فضاءات مدنى الكبرى

مدنى الكبرى

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـمحلية
أبوبكر عثمان البدوي
مسجــل منــــذ: 2012-09-12
مجموع النقط: 27.6
إعلانات


الإنترسكس ! منا وبيننا ومعنا ! ! !

المسببات البيولوجية المحتملة :
أشارت أبحاث علمية بهولندا سنة 1997 أن حجم "النواة القاعدية" في المخ هو المقياس المحدد للجنس، وأن حجمه لدى الاشخاص الترانسكس مماثل للجنس المغاير (2) و خلال سنة 2008 وجد باحثون إستراليون أن الترانسكس ذكور-إلى-إناث لديهم نسخة أطول من الجين المستقبل للأندروجينات مما يؤثر على كفاءة الهرمونات الذكرية خلال المرحلة الجنينية(3). كما أثبت باحثون هولنديون أن “النَّواة الخِلاَلِيَّة الثالثة” (INAH3) و“النواة القاعدية” (BSTc) لدى المتحوّلات ذكور-إلى-إناث مشابهة لتلك التي توجد لدى الإناث من حيث معدّل الحجم وعدد الخلايا العصبية (4). وفي نفس السنة توصل باحثون سويديون وألمانيون إلى أن الاستجابات الفسيولوجية كحاسة الشم(5) وحاسة البصر لدى الاشخاص الترانسكس ذكور-إلى-إناث مماثلة نمطيا للإناث الذي قد يكون نتيجة لاختلاف في تمايز الخلايا العصبية بالدماغ. (6)
لكل دور :
يقول أستاذ علم النفس بجامعة النيلين الدكتور خالد ابراهيم الكردى لـ«الصحافة» : ان كل جنس لديه دور يقوم به فى الحياة يتماشى مع طبيعته البايولوجية فالرجل كما قال له دور يتماشى مع كونه رجل وكذلك المرأة ، يرى الكردى أنه تبعا لذلك يكتسب الطفل سواء كان ذكرا أو أنثى هذا الدور من خلال التنشئة الأسرية وأساليب المعاملة فيها ، ويواصل دكتور الكردى قائلا : البنت تتقمص دور والدتها والولد كذلك دور الأب بكل مايعنى ذلك والذى يظهر فى الألعاب الانثوية للبنت « العرائس » والألعاب العنيفة للولد ، كل ما سبق يرى أنه يسير فى تمييز الذكر عن الانثى حتى تحدث ملائمة للدور مع الواقع فى فترة المراهقة حيث يكتسب كما قال الكردى الهوية الجنسية من خلال عمل الغدد الجنسية وبالتالى يتم الدخول فى مرحلة جديدة وهذا يسمى بالتنميط النوعي، يقول الكردى لكن قد يحدث اختلال فى هذا التنميط الذى يتطلب ضرورة التدخل السريع لاصلاح هذا الاختلال ، فى هذه النقطة يقول عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة النيلين البروفيسور عماد فضل المولى : يعتبر مرض اختلال التنميط النوعى «الخنثى» من الامراض الاكثر تعقيدا اذ يتطلب التشخيص قدرا عاليا من التخصص والإمكانيات، كما ان العلاج المثالى يتطلب وجود تخصصات مختلفة بعضها طبى مثل اختصاصات الغدد الصماء ، جراحة الأطفال ، الطب النفسي ، الجينات السريرية ، طب الاطفال ، الطب الباطنى ، النساء والتوليد ، جراحة المسالك البولية ، علم الأمراض ، الأحياء الجزيئية ، وجراحة المناظير، ليس هذا فحسب بل ان التعامل الجيد يتطلب تدخل ومساعدة من تخصصات غير طبية مثل علم النفس ، القانون والشريعة والباحثين الاجتماعيين، و كما هو واضح فان التداخلات الصحية والاجتماعية والقانونية والدينية تفرض الحرص والتكامل اللصيق بين جميع هذه التخصصات، الأمر الذي يرفع كلفة التشخيص والعلاج على المرضى.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة