فضاءات كفر علام

كفر علام

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
أحمد فؤاد العدل
مسجــل منــــذ: 2010-11-12
مجموع النقط: 565.38
إعلانات


اسراء الصاوى تكتب : الدعاية الإسلامية في السياسة الإنتخابية

♠الدعاية الإسلامية في السياسة الإنتخابية
بدأ المارثون الانتخابي والكل يتسابق للحاق بكرسي البرلمان، حيث وجدنا كل ألوان الدعاية المباح منها والمحرم، حتي ما يطلق عليهم الجماعات الاسلامية أو السلفية أو الأخوان، قد استخدم هؤلاء كل أساليب الألتواء للتحايل على الشعب والوصول لكرسي البرلمان.
طيب .... ألم يتساءل أحداً منا ، عندما يفعل هؤلاء للوصول لغرض شخصي بشتى الطرق مهما كان، هل من الصواب أن نؤمنه على ديننا وبلدنا؟ إذا كنا أردنا حياة جديدة وسياسة جديدة ونهج جديد وكنا قد أزحنا النظام القديم لما كان له من الغش والتزوير ، فلما إذن يتبع المرشحون نفس النهج السابق؟ وأي تغيير أو ثورة أو حرية أو عدالة أو شفافية يطلبونها؟ وما دخل الآيات القرأنية والأحاديث النبوية بدعاية انتخابية سياسية؟
وكيف يكون الدين مفصول عن السياسة؟ إذا كان في الماضي أيام الخلفاء والصحابة والسياسة طوال هذا العقد محكومة بأمر من الدين ، فمجلس الشعب حالياً نص عليه الدين من حيث الشوري واتباع قوانين واحترام عادات وهذا مبدأ من مبادئ الأسلام. كذلك سياسة البيع والشراء والتصدير والاستيراد وكل الوزارت الموجودة كلها من الدين ، لأن الدين نفسه نص على التعاملات التجارية وإباحة البيع ولم يبيح البيع لفئة أو ديانهة معينة ، بل كانت متاحة للتعامل مع كافة الطوائف والأجناس ، حتي أن خلفائنا وصحابة نبينا كانت تتعامل في البيع والشراء مع غير المسلمين. وهذا مبدأ من مبادئ الإسلام.لا نأخذ من الدين في سياستنا سوي الاحترام والأخلاص والأمانة والحفاظ على العهود وتحمل المسوؤلية .
ولماذا استغل البعض عواطف المصريين خاصة- الأميون منهم ، خصوصاً أن بعض الأبحاث قد أكدت أن نسبة الأمية قد تصل إلي أربعين بالمئة ، يعني أو شكت على نصف المجتمع ، فلو هذه الإحصائية صحيحة معني ذلك أن المجتمع كله اتفق على فئة معينة لجهله بها وفهم برامجها المقدمة ، فهذه الفئة غالباً ما يعنيها هو الأمان والمأكل والمسكن ولا علاقة لهم بالسياسة. طيب.... هل استخدام الدين في الدعاية أمر صحيحي أو مباح؟
في رأيي الشخصي المتواضع... من متابعتي للأحداث الجارية أنه مهما كان لافصل بينه وبين السياسة كما يدعي البعض، إلا أنه لايصح أبداً أن يكون دعاية لأي شئ وإلا كما استخدمناه في السياسة نستخدمة في المنتجات الإعلانية ، لنبيح بيعها فيأتي المخرج على منظف للملابس ويقول اشتروا هذا لأن الله أكد على النظافة والطهارة، بهذا قللنا من شأن الاسلام وحصرناه في الدعاية وهو أسمي من ذلك بكثير ، بل تعدي الأمر الي أننا سيرناه لخدمة مصالح شخصية دنيوية لنا. وليس للوطن ذنب فيها فمن يتبع ذلك لايحترم لادين ولا وطن.
أخيراً..... الدعاية الصحيحة هي التي تكون على أساس برنامج منظم ومقنن ومرتب يقدم للناخبين على حد سواء والتعريف بالشخص وذاتيته وسط الناس وترك الحرية له للاختيار كيفما شاء حتى الأمي منه تعليمه كيفية الانتخاب وترك الفرصة له دون إجباره لاختيار أحد
،وليس باستخدام المال والطعام والملبس ، لأنه بمثابة رشوة يعاقب عليها الدين والقانون. لأن ذلك يقلل من شأن الناخب والمرشح ، فلنتق الله قبل الإقدام على شئ وفي النهاية من يقرر هو الناخب من سيختاره ، فلا يلوم إلا نفسه ولا يندم عند قرار اتخذه تجاه أحد ولا يلوم به غيره.
06/12/2011
الكاتبة :إسراء الصاوي
أبو العدل | Ahmed Fouad

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة