فضاءات الاحراز

الاحراز

فضاء المرأة وشؤونها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
ناصر قطب محمد سليمان
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 52
إعلانات


تقوية ذاكرة الطفل تساعده على المذاكرة

أثبتت الدراسات أن ذاكرة الأطفال تنمو وتتطور، لذلك لابد من تنشيط وتقوية ذاكرتهم؛ لتثبيت المعلومات التى يتلقونها طوال العام الدراسي، وذلك بعدة طرق.
أثبتت الدراسات أن ذاكرة الأطفال تنمو وتتطور، لذلك لابد من تنشيط وتقوية ذاكرتهم؛ لتثبيت المعلومات التى يتلقونها طوال العام الدراسي، وذلك بعدة طرق.
وأشارت الدراسات إلى أن ذاكرة الطفل تتصف في سن السادسة بأنها آلية، فعندما يتذكر لا يعتمد على فهم المعنى، وإنما يتقيد بحرفية الكلمات , وتتطور ذاكرة الطفل عندما يتقدم في السن نحو الذاكرة العقلية التي تعتمد على الفهم، كما أن التذكر العقلي لا يتقيد بالكلمات، وإنما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر، وكلما نضج الطفل عقليًا نمت الذاكرة المعنوية أو العقلية، وزادت قدرته على إدراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها .
وأوضحت أن التذكر يتطور من الشكل العضوي إلى الإرادي، ولكن الطفل في بداية هذه المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة إرادية وتوجيهها والسيطرة عليها، ويبدو هذا واضحًا في إجابته عن الأسئلة المطروحة عليه، لكنه تدريجيًا يصبح قادرًا على التذكر الإرادي للذكريات المناسبة للظروف الراهنة، واختيار ما يناسب الموقف .
كما لفتت إلى أن ذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية , فهو يتذكر الخبرات التي يكتسبها بصورة شخصية ومحسوسة، وعلى شكل أشياء واقعية، وتوضح أن اكتساب الطفل للمفاهيم ، ونمو التفكير والقدرة على إدراك العلاقات والفهم ينمي لديه، بشكل واضح، إمكانية تذكر الكلام، كما يزداد مردود الذاكرة، وتزيد قدرته على التذكر , لهذا يجب تحسين طرق التذكر، والحفظ، ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي من خلال عدة عوامل، منها :
ـ الفهم والتنظيم : حيث يساعد التنظيم والربط بين أجزاء المادة الدراسية وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة، ويزيد من إمكانية تذكرها وحفظها، والربط بينها وبين الخبرات السابقة للطفل .
ـ إشراك الحواس : خاصة حاستي السمع والبصر في فهم المادة الدراسية، ومن هنا تأتي أهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية، كما يلعب تركيز الانتباه دورًا في تعميق الإدراك والفهم .
وتضيف أن الطفل يتذكر ما هو ممتع بالنسبة له بصورة أفضل، ولمدة أطول، كما يستخدمه في نشاطه الدراسي .
ومن العوامل المثبتة للمعلومات الدراسية أيضًا أنه كلما كان الزمن بين التخزين والتذكر محدودًا كان التذكر أقوى وأوضح , فالطفل ينسى معلوماته القديمة باستثناء تلك المصحوبة بشحنة انفعالية قوية، ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم، ويجعلها سهلة، كما أن الحفظ القائم على الفهم وإدراك العلاقات يضمن تثبيتًا طويل الأجل .
ثم نأتي بعد ذلك إلى عامل الذكاء، فالطفل الذكي أقدر على فهم المعنى، والتنظيم والإدراك الواضح، والربط بين المعلومات الجديدة والسابقة


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة