الإرادة تشجع مسعود لحفظ القرآن
يقوم الشاب الكفيف بن الصغير مسعود من بلدية حاسي الدلاعة بالأغواط، هذا العام، بإمامة المصلّين في صلاة التراويح في مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وتمكّن الشاب الكفيف بن الصغير، مسعود البالغ من العمر 24 سنة والمنحدر من بلدية حاسي الدلاعة على بعد 120 كيلومتر جنوب الأغواط، من إمامة المصلّين أثناء صلاة التّراويح بمسجد عمر بن الخطاب بهذه البلدية، بصوته العذب الذي يحمل الكثير من علامات الخشوع والقراءة المتأنية، ما استقطب عشرات المصلّين من ذات البلدية والمناطق المجاورة قصد الاستمتاع بتلاوته وأداء صلاة التّراويح.
وأشار الشاب الكفيف الّذي فقد البصر وهو في السنة التاسعة أساسي، إلى أنّ الحظ ساعده في حفظ كتاب الله عزّ وجلّ في ظرف وجيز، بالاستماع للأشرطة وبفضل الإرادة، بعدما كانت أمنيته حفظ القرآن الكريم، لينتقل حاليًا إلى مرحلة تعلّم الأحكام والتّجويد بفضل توجيهات ونصائح شيخه رميلات البشير، شيخ الزاوية الطيبية بحاسي الدلاعة، الذي كان معلّمه وموجّهه في تعلّم القرآن وأصوله.
وأضاف الشاب أنّه وضع أمنية حفظ القرآن عندما أصيب بالإعاقة، ليتحقّق حلمه ويتمكّن من إمامة المصلّين، وهدفه تطوير قدراته في علوم القرآن.
وتمكّن الشاب الكفيف بن الصغير، مسعود البالغ من العمر 24 سنة والمنحدر من بلدية حاسي الدلاعة على بعد 120 كيلومتر جنوب الأغواط، من إمامة المصلّين أثناء صلاة التّراويح بمسجد عمر بن الخطاب بهذه البلدية، بصوته العذب الذي يحمل الكثير من علامات الخشوع والقراءة المتأنية، ما استقطب عشرات المصلّين من ذات البلدية والمناطق المجاورة قصد الاستمتاع بتلاوته وأداء صلاة التّراويح.
وأشار الشاب الكفيف الّذي فقد البصر وهو في السنة التاسعة أساسي، إلى أنّ الحظ ساعده في حفظ كتاب الله عزّ وجلّ في ظرف وجيز، بالاستماع للأشرطة وبفضل الإرادة، بعدما كانت أمنيته حفظ القرآن الكريم، لينتقل حاليًا إلى مرحلة تعلّم الأحكام والتّجويد بفضل توجيهات ونصائح شيخه رميلات البشير، شيخ الزاوية الطيبية بحاسي الدلاعة، الذي كان معلّمه وموجّهه في تعلّم القرآن وأصوله.
وأضاف الشاب أنّه وضع أمنية حفظ القرآن عندما أصيب بالإعاقة، ليتحقّق حلمه ويتمكّن من إمامة المصلّين، وهدفه تطوير قدراته في علوم القرآن.
