فضاءات عين السخونة

عين السخونة

فضاء المرأة وشؤونها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
Ismail Hakmi
مسجــل منــــذ: 2012-07-22
مجموع النقط: 16.07
إعلانات


خطبة المرأة لنفسها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تزايد نسبة الطلاق وارتفاع نسبة "العنوسة" واستمرار قضايا عضل الفتيات ومنعهن من الزواج لا يزال المجتمع العربي يعاني تبعات هذه القضايا ولا تزال المرأة هي الضحية الأضعف على كل ما يترتب عليها من آثار سواء كانت متزوجة وانفصلت أو فتاة "عانساً" فعضلت فجميعها قضايا مؤلمة تجبر المجتمع أن يتساءل عن الأسباب كما يجب عليه أن يبحث عن حلول..



كثير من النساء تمضي بهن السنوات وتطوى أعمارهن وهن ينتظرن من يحل مشاكلهن متناسيات بأن جميع الحلول بأيديهن وان الإسلام قد كفل للمرأة حقوقها الشرعية في الزواج وحفظ كرامتها إذا لزم الطلاق وفرض موافقتها في عقد القران ..



يذكر الدكتور محمد النجيمي أستاذ الفقه المقارن وعضو المجمع الفقهي بمكة المكرمة حول أحد الحلول التي يمكن للمرأة العاقلة الناضجة الراغبة في الزواج أن تخطب لنفسها وهذا أمر جائز شرعاً ومستحب وفيه إحياء للسنة وبين بأن الإسلام منح للمرأة الحق في أن تخطب لنفسها ولكن لا يحق لها أن تزوج نفسها بدون ولي. وهو احد الحلول الشرعية لمعالجة مشاكل الزواج في المجتمع، ولنا في سنة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وكيف أن أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها بعثت إلى رسول الله وقالت له (يا ابن عمّ ! إني قد رَغبتُ فيك لقرابتك، وشرفك في قومك وأمانتك، وحُسنِ خُلقِك، وصِدقِ حديثك )... ثم عرضت عليه نفسها فذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك لعمّه الحبيب الذي سُرَّ وقال له إن هذا رزقٌ ساقهُ الله تعالى إليك ووصل الخبر إلى عم السيدة خديجة فأرسل إلى رؤساء مُضَر وكبراءِ مكة وأشرافها لحضور عقد الزواج المبارك فكان وكيل السيدة خديجة عمّها عمرو بن أسد، ووكيل الرسول عليه الصلاة والسلام عمّه أبا طالب ..



ومن هذا المنطلق الذي وضحه الدكتور محمد تأتي أهمية سعي المرأة للبحث عن مصلحتها والاهتمام بحل مشاكلها والاعتماد على نفسها كأحد الحلول التي يمكن أن تساعدها على الزواج ولكن هل سيتقبل الرجل في مجتمعنا في وقتنا الحاضر هذه الطريقة في الزواج؟ بأن تخطب المرأة لنفسها! وهل العادات والتقاليد في مجتمعنا سوف تمكن المرأة في إحياء هذه السنة؟


سؤال يحتاج إلى الإجابة من الرجل نفسه؟ ومن المرأة ؟




oالملف الشخصي
oمشاهدة المشاركات
oرسالة خاصة
oزيارة الصفحة الرئيسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك أخي على هذا الطرح الصريح والطيب والذي يجب يطرح لنسمع أراء جميع الفئات..
موضوع لطالما ناقشته مع زميلاتي بالعمل .. أو بكلمات ثانية ناقشنا:
1- لماذا هنالك مواضيع كثيرة لا يقوم بتطبيق السنة النبوية .. ولكن ننصاع إلى الأعراف والتقاليد التي مع الأسف في مواقع كثيرة اسلكتنا إلى الهاوية ؟؟ !!!
2-لماذا إذا أعجبت فتاة بشاب وكان ذو أخلاق حميدة .. تتقدم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لتعبر له عن إعجابها ؟؟
3- لماذا عندما يختار الشاب إلى الزواج ومهما كانت ظروفه .. يحق له البحث والاختيار .. ولكن الفتاة لأي سبب لا يمكنها .. تبقى تنتظر إلى حين يطرق الباب او لا يطرق الباب !! ولكن هو الشاب يحق له باي وقت طرق الابواب ..
4- لماذا يعيب المجتمع زواج الصبية من شاب اكبر منها بسنوات !!؟؟ اليس رسول الله تزوج السيدة خديجة وهي تكبره ب 25 سنة ؟؟ هل هنالك حكم ربانية تصلح للرسول ولا تصلح لنا ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكر لك أخي طرحك الجريء و المهم و أريد أن أصحح أمرا و هو أن السيدة خديجة رضي الله عنها لم تذهب لرسول الله و تخبره مباشرة برغبتها و إنما أسرتها لصديقتها "نفيسة بنت منية" و هي بدورها نقلتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم و لكن بطريقة غير مباشرة
كما أن السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها كانت تكبر رسول الله صلى الله عليه و سلم ب15 سنة فهو كان في ال25 و هي كانت في ال40
بهذا أردت أن أقول أن رغبة المرأة في الزواج من رجل ما قد تكون موجودة لكن هذا لا يعني أن تنزع الحياء عنها و تقولها له في وجهه !!! أين حياء المرأة هنا؟ أين كرامتها؟
أم أن الاختلاط الموجود في عصرنا جعل المرأة تفقد حياءها؟
تخيلوا معي أن تقول امرأة لرجل أنها ترغب به زوجا و هو رفض ذلك كيف سيكون موقفها ؟
أليست إهانة كبيرة لها؟ أليست رسالة لها بأنها غير مرغوب فيها؟
حتى الرجل نفسه فإن نظرته للمرأة التي يطلبها تختلف عن نظرته للمرأة التي تطلبه، فلو قدر الله لهما الزواج فإن أي مشكل بسيط بينها قد يجعل الرجل يقول أنه لم يطلبها و إنما هي التي سعت للزواج منه !!!!!
إذن لماذا تعرض المرأة نفسها لموقف كهذا؟ لماذا لا تحافظ على كرامتها و حيائها حتى لو كانت عانسا؟
من سنة هذه الحياة أن يكون الرجل طالبا و المرأة مطلوبة لهذا فإن المجتمع لا يقبل أن يكون العكس و إلا فإن نظرتهم للمرأة ستكون نظرة احتقار و إهانة .
عن نفسي أفضل أن أصبح عانسا و أقضي حياتي بلا زواج على أن أقول لرجل إني أريده زوجا
هذا لا يمنع أن لي ملجأ هو الله، و إن قدر لي الله كذلك فذلك لحكمة يراها سبحانه و تعالى و ما علي سوى الرضى بقضائه و قدره لا أن أخرج للبحث عن زوج.
أما في حالة أن تكون المرأة أكبر من زوجها فهذا يكون في حالة ما إذا كان الفرق بينها في السن بسيطا، أما إذا كان الفرق كبيرا فهذا غير منطقي ، لأن طبيعة المرأة هي أنها تكبر قبل الرجل، فإذا هي وصلت لسن الهرم كان هو مازال يتمتع بكامل صحته .
هذه الأمور عليها أن توزن بعقلانية لا بتهور و عاطفية
أما عن رسول الله صلى الله عليه و سلّم فذاك كان رسول الله، و تلك كانت خديجة رضي الله عنها و لا مجال للمقارنة بينهما و بين أي زوجين آخرين.
و يبقى هذا رأيا شخصيا
آسفة على الإطالة لكن الموضوع يستحق المداخلة.
بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله
وجدت انه للحفاظ على ترتيب الافكار وإظهارها ... يجب تقسيم مشاركتي لأكثر من قسم


في البداية سأوضح وجهة نظري ... ثم اتفاعل مع رد اختنا الخنساء ... الذي كان يستحق القراءة.. صدقاً لا مجاملة


رأيي الشخصي :


انا اذا صوتت - لم اصوت حتى الان -.. سأكون واقعي وأختار


ضد الفكرة في العموم ... لكن في حالات ( اشخاص ) خاصة ممكن!!


لماذا ضد الفكرة في العموم ؟؟


في موضوع الزواج عندنا طرفين ... الرجل والمرأة


هذا الموضوع - خطبة المرأة لنفسها - لا يمكن في ظل مجتمعاتنا الحالية


أن يكون أمر منتشر في المجتمع ووسيلة للجميع ... لسببين :


الاول : يتعلق بالرجال ... ونظرتهم للمرأة وفقاً للموروثهم الثقافي


الثاني : يتعلق بالمرأة ... اذا انتشر الموضوع .. ربما نصادف فتاة بعمر 15 عاماً مثلاً أُعجبت بشاب ... فعرضت نفسها للزواج منه


بإختصار ودون تعقيد للموضوع ....


نحتاج لنتفائل ان التجربة ناجحه - لغة الكيمياء اشتغلت سامحونا -


ثلاثة عناصر :

امرأة ذات عقل راجح : قادرة على حسن الاختيار لشريك الحياة


رجل مناسب لها - ظروفه تسمح له ان يتزوجها - ذو عقل راجح .. وأخلاق حميدة ورفيعة

ووسيط ذو عقل راجح ... مش صديقة للفتاة في عمر المراهقة ... او ثرثارة مثلاً

وهنا نصل لنقطة وضحتها اختنا الكريمة الخنساء .. وهي ان السيدة خديجة ... لم تواجه الرسول بشكل مباشر ... وإنما ارسلت صديقه - ذات عقل راجح - بل أنها لم تكن صاحبة الاقتراح مع صديقتها .. وانما بذكاء الصديقة فهمت ان سيدتنا خديجة معجبة بسيدنا محمد


وحتى عندما ذهبت نفيسة بنت منية لرسول الله ... لم تقل له ان السيدة خديجة تريدك زوجاً لها ... وانما وضعتها كاحتمال له للزواج .. بمعنى آخر انها سوف تقبل بك زوجاً اذا تقدمت انت لخطبتها - شجعته على الخطوة فقط -

هذه العناصر الثلاثة .. كلها لها هدف واحد - ذكرته اختنا الخنساء جزاها الله خيراً - المحافظة على حياء المرأة .. و قلبها ... وقيمتها في عين الرجل

فسنة الحياة قضت ان تكون المرأة مطلوبة لا طالبة

هذا بما يتعلق في هذا الموضوع

بالنسبة لما اضافته اختنا شرين جزاها الله خيرا من نقاط لاثراء النقاش ...

- لماذا هنالك مواضيع كثيرة لا يقوم بتطبيق السنة النبوية .. ولكن ننصاع الى الاعراف والتقاليد التي مع الاسف في مواقع كثيرة اسلكتنا الى الهاوية ؟؟ !!!

هذا موضوع كبير ... وارى انه يستحق ان نضع له موضوع منفصل

لكن بإختصار ... الموضوع بحاجة لتمرد ... نعم تمرد من الانسان .. بحاجة الى اشخاص يحبون" الحرية" .. فيصنعون ما يرونه الانسب .. وعلى ما اعتقد لا يوجد شيء يستحق التمرد ... مثل سنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام

بس نقطة واجبة التوضيح ::

التمرد لا يكون انقلاب يجعل الانسان ينسلخ عن مجتمعه ويصبح غريباً عنه ...
ربما يعترض بعض الاشخاص هنا ويقول ان الرسول قال طوبى للغرباء

انا بوجهة نظري الشخصية ... المحافظة على نسيج المجتمع وترابطه ... والمحافظة على الدعاة المسلمين - كل شخص ينتمي لسنة الحبيب - داخل المجتمع ومتواصلين معه... هو ما كان سيفضله الرسول عليه الصلاة والسلام

لانه طوال حياته .. منفتحاً على من حوله لا منغلق ... فقط لم يذب


الموضوع طويل كما قلت ... وان شاء الله يفتح له مواضيع منفردة اخرى - يذكر فيها امثلة لتوضيح الفكرة -

2-لمذا اذا اعجبت فتاة بشاب وكان ذو اخلاق حميدة .. تتقدم بطريقة مباشرة او غير مباشرة لتعبر له عن اعجابها ؟؟

طيب هذا ما وضحنا السبيل إليه .. واتفقنا - على الاقل انا واختنا الخنساء عليه - انه لا يوجد شيء يأتي بشكل مباشر بهذا الموضوع
وتم توضيح ذلك فيما سبق ... لكن على فكرة التعبير عن الاعجاب - حتى نوسع دائرة النقاش - ... ارى ان الرجل والمرأة تساوا فيها .. للتوضيح
كما افهم الذي طلبه منا اسلامنا .... انه لا يوجد هناك تعبير عن الاعجاب - من قبل الرجل او المرأة - الا في حالة واحدة وهي ان الظروف تسمح لهذا الاعجاب ان يتحول الى زواج او على الاقل خطبة

بمعنى آخر ... لا يظهر الرجل اعجابه بالمرأة طوال ما هو غير قادر على التقدم لاهلها لخطبتها .. وهنا نجد حديث المصطفى يقول :
" من عشق وعف وكتم فمات ... مات شهيدا "


وهنا للتوضيح ان الاسلام لا يحارب المشاعر والعواطف .. ولا يحاول قتلها

وإنما يريدها ان تظهر بإطارها الصحيح .. ومن رحمة الله انه اذا طالبك بالبعد عن شيء رغبك في ذلك ... فماذا يريد انسان اكثر من الموت شهيد ودخول الجنة

3- لماذا عندما يختار الشاب الى الزواج ومهم كانت ظروفه .. يحق له البحث والاختيار .. ولكن الفتاة لاي سبب لا يمكنها .. تبقى تتنظر الى حين يطرق الباب او لا يطرق الباب !! ولكن هو الشاب يحق له باي وقت طرق الابواب ..

فقط للحفاظ على قلبها من الانكسار ... وحيائها من الخدش

وهما اغلى وأجمل ما تملكه امرأة


وربما للحفاظ على نظرة الرجل لها ... كما ذكرت اختنا الخنساء .. مطلوبة لا طالبة


4- لماذا يعيب المجتمع زواج الصبية من شاب اكبر منها بسنوات !!؟؟ اليس رسول الله تزوج السيدة خديجة وهي تكبره ب 25 سنة ؟؟ هل هنالك حكم ربانية تصلح للرسول ولا تصلح لنا ؟


زواج المرأة من رجل اصغر سناً منها .... فقط يحتاج لشرط واحد


ان يكون عقل الرجل وشخصيته انضج من عقل المرأة .. لانه صاحب المسؤولية الكبرى في الزواج

فببساطة زواج الرسول من خديجة .. كان يستوفي هذه الشروط

وهو ايضا بحاجة الا حالات خاصة .... لان العادة المرأة اسرع نضجاً من الرجل ... كما ذكرت اختنا الخنساء


يتبع

اختنا الكريمة الخنساء
صدقاً مشاركتك تستحق القراءة والتمعن .. وليس فيها اطالة بل تمنيت ان تتطرق للجوانب الاخرى التي اضيفت للموضوع
جزاك الله كل خيراً عليها
ربما اتفقنا على اكثر من نقطة ...
لكن بقي الاختلاف الوحيد بيننا هو .. رؤيتي ان الموضوع ممكن ... لكن بظروف خاصة ... وكلمة خاصة لا تعني شاذة .. بل هي امر طبيعي ... له ظروفه وشروطة
ارى اننا لا يجب ان نغلق باب ... لم يغلقه الاسلام بشكل مباشر
لندع الظروف من تحدد ولا نحكم بالمطلق
اسعدني كثيراً تواجدك .. وكلماتك العقلانية التي اتفق معها واسعدتني طريقة طرحها والفائدة التي احتوتها
دمت بخير .. في رعاية الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تزايد نسبة الطلاق وارتفاع نسبة "العنوسة" واستمرار قضايا عضل الفتيات ومنعهن من الزواج لا يزال المجتمع العربي يعاني تبعات هذه القضايا ولا تزال المرأة هي الضحية الأضعف على كل ما يترتب عليها من آثار سواء كانت متزوجة وانفصلت أو فتاة "عانساً" فعضلت فجميعها قضايا مؤلمة تجبر المجتمع أن يتساءل عن الأسباب كما يجب عليه أن يبحث عن حلول..

كثير من النساء تمضي بهن السنوات وتطوى أعمارهن وهن ينتظرن من يحل مشاكلهن متناسيات بأن جميع الحلول بأيديهن وان الإسلام قد كفل للمرأة حقوقها الشرعية في الزواج وحفظ كرامتها إذا لزم الطلاق وفرض موافقتها في عقد القران ..

يذكر الدكتور محمد النجيمي أستاذ الفقه المقارن وعضو المجمع الفقهي بمكة المكرمة حول أحد الحلول التي يمكن للمرأة العاقلة الناضجة الراغبة في الزواج أن تخطب لنفسها وهذا أمر جائز شرعاً ومستحب وفيه إحياء للسنة وبين بأن الإسلام منح للمرأة الحق في أن تخطب لنفسها ولكن لا يحق لها أن تزوج نفسها بدون ولي. وهو احد الحلول الشرعية لمعالجة مشاكل الزواج في المجتمع، ولنا في سنة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وكيف أن أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها بعثت إلى رسول الله وقالت له (يا ابن عمّ ! إني قد رَغبتُ فيك لقرابتك، وشرفك في قومك وأمانتك، وحُسنِ خُلقِك، وصِدقِ حديثك )... ثم عرضت عليه نفسها فذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك لعمّه الحبيب الذي سُرَّ وقال له إن هذا رزقٌ ساقهُ الله تعالى إليك ووصل الخبر إلى عم السيدة خديجة فأرسل إلى رؤساء مُضَر وكبراءِ مكة وأشرافها لحضور عقد الزواج المبارك فكان وكيل السيدة خديجة عمّها عمرو بن أسد، ووكيل الرسول عليه الصلاة والسلام عمّه أبا طالب ..


ومن هذا المنطلق الذي وضحه الدكتور محمد تأتي أهمية سعي المرأة للبحث عن مصلحتها والاهتمام بحل مشاكلها والاعتماد على نفسها كأحد الحلول التي يمكن أن تساعدها على الزواج ولكن هل سيتقبل الرجل في مجتمعنا في وقتنا الحاضر هذه الطريقة في الزواج؟ بأن تخطب المرأة لنفسها! وهل العادات والتقاليد في مجتمعنا سوف تمكن المرأة في إحياء هذه السنة؟


سؤال يحتاج إلى الإجابة من الرجل نفسه؟ ومن المرأة ؟




oالملف الشخصي
oمشاهدة المشاركات
oرسالة خاصة
oزيارة الصفحة الرئيسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك أخي على هذا الطرح الصريح والطيب والذي يجب يطرح لنسمع أراء جميع الفئات..
موضوع لطالما ناقشته مع زميلاتي بالعمل .. أو بكلمات ثانية ناقشنا:
1- لماذا هنالك مواضيع كثيرة لا يقوم بتطبيق السنة النبوية .. ولكن ننصاع إلى الأعراف والتقاليد التي مع الأسف في مواقع كثيرة اسلكتنا إلى الهاوية ؟؟ !!!
2-لماذا إذا أعجبت فتاة بشاب وكان ذو أخلاق حميدة .. تتقدم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لتعبر له عن إعجابها ؟؟
3- لماذا عندما يختار الشاب إلى الزواج ومهما كانت ظروفه .. يحق له البحث والاختيار .. ولكن الفتاة لأي سبب لا يمكنها .. تبقى تنتظر إلى حين يطرق الباب او لا يطرق الباب !! ولكن هو الشاب يحق له باي وقت طرق الابواب ..
4- لماذا يعيب المجتمع زواج الصبية من شاب اكبر منها بسنوات !!؟؟ اليس رسول الله تزوج السيدة خديجة وهي تكبره ب 25 سنة ؟؟ هل هنالك حكم ربانية تصلح للرسول ولا تصلح لنا ؟؟
هذا غيظ من فيظ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكر لك أخي طرحك الجريء و المهم و أريد أن أصحح أمرا و هو أن السيدة خديجة رضي الله عنها لم تذهب لرسول الله و تخبره مباشرة برغبتها و إنما أسرتها لصديقتها "نفيسة بنت منية" و هي بدورها نقلتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم و لكن بطريقة غير مباشرة
كما أن السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها كانت تكبر رسول الله صلى الله عليه و سلم ب15 سنة فهو كان في ال25 و هي كانت في ال40
بهذا أردت أن أقول أن رغبة المرأة في الزواج من رجل ما قد تكون موجودة لكن هذا لا يعني أن تنزع الحياء عنها و تقولها له في وجهه !!! أين حياء المرأة هنا؟ أين كرامتها؟
أم أن الاختلاط الموجود في عصرنا جعل المرأة تفقد حياءها؟
تخيلوا معي أن تقول امرأة لرجل أنها ترغب به زوجا و هو رفض ذلك كيف سيكون موقفها ؟
أليست إهانة كبيرة لها؟ أليست رسالة لها بأنها غير مرغوب فيها؟
حتى الرجل نفسه فإن نظرته للمرأة التي يطلبها تختلف عن نظرته للمرأة التي تطلبه، فلو قدر الله لهما الزواج فإن أي مشكل بسيط بينها قد يجعل الرجل يقول أنه لم يطلبها و إنما هي التي سعت للزواج منه !!!!!
إذن لماذا تعرض المرأة نفسها لموقف كهذا؟ لماذا لا تحافظ على كرامتها و حيائها حتى لو كانت عانسا؟
من سنة هذه الحياة أن يكون الرجل طالبا و المرأة مطلوبة لهذا فإن المجتمع لا يقبل أن يكون العكس و إلا فإن نظرتهم للمرأة ستكون نظرة احتقار و إهانة .
عن نفسي أفضل أن أصبح عانسا و أقضي حياتي بلا زواج على أن أقول لرجل إني أريده زوجا
هذا لا يمنع أن لي ملجأ هو الله، و إن قدر لي الله كذلك فذلك لحكمة يراها سبحانه و تعالى و ما علي سوى الرضى بقضائه و قدره لا أن أخرج للبحث عن زوج.
أما في حالة أن تكون المرأة أكبر من زوجها فهذا يكون في حالة ما إذا كان الفرق بينها في السن بسيطا، أما إذا كان الفرق كبيرا فهذا غير منطقي ، لأن طبيعة المرأة هي أنها تكبر قبل الرجل، فإذا هي وصلت لسن الهرم كان هو مازال يتمتع بكامل صحته .
هذه الأمور عليها أن توزن بعقلانية لا بتهور و عاطفية
أما عن رسول الله صلى الله عليه و سلّم فذاك كان رسول الله، و تلك كانت خديجة رضي الله عنها و لا مجال للمقارنة بينهما و بين أي زوجين آخرين.
و يبقى هذا رأيا شخصيا
آسفة على الإطالة لكن الموضوع يستحق المداخلة.
بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله
وجدت انه للحفاظ على ترتيب الافكار وإظهارها ... يجب تقسيم مشاركتي لأكثر من قسم

في البداية سأوضح وجهة نظري ... ثم اتفاعل مع رد اختنا الخنساء ... الذي كان يستحق القراءة.. صدقاً لا مجاملة

رأيي الشخصي :

انا اذا صوتت - لم اصوت حتى الان -.. سأكون واقعي وأختار

ضد الفكرة في العموم ... لكن في حالات ( اشخاص ) خاصة ممكن!!

لماذا ضد الفكرة في العموم ؟؟

في موضوع الزواج عندنا طرفين ... الرجل والمرأة

هذا الموضوع - خطبة المرأة لنفسها - لا يمكن في ظل مجتمعاتنا الحالية

أن يكون أمر منتشر في المجتمع ووسيلة للجميع ... لسببين :

الاول : يتعلق بالرجال ... ونظرتهم للمرأة وفقاً للموروثهم الثقافي

الثاني : يتعلق بالمرأة ... اذا انتشر الموضوع .. ربما نصادف فتاة بعمر 15 عاماً مثلاً أُعجبت بشاب ... فعرضت نفسها للزواج منه

بإختصار ودون تعقيد للموضوع ....

نحتاج لنتفائل ان التجربة ناجحه - لغة الكيمياء اشتغلت سامحونا

ثلاثة عناصر :

امرأة ذات عقل راجح : قادرة على حسن الاختيار لشريك الحياة

رجل مناسب لها - ظروفه تسمح له ان يتزوجها - ذو عقل راجح .. وأخلاق حميدة ورفيعة

ووسيط ذو عقل راجح ... مش صديقة لفتاة في عمر المراهقة ... او ثرثارة مثلاً

وهنا نصل لنقطة وضحتها اختنا الكريمة الخنساء .. وهي ان السيدة خديجة ... لم تواجه الرسول بشكل مباشر ... وإنما ارسلت صديقه - ذات عقل راجح - بل أنها لم تكن صاحبة الاقتراح مع صديقتها .. وانما بذكاء الصديقة فهمت ان سيدتنا خديجة معجبة بسيدنا محمد

وحتى عندما ذهبت نفيسة بنت منية لرسول الله ... لم تقل له ان السيدة خديجة تريدك زوجاً لها ... وانما وضعتها كاحتمال له للزواج .. بمعنى آخر انها سوف تقبل بك زوجاً اذا تقدمت انت لخطبتها - شجعته على الخطوة فقط -

هذه العناصر الثلاثة .. كلها لها هدف واحد - ذكرته اختنا الخنساء جزاها الله خيراً - المحافظة على حياء المرأة .. و قلبها ... وقيمتها في عين الرجل

فسنة الحياة قضت ان تكون المرأة مطلوبة لا طالبة

هذا بما يتعلق في هذا الموضوع

بالنسبة لما اضافته اختنا شرين جزاها الله خيرا من نقاط لاثراء النقاش ...

- لماذا هنالك مواضيع كثيرة لا يقوم بتطبيق السنة النبوية .. ولكن ننصاع الى الاعراف والتقاليد التي مع الاسف في مواقع كثيرة اسلكتنا الى الهاوية ؟؟ !!!

هذا موضوع كبير ... وارى انه يستحق ان نضع له موضوع منفصل

لكن بإختصار ... الموضوع بحاجة لتمرد ... نعم تمرد من الانسان .. بحاجة الى اشخاص يحبون" الحرية" .. فيصنعون ما يرونه الانسب .. وعلى ما اعتقد لا يوجد شيء يستحق التمرد ... مثل سنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام

بس نقطة واجبة التوضيح ::

التمرد لا يكون انقلاب يجعل الانسان ينسلخ عن مجتمعه ويصبح غريباً عنه ...
ربما يعترض بعض الاشخاص هنا ويقول ان الرسول قال طوبى للغرباء

انا بوجهة نظري الشخصية ... المحافظة على نسيج المجتمع وترابطه ... والمحافظة على الدعاة المسلمين - كل شخص ينتمي لسنة الحبيب - داخل المجتمع ومتواصلين معه... هو ما كان سيفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
من حوله لا منغلق ... فقط لم يذب

الموضوع طويل كما قلت ... وان شاء الله يفتح له مواضيع منفردة اخرى - يذكر فيها امثلة لتوضيح الفكرة -

2-لمذا اذا اعجبت فتاة بشاب وكان ذو اخلاق حميدة .. تتقدم بطريقة مباشرة او غير مباشرة لتعبر له عن اعجابها ؟؟

طيب هذا ما وضحنا السبيل إليه .. واتفقنا - على الاقل انا واختنا الخنساء عليه - انه لا يوجد شيء يأتي بشكل مباشر بهذا الموضوع

وتم توضيح ذلك فيما سبق ... لكن على فكرة التعبير عن الاعجاب - حتى نوسع دائرة النقاش - ... ارى ان الرجل والمرأة تساوا فيها .. للتوضيح

كما افهم الذي طلبه منا اسلامنا .... انه لا يوجد هناك تعبير عن الاعجاب - من قبل الرجل او المرأة - الا في حالة واحدة وهي ان الظروف تسمح لهذا الاعجاب ان يتحول الى زواج او على الاقل خطبة

بمعنى آخر ... لا يظهر الرجل اعجابه بالمرأة طوال ما هو غير قادر على التقدم لاهلها لخطبتها .. وهنا نجد حديث المصطفى يقول :
" من عشق وعف وكتم فمات ... مات شهيدا "

وهنا للتوضيح ان الاسلام لا يحارب المشاعر والعواطف .. ولا يحاول قتلها

وإنما يريدها ان تظهر بإطارها الصحيح .. ومن رحمة الله انه اذا طالبك بالبعد عن شيء رغبك في ذلك ... فماذا يريد انسان اكثر من الموت شهيد ودخول الجنة

3- لماذا عندما يختار الشاب الى الزواج ومهم كانت ظروفه .. يحق له البحث والاختيار .. ولكن الفتاة لاي سبب لا يمكنها .. تبقى تتنظر الى حين يطرق الباب او لا يطرق الباب !! ولكن هو الشاب يحق له باي وقت طرق الابواب ..

فقط للحفاظ على قلبها من الانكسار ... وحيائها من الخدش

وهما اغلى وأجمل ما تملكه امرأة

وربما للحفاظ على نظرة الرجل لها ... كما ذكرت اختنا الخنساء .. مطلوبة لا طالبة

4- لماذا يعيب المجتمع زواج الصبية من شاب اكبر منها بسنوات !!؟؟ اليس رسول الله تزوج السيدة خديجة وهي تكبره ب 25 سنة ؟؟ هل هنالك حكم ربانية تصلح للرسول ولا تصلح لنا ؟؟

زواج المرأة من رجل اصغر سناً منها .... فقط يحتاج لشرط واحد

ان يكون عقل الرجل وشخصيته انضج من عقل المرأة .. لانه صاحب المسؤولية الكبرى في الزواج

فببساطة زواج الرسول من خديجة .. كان يستوفي هذه الشروط

وهو ايضا بحاجة الا حالات خاصة .... لان بالعادة المرأة اسرع نضجاً من الرجل ... كما ذكرت اختنا الخنساء


يتبع

اختنا الكريمة الخنساء
صدقاً مشاركتك تستحق القراءة والتمعن .. وليس فيها اطالة بل تمنيت ان تتطرق للجوانب الاخرى التي اضيفت للموضوع
جزاك الله كل خيراً عليها
ربما اتفقنا على اكثر من نقطة ...
لكن بقي الاختلاف الوحيد بيننا هو .. رؤيتي ان الموضوع ممكن ... لكن بظروف خاصة ... وكلمة خاصة لا تعني شاذة .. بل هي امر طبيعي ... له ظروفه وشروطة
ارى اننا لا يجب ان نغلق باب ... لم يغلقه الاسلام بشكل مباشر
لندع الظروف من تحدد ولا نحكم بالمطلق
اسعدني كثيراً تواجدك .. وكلماتك العقلانية التي اتفق معها واسعدتني طريقة طرحها والفائدة التي احتوتها
دمت بخير .. في رعاية الله
الله ولي التوفيق

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة