فضاءات أولاد عبو (البلدية)
إعلانات


متى تفك العزلة عن شباب و شابات دوار شرقاوة




متى تفك العزلة عن شباب و شابات دوار شرقاوة
خلال رجوعي الى وطني الحبيب بعد رحلتي الطويلة في بلدان الغربة ,انتابني شعورعميق بالحسرة والاسى و انا اشاهد الكثيرمن صور البؤس و الفقر تنتشر في معظم ربوع وطني الحبيب ,فبد ل ان اجد كل المشاريع التي اعلن عنها منذ السبعينات من القرن الماضي الى الان قد تحققت , واصبحت مدن وقرى بلادي تعيش في رفاهية واكتفاء ذاتي , وجدت المغرب لذيه تضخم كبير في رجالاته السياسيين الذين منذ استقلاله ,تحملوا مسؤولية تسيير البلاد وشؤون العباد , فكان عطاءهم ومازال, الكثير من الوعود , وتكبيل طموحات الشباب المغربي بالعديد من القيود ,ونهب الاموال وخيرات الوطن , والذهاب به الى الطريق المسدود. منذ زمان وانا اتتبع اخبار وطني الحبيب , بانتخاباته وناخبيه ,ومنتخبيه ,رغم تغير الوجوه و تعاقبها لم يتغير شئ في البرلمان ,و لا في المجالس البلدية والقروية , كل ما ساهم فيه اغلبيتهم هو الفساد المالي والاقتصادي متسسببين في كبث طموحات الشباب المغربي الذي يجد عزاءه الوحيد في ملك البلاد محمد السادس ,هذا الملك الذي يجد نفسه مضظرا لان يقوم بادوار البرلمانيين من اقتراحات و افكارللمشاريع ,دون ان ننسى الدورالتنفيذي الذي يقوم به كلما انتاب الحكومات المتعاقبة ذلك السبات العميق والاحلام الجميلة والتي من خلالها هاته الحكومات تخاطب شعبنا الصبور وتحكي له روايات الف ليلة وليلة عبر - مهرجان الرباط موازين- وملايير الدولارات التي تنفق من اجل حضور فنانيه بما فيهم- ماريا كاري- ناسين شباب المغرب وخاصة شباب وشابات دوار شرقاوة جماعة اولاد عبو,في ان يوفروا لهم ابسط الحقوق والتي لا تتطلب الملايير في تحقيقها كحق التمدرس , والترفيه بما في ذلك من انشطة موازية كالمسرح , الرياضة و الثقافة ,ولما لا: الحق في وسائل الاتصا ل والانترنيت والاعلاميات...لماذا حتى الطريق المؤدية من دوارهم الى مركز جماعة اولاد عبو غير معبدة ؟ لماذا ؟ بل المضحك في هذه الجماعة ان الطريق الممتدة من اولاد عبووالمؤدية الى بن معا شو يعود تاريخ آخر إصلاح لها الى سنوات الاستعمار ... أليس هذا مضحكا عندما كانت سيارتي تعبر هاته الطريق وكان برفقتي مستثمرون فرنسيون و نحن نزور المنطقة قصد التعريف بها والاستثمار فيها , وجدنا حفرا كثيرة , وحركة سير غير عادية لشاحنات و حافلات وسيارات ,جعلتنا نلجأ الى الحقول المجاورة لنفسح المجال للسيارات الآتية من الاتجاه الآخر كي تمر عبر الطريق , عفوا, عبر النصف المعبد المتبقي من الطريق, نصف الطريق هذا الذي كلما اردت عبوره دكرني باجدادي وبأيام مقاومتهم للاستعمار الفرنسي ,و كاني اخاطب هؤلاء الاجداد وأنا على سرير اليقظة : آه ... لو كنتم معنا اليوم لتساعدوا أحفا دكم على تحرير برلمانهم و كل مجالسهم البلدية و القروية . صاحب المقال : جباري حميد ترقبوا فديو مصورله علاقة بالموضوع (مكتبة الشرائط المصورة ...



تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة