فضاءات السيليين

السيليين

فضاء الإعلانات والخدمات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الغابى
مسجــل منــــذ: 2012-04-12
مجموع النقط: 3.6
إعلانات


من عمر الغابى الفيوم جنة الصحراء


مقدمة
تنفرد الفيوم عن سائر محافظات مصر بمناخها المعتدل طول العام ، وتاريخها العريق الذى يمتد فى أغوار الزمن إلى ملايين السنين ، فقد بدأت الحضارة بها فى العصر الحجرى قبل أن تكون هناك حضارة ، وكانت لها مكانتها المرموقة فى عصر الدولة الوسطى ، والأسرة الثانية عشرة ، وكانت لها أهميتها خلال العصور اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية ، وما خلفته هذه الحضارات من آثار لاتزال قائمة - تضم فى مجموعها عناصر فريدة فى تصميمها ومادة بنائها ، كمسلة الفيوم ذات الرأس المستديرة دون سائر المسلات ، وأهرامات الفيوم التى تفتح أبوابها إلى الجنوب بخلاف ماعرف عن الأهرامات - يعطى للفيوم طابعها وشخصيتها المتفردة .. ولا يقتصر التفرد على آثار الفيوم وحدها ، فالفيوم هى المحافظة الوحيدة التى تلتقى على أرضها البحيرات والخضرة والصحراء فى صورة فريدة ، تتنوع فيها المناظر الطبيعية والأنشطة والفنون السكانية المدنية والريفية والبدوية والساحلية .. كما تتعدد فيها أنواع الحياة البرية .
تقع مدينة الفيوم فى إقليم شمال الصعيد الذى يضم ثلاث محافظات ، هى : الفيوم ، وبنى سويف ، والمنيا ، في قلب مصر ، بين الدلتا والصعيد جنوب غرب القاهرة بمسافة 103 كم ، وهي إحدى الواحات الواقعة في قلب الصحراء الغربية ، محاطة بالهضاب المرتفعة ، يفصلها عن وادى النيل حافة مرتفعة شرقاً هي " فتحة اللاهون " ، وتستمد مياهها من نهر النيل عن طريق بحر يوسف الذى يخرج من ترعة الإبراهمية عند أسيوط ، وتعتبر صورة مصغرة لمصر ، حيث يمثل بحر يوسف نيلها ودلتاها ، وتمثل بحيرة قارون شمالها الساحلي .
تبلغ مساحة محافظة الفيوم ( 6068.70كم2 ) وهي تضم خمسة مراكز إدارية ، هي : الفيوم ، سنورس ، إطسا ، طامية ، ابشواي .
وتعد محافظة الفيوم صورة مصغرة لمصر ، حتى أن البعض يطلقون عليها مصر الصغرى ، ويعود ذلك إلى أنها يوجد بها العديد من الملامح التى توجد فى مصر ، فمثلاً مصر تعيش على نهر النيل كذلك الفيوم تعتمد على ترعة " بحر يوسف " ، ويوجد بالفيوم مجتمع زراعى ومجتمع صناعى كذلك مجتمع بدوى ، بل وهناك مجتمع الصيد على ضفاف بحيرة قارون .
أصل تسمية الفيوم :
جاء اسم الفيوم فى النصوص المتأخرة من العهد الفرعونى " بايوم " بمعنى البحيرة أو الماء ، ثم ورد في القبطية " فيوم " وفى العربية " الفيوم " بعد إدخال أداة التعريف .
وكانت الفيوم فى عهد الفراعنة جزءاً من المناطق العشرين من مقاطعات الوجة القبلى ، وكانت عاصمتها " أهناسيا " ، وحينما ازدهرت أصبح اسمها " برسين " أى بيت التمساح الذي كان يُعبد في ذلك الوقت .
-----------------
أشهر مناطق الزيارة
أولاً : بحيرة قارون :
ارتبط تاريخ البحيرة بتاريخ الفيوم منذ نشأتها ، كما أن مساحتها كانت تغطى مساحة الإقليم كله ، وهى تعتبر من أقدم الآثار الطبيعية في العالم ، وتعد ثالث بحيرة فى مصر ، يتراوح عمقها بين 5 م شرقاً و12 م غرباً ، وهى جزء متبقٍ من بحيرة موريس القديمة التى زارها هيرودت عام ( 450 ق.م ) ، وتقع بداخلها جزيرة القرن الذهبى ، وهي من أبرز معالم البيئة الساحلية التي تشكل عنصر جذب أساسي للسياحة .
تبعد بحيرة قارون عن مدينة الفيوم 20 كم ، و80 كم عن مدينة القاهرة ، ويتاح فيها ممارسة الرياضات المائية ، وصيد الأسماك ، ومراقبة الطيور المهاجرة والمقيمة ، وتقع على ساحلها الجنوبي مجموعة من المنشآت والقرى السياحية .
ثانياً : وادي الريان :
يقع فى الجزء الجنوبى الغربى لمحافظة الفيوم ، ويتكون وادى الريان من البحيرة العليا ، والبحيرة السفلى ، ومنطقة الشلالات التى تصل بين البحيرتين ، ومنطقة عيون الريان جنوب البحيرة السفلى ، ومنطقة جبل الريان ، وهى المنطقة المحيطة بالعيون ، ومنطقة جبل المدورة التى تقع بالقرب من البحيرة السفلى ، وأهم أنواع الأسماك التى تعيش فيها ( قشر البياض - البياض - البورى - البلطى - المبروك - الحنشان - القراميط ) .
يتميز وادى الريان ببيئته الصحراوية المتكاملة ، بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياة نباتية مختلفة ، وحيوانات متنوعة ، وكذلك الحفريات البحرية ، كما تعتبر منطقة الشلالات من مناطق الرياضات البحرية المختلفة .. ويوجد بالمحمية 15 نوعاً من الحيوانات البرية ، أهمها : الغزال الأبيض ، والغزال المصرى ، وثعلب الفنك ، وثعلب الرمل ، والذئب ، كما توجد بها عدة أنواع من الصقور ، وتؤمها مجموعات من الطيور المهاجرة ، مما يتيح رياضة مراقبة الطيور ، الإضافة إلى رياضيات السفاري .
ثالثاً : سياحة البيئةالصحراوية :
الفيوم قريبة الشبه بالواحة ، حيث تحوطها الصحراء منكل جانب ، عدا نقطة اتصالها بالنيل ، لذا فإن الصحراء تمثل 62% من مساحتها ، وهي غنية بنباتاتها وتكويناتها الجيولوجية ، وجبالها وتلالها ، وصحرائها وأوديتها ، وعيونها الطبيعية ، وطيورها وحيواناتها البرية النادرة ، وقد أعلنت الصحراء الواقعة شمال بحيرة قارون وحول بحيرات وادي الريان محميات طبيعية ، نظراً لاحتوائها على مكونات بيئيةوطبيعية نادرة .
وتتيح سياحة الصحراء في الفيوم سياحة السفاري ، والسياحة الرياضية ، والسياحة العلاجية ، والسياحة البيئية ، والسياحة الثقافية ، وزيارة مواقع الحفرياتالقديمة لآثار ماقبل الإنسان وقبل التاريخ ، والآثار الفرعونية واليونانية والرومانيةبالمنطقة .
رابعاً : حديقةالحيوان :
تضم مجموعة من الحيوانات المختلفة التي تجذب الزائرين ، ومقرها منطقة دله بالفيوم ، ولأن الفيوم تحيطها الصحراء من كل جانب لذلك فإنها غنيةبمكوناتها النباتية والحيوانية التي تعيش في الصحراء ، وخاصة الغزال الأبيض النادر .
خامساً : العيون الطبيعية :
وهى جزيرة صغيرة ، أقيم عليها فندقسياحى ، يوجد بها العديد من العيون ، أشهرها السيلين التى تتدفق مياهها الجوفية من عدة شقوقمتفرعة ، وتنساب فى ترعة رئيسية تمر بالمنطقة ، وهى صالحة للشرب ، كما يوجد عيون أخرى، هى : الشاعر ، وبيهمو ، والمندرة ، وتعتبر منطقة عين السيليين السياحية من أشهر مناطق الجذب السياحى بالفيوم ، حيث تمتع بالخضرة والمدرجات الخضراء ، وهدارات المياه ، والطاحونة القديمة ، وينابيع الماء ، كما تمتاز بفنادقها ومطاعمها وأسواق المنتجات السياحية ، وقبل كل هذا وبعده جمال الطبيعة والهدوء المحبب .
سادساً : سياحة البيئةالريفية :
اشتهرت الفيوم بأنها الصحراء ، وأنها سويسرا الشرق ، وأنهاالجنة الوارفة الظلال ، حيث تبلغ المساحة المزروعة في الفيوم 26% من مساحتها الكلية ،ويصل عدد العاملين بالزراعة فيها إلى 67% من عدد السكان ، وتوجد فيها أنواع منالمحاصيل والفواكه الشهيرة ، كما تشتهر بالطبيعة الرائعة ، والهدوء المحبب ، والصناعاتالبيئية المتميزة ، والفلكلور الأصيل .
لتدرج أراضي الفيوم ووقوعها تحت مستوىسطح البحر أثره الكبير في ظهور الهدارات على مجرى بحر يوسف ، فكانت ذات منظر أخاذللسياحة ، وذات فائدة للزراعة ، عندما تدور عليها السواقي والطواحين بدفع المياه ، وولدت منها الكهرباء عند هدارات العزب .. وكذلك أبراج الحمام ببنى صالح .
سابعاً : سواقى الهدير :
تنفرد الفيوم بوجود سواقي الهدير ، وهى آلة ريٍ قديمة ، تدور بقوة دفع المياه من الهدارات ، وهى تعتبر آله ريٍ تعمل طوال العام ، وتصنع من خشب الشجر المحلى .. ويوجد بالفيوم حوالي 200 ساقية منتشرة فى الحقول على المجارى المائية في مواقع الهدارات ، ولا يوجد هذا النوع من السواقى فى مصر إلا في الفيوم .. وقد اتخذت الفيوم الساقية شعاراً لها ، عرفاناً بدورها الهام فى ري الأراضى الزراعية ، ويمكن الوصول إليها ومشاهدتها بميدان قارون بمدينة الفيوم .
ثامناً : الغابة الصناعية :
تقع على بعد 30 كم من الفيوم ، أنشئت فىالعهد الحديث .
-------------
الآثار
أولاً : آثار إسلامية :
(1) مسجد قايتباى ( خوند أصلباى ) :
يقع فى أقصى الطرف الشمالى الغربى من مدينة الفيوم ، على ضفاف ترعة بحر يوسف ، ويرجع إلى عصر الدوله المملوكية ، حيث أقامته السيدة خوند أصلباى - زوجة السلطان قايتباى - على قنطرة خوند أصلباى ( باب الوداع حالياً ) عام 1476م ، ويمتاز المسجد بأن منبره قد تم تصنيعه بطريقة يمكن فكها وتركيبها ، بالإضافه إلى أن منبره مطعم بسن الفيل الذى استورد خصيصاً له من الصومال ، وبه تحف أصلية كالباب ودكة المقرىء .
(2) مئذنة وقبة مسجد الشيخ على الروبى
يقعان في شارع الصوفى ، وقد أمر ببنائهما السلطان برقوق عام 893 هـ تكريماً للعابد الناسك الشيخ على الروبى ، الذى استوطن الفيوم ، وكان يمتد نسبه إلى العباس -عم الرسول صلى الله عليه وسلم - وقد بنيت القبة من الطوب اللبن ، كما بنيت المئذنة على طراز إحدى مآذن الأزهر الشريف ، وقد جدده الأمير عبدالرحمن كتخدا سنة 1120هـ / 1780م .
(3) الجامع المعلق :
هو مسجد الأمير سليمان ، ويرجع بناؤه إلى أوائل العصر العثمانى ، بناه الأمير سليمان بن حاتم حاكم البهنساوية والفيوم عام 996هـ / 1576م ، تطل الواجهة الرئيسية للمسجد على ترعة بحر يوسف بمدينة الفيوم ، وقد بنى على طراز الأزهر ، على ربوة عالية على ضفاف بحر يوسف ، وقد سجلت الحملة الفرنسية هذا الأثر فى كتاب وصف مصر .
(4) قنطرة خوند أصلباى :
يرجع بناؤها إلى القرن التاسع الهجرى ، وشيدتها السيدة خوند أصلباى زوجة السلطان قايتباى عام 1489م ، ويعرفها العامة بقنطرة باب الوداع التي تؤدى إلى مقابر المدينة .
(5) قنطرة اللاهون :
بنيت من الحجر الصلب عند مدخل بحر يوسف ، لتقليل اندفاع تيار مياه بحر يوسف ، وقد شيدها الملك الظاهر بيبرس ، وهى مكونة من قنطرتين منفصلتين ، يبلغ طول واجهتها 21 متر ، وقد أصلحها السلطان الغورى ، وسجلتها الحملة الفرنسية فى كتاب وصف مصر .
(6) وكالة المغاربة :
تقع في شارع القصبة ( سوق القنطرة ) بمدينة الفيوم ، وهى ذات بوابات خشبية ، وصحن أوسط به دكاكين ، ويعلوها خان للتجار المغاربة ، وتعتبر مركز الفيوم التجارى القديم .
ثانياً : آثار فرعونية :
(1) منطقة كيمان فارس ( أرسينوى ) ( شيدت ) :
هى أصل مدينة الفيوم القديمة ، وتأسست فى عهد الأسرة الخامسة ، وازدهرت فى عهد الأسرة الثانية عشرة ، وأنشأ بها الملك إمنمحات الثالث معبد الإله سبك ، وأطلق عليها إسم ( شيدت) ، ثم سميت ( أرسينوى ) تكريماً لزوجته ، وتقع داخل مدينة الفيوم بحى الجامعة ، وكانت تبلغ مساحتها 220 فدان ، لهذا تعد أطلالها من أوسع ما عرف من بقايا المدن المصرية ، ويقع إلى الشمال من المدينة المعبد الرئيسى من عصر الدولة الوسطى ، كما عثر بها على آثار تضم تمثالاً لإمنحات الثالث من الجرانيت الأسود ، وبرديات ، وعملات برونزية ، وتماثيل فخارية ، وقد قامت هيئة الآثار حالياً بحصر ما تبقى من هذه الآثار وإحاطتها بسياج .
(2) مسلة سنوسرت :
عبارة عن قائم من الجرانيت بارتفاع 13متراً ، وقمته مستديرة ، وبها ثقب لتثبيت تاج أو تمثال الملك .. أقامه الملك سنوسرت الأول - من ملوك الاسرة الثانية عشرة - تخليداً لذكرى بدء تحويل أرض الفيوم إلى أرض زراعية ، وقد تم نقله من مكانه الأصلي بقرية أبجيج بالفيوم إلى مدخل مدينه الفيوم عام 1972م .
(3) هرم هوارة :
يقع بقرية هوارة ، على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم ، وشيد هذا الهرم من الطوب اللبن ، ثم كسي من الخارج بالحجر الجيرى ، ويبلغ ارتفاعه 58 متراً ، وطول كل ضلع 100 متر ، وقد نجح بترى عام 1889م فى دخول الهرم والوصول الى حجرة الدفن والتى تتكون من كتلة واحدة ضخمة من الحجر الكوارتسيت ، ويصل وزنها الى 110 طن ، وليس لها باب ، ولكن اللصوص تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة فى السقف ونهبوا أهم ما فيها ، وقد بنى هذا الهرم الملك إمنمحات الثالث - من ملوك الأسره الثانية عشرة - وتضم المنطقة المحيطة بالهرم مجموعة من الآثار ، منها : مقبرة الأميرة نفروبتاح ، وبقايا قصر اللابرنت ، وجبانات من العصر المتأخر ، والتى عثر فيها على بورتريهات الفيوم .
(4) قصر اللابرنت :
هو معبد إمنمحات الثالث ، ويوجد بمنطقة هوارة ، وقد بنى ملاصقاً لهرم هوارة ، وكان يضم 12 بهواً ، كلها مسقوفة ، ستة منها تتجه شمالاً وستة تتجه جنوباً ، ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى تماماً ، ويحيط البناء كله جدار واحد ، كما كان يوجد بالمبنى نوعان من الحجرات ، نصفها تحت الأرض والنصف الأخر على سطح الأرض ، ويقدر عدد هذه الحجرات بثلاثمائة حجرة ، والحجرات السفلية بها ضريح الملك ، وأحزمة التماسيح المقدسة ، ولم يتبقَ من هذا الأثر حتى الآن إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوى ، ولم يكشف عن الطابق السفلى بعد .
(5) مقبرة الأميرة نفرو بتاح :
تقع قبل هرم هوارة بحوالى 1.5 كم على ترعة بحر يوسف ، وهى مقبرة مبنية من الحجر الجيرى ، يوجد بها تابوت من الجرانيت ، تم نقله إلى هيئة الآثار ، وقد عثر بهذه المقبرة على مائدة وقرابين وثلاثة أواني من الفضة الخالصة ، وقلادة قيمة للأميرة نفروبتاح - ابنة الملك إمنمحات الثالث .
(6) هرم اللاهون :
مبنيٌ من الطوب اللبن ، وكان مكسواً بالحجر الجيرى ، ويبلغ ارتفاعه 48 متراً ، وطول قاعدته 106 أمتار ، ويقع مدخله فى الجانب الجنوبى ، بناه الملك سنوسرت الثانى من الاسرة الثانية عشرة ، ويبعد عن مدينة الفيوم 22 كيلو متراً ، وكان مبنياً فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 متراً ، وقد فتح هذا الهرم بمعرفة العالم الإنجليزي وليم فلندرز بترى 1889م ، وعثر داخله على الصل الذهبى الوحيد ، الذى كان يوضع فوق التاج الملكى ، وهو بالمتحف المصرى ، وكذلك تم الكشف عن مقبرة الأميرة سات حاتحور بجوار الهرم ، ومازالت كنوز هذه الاميرة بالمتحف المصرى .
(7) هرم سيلا :
يقع على الحافة الشرقية لمنخفض الفيوم ، مواجهاً لقرية الروبيات شرق الفيوم ، ولم يكشف عنه كاملاً ، وهو يختلف فى تصميمه عن الأهرامات التقليدية ، وهو مبنيٌ على مرتفع ، وله شكل مدرج ، ويرجع الى الأسرة الثالثة

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة