فضاءات تالوين (البلدية)

تالوين (البلدية)

فضاء الموروث الثقافي الشعبي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
rachid sar
مسجــل منــــذ: 2012-06-13
مجموع النقط: 1
إعلانات


لحسن اجماع


الملتقى التكريمي للشاعرين الأمازيغيين الكبيرين : الحسن أجماع و الحاج مبارك كوكو
تحت شعار : ’’ الثقافة الأمازيغية في خدمة التنمية ’’ , الفعاليات الجمعوية التالية :
- شبكة جمعيات محمية أركان للمحيط الحيوي بإقليم تارودانت .
- منتدى الأدب لمبدعي الجنوب , إقليم تارودانت .
- جمعية تالكَجونت للتنمية و الأعمال الاجتماعية . إقليم تارودانت .
- فدرالية الأطلس الصغير لجمعات التنمية المحلية بأساكي . إقليم تارودانت .
- اتحاد جمعية الأعمال الاجتماعية للتنمية المستدامة بتنزرت . إقليم تارودانت .
- جمعية تيكمي للتنمية المحلية بإيداوكَماض . إقليم تارودانت .
- جمعية تيدناس للتنمية و التعاون . إقليم تارودانت .
- جمعية أكَني نفاد للتنمية الفايض إقليم تارودانت .
- جمعية أكَوكَن بــفوزارة . إقليم تارودانت .
- جمعية أسلال إبركاك . إقليم طـــاطـــا .
الملتقـــى التكريــمي للشاعرين الأمازيغيين الكبيرين :
الحسن أجماع و الحاج مبارك كوكو
بتالكَجونت بإقليم تارودانت بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و المديرية الجهوية للثقافة بجهة سوس ماسة درعة , و الجماعة القروية لتالكَجونت و مساهمة مجموعة من الفعالية الاقتصادية .
انطلقت أشغال الملتقى على الساعة التاسعة صباحا يوم السبتبالجلسة الافتتاحية التي افتتحت بآيات بينات من القرآن الكريم , تلاها عضو منتدى الأدب الشاعر أحمو الحسن الأحمدي , و بعدها تتابعت كلمات الفعاليات المنظمة و المشاركة في الملتقى , بدءا بكلمة ذ.ميلود أزرهون عن شبكة جمعيات محمية أركَان للمحيط الحيوي أشار فيها إلى أن تكريم الشاعرين إنما هو تكريم للثقافة و التنمية فيهما أيضا , و بعدها كلمة منتدى الأدب لمبدعي الجنوب ألقها السيد رئيس المنتدى مولاي الحســن الحسيني أشاد فيها بالمنظمين و المكرمين و تحدث عن و قوف المنتدى دائما إلى جانب الثقافة و الهوية الأمازيغية بالمنطقة و تكريم رجالاتها الذين ضحـوا بالنفس و النفيس من أجلها و عبر عن البعد الإنساني و التنموي و الثقافي لهذه التظاهرة المتميزة , و في كلمة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أبرز الأستاذ أحمد عصيد العلاقة الوطيدة بين الثقافة و التنمية مع الدعوة إلى تكريم الجيل الرائد الذي رحل إلى دار الخلود أمثال الشاعر بويحزمــاي و غيره , و تطرق إلى ذكر مختلف أوراش المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في التوثيق و الإعلام المنصبة في جانب الاهتمام بأدب الرواد جمعا و تحقيقا و دراسة و توثيقا , و في آخر كلمته أشار إلى أن بقاء اللغة الأمازيغية حية يرجع فضله إلى هؤلاء الفنانين و المبدعين الذين خلدوها بحناجرهم و قرائحهم , و في كلمة المديرية الجهوية للثقافة بجهة سوس ماسة درعة اعتبر ذ . ميلود أشهبون الملتقى متميزا و فريدا من نوعه , و أشاد بجميع الفعاليات المنظمــة .
و قد تميزت الجلسة الافتتاحية بإلقاء مجموعة من القصائد الشعرية الأمازيغية احتفاء بالمكرمين فكانت قصيدة الشاعر الحاج أحمد حمايتي عن تالكجونت و فضائلها و كرم أهلها و طبيعتها الخلابة و مكانة المكرمين في حقل الإبداع و الارتجال الشعري , و قصيدة الشاعر الأستاذ محمد مستاوي عن تمجيد شجرة أركان رمز الهوية و الثقافة , و بعدها قصيدة الأستاذ الشاعر ابراهيم أوبلا عن المحتفى بهما و محامدهما و قد تميزت بتلحينها الفريد الذي أسر الجمهور , ثم قصيدتان للشاعر أحمو الحسن الأحمدي الأولى عن الهوية الأمازيغية و الثانية من الشعر الوجداني الأمازيغي , و أخيرا ألقى الدكتور محمد المدلاوي الباحث في المعهد الجامعي للبحث العلمي بالرباط و أستاذ اللغة العبرية سابقا قصيدة عن العروض الأمازيغي و الإيقاع الشعري , و بعدها مشاركة شاعر أجماك الحاج أحمد الريح تلاها بالنيابة عنه ذ. الطيب أكثير عن جمعية أجماك سوس و اختتمت الجلسة بكلمة مؤثرة للأستاذ خالد المديدي نجل الشاعر الحسن أجماع تحدث فيها عن الجانب الإنساني و الاجتماعي في حياة والده .
بعدها انتقل الحاضرون إلى معرض التراث الأمازيغي و التاريخ الموازي لأنشطة الملتقى , الذي أجمع الجميع على تميزه و تفرده و خصوصيته , و قد شاركت في تأثيته عدة جمعيات و أشخاص , و من بين معروضاته و ثيقة يرجع تاريخها إلى 868 هـ , و دينار ذهبي موحدي ’’ أمــوحدي ن وورغ ’’ عمره يفوق 900 سنة , بالإضافة إلى 100 ظهير و رسالة لمختلف الملوك العلويين و 58 مخطوطا و 6000 و ثيقة من تاريخ المنطقة , و صور أعيان القبائل و مجموعة من التحف الأثرية و الحلي الفضية و البحوث الجامعية و المؤلفات في الأدب و الثقافة و التاريخ الأمازيغي , بما فيه 30 بحثا من إنجاز الضباط الفرنسيين عن المنطقة في عهد الحماية , إضافة إلى معرض للفن التشكيلي للفنانة زينب أيت عدي عضوة منتدى الأدب , و قد عرض المؤرخ أحمد بوزيد 45 صورة للروايس القدماء و المعاصرين و مجموعة من أبحاثه في التاريخ و الثقافة الأمازيغية , و عرض الأستاذ محمد أمداح أبحاثه عن المنطقة و تاريخها و أدبها , و ذ.نزهة أكثير عرضت المخطوطات الفقهية للفقيه الجليل أحمد ألحيان , كما شارك كل من الأستاذين محمد المدلاوي و محمد مستاوي بعرض مؤلفاتهما في الثقافة و الهوية الأمازيغية .
و قد كانت إبداعات المرأة القروية حاضرة من خلال مشاركة جمعية دولتاس و اتحاد جمعيات تنزرت , و يعتبر هذا المعرض حدثا استثنائيا في الملتقى بكل المقاييس .
و بعد وجبة الغذاء افتتحت أشغال الندوة العلمية الأولى بتسيير الأستاذ أحمد عصيد فكان البحث الأول للدكتور عمر أمرير حول موضوع ’’ أجماع في المدرسة البيضاوية ’’ تناول في عرضه نبذة عن تاريخ الدار البيضاء و تحدث عن إطارها الاجتماعي و الثقافي ليخلص إلى زمن ظهور الفرق بها , خاصة مع الثنائي أجماع و إحيا و من ورائهما الشركة الداعمة الساخي ديسك .
- عرض الأستاذ أمداح حول الحاج مبارك كوكو و قد سرد سيرته ابتداء من طفولته و يتمه و انتهاء بدخوله ميدان تسجيل أشرطة أحواش في السبعينيات , كما تحدث عن المواضيع التي تطرق لها في محاوراته الشعرية مع ذكر مجموعة من أشعاره في مختلف المواضيع .
- عرض الأستاذ محمد مستاوي عن الوظيفة الإعلامية للشعر الأمازيغي , أجماع نموذجا , و قد تطرق إلى مجموعة من المواضيع الآنية التي تناولها الشاعر و عالجها في محاوراته و مساجلاته الشعرية في مختلف المواضيع السياسية و الاجتماعية .
- عرض الدكتور محمد المدلاوي عن الأغنية الأمازيغية و التدبير المؤسسي للشأن الموسيقي المغربي , تميز بالحديث عن الإيقاع و الموسيقى الأمازيغية , و قد تناول أهمية الموسيقى في حفاظها على التراث و اللغة , و مقومات الموسيقى المتمثلة في الريح / السلم الموسيقي و أموسو / الإيقاع , كما أسهب في الحديث عن الموسيقى و دراسة الأصوات في الأمازيغية , و بعد جلسة استراحة استؤنفت أشغال الجلسة بعرض الأستاذ المؤرخ أحمد بوزيد عن وضعية الشاعر الأمازيغي قديما و ظروف الإبداع ,فصل فيه الحديث عن الشعراء الأمازيغيين ابتداء من القرن السادس إلى مشارف القرن العشرين متمثلا بأشعار كثيرة للشاعر الحسن أكوريح و غيره .
- أخيرا عرض الدكتور لحسن مادي الذي تناول فيه نبوغ الروايس و مكانتهم مع الإشادة بموهبة أجماع و تقنياته في الأداء و المحاورة و بعض خصائص شعره .
و في المساء كان الجمهور في موعد مع السهرة الفنية الكبرى التي تميزت بحضور السيد وزير الثقافة محمد الأشعري و مجموعة من برلمانيي و أعيان المنطقة , وقد أحيت الأمسية فرقة تاسكوين بتكوكا , وفرقة بــاني بطــاطا , و فرقة ماخفمـــان بحضور جميع الشعراء الروايس المعروفين بسوس كإحيا بوقدير و عثمان أزوليض و عابد أوطاطا و الحاج محمد أودو توريرت و مولاي الغالي و أحمد أبودرار و بن واكريم و الحسن إيكيسي , فاستمتع الجمهور بلوحات فنية رائعة و كلمات شعرية بديعة , و قد تسلم المحتفى بهما هدايا تقديرية قدمت لهما من طرف الفعاليات المنظمة من يد السيد وزير الثقافة الذي ألقى كلمة بالمناسبة .
و في صباح الأحد 22 يوليوز 2007 م افتتحت أشغال الجلسة العلمية الثانية بتسيير الدكتور عمر أمارير تميزت بسبع مداخلات على الشكل التالي :
- مداخلة الدكتور حسن الطالب عن المظاهر الاجتماعية في شعر أجماع تناول فيها تعبير الشاعر عن القضايا الوطنية و العربية و المكانة المتميزة للشعر الأمازيغي .
- عرض الأستاذ أحمد عصيد عن أجماع و كوكو الشخصية الفنية , الحضور و الآثار تحدث فيه عن توفر شروط الشاعرية لدى أجماع كما تتوفر فيه صفة مسير " أمارك " و ميزة تغيير الإيقاع , كما أشار إلى أن الرايس كوكو يتميز شعره بالتفصيل و الإجادة .
- عرض الأستاذ حسن أمدوغ عن الطرافة في نقائض أجماع تطرق فيها إلى خفة ظله و دور طرافته في الترويح و تغيير رتابة الأجواء لدى الجمهور.
- عرض الأستاذ عبد السلام أمارير " أجماع بين الوفاء للموروث الثقافي و الرغبة في تجديد المعجم الشعري " تناول فيه تأثير البيئة التقليدية التي نشأ فيها الشاعر أجماع على شعره , و توظيفه لكلمة " أراتـــن " في شعـره بنجاح .
- عرض الدكتور محمد همـــام " ظاهرة الروايس : مدخلا إلى الأغنية الشعبية الأمازيغية الجديدة " تناول فيه ظاهرة المجموعات الموسيقية الجديدة كإزنزارن و غيرها .
- عرض الأستاذ محمد مستغفر " شعر أجماع و كوكو بـيـن الأصالة و المعاصرة " تناول فيه مميزات كل من الشاعرين الكبيرين و خصائصهما .
- عرض الأستاذ ميلود أزرهون عن " دور الاهتمام بالموروث الثقافي في التنمية " دعا فيه إلى الاهتمام بأركَان و المحافظة عليه من الاندثار , متخذا تجربة شبكة محمية أركَان للمحيط الحيوي نموذجا .
و بعد نهاية الجلسة فتح المجال للمناقشة التي أجاب عنها المتدخلون باقتضاب , لتنتهي أشغال الملتقى بالجلسة الختامية التي ألقيت فيها كلمات الجهات المنظمة , و ختم عضو المنتدى الشاعر أحمو الحسن الأحمدي الجلسة بقراءة التقرير النهائي للملتقى و التوصيات التالية :
- إعطاء الأهمية للمصطلح و ضبطه في الأمازيغية .
- الاهتمام بالشعر الأمازيغي في الجنوب و تصنيف اتجاهاته .
- تنظيم أمسيات للقراءات الشعرية المكتوبة .
- تأسيس مدرسة خاصة تعنى بالموسيقى الأمازيغية .
- رد الاعتبار للروايس الآخرين .
- تدوين أشعار كل " إنضامن " و تشجيع الطاقات الشابة من الباحثين للاهتمام بالأدب و الشعر الأمازيغي .

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| rachid sar | تالوين (البلدية) | 13/06/12 |
mrc bien 3la lma3lomat


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة