وقفة احتجاجية ضد فواتير الكهرباء
هذه هي اللافتة التي رفعها سكان بلدية أولاد برحيل في وقفتهم الاحتجاجية ضد مكتب الكهرباء الذي اتحد مع سلطات البلدية لأجل القضاء على المواطن الفقير، فيوم الجمعة كان يوما مشهودا أمام مكتب الكهرباء الذي حاول رئيسه ان يعرقل الوقفة حينما وضع سيارات امام المكتب كي لا يجد المتظاهرون مكانا للوقوف، لكن لسوء حظه ان أرض الله واسعة، حيث وجد المتظاهرون مكانا مناسبا جدا شكل فضاء مناسبا للتظاهر ضد غلاء فواتير الكهرباء وانقطاع التيار من حين لآخر دون سابق انذار ودون احترام للمواطن مما جعل قلوب الساكنة تتأجج وتثور لأول مرة بهذا المدينة الصغيرة التي عانت ويلات الظلم والقهر من متسلطين ومتجبرين، لكن رحم الله البوعزيزي الذي فتح أعين الناس على أمور كثيرة أهمها انه لا احد فوق القانون، وكما تدين وتدان، هذه الوقفة دفعت بالسيد الباشا إلى محاولة الترهيب والتخويف معتقدا أن زمن الرصاص قد هل وزمن الوعي قد ولى، حيث أرسل كلابه من المقدمين وغيرهم كي يرهبوا بعض شباب أولاد برحيل وتهديدهم بأن يرسم لهم فخا بوضع حشيش في محلاتهم واتهامهم في أي موقف به لبس...
لكن هيهات هيهات أن يتحقق له ما يريد، فالقافلة تسير والكلاب تنبح كما يقال، والألسن لن تكمم حينا من الدهر، انتهى ذلك الزمان، واليوم وغدا يا مستغلي القانون.
