فضاءات كفر ابشيش

كفر ابشيش

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
aboelzahraa
مسجــل منــــذ: 2010-12-05
مجموع النقط: 13.8
إعلانات


مقالات هامه

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاه والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
اخوانى اهالى كفر ابشيش قال صلى الله عليه وسلم بلغوا عنى ولو أيه
وكذلك الدال على الخير كفاعله
ولذلك اقدم لكم بعض المقالات الهامه ونبداء بالاتى
يقول الله سبحانه وتعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) [يس : 12] ...
الناس بعد الممات ينقسمون إلى قسمين باعتبار جريان الحسنات والسيئات عليهم:
القسم الأول: من يموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدنيا.
القسم الثاني: من يموت وتبقى آثار أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:
الأول: من يموت وتجري عليه حسناته وسيئاته، فمثل هذا يتوقف مصيره على رجحان أيٍ من كفتي الحسنات أم السيئات.
الثاني: من يموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله تعالى واجتهاده في الأعمال الصالحة في حياته الدنيا، فيا طيب عيشه ويا سعادته.
الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهراً من الزمان إن لم يكن الدهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزداد يوماً بعد يوم، حتى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.
إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه، لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين، يقول الله تعالى: ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) [الأنبياء: 47] ...
كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها، لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: " طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها " ( إحياء علوم الدين 2/74 ) ...
وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات، منها قوله تعالى: ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) [النحل : 25] ، وقوله r : ( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) صحيح مسلم برقم (6980) ، وفي رواية: ( وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ) صحيح مسلم برقم (2398)، وقد رُوِي: ( الدال على الشر كفاعله ) أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بإسناد ضعيف جداً ...
وبما أننا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائل الاتصالات ونقل المعلومات أصبح من الأهمية بمكان التذكير بشناعة السيئات الجارية ومدى خطورتها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعياً إلى الضلال وناشراً إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر ...
وبالتالي فإنه بسبب ما نشهده من تقدم وتطور في سائر نواحي الحياة لا سيما في مجال نقل المعلومات كانت صور السيئات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي:
- القنوات الفضائية:
حيث يشاهدها الملايين في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:
- إنشاء القنوات الفاسدة التي تبث الأفكار المخالفة للإسلام وتروج للأخلاق المنحرفة كقنوات أهل البدع وقنوات الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة، فأصحاب تلك القنوات والمساهمين فيها مادياً ومعنوياً يتحملون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسهم باباً لا يكاد يُغلق من السيئات الجارية إلا أن يتويوا.
- إرسال الرسائل النصية (SMS) لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيء أو دعوةٍ إلى الشرفإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية، لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يسهم في نشر شرٍ يجهله الناس، فيكون بذلك معلماً للشر ناشراً له.
- الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأي صورة من الصور ودلالة الناس عليها يندرج في باب السيئات الجارية.
- الانترنت ( الشبكة العنكبوتية ):
وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشر، وخاصةً أنَّ الانترنت يُعد مكتبة متنقلة يمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يمكن استعادته والرجوع إليه فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعل من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:
- إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضارة كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثبتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.
- الدلالة على تلك المواقع السيئة ورفعها على بقية المواقع عن طريق التصويت لها.
- نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.
- تعليم الآخرين طريقة فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.
- وضع صور سيئة كخلفية لمنتدى أو موقع معين أو على هيئة توقيع عضو.
- إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.
- الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.
- هواتف الجوال:
وهي كذلك وسيلة تتطور يوماً بعد يوم بتطور تقنيات الهواتف، وأصبح من السهل عن طريق هذا الجوال أن ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرسائل النصية (SMS) والرسائل المتعددة الوسائط (MMS) والبلوتوث وغيرها من التقنيات المتقدمة، فكل إسهام عن طريق الجوال في نشر الشر والفساد يندرج في باب السيئات الجارية.
- الكتابة والتأليف:
وهي وسيلة ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلا أن المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كل من هب ودب كاتباً ومؤلفاً، بالإضافة إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الانترنت.
فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها ويتحمل تبعاتها يوم الحساب.
هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلال الناس وإفسادهم نسأل الله السلامة والعافية.
فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشر هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، قال تعالى ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) [سورة التوبة: 105].

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| samirsamirsaad | كفر ابشيش | 08/12/10 |
مشاء اللة على الشباب المجتهد وربنا يزيد منكم

| مجدى عبد الفتاح بهجات | كفر ابشيش | 07/12/10 |
السؤال

في حديث سبعة يظلهم الله ... منهم رجل قلبه معلق بالمساجد ، فكيف بالمرأة التي أمرت بالصلاة في بيتها ، هل لها هذا الأجر ؟

الخلاصة: يرد هذا الكلام حتى في المرأة التي لا تذهب إلي المسجد لأنها تعرف إن الصلاة في البيت أفضل ولكن قلبها في المسجد

المرأة إذا حضرت الصلوات وغير ذلك ممكن أن يكون لها مثل أجر الرجل وكلمة قلبه معلق بالمساجد ممكن يعني يرد هذا الكلام حتى في المرأة التي لا تذهب إلي المسجد لأنها تعرف إن الصلاة في البيت أفضل ولكن قلبها في المسجد ونفسها تذهب للمسجد لكن الذي صدها أن تذهب إلي المسجد حض النبي ? النساء أن يصلين في أغمض مكان في بيوتهن ، كما صح بذلك حديث النبي _صلي الله عليه وسلم _، قلبه معلق بالمساجد وكلمة معلق بالمساجد مثل القنديل ، وأنت تعرف النجفة الموجودة في المسجد كأن الرجل لما دخل المسجد علق قلبه في المسجد مثل النجفة وخرج إلي الناس بلا قلب ، الذي خرج إلي الناس بلا قلب لا يعرف أن يعيش لابد أن يكون قلبه معه لكي يعيش ، فأين قلبه ؟ معلق في الجامع مثل النجفة فلا يستريح إلا إذا ترك الدنيا ودخل المسجد ، لأن ظل الله يوم القيامة هذا شيء كبير جداً جدا ، فلا يدخل تحت ظل الرحمن تبارك وتعالي إلا الذي فعل شيء فريد ، شيء نادرة ، لا يعملها غيره ، هو ترك قلبه في المسجد لا يستطيع أن يعيش في الدنيا خارج المسجد بلا قلب ، فلابد أن يعود بسرعة حتى يرجع إليه قلبه .فالمرأة إذا كان قلبها معلق في المساجد لكن الذي منعها أن تخرج هو النص أيضًا ، نحن نتحرك بين النصوص ، لا أحد يعمل شيئًا برأيه

| مجدى عبد الفتاح بهجات | كفر ابشيش | 07/12/10 |
عرض المقال :تعليق الشيخ على فتوى لشيخ الأزهر




الصفحة الرئيسية » ركــــن الـمـقـالات


اسم المقال : تعليق الشيخ على فتوى لشيخ الأزهر
كاتب المقال: تفريغ لجزء من محاضرة

الحمد لله رب العالمين ، له الحمد الحسن والثناء الجميل ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له يقول الحق وهو يهدى السبيل ، و أشهد أن محمد عبده و رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .

فى الاسبوع الماضى جرت واقعة مازالت الدنيا تقوم على قدم حتى هذه اللحظة ، هذه الواقعة تتلخص فى فتوى شيخ الأزهر بأنه " يجوز للدولة الكافرة أن تلزم المسلمات بخلع الحجاب أو بترك شيء أوجبه الله عز وجل عليهم ، وقال أن هذا شأن داخلى " . وقد ردت الدنيا عليه و مع ذلك فالعهد بالرجل أنه مكابر و أنه معجب برأيه وأنه لا يرجع ، هذا عهدنا به من يوم أن تولى الإفتاء .

ما من فتوي له إلا تحدث دويا لشذوذها ، وقد ردت الدنيا عليه فى هذا لا سيما والرجل يمثل الأزهر، والأزهر له فى بلاد الأعاجم شنة ورنة. ليست هذه الشنة والرنة فى بلاد المسلمين ولا فى مصر نفسها.

فى بلاد الأعاجم رجل أزهرى تساوى سبيكة ذهب، لماذا ؟ لتاريخ الأزهر ،الأزهر له تاريخ عريق . ولما ذهب شيخ الأزهر الراحل الشيخ جاد الحق رحمه الله فى ماليزيا حملوا سيارته على الأكتاف وقد رأيت هذه الصورة ، سيارة محمولة الناس رفعوها من على الارض. لماذا؟ لأن هذا أكبر شخصية تمثل الإسلام فى العالم الإسلامى

شيخ الأزهر الحالى لم يؤدى للمشيخة حقها ، ونحن لا ننسى أبدا فنواه لما ذهب الى موريتانيا، " وأفتى هناك للمسلم بجواز أن يرتد لأجل لقمة العيش" ، نعم ربما نسيت الجماهير هذا الكلام ولكن نحن لا ننساه . مسلم يريد أن يأكل عيشه ضيقوا عليه فى بلد ما ولا يجد رغيف البخبز عرضوا عليه النصرانية ، عرضوا عليه اليهودية ، هل يجوز أن يرتد وأن يترك دينه للقمة العيش ، قال : نعم .

وصالة الزواج فى مشيخة الأزهر عرض لكل الأزياء المبتذلة التى لا تمت الى الدين بصلة ، أستغفر الله هى عصيان واضح . صالة الزواج فى مشيخة الأزهر المبجلة يدخلها نساء يلبسن لباسا فوق الركبة . أنا رأيت شيخ الأزهر مرتين يقف بعد عقد القران بجانب العروس التى كشفت عن شعرها وكشفت عن عضدها ويديها وكشفت عن صدرها - والله رأيت ذلك بعينى ما أخبرنتى به أحد – وقد وقف الى جانبها مبتسما . لما شيخ الأزهر يقف هذا الموقف بجانب المرأة المتبرجة أليس هذا عند العوام إقرار بهذا السفور المزرى ؟! وإلا لو كان حراما لما قبله الشيخ .

ولا زالت هذه القتاوى الشاذة تنهمر وتأتى كالطوفان ومع ذلك يقوم أهل العلم بما أوجبه الله عليهم من النصيحة والوقوف لهذا المنكر ومع ذلك لا يزداد الرجل إلا طغيانا وشذوذا .

لا يحل مطلقا ترك فرض فرضه الله عز وجل على إنسان إلا إذا عجز عن تنفيذه .

المسلمة التى تعيش فى بلاد الكفر مثل فرنسا هل هى مضطرة الى دخول المدارس ؟ الجواب : لا .

هل هى مضطرة للبقاء أصلا فى فرنسا ؟ الجواب : لن أقول الجواب لا ، انما قد وقد ، ولكن الذى نقطع به أنها ليست مضطرة الضرورة الشرعية أن تخرج إلى المدارس وأن تتعلم ، حينئذ إذا عاملوها هذه المعاملة وضاق عطن الديمقراطية المزعومة عندهم التى اتسعت لكل شئ اتسعت للزنا العلنى فى الشوارع واتسعت لعبادة الأبقار فى الشوارع ، اتسعت لكل ملل أهل الأرض إلا الإسلام . هم يقولون هذه حرية ، من الحرية أن تمشى المرأة عارية

هذه حرية ولكن ليس من الحرية أن تلبس المرأة حجابها ! وهكذا .. فإذا كان الأمر كذلك فالفتوى الصحيحة التى كان يجب على شيخ الأزهر أن يفتيها – وهو دائما يقول " هات لى الحالة أنزل الفتوى عليها ، أنا لا أفتى فتوى عامة " – كان الواجب عليه أن يقول أنا لا أفتى فتوى عامة إلا الفتوى بفرضية الحجاب وكل واحد يرسل لى سؤاله وحالته أقول له يجوز أو لا يجوز – هذا على مذهبه هو ومذهبه ثلاثى كما تعرفون " حلال حلال حلال " ، " خيانة خيانة خيانة " ، " جبناء جبناء جبناء " المذهب الثلاثى الذى يكرره دائما ، كان المفترض أنه يقول إن المسألة تحتاج إلى تفصيل كل واحد يجيب لى حالته ، و إلا الفتوي العامة : أنه لا يحل للمسلمة متى حاضت أن تخلع حجابها إذا خرجت إلى الشارع أو إذا كانت مع غير محارمها . هذه الفتوي التى يعرفها الصبيان الذين يتعلمون فى المدارس العلمية .

نحن يا أخواننا فى محنة جسيمة ، هذا رأسنا يفتى بمثل هذه الفتاوي و لا يرجع و يكبر عليه أن يرجع ، لماذا ؟ لأن خلفه ثلة من العلمانيين أسلم نفسه إليهم ، يأزونه أزا ، ونحن لا ننسي سنة 1989 ، عندما أختير نجم 89 كلاعبى الكرة و غيرهم لأنه جهر فتوي حل البنوك ، وأعتبروا أنها فتوي الموسم .

نحن يا أخواننا فى محنة جسيمة ، غدا يستدل بمثل هذه الفتوي على فتوى أخرى .

وزير الداخلية الفرنسي عندما جاء الي مصر ، كان يتمنى أن يفتي شيخ الأزهر بخلاف هذه الفتوي ، لأن وزير الداخلية الفرنسي ما جاء لأجل هذا لأنه فى الأصل كان معارضا لخلع المرأة المسلمة حجابها ( لأنه يريد الترشيح لرئاسة الجمهورية ) يريد أن يفوز بأصوات 6 ملايين مسلم فى فرنسا . فلما جاء إلى هنا وهو مطمئن أن شيخ الأزهر سيقول لا يحل خلع الحجاب ، فوجيء بفتوي شيخ الأزهر و رجع خاسرا ، انه ما كان يتمنى ذلك .

و أنا من مكانى هذا أطالب شيخ الأزهر أن يتق الله ، وأن يرجع عن هذه الفتاوي الشاذة و يعلم أنه سيقف يوم القيامة وحده . إذا ذل العَالِم ذل لذلته عَالَم ، ما من انسان يضل بسبب فتوي لعالم لم يحررها و لم يعطى العلم حقه ، إلا وهو مسئول عمن عمل بها يوم القيامة ، فهذه مسئولية جسيمة ألقاها الله عز وجل على أكتاف أهل العلم . يبين نعم و يسعه أن يقول لا .

أئمتنا الكبار كانوا إذا دعوا إلى القضاء أو الفصل بين الناس كانوا يهربون ، سفيان الثورى مات هاربا ، ما هى جنايته حتى يهرب من الخليفة الرشيد الذى كان يحكم بما أنزل الله ، أراد الرشيد أن يكون سفيان من حاشيته ، قال له الرشيد : " يا أبا عبد الله إقترب منا فنستفيد منك فتأمرنا بالمعروف و تنهانا عن المنكر . فسفيان لأنه يعلم نفسه حق العلم يقول : " إقترابى منك يضرنى وإن كان ينفعك " وكان يقول : " إذا دعاك السلطان لتقرأ عليه قل هو الله أحد فلا تذهب " و كان يقول : " والله لا أخشي إهانتهم ولكن أخشي معروفهم فلا أري منكرهم منكرا " .

ما من إمام عدل و ثقة فى الناس إلا وله محنة ، ما مات قبل أن يمتحن ، فمنهم من امتحن بالسجن كالإمام أحمد ، ومنهم من امتحن بالضرب كالإمام أبو حنيفة و مالك ، ومنهم من امتحن بالهرب ككثيرين ، منهم سفيان الثوري ، كل هذا كانوا يخشون إذا وقفوا بين يدى الله أن يسأله عن كل مسألة قضى فيها بين إثنين ، لماذا جعلت الحق لهذا على ذاك ؟ وما دليلك على ذلك ؟ فإن كان قصر فى السماع أو قصر فى التأمل أو لم يأدى حق العلم يؤاخذ بذلك . فما الذي يجعلنى أتورط هذا الورطه ؟ أبعد أفضل .

ونحن نقول لكل من وهبه الله علما أن يتق الله و أن يراعى حق العلم و أن يراعى حق الله عز وجل فى قول الحق و لا يخشي لومة لائم .

القانون يقول : شيخ الأزهر لا يعزل ولا يخرج من منصبه إلا بالموت ، فلماذا أذا المهادنة ؟ و لماذا لا يقول الحق ؟ إذا كان يحب المنصب فلن يخرج منه إلا بالموت أو الخرف ، فأنا لا أدري لذلك سببا .

نسأل الله عز وجل أن يربط على قلوبنا حتى نلقاه فإن الثبات على الحق منحة من الله عز وجل للعبد

أقول قولى هذا و أستغفر الله لى ولكم .

| مجدى عبد الفتاح بهجات | كفر ابشيش | 07/12/10 |
السؤال

في حديث سبعة يظلهم الله ... منهم رجل قلبه معلق بالمساجد ، فكيف بالمرأة التي أمرت بالصلاة في بيتها ، هل لها هذا الأجر ؟

الخلاصة: يرد هذا الكلام حتى في المرأة التي لا تذهب إلي المسجد لأنها تعرف إن الصلاة في البيت أفضل ولكن قلبها في المسجد

المرأة إذا حضرت الصلوات وغير ذلك ممكن أن يكون لها مثل أجر الرجل وكلمة قلبه معلق بالمساجد ممكن يعني يرد هذا الكلام حتى في المرأة التي لا تذهب إلي المسجد لأنها تعرف إن الصلاة في البيت أفضل ولكن قلبها في المسجد ونفسها تذهب للمسجد لكن الذي صدها أن تذهب إلي المسجد حض النبي ? النساء أن يصلين في أغمض مكان في بيوتهن ، كما صح بذلك حديث النبي _صلي الله عليه وسلم _، قلبه معلق بالمساجد وكلمة معلق بالمساجد مثل القنديل ، وأنت تعرف النجفة الموجودة في المسجد كأن الرجل لما دخل المسجد علق قلبه في المسجد مثل النجفة وخرج إلي الناس بلا قلب ، الذي خرج إلي الناس بلا قلب لا يعرف أن يعيش لابد أن يكون قلبه معه لكي يعيش ، فأين قلبه ؟ معلق في الجامع مثل النجفة فلا يستريح إلا إذا ترك الدنيا ودخل المسجد ، لأن ظل الله يوم القيامة هذا شيء كبير جداً جدا ، فلا يدخل تحت ظل الرحمن تبارك وتعالي إلا الذي فعل شيء فريد ، شيء نادرة ، لا يعملها غيره ، هو ترك قلبه في المسجد لا يستطيع أن يعيش في الدنيا خارج المسجد بلا قلب ، فلابد أن يعود بسرعة حتى يرجع إليه قلبه .فالمرأة إذا كان قلبها معلق في المساجد لكن الذي منعها أن تخرج هو النص أيضًا ، نحن نتحرك بين النصوص ، لا أحد يعمل شيئًا برأيه


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة