الجديدة (البلدية)

وفي ظل استمرارية لوبيات الفساد في عرقلة مطالب العمال وأسر الضحايا العادلة، المكلومين من الحادث الإرهابي ،بتوفير العيش الكريم و صون كرامتهم .

نعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي:

1/ تشبث العمال وأسر ضحايا هذا التفجير الإرهابي المشين بمطالبهم المشروعة حتى يتم إجاد حل نهائي لوضعيتهم المزرية .

2/ المطالبة بفتح تحقيق بشأن أربع مأذونيات النقل من الصنف 2 منحت لأربع عمال من أصل 54 عامل،وما هو المعيار الذي أعطيت على أساسه هذه المأذونيات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.يقولون لنا المسؤولون بمدينة مراكش انها مبادرة من سيدنا جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، لكن نحن العمال نقول لهم فهي مبادرة حميدة نتمنها عاليا ما هي مبادرتكم انتم السلطات المحلية؟؟؟؟ ولمادا لم تصل اسماء ال 50 عامل الباقية الى سيدنا المنصور بالله والتي تعيش اوضاعا خطيرة ومزرية؟؟؟ ، واسثتني كدلك ارملات المتوفون في هدا الحادث الاليم.

3/توضيح الأسباب التي أقصت عمال مقهى أركانة ضحايا التفجير من مدا خيل مهرجان موازين 2011و مداخيل مباراة كرة القدم التي سوهم بمداخيلها لفائدة ضحايا مقهى أركانة بصفة عامة، مع العلم ان هناك من استفاد دون ان يصاب.

4/ إدانتنا الشديدة لكل الأيادي الفاسدة والعابثة بمصير مستقبل العمال وأسر الضحايا في العيش الكريم وفي الإستقرار ،هذا مع العلم أن سيدنا و مولانا صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله ،قد زار مكان الحادث وأعطى توصياته الجليلة بالإهتمام بالعمال و أسر الضحايا بما يحفظ كرامتهم و يصون وضعهم المهني والإجتماعي .

5/ ندعو كل المسؤولون الدين تمت مراسلتهم كل من السيد رئيس الحكومة و السيد وزير الداخلية والسيد والي جهة مراكش تانسيفت الحوز ،بالتدخل العاجل لإنصاف وإرجاع الكرامة لعمال وأسر ضحايا مقهى أركانة ،وإيجاد حل نهائي لهذه المعضلة المتمثلة بكل بساطة في تسوية أوضاعهم بشكل نهائي.

6/ مطالبتنا السلطات المحلية بالشفافية في ملف مقهى اركانة والافصاح عن القيمة الحقيقية التي منحت الى صاحب المقهى علما ان خمس من التجارالدين تبنى لهم محلاتهم في اسفل مقهى اركانة تمنح لهم شهريا من السلطات 5000 درهم لكل واحد منهما بالاضافة الى اعطاءهم محلين لكل واحد منهم لعرض سلعهم للبيع في وسط جامع الفنا ومن هنا ندين سياسة اغناء الغني وتفقير الفقير التي نهجت في هدا الملف .

7/ نعلن شكرنا لكل المحسنين و الفاعلين الجمعويين والحقوقيين والنقابيين والاعلاميين الدين أخدوا على عاتقهم مشاركتنا محنتنا الأليمة.

عمال مقهى اركانة ضحايا الارهاب