فضاءات الدشيرة الجهادية (البلدية)
إعلانات


قصة رائعة جدااا

واكثر من راااااااااااااااائعه بجد وتستحق القراءه
في أحد المستشفيات
كان هناك مريضان في غرفه واحده..
كلاهما يشكوان من مرض العضال..
و كان إحداهما ...
مسموحا له بـ الجلوس في سريره بجانب النافذه الوحيده في الغرفه
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقيا
على ظهره طوال الوقت
و في كل يوم صَباحاً..
كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب
وينظر مع النافذه و يصف لصاحبه العالم الخارجي
و كان الاخر..
ينتظر هذه الساعه كما ينتظرها الأول..
فـ يصفها وهو مبتسم
فـ في الحديقه بحيره جميله
و الأولاد قد صنعوا زوارق مختلفه
و أخذوا يلعبون فيها داخل الماء
و العشاق يتهامسون حول البحيره
و منظر السماء البديع يسر الناظرين
و كان الاخر يغمض عينيه متصورا تلك المشاهد وهو فرح
ومرت الأيام ..
وكل منهما سعيد بـ صاحبه ..
وفي أحد الايام ..
وجدت الممرضة المريض الذي بجانب النافذه
مفارقا للحياة
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا عندما سمع الممرضه
?طلب المساعده
حزن على صاحبه اشد الحزن ..
ثم طلب من الممرضه ان تنقل سريره الى مكان صاحبه فنفذت طلبه
وحينما تحامل على نفسه بصعوبه ليرى ما وراء النافذه
كانت المفاجأه..
حيث لم ير أمامه..
إلا جدارا أصم من جدران المستشفى !!
نادى الممرضه وحكى لها ما كان من أمر ذلك الرجل ..
فازداد تعجبها وهي تقول :
لقد كان المريض أعمى !!
فقد كان يصف آلعآلم الخارجي من مخيلته!!:x
فقط.. ليسعد صاحبه
فاصلة حمراء..
مهما كنت حزين ومهموم ، فلا تبخل بـآب?سامتك لتفرج هموم غيرك
?ذكر :-
ان الناس في الغالب قد ينسون
ما تقول و ماتفعل !!
ولكنهم لاينسون أبدا الشعو? الطيب
الذي تركته فيهم..

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة