السهول . وتوقعاتها مستقبلا ؟؟
لقد حبى الله منطقة السهول بخيرات طبيعية غابات الفلين(البلوط) التي تنتشر بمساحات واسعة وتشقها بحيرة سد سيدي محمد بن عبد الله , لكن للاسف خيرات طبيعة دون ان تنعكس بنتائج قد تطور مستوى العيش للساكنة السهول وهذ ارجع بالاساس الى سوء التدبير والتسيير بالجماعة نظرا الى عدة اسباب , منها بعدم وجود كفاءات او يتم إقصائها عمدا من تسيير الجماعة- بالاضافة الى بعض الانتهازيين( اصحاب الشكارة)الذين يشترون ذمم الاعضاء عدمي الضمير لتولي رئاسة الجماعة و ما نشهده من تلاعبات لم يأتي عن طريق الصدفة اختلاسات في النفقات التسيير بالاضافة الى اشياء اخرى لا داعي لسردها, وتضم جماعة السهول كذلك اراضي السلالية(اراضي الجموع) بالقرب من منطقة العرجات , و التي ظلت لسنين تحت استغلال تسلطي الا أن بدات تلوح في الافق الآن بوادر بيع هذه الاراضي الى شركة معروفة على الصعيد الوطني باستثمارتها في مجال العقار والمعروفة ايضا بنفودها على الصعيد الوطني وخطوطها العنكبوتية بالاقتصاد الوطني, وهذا هو الخطر الكبير الذي اصبح يهدد الموروث العقاري لساكنة السهول أصحاب حق الاستفادة,ان تفوت هذه الاراضي بابخص الاثمان كشبيهتها وجارتها بولقنادل جماعة عامر , والتي تم بيع المتر الواحد بـ 50درهم للمترالمربع وهو ثمن بخص وهزيل, علما أن الشركة جهزته من اجل مركب سياحي محادي لشاطئ الامم جانب البحر وستسوقه بقيمة تصل100.000 درهم للمتر بعد بنائه هذا هو الخطر الذي يهدد الاراضي السلالية بالسهول . كما راجت اخبار عن عمالة سلا بحثها عن مكان لمطرح النفايات بعد ان تم اقصائها من مطرح ام عزة(زعير) , تدور شائعات من اختيار جهة السهول لكن المياه والبيئة منعتهم من ذلك - لحسن الحظ - نظرا لعواقب تسرب سوائل النفيات الى بحيرة السد أوالخزان الجوفي الذي يمتد من ولجة السلطان الى الفورات , في حين اقترحت المياه والغابات بقعة للتجهيز كمطرح بموصفات عصرية لا تضر بالبيئة وسط غابة المعمورة محادية الطريق السيار قرب سيدي شافي شرط ان يكون مجهزا بمعايير بيئية عصرية سليمة, علما ان منطقة سيدي شافي ايضا تم اختيارها للتهيئتها مستقبلا الى وحدات سكنية (عمارات) نطرا الى النمو الديمغرافي والزحف العمراني الذي ستشهده مدينة سلا في افق 2020....