حوث

كما سبق وأن ذكرنا النبي ابراهيم عليه السلام حين رماه النمرود النار فجعل الله النار بردا وسلاما على ابراهيم بالرغم من نزول جبريل عليه السلام اليه يعرض عليه المساعدة فرفض ابراهيم عليه السلام عرضه عندماسأله جبريل الك حاجة اومساعدة ردعليه ابراهيم اما اليك فلا معي رب او اله هو اعلم بحالي اي حاجتي الى الله لا اليك فجعل الله الناربرداوسلاماعلى ابراهيم لقوة ايمانه به ولثقته بة وتوكله عليه والآن نذكر من قصة موسى عليه السلام حين جمع فرعون كامل جيشه وعددهم ستمائة الفجندي للقضاء على موسى وأصحابه الذي عددهم اقل من مائةوعندماكان موسى واصحابه فارين من فرعون وجيشه وجدوا البحر من أمامهم وجيش فرعون من خلفهم وجدوا انفسهم محاصرون فقال اصحاب موسى اانا لمدركون خافوا وقعوا في حيرة ولم يثقوا بالله مثل موسى عليه السلام رد عليهم موسى كلا إن ربي سيهدين كان واثقا كل الوثق بالله في هذا الموقف العصيب فرعون يقترب واصحاب موسى يزداد بهم الخوف فأوحى اليه ربه الحافظ فأوحينا اليه ان اضرب بعصاك البحر فأصبح يبسا تحول البحر الى ارض يابسةفمشى موسى وأصحابه من وسط البحر الى الشاطى الآخر فلحقه فرعون وجيشه فلما توسط فرعون وجيشه تحول اليبش الى ماء فغرق الله فرعون وجيشه ونجا موسى وأصحابه بثقته بالله وكم من قصص في هذا الموضوع فعلينا ان نستفيد من أخبار وسيرة الأولين ونقوي ايماننا بالله ونتوكل عليه في جميع امورنا ونثق به كل الوثوق فهو الذي يسير الرزق ويزيل كربتنا ويعيننا في كل امورنا اسأل الله ان يغفر لنا ذنوبنا ويتقبل صيامنا ويعتق رقابنا من النار