فضاءات كفر على غالي

كفر على غالي

فضاء الموروث الثقافي الشعبي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
maher.mharm
مسجــل منــــذ: 2010-11-20
مجموع النقط: 37.8
إعلانات


العادات والتقاليد فى قرية كفرعلى غالى زمان

أن الموروث الشعبي من العادات والتقاليد القديمة بدأ يتلاشى شيئا فشيئا بسبب الغزو الثقافي الذي حملته ولا زالت تحمله الوسائل السمعية و البصرية وبسبب السلوكات التي حملها التطور التكنولوجى فى نهاية الثمانيات وبداية التسعينيات لداخل القرية المصرية وبداية النهاية لرحيل جيل الزمن الجميل من الاباء والا جداد ونشوء جيل جديد مع بداية قرن جديد القرن الواحد والعشرين ولكن بعض البيوت القليلة لا زالت وفية لموروثها الحضاري والثقافي ويتجلى ذلك في أنماط اللباس والتقاليد المصاحبة لبعض المواسم الدينية والفلاحية ومن أهم الجوانب الأكثر إثارة في هذا الموروث :
المسكن التقليدى للقرية - لم يعد لة وجود الا ن بالقرية وكان يتكون من طابق واحد ارضى مبنى من الطوب اللبنى المكسى بعجينة من الطين ايضا وفى بعض الا حيان يكون البيت الريفى مكون من طابقين وكان الطابق الثانى بة يطلق علية بالمقعد او المقاعد وكانت الحجرة المخصصة لاستقبال الضيوف يطلق عليها اسم المندرة اما اباقى الحجرات بالمنزل يطلق عليها اسم القاعة وكانت المكان المخصص للطهى الطعام يطلق علية اسم الكا نون وهو عبارة عن بناء على شكل حدوة الفرس بارتفاع حوالى 60 سم يوضع فوقة اناء الطعام وتضرم النار بداخلة لطهى الطعام وبجوار الهذا الكانون يكون بناء على شكل دائرة بة ثلاث فتحات الولى على يمين الجالس امامة لخول الحطب واضرام النار بة والفتحة الموجودة امام الجالس امامة وهى على شكل نصف دائرة لدخول منها ما يسمى بالمطرحة بعد ان يوضع عليها العجين لعمل الخبز وهذا البناء كان يطلق علية الفرن او فرن الخبيز وكان لة فوائد كثيرة كذلك كان يوجد بالمسكن التقليدى ايضا ما يسمى بالزريبة او حظيرة المواشى لمبيت الحيوان بها وكل هذا اختفى تماما بعد ان استبدل تماما بالمسكن الحديث فى البناء واصبحت القرية تضاهى المسكن بالبندر والمدن الحضرية واصبح المسكن التقليدى بتاع زمان عمائر من الطوب الا حمر وشقق سكنية
اللباس التقليدى - مازال بعض رجال القرية الممتهنين لمهنة الفلاحة يحافظون على لباسهم التقليدى الجلباب البلدى وعممامة الرأس اما بعض ابنائها من الممتهنين للوظائف والعمالة فيفضلون اللباس الحديث وهو عبارة عن الجلباب الافرنجى من غير غطاء الرأس
تقاليد المواسم المشهورة فى الشهور الدينية - مثل موسم عشوراء وموسم رجب وموسم نصف شعبان وموسم رمضان وموسم المولد النبوى الشريف
عادات العرس - مثل دعوة اهل البلد بأكملها لمناسبة العرس و وليلة الدخلة كانت تبدا من بعد صلاة العصر بأن يتوجة العريس وصحبتة من الا هل والا حباب الى منزل العروس واصطحابها الى منزل الزوجية فى موكب سيرا بالاقدام يستغرق من الوقت المسافة من والى منزل العروسين ومع التطور انقرض هذا النظام حاليا واصبح يقام بدلا منة مظاهر الاحتفال الحديثة بالكوشة والسهرة ومسح ودجى
{{ النقــــــــــــوط }}
والنقوط ربما لا يكون عادة مصرية خالصة ولكنها تتأصل فى مجتمعنا وخاصة فى المجتمعات الشعبية والريفية حتى تصبح وكأنها فرض أو قانون
والنقوط هو دفع مبالغ مالية حسب المقدرة الى من عنده مناسبة سواء كانت سعيدة أو غير ذلك ويطلق عليه ( نقط فلان ) أى أعطى النقوط
ونجد هذه الظاهرة تكاد تكون قوانين غير مكتوبة فى الريف المصرى ويعد من يخالفها إنسان منبوذ ويصير ذلك معيرة له وخاصة إذا قبل النقوط فى مناسبة له ولم يرد مثله أو أكثر منه فى مناسبة لمن قدمه له فيعد ذلك سبب لمعايرته وذمِه بين المحيطين به
الزغروده
الزغروده مثلها مثل العادات القديمة التى تتواتر الروايات عن أصلها ولكن يبقى فى النهاية أنها موروث قد لا نصل الى مصدرة الأساسى
ولكن على كل حال تبقى الزغرودة عادة مصرية للتعبير عن الفرح والمشاركة فى الأفراح ويستوى فى ذلك طبقات الشعب كلها وإن كانت فى الأحياء الشعبية لها مدلول خاص فهى تعد مباراة بين النساء فى أيهما أعلى صوتاً وأكثر لحنناً
عادة السبوع
وهى نمطيه وتشبه كثيرا ماجاء فى فيلم الحفيد
وتتشابه تقاليد الاحتفال بالسبوع في كل أرجاء المعمورة ، فكل أسرة تشتري للمولود إذا كان ولدا " أبريقا " ، أما إذا كانت " بنتا " فتكون " قلة " ، بالإضافة إلي ما توزعه الأسرة علي ضيوف السبوع من الأطفال من مكسرات وحلوى وفشار ، وما شابه ذلك ، وهذا الأمر يختلف من أسرة لأخرى حسب مستواها الاقتصادي ، كما أن هذا الأمر تطور تماما ، فهناك بعض الأسر الثرية تقوم بوضع قطعة شيكولاته فاخرة مع برواز صغير به صورة للطفل وكلمات معبرة عن الاحتفال بمولده ..
وهناك بعض الأسر تغالي في الاحتفال بسبوع أطفالها ، فتقوم بطباعة صور أطفالها علي أوراق مالية وبعض قطع الجنيهات الذهبية وتوزعها علي الأطفال في حفل السبوع ..
ورغم تفاوت الاحتفال بين أسرة وأسرة ، إلا أن هناك أصول ثابتة لا تتغير ، وهي حرص الأسرة علي " دق الهون " في أذن طفلها ، وغربلته في غربال ، من خلال إحدى السيدات المتخصصات في ذلك ، وقيام أم الطفل بالمرور علي طفلها من خلال هذا الغربال ، وهي عادات حرصت عليها الأسرة المصرية علي اختلاف طبقاتها الاجتماعية والاقتصادية
{{{ حَلَّة الإتِفاق }}}
أظن أن القليلين من الأجيال الجديدة وخاصة فى المدن لا يعرفون شئ عن ما يسمى حلة الإتفاق
وموضوع حلة الإتفاق هذا عادة مصرية قديمة سواء فى المدن أم فى الريف وإن كانت تختلف من هذا الى ذاك
والحَلَّة بفتح الحاء وتشديد اللام هى وعاء الطبخ وليس الحُلّة بضم الحاء وتشديد اللام وهى البدلة
وحلة الإتفاق هو تعبير المقصود به ليس الحلة تحديداً إنما المقصود به العشاء الذى تصنعه أم العروسة - أو من ينوب عنها فى حالة وفاتها كالخالة أو الأخت أو العمة - ليكون عشاء العروسين فى ليلة الدخلة
ويكون هذا العشاء على حسب قدرة الأسرة ولكنه غالباً ما يحتوى على الحمام المحشى وبعض الأصناف الأخرى من اللحوم أو الدواجن
ولا يسألنى أحد عن حلة إتفاقى لأنى لن أجيب
وهذا بالطبع غير ما يتم تقديمه لبيت العروسين من أطعمة سواء نيئة أو مطهية لتكفى العروسين عدة أيام
فى الريف وفى يوم الصباحية تكون العادة دائما بالذهاب الى بيت العروسين بسيارات محملة من الأرزاق الكثيرة تكفى لإعاشة العروسين ما يزيد عن سنه وأكثر
وقد حضرت عدة مناسبات مثل هذه فى الريف سأحكيها لكم
فى صباح يوم العرس ( الصباحية ) تنطلق أكثر من سيارة نصف نقل محملة بأجولة من البصل والبطاطس والثوم الى جانب الأرز والسكر والسمن والبقول بكميات كبيرة
وهناك أيضاً قسم البروتين وهو عبارة عن أقفاص كبيرة مليئة بثروة داجنة من الدجاج والبط والأوز والحمام والأرانب منها ما يمشى على قدمين أو يمشى على أربع ومنها ما يطير بجناحين
ويصطحب هذا المولد الطعامى أسرة العروس وأقاربها الى جانب صاحباتها وجاراتها لتهنئة العروسين وتقديم النقوط لهما - لمن لم يقدمها من قبل - والهدايا أيضاً
ومن العادات فى الريف أيضاً أن يقوم العريس بتقديم ( مناديل رجالى ) الى الرجال الذين جاءوا لتهنئته وتقدم العروس ( طُرح أو إيشاربات ) الى ضيوفها من النساء
{{{ اللى يحبنا ما يضربش نار }}}
إعتاد المصريين بالإحتفال بالأفراح بطرق مبالغ فيها وقد تؤدى الى عواقب وخيمة
وتبدو هذه الظواهر الغير محبوبة والغير دينية واضحة جداً فى الأفراح الشعبية
ومنها تقديم الخمور للمدعوين وكذلك المخدرات بأنواعها ويتم تناول تلك الأشياء فى الشارع أو الشوادر التى يتم إقامتها لهذا الغرض علانية
ومن بين أيضاً العادات السيئة فى الأفراح هى عادة إطلاق النار تعبيراً عن الفرحة أو تحية للعروسين وأهلهما والمشاركة فى مجاملتهم
وتتأصل هذه العادة عموماً فى الريف والصعيد وعند البدو بصورة تعتبر قانوناً عرفياً وإن كانت تقل فى الحضر والمدن الأخرى
{{{ البخور ... هِش يا عين }}}
من العادات المصرية القديمة والتى إندثرت كثيراً هذه الأيام هى عادة التبخير .. أى تبخير البيوت بالبخور أو التبخير للشخص المريض بالبخور بغرض دفع العين التى أصابته عن طريق البخور
ورغم ان البخور لا يتعدى كونه شئ طيب الرائحة يضفى رائحة طيبة على المكان إلا أنه له دور كبير فى الثقافة المصرية فيما يتعلق بالمرض والحسد والأرواح الشريرة والشياطين
وللبخور دور هام لدى السحرة والمشعوذين والدجالين
فيقال أن الجن عند تحضيره من قبل الساحر يشترط أنواع محددة من البخور يقوم الساحر بترديد تمتمات معينة عليها قبل إحراقها لكى يحضر الجن او ينفذ طلب من طلبات الساحر
ولكن ما رأى الإسلام فى البخور من أجل الإستشفاء أو دفع العين والحسد
فهذا رأى اللجنة الدائمة للفتوى فى إستخدام البخور لدفع العين والعلاج من الحسد
{{{ التميمة والتمائم }}}
التمائم هى أشياء يتم تعليقها فى الرقاب أو فوق الحوائط والأبواب بغرض دفع الشر أو جلب الفأل الحسن أو إتقاء شر الحسد والحاسدين
ورغم أن إتخاذ التميمة والتمائم ليس عادة مصرية خالصة ولكنها عادة فى كل أنحاء العالم
ولكن ما تختلف عنه مصر فى هذا الأمر أن لديها خليط عجيب من التمائم تمثل تقريباً جميع الثقافات المتعلقة بتلك الظاهرة فى كل العالم
فعلى سبيل المثال نجد أنواع من التمائم تعود لأصول فرعونية مثل الجعران وأنواع الخرز المختلفة
هذا بخلاف عين حورس ومفتاح الحياة

وهناك أيضاً التمائم التى تعود ألى ثقافات إفريقية مثل بعض الحيوانات المحنطة مثل السحالى والتماسيح الى جانب أسنان بعض الحيوانات
هذا بخلاف العقود المصنوعة من الجلود الملونة وبعض أنواع الخرز
ومن الغرب نجد بعض التمائم مثل ذيل الأرنب وما يطلق عليه بعض الشباب الحظاظة وحدوة الفرس
أما أغرب ما يتخذه المصريين من تمائم هو حذاء طفل أو شبشب صغير أو صندل يعلق على الأبواب لدفع العين
عادات خاطئة تمارس مع المولود الجديد
هناك بعض العادات الخاطئة التي تمارسها الأم مع المولود الجديد منها :
الكحل :
وهي مادة مصنوعة من الرصاص وتوضع في العين أو علي الحواجب أو في السرة وفيها تعتقد أن العين والحواجب تكون ثقيلة مستقبلا ومنها يمتصها الجسم وتسبب مضاعفات .
حزام البطن :
يستعمل لمنع الخلع عند حمل المولود وهذه خرافة ما عليك سوي حمله بالطريقة الصحيحة .
القماط رباط الطفل : يمنع تقوس الرجلين فهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك ويفضل عدم استخدامه .
تمليح الطفل الوليد :
تضر ضررا بالغا بالطفل وقد يسبب الصوديوم الموجود بالملح نزيفا دماغيا ومضار أخري كثيرة ..
ثدي الطفل الوليد :
هناك من يعصر الثدي لأنه منتفخ وهذا يسبب أوراما وتعفنات . لذا يجب تركه وهو يختفي عند الأسبوع الثامن .
العناية بالسرة :
فقط ما عليك إلي مسحها بالقطن المشبع بالكحول مرة واحدة يوميا أما فتق السرة فينتهي عند السنة الثانية وإن لم يختفي يجب مراجعة الطبيب .
الاسنان :
هناك اعتقاد أن الطفل يتعرض للتيفود والاسهال والحرارة لكن ثبت انه لا يوجد للإنسان هذه الأعراض وإنما هي صدفة .
ملابس الطفل :
هناك قاعدة ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس ما تلبسه الأم بالإضافة إلي قطعة ملابس واحدة ولا حاجة للاكثار من الملابس .
المآتم المصرية .. حكايات وروايات
أما عادات المصريين في المآتم فهي بحق تعتبر تراثا يجب الإشادة به دائما ، فالمصريين في المآتم ينقسمون إلي طبقات تبعا لمستوي المعيشة تماما ، فلابد أن يظهروا حتى ولو في الأحزان بأحسن مظهر، لابد أن يكون لكل إنسان ذكرى يتذكره بها الناس فيوم الممات هو يوم عيد بالنسبة للمتوفى، وكل إنسان له مقامه .
وللأسف الآن لا توجد مآتم كالتي كانت تقام زمان ، فالآن أهل المرحوم يكتفون بتأجير الفراشة لمده ثلاث ساعات فقط ، رغم أن سرادق العزاء كان يستمر ثلاثة أيام في الفترات الماضية .
شم النسيم والفسيخ والبيض الملون .. عادات وحكايات مصريه ..
{{{ فى العيد عندنا كل جديد }}}
كل سنه وأنتم طيبين
العيد فرحه وأجمل فرحه
تجمع شمل قريب وبعيد
ولكن هناك عادة مصرية تناقض أيام الأعياد وفرحة أيام الأعياد
وهذه العادة هى زيارة المقابر فى صبيحة يوم العيد
ورغم أن العيد هو مبعث للفرحة والسرور
نجد أن المصريين مما رسخ فى نفوسهم من عادات عجيبة يحولون هذا اليوم إلى يوم تجديد للأحزان
فمن العادات المصرية الأصيلة والتى ربما تعود الى عهد الفراعنه هى زيارة المدافن والقبور فى أيام ومناسبات تعتبر ايام أفراح وأعياد
وقد قنن المصريون تلك العادة حتى أصبحت مثل القوانين الدستورية
ففى صبيحة يوم العيد نجد أفواج غالبيتهم من النساء والأطفال ينطلقون فى رحلتهم السرمدية الى المقابر لزيارة قبور الأهل والأقارب الذين سبقوهم الى الدار الآخرة
وليت التناقض يقتصر على أن هذه العادة هى إجترار للأحزان فى يوم عيد مثل هذا
ولكن أيضاً نجد طريقة ممارسة تلك العادة لها أيضاً طقوس متناقضه
فمن بين الزائرات اللاتى يرتدين السواد
نجد الأطفال بملابس العيد الجديده يحملون ألعابهم وبلالينهم الملونة يصحبون أهلهم فى تلك الزيارات .. وعلى الجانب الآخر نجد أطفال المقابر فى ملابس ممزقة ووجوه متسخة يمدون أيديهم لأخذ الرحمة أو النفحات التى يمنحها لهم الزائرون
صورة تحمل كل ألوان التناقض
ونجد صورة متناقضة أخرى متمثلة فى سلوك زوار المدافن
فمن بين لهو ضحكات الشباب والفتيات ممن مر زمن على ذكرى من هم ذاهبون إليهم وهم فى طريقهم الى المقابر
وأحزان البعض ممن لهم متوفى حديث العهد
وصورة أخرى تتمثل فى بعض ألعاب اللهو التى تقام بالقرب من المدافن من أجل إجتذاب الأطفال مثل المراجيح والألعاب البسيطه هذا بخلاف الباعة الذين يحملون الألعاب والبلالين والحلوى
مما يدنس قدسية تلك الاماكن
صور فى قمة التناقض
وهذة العادات موجودة طبعا فى باقى القرى المصرية زى بلدنا

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة