فضاءات سيدي العايدي

سيدي العايدي

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
rachid.hilal
مسجــل منــــذ: 2011-08-10
مجموع النقط: 137.1
إعلانات


صحيفة أميركية تصف محمد السادس نصره الله بالملك الحداثي الضامن لاستمرارية الإصلاحات

مرت الأربعاء الذكرى 225 للتصويت في مجلس الشيوخ الاميركي على أطول معاهدة في تاريخ الولايات المتحدة "معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة والمغرب 1787".وبعد أكثر من قرنين من الزمان على المعاهدة التاريخية لا تزال العلاقة الخاصة والاستراتيجية بين اثنين من أهم البلدان في الغرب والشرق والأوسط متصاعدة ومتينة.وبدأت العلاقات الرسمية بين المغرب والولايات المتحدة في عام 1777، عندما أصبح المغرب أول دولة تعترف المستعمرات الأميركية كأمة.ومنح سلطان المغرب، محمد الثالث، السفن الاميركية ممرا آمناً عبر مضيق جبل طارق والموانئ المغربية.ومنذ ذلك الحين، واصلت المغرب والولايات المتحدة علاقة صداقة على مدار 225 سنة.وقاتل الجنود المغاربة خلال الحرب العالمية الأولى، الى جانب قوات مشاة البحرية الاميركية في فرنسا.استضافت المغرب خلال الحرب العالمية الثانية مؤتمرا في الدار البيضاء عام 1943 يناقش التخطيط لاستراتيجية الحلفاء في أوروبا.وكتبت الصحيفة الاميركية "دايلي كولر"? أن الملك محمد السادس عاهل "حداثي يضمن استمرارية دينامية الإصلاحات التي أطلقها في المغرب"? موضحة أن النموذج المغربي "يحظى باهتمام العالم أجمع".ولاحظ دافيد مارتسوكو? في مقال تحليلي نشرته الصحيفة? أن "عراقة الملكية المغربية? التي يعود تاريخها إلى قرون عدة? وتجذرها في المجتمع يشكلان حصنا منيعا ضد كافة التجاوزات وضد كافة المساعي المتطرفة"? مسجلا أن "الأمة بأكملها ما تزال تتذكر الدور المركزي الذي اضطلع به جلالة المغفور له محمد الخامس في استقلال المغرب عن القوات الاستعمارية".ولدى حديثها عن الإصلاحات التي أطلقها الملك محمد السادس? منذ اعتلائه العرش? وقبل "الربيع العربي" بكثير? أشارت الصحيفة? على الخصوص? إلى إحداث هيئة الإنصاف والمصالحة، بهدف القطع مع انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي? في إطار دينامية همت مختلف قطاعات الأنشطة.وعززت هذه الدينامية المتميزة من الإصلاحات جاذبية المملكة كوجهة لرؤوس الأموال الأجنبية، التي "تشهد ارتفاعا" حاليا وتساهم في نمو الاقتصاد المغربي، الذي يقارب 5 في المائة سنويا.قال كاتب المقال إن واشنطن تولي اهتماما خاصا للإصلاحات التي أطلقها جلالة الملك? كما يشهد على ذلك كون المغرب "البلد الإفريقي الوحيد الذي ترتبط معه الولايات المتحدة باتفاقية للتبادل الحر" دخلت حيز التنفيذ سنة 2006.وأشار إلى أن العلاقات المتميزة بين الرباط وواشنطن تعود إلى سنة 1777، التاريخ الذي كان فيه المغرب "أول أمة تعترف رسميا باستقلال جمهورية الولايات المتحدة الفتية".وكان بيتر فام، مدير مركز مايكل أنصاري لإفريقيا التابع لمجموعة التفكير الأميركية 'أتلانتيك كاونسل'، كتب أخيرا بأن سنة 2012 تخلد الذكرى 266 لمعاهدة السلم والصداقة المغربية-الاميركية "التي تعد أقدم معاهدة توقعها الولايات المتحدة مع بلد آخر".وذكر بيتر فام? في مقال مخلد للذكرى? بأنه "بتاريخ 15 يوليوز 1786 الموافق 18 رمضان 1200 هجرية? استقبل المبعوث الاميركي توماس باركلي من طرف محاوره المغربي الطاهر بن عبد الحق فنيش، الذي سلمه البروتوكول النهائي لمعاهدة السلم والصداقة بين البلدين".وأوضح أنه جرى في ما بعد توقيع ترجمة معتمدة لبنود تلك الوثيقة من قبل جون أدامس وتوماس جيفيرسون? بصفتهما وزيرين مفوضين? واللذين أصبحا في ما بعد على التوالي الرئيسين الثاني والثالث لجمهورية الولايات المتحدة الاميركية الفتية. وفي 18 يوليوز 1787، وضع الكونغرس الاميركي ختمه مصادقا بذلك على المعاهدة المذكورة.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة