سانية بركيك

من غرائب هذا الزمن وفي قصة عجيبة الأطوار باقليم سيدي بنورسيتم دفن غريق مرتين بسانية بركيك بعد أن تسرع أهله في دفنه وعدم التزامهم بإخبار الدرك الملكي وحصولهم على إذن الدفن .
فبأكادير سيتم غرق شاب ينتمي لسانية بركيك وبمستشفى الحسن الثاني بأكادير سيحمل صندوق على أنه الغريق نظرا لأن الخشب المستعمل في صناديق الموتى من النوع الثقيل من حيت الوزن وسيتم ضرب المسامير عليه وتشميعه وتسليمه للعائلة التي ستقوم بدورها بنقله ودفنه بسانية بركيك .
سيتم اكتشاف أن الجثة الأصلية لازالت لم تدفن وبمجرد سماعهم للخبر ستتوجه فرقة من الدرك الملكي لعين المكان ليتم إعادة حفر القبر والتأكد مما بداخله ليجدوا أنه فارغ تم سيتم جلب الجثة الصحيحة أي الصندوق الأصلي وإعادة الدفن من جديد