فضاءات رمل السوق

رمل السوق

فضاء أعلام ورجالات وعوائل

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
الفجري بن ميلود بن الفجري دغمان
مسجــل منــــذ: 2012-08-06
مجموع النقط: 14.2
إعلانات


أطماع الرئيس التونسي لحبيب بورقيبة في الصحراء الجزائرية يحكيها الجنرال DEGAULLE


كتبت الشروق أون لاين مايلي :تكشف شهادة تاريخية، حجم الأطماع التي كانت تحرك الدول المجاورة للجزائر في الحصول على أجزاء ترابية من جنوبنا الكبير، مستغلة مناورات الجنرال شارل ديغول ومحاولاته الرامية إلى فصل الصحراء عن المناطق الشمالية، في وقت كانت فيه مفاوضات إيفيان في أوجّها.
  • ويؤكد رئيس جمعية قدماء وزارة التسليح والعلاقات العامة (المعروفة اختصارا بـ المالغ)، دحو ولد قابلية، في كتاب صادر عن مجلس الأمة، أن الرئيس التونسي الأسبق، الحبيب بورقيبة، استغل انسداد مسار مفاوضات إيفيان بين وفد جبهة التحرير الوطني والوفد الفرنسي، ليطير إلى فرنسا وبالضبط إلى مدينة رامبويي، في فيفري 1961، ليسعى لدى الجنرال ديغول من اجل التنازل عن أجزاء من صحراء الجزائر لصالح تونس.
  • وجاء في كتاب "اتفاقيات إيفيان.. الاتصالات والمحادثات والمفاوضات الجزائرية الفرنسية 1954 / 1962 أن من وصفوا بـ "بلدان الجوار الشقيقة كانت تتمنى الحصول على تنازلات من التراب الوطني، وبالأخص من منطقة الصحراء، بعد تلميح الجنرال ديغول إلى إمكانية الاستغلال المشترك لهذه المنطقة من طرف البلدان المجاورة".
  • الخطاب الذي أنهى حلم الطامعين
  • اشتداد الأطماع التوسعية على حساب الوحدة الترابية للبلاد، كرسته التوجيهات التقييدية للجنرال ديغول، التي حمّلها للوفد الفرنسي المفاوض، والتي في مقدمتها أن الاستفتاء المعروض على الجزائريين بشأن تقرير المصير، لا يمس سوى المقاطعات الـ13 المتواجدة بشمال الجزائر، وكذا الإصرار على منح مركز قانوني للأقلية الفرنسية في الجزائر.
  • وقد كانت الحكومة المؤقتة للجمهورية على دراية تامة بما كان يدور في الخفاء، حسب ما جاء في الكتاب، ولذلك باشرت اتصالات مع البلدان المجاورة للجنوب الكبير (مالي والنيجر وموريتاني)، وقد تكللت هذه الاتصالات بتصريح رسمي للرئيس المالي الأسبق، موديبو كايتا، يعترف فيه بأن الصحراء ملك للشعب الجزائري، وكان هذا التصريح من تونس، ما أنهى الطموحات غير الشرعية لقادة الدول المجاورة.
  • طموح المغرب يتحطم في تندوف
  • وإذا كانت أطماع بورقيبة قد توقفت برفض الجنرال ديغول الدخول في أي مساومات معه بشأن الصحراء، فإن أطماع الملك المغربي الراحل، الحسن الثاني، بقيت مضمرة إلى غاية ما بعد الاستقلال، عندما قرر العام 1963 مهاجمة تندوف واحتلال أجزاء منها، فيما عرف بـ "حرب الرمال"، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها بتدخل جهات دولية.
  • ويسرد الكتاب تطور الموقف الفرنسي من قضية الصحراء في اتفاقيات إيفيان، فيقول إن المجلس الوطني للثورة، وفي رد فعل متشدد على مناورات ديغول الرامية إلى فصل الصحراء، قام بإجراء تعديل على الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، أفضى إلى تعيين بن يوسف بن خدة رئيسا للحكومة، خلفا لفرحات عباس، الأمر الذي كان سببا في تليين الفرنسيين لموقفهم.
  • يقول الكاتب: "بعد صمت دام أكثر من شهر، اعترف الجنرال ديغول في ندوة صحفية انعقدت في الخامس من سبتمبر، بأن الصحراء جزء لا يتجزأ من الجزائر، وقد جرى ذلك عشية انعقاد الجلسة العامة لمنظمة الأمم المتحدة"، وذلك في محاولة لكسب الرأي العام الدولي.
  • ويفسر الكاتب تمسك الفرنسيين بالصحراء، بجملة من الاعتبارات، لعل في مقدمتها غنى هذه المنطقة الشاسعة بالثروات الطبيعية، من نفط ومعادن ثمينة مثل الذهب واليورانيوم، بالإضافة إلى عامل آخر يتمثل في إمكانية استعمالها في التجارب العلمية ذات التوجهات العسكرية، وقد تجلى ذلك من خلال التجارب النووية التي شهدتها ر?ان بأقصى الجنوب الغربي، والبيولوجية والكيميايوية بعين إكّر ووادي الناموس بأقصى الجنوب، بعد أن افتكت فرنسا الموافقة على إبقاء أجزاء من الصحراء تحت تصرفها.
  • غير أن اعتراف الفرنسيين بجزائرية الصحراء لم ينه المناورات التي ما انفكت تحاك ضد استقلال الجزائر، فقد سارع الوفد الفرنسي المفاوض إلى وضع المزيد من العراقيل أمام وفد الحكومة المؤقتة، للحفاظ على حد أدنى من النفوذ بالمناطق الشمالية أيضا، مثل قاعدة المرسى الكبير بوهران.
  • مناورات يائسة
  • ويكشف صاحب الكتاب بعض المناورات والمراوغات التي كان يلجأ إليها الجنرال ديغول من أجل التأثير في مسار المفاوضات مع الوفد الجزائري، ومن بينها محاولاته زرع الشقاق بين قادة الثورة المتواجدين بالداخل وأولئك الذين يتخذون من الخارج ملجإ لهم، ويقول: "كان الجنرال ديغول يتطلع عبر الإخفاق المبرمج لجولات المفاوضات، لتعزيز موقف المجاهدين المتمركزين داخل التراب الوطني، مبينا لهم، بأن المسيرين في الخارج لا يكترثون لا بمعاناتهم ولا بمعاناة الشعب الجزائري".
  • وبعد فشل هذه المناورة، لجأ "ديغول"، بحسب ما جاء في الكتاب، إلى الإيعاز إلى أحد مستشاريه المقربين، بتأسيس جبهة العمل الديمقراطي الجزائري في صيف عام 1960، وهي "جبهة تتكون من جزائريين مأجورين في خدمة قسم التوثيق الخارجي ومكافحة التجسس. وكان نشاطهم يتمثل في ممارسة ضغوط نفسية على السكان تارة وتوجيه ضربات مفاجئة لقادة جبهة التحرير الوطني وجيشها تارة أخرى. وكانت هذه الحركة بمثابة المثيل السياسي لعناصر الحركى، أظهرت عدم جدواها وتم التخلي عنها بضعة أشهر فيما بعد".
  • مصالي شريكا في المفاوضات
  • فشل مناورات "ديغول" الواحدة تلو الأخرى، لم يمنعه من السعي لوضع عراقيل إضافية لإفشال المفاوضات ربحا للوقت، الذي لم يكن أبدا في صالح فرنسا، التي تحاول الظهور بمظهر الصامد وغير المفرط في الجزائر طمعا في بقائها أرضا فرنسية، حيث لجأت في ربيع 1961 إلى طرح الحركة الوطنية الجزائرية، بزعامة مصالي الحاج، كطرف في المفاوضات، كما جاء على لسان الوزير لويس جوكس في زيارة قادته لوهران.
  • لكن قرار الحكومة المؤقتة برفضها إرسال وفد عنها إلى إيفيان، في أفريل 1961، أجبرت "ديغول" على القول بأن " فرنسا ليس لها أية مصلحة في أن تبقى تحت وطأتها وتحت أحكامها في الجزائر، التي اختارت مصرها. ستكون هذه الدولة مثلما يريدها الجزائريون. وأنا من جهتي على أتم القناعة بأن الجزائر ستصبح يوما سيدة في الداخل والخارج، وأؤكد بأن فرنسا سوف لن تتصدى لذلك".
  • وبقدر ما مهدت هذه التصريحات الطريق لتراجع الحكومة المؤقتة عن قرارها بوقف المفاوضات، بقدر ما جلبت لـ "ديغول" متاعب داخل الجيش الفرنسي، حيث تعرض لمحاولة انقلابية قادها ضده أربعة قادة كبار في الجيش الفرنسي العاملين بالجزائر Charles De Gaulle:Mémoire d'espoir

Le président Bourguiba, pour sa part, a tout de suite compris que le référendum du 8 Janvier ouvre une issue dont, pour la Tunisie, les conséquences seront capitales/
Il demande à me voir. Nous passons ensemble à Rambouillet la journée du 27 février. J'ai devant moi un lutteur, un politique, un chef d'État, dont l'envergure et l'ambition dépassent la dimension de son pays. Depuis toujours, il est le champion de l'indépendance tunisienne, ce qui l'oblige à surmonter en lui-même maintes contradictions. Il s'est sans cesse opposé à la France, à laquelle, cependant, l'attachent sa culture et son sentiment. A Tunis, il a renversé le régime beylical et épousé la révolution, bien qu'il croie à la vertu de ce qui est permanent et traditionnel. Il s'incorpore à la grande querelle arabe et islamique, tout libre-penseur qu'il soit et imbu de l'esprit et des manières de l'Occident. Présentement, il soutient l'insurrection en Algérie, non sans redouter pour demain le voisinage malaisé d'une république bouillonnante. S'il a tenu à nie faire visite, c'est assurément pour marquer qu'il approuve mon action en vue d'une négociation algérienne et qu'il souhaite jouer un rôle conciliateur au cours de la confrontation. Mais c'est aussi pour obtenir quelques avantages au moment où l'Algérie va en recevoir beaucoup
Habib Bourguiba pose, d'abord, la question de Bizerte. Il en demande l'évacuation. Je lui rappelle que, dès 1958, en retirant proprio motu les forces françaises du territoire tunisien, j'ai tenu à ce qu'elles gardent la base navale jusqu'à nouvel ordre. Ce maintien fut, d'ailleurs, spécifié dans les lettres que, tous deux, nous avons alors échangées. Depuis, les Français ont cessé d'occuper militairement l'arsenal, rendu aux Tunisiens l'administration de la ville et laissé leurs troupes y cantonner, elles aussi. En fait, la présence de notre petite garnison et les travaux de réparation de quelques navires de guerre sont, pour Bizerte, d'un bon rapport.. «De toute façon », dis-je au Président, « cela ne durera plus longtemps. Il est vrai que, dans la situation actuelle de tension internationale, où l'O.T.A.N. ne couvre pas la Tunisie et, oie celle-ci entend rester neutre, la France ne saurait laisser à la merci d'un coup de main hostile cette base dont l'emplacement, au milieu de la Méditerranée, peut être d'une très grande importance stratégique. Mais nous sommes, comme vous le savez, en train de nous doter d'un armement atomique. Dès que nous aurons des bombes, les conditions de notre sécurité changeront du tout au tout. En particulier, nous aurons de quoi nous garantir (le ce qui pourrait éventuellement se passer à Bizerte quand nous en serons partis. Vous pouvez donc être assuré que nous nous en retirerons dans un délai de l'ordre d'une année ». - « J'en prends acte volontiers », me répond Habib Bourguiba. "( Dans ces conditions, je n'insiste pas pour la solution immédiate du problème ». Il le répétera au cours de la séance plénière que nous tiendrons ensuite en présence de : Michel Debré, de Maurice Couve de Murville, de Mohammed Masmoudi et de SadokMokaddem
Mais la question de Bizerte n'est, pour le Président, qu'un détour pour en venir à l'essentiel. Ce dont il est anxieux surtout, c'est de procurer à son pays certains agrandissements du côté de ses confins sahariens,- si, comme on peut le prévoir, le grand désert doit être un jour remis à une Algérie souveraine. Bien entendu, c'est le pétrole qui soulève cette convoitise. On n'en a pas découvert sur le territoire tunisien. Or, justement, les Français en trouvent et en exploitent des sources abondantes à proximité, dans les régions d'Hassi-Messaoud et d'Edjelé. Ne pourrait-on modifier la frontière de telle sorte que la Tunisie soit mise en possession de terrains pétrolifères? Ce serait, suivant Bourguiba, d'autant plus justifiable que la délimitation entre le Sahara et le Sud de l'ancienne Régence a été naguère tracée d'une façon vague et contestable. Mais je ne puis donner suite à cette demande du Président. Pour nous, Français, le développement de nos recherches et de notre exploitation du pétrole saharien sera, demain, un élément capital de la coopération avec les Algériens. Pourquoi irions-nous d'avance la compromettre en livrant à d'autres un sol qui, à cette condition, peut revenir à l'Algérie`? Si, d'ailleurs, nous le faisions au profit de la Tunisie, quel prurit d'excitation en recevraient les prétentions marocaines sur Colomb-Béchar et sur Tindouf, pour ne point parler de ce que la Mauritanie, le Mali, le Niger, le Tchad, la Libye, pourraient vouloir revendiquer! Or, il est de notre intérêt de régler, le moment venu, l'exploitation rationnelle du pétrole saharien d'un seul tenant. Certes, nous prenons en considération les avantages que certains pays voisins voudraient tirer de cette mise en valeur et la participation qu'ils seraient prêts à y prendre. Précisément, par faveur accordée à la Tunisie, nous achevons d'y construire un pipe-line qui amènera à La Skhirra une partie du pétrole provenant d'Edjelé et nous allons bâtir une raffinerie sur le port d'embarquement. D'autre part, nous' proposons aux riverains du Sahara d'organiser avec nous, en attendant qu'ils le fassent aussi avec l'Algérie souveraine, un groupementpour la recherche, le financement, l'évacuation, l'achat, de tout ce qui est et sera trouvé d'huile et de gaz dans le désert. Mais rien ne justifierait que nous consentions à en démembrer le territoire. Bourguiba accueille sans plaisir cette fin de non-recevoir. Cependant, nos entretiens m'ont paru assez francs et cordiaux pour que je croie pouvoir lui dire au moment de nous séparer : «J'envisage avec confiance l'avenir de nos relations». Il acquiesce chaleureusement.
Sans doute est-ce dans cette illusion lue le Président Bourguiba se risque à exiger soudain, par une note comminatoire du 6 juillet, que la France retire immédiatement ses forces de Bizerte et accepte de rectifier la frontière entre le Sahara et le Sud-Tunisien. Le 18, il passe à latta- que. Des troupes tunisiennes, amenées de l'intérieur, jointes à la garnison de la ville et accompagnées de nombreux miliciens du « Destour », ouvrent le feu sur nos soldats, leur coupent les accès à la rade, bloquent les installations de la base, notamment l'aérodrome, et obstruent le goulet pour l'interdire à nos bâtiments. En même temps, dans l'extrême Sud, un important détachement tunisien franchit la frontière saharienne, assiège notre poste de Garet-el-Hammel et occupe le terrain dit de la borne 233 ». Vraisemblablement, Bourguiba estime- que Paris reculera devant la décision de déclencher une action d'envergure au moment même où vont commencer les pourparlers de Lugrin et où l'opinion française et internationale n'attend plus que la fin de tout conflit en Afrique du Nord. Il compte donc qu'une négociation s'ouvrira sur la base des faits qu'il vient d'accomplir et, par conséquent, lui donnera satisfaction. Ainsi, le « combattant suprême» reprendra-t-il aux yeux du monde arabe, pendant qu'il en est temps encore, la figure d'intransigeant ennemi du « colonialisme français » et, d'autre part, obtiendra-t-il la cession des terrains pétrolifères désirés.
Mais, pour résolu que je sois à dégager notre pays de ses entraves outre-mer, pour conciliant, voire prévenant, que j'aie été depuis toujours à l'égard de la Tunisie, je n'admets pas qu'on manque à la France. C'est pourquoi notre riposte militaire est rude et rapide. A Bizerte, dès le 19 juillet, une vive action aérienne et une descente de parachutistes nous remettent en possession de l'aérodrome où débarquent ensuite des renforts. D'autres seront, un peu plus tard, amenés par mer à la « Baie des Carrières ». L'amiral Amman, qui commande la base, peut alors rompre le blocus, s'emparer des quartiers de la ville qui bordent le port, débarrasser le goulet des éléments adverses qui le tiennent et des épaves qui l'obstruent, rétablir les communications maritimes et aériennes et mettre en débandade les assaillants très éprouvés. Cela fait, le cessez ­le-feu est accordé au gouverneur tunisien et nos troupes prêtent leur assistance à la population privée de ravitaillement et qui cherche à fuir de toutes parts. Quant à la frontière saharienne, elle est vite et brillamment dégagée par nos forces mobiles du désert. Au total, leur vaine agression a coûté aux Tunisiens plus de sept cents pauvres morts, plus de huit cents infortunés prisonniers et plusieurs milliers de malheureux blessés. Nous avons eu vingt-sept soldats tués.
Il est vrai qu'en France c'est à de Gaulle que s'en prennent les partis. Tous, sur des tons différents, condamnent notre action militaire et réclament l'ouverture immédiate d'une négociation avec Tunis sans tenir le moindre compte de l'agression commise contre nos troupes à Bizerte et au Sahara. Comme d'usage, à l'opposé de ces multiples sommations du lâcher-tout, il ne s'élève, pour m'appuyer, que des voix rares et mal assurées. Mais, sachant ce que vaut, par rapport à ce qui est en jeu, l'aune de tels discours et écrits, je me garde d'arrêter notre contre-offensive militaire avant qu'elle l'ait emporté totalement sur le terrain
Ne changent rien non plus à notre action, ni l'agitation de l'O.N.U., ni l'essai d'intervention de son secrétaire général Dag Hammarskjôld. Celui-ci, qui au même moment se trouve ouvertement en désaccord avec nous parce qu'il se mêle directement du Gouvernement du Congo, prend en personne position en faveur de Bourguiba. Il va le voir à Tunis, tient avec lui d'amicales conférences et, de là, le 26 juillet, alors que les combats ont cessé, se rend à Bizerte comme s'il lui appartenait de régler le litige sur place. Cette démarche tourne à sa confusion. Car, suivant les instructions données, nos troupes ne tiennent aucun compte des allées et venues du médiateur non qualifié et l'amiral Amman refuse de le recevoir. Il ne reste" au Président Bourguiba qu'à enregistrer comme pertes sèches son erreur et son échec. Il s’en remettra d’ailleurs, comme un jour sera guérie l’amitié blessée de la Tunisie et de la France.
Ed. Plon 1970
(page 124-126)

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة