بالاتهامات دون سند أودليل
وظلت مصر طوال المرحلة الماضية في مظاهرات ومشاحنات حتى أجريت الانتخابات الرئاسية وفاز الدكتور محمد مرسى بالانتخابات وأصبح رئيسا لكل المصرين
وبالرغم من فوز مرسى بالرئاسة مازال هناك من يرفض مغادرة الميدان دون سبب واضح أو إعطاء الفرصة للرئيس الجديد للعمل وإنقاذ الاقتصاد من الانهيار وعودة مصرمن جديد إلى مكانتها الطبيعية
الغريب أن كل من يتحدثون عن الديمقراطية والحرية هم أول من يرفضونها إذا جاءت ضد مصالحهم وينقضون العهود ويثيرون القلاقل بحثا عن المصلحة الخاصة بعيدا عن مصلحة الوطن
لذلك أطالب الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسى بتفعيل عمل الشرطة والعمل بقوة القانون والوقوف بالمرصاد أمام كل المتجاوزين في حق البلاد وإصدار أوامر فورية بمغادرة الميدان والعودة للعمل من جديد وبعدها نرى ما قمنا بانجازه من أعمال بدلا من الحركات الحنجورية والشعارات الثورية التي يسعى أصحابها لهدم هذا الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم” قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شييعا ويذيق بعضكم بأس بعض أنظر كيف تصرف الآيات لعلهم يفقهون “ صدق الله العظيم
