وجهة نظر بعد نتائج الانتخابات 10 ماي
ربما من الملاحظ لناس جميعا في بلدية ام الطيور ان الخاسر الوحيد دائما في الانتحابات التشريعية هو سكانها وذلك لان الممارسين لسياسة همهم الوحيد هي المصالح الضيقة والشخصية ،وفي كثير من الاحيان الانتقامات وهو ما لا يخدم البلدية الفتية التي بقيت فتية رغم ما تملكه من ارث تاريخي من شهداء وللاسف بعض المجاهدين وكذا مواردها من الجباية البترولية ومن المعروف انها تسمى بالأوراس الصغرى لان بها عدد كبير من الشهداء حوالي 400 شهيد الا انها عوضا عن التقدم بقيت تراوح مكانها وذلك لعدة اسباب نذكر منها تقلد حزب التخريب بكل جدارة حزب حمس الذي عاث فيها فسادا بالرغم من محاولة اظهار العكس وتغليط المقربين منه وزرع الفتنة بين السكان وحاول تشتيتهم مستعملا في ذلك مصطلحات قبلية مفرقا بذلك بين الخال وابن اخته ضاربين كل الاعراف السماوية والاخلاقية عرض الحائط فهم ليس لهم صديق سوى انفسهم وبدون الدخول في التفاصيل سنترك موضوع حمس للمناقشة الجادة بين سكان ام الطيور بدون تجريح طبعا العامل الثاني الذي ترك البلدية تراوح مكانها هو بعدها عن الطريق باكثر من 3 كلم ولذلك لاتتطور ايضا ابتعاد كل من لهم غيرة عنها وفسح المجال للانتهازين ولعل النتيجة ومجريات الانتخابات قد تعطي لمحة عن التفكير العقيم بحيث ترشح اربعة مرشحين من البلدية كل في قائمة وهنا افترقت الاصوات لا بالعكس تناطحت الرؤوس وخاصة الكبيرة وخسر لاجميع لولا ستر الله لان في الاخير نجحت احدى بنات ام الطيور لتكون اول نائبة في البرلمان تمثل البلدية وعرش الغرابة "رحمان وسلمية" فمبروك علينا واضن انه ان الاوان ان ننبذ الاختلافات لنتقدم للامام.
