فضاءات ادندان

ادندان

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
hamdyhassan
مسجــل منــــذ: 2012-04-24
مجموع النقط: 2.4
إعلانات


مؤتمر بالصحفيين "ثمانية وأربعون عاما على تهجير أهالى النوبة"

مؤتمر بالصحفيين "ثمانية وأربعون عاما على تهجير أهالى النوبة" القاهرة - أ ش أ
عقد بمقر نقابة الصحفيين مؤتمر بعنوان " النوبة بين التهجير وإعادة التعمير وجهود شباب أدندان في إعادة التعمير" وذلك بمناسبة مرور ثمانية وأربعين عاما على تهجير أهالي النوبة,والتى جاءت مع بناء خزان أسوان ونهاية ببناء السد العالي عام 1964والذي أجهزعلى البقية الباقية من أبناء النوبة على ضفاف النيل.
شارك فى المؤتمرعدد كبير من أبناء النوبة, وصاحبه معرض فني لأزياء ومصنوعات يدوية وحلي نوبية, ومحمد جمال أبوزيد نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام.
وتحدث عن النوبة القديمة وكيف أنها كانت جنة الله على الأرض, والخيرات التي فقدها أبناء النوبة ومصر على وجه العموم جراء غرق النوبة القديمة.
وأشار إلى أنه نظرا لاستحالة توقع منسوب المياه بعد بناء السد العالي والذي أخذ في الاتساع وأغرق كل بلاد النوبة وبيوتها ومزارعها صدر قرار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتهجير أبناء النوبة لمنطقة تبعد قرابة الأربعمائة كيلو متر من منطقة النوبة القديمة دون الأخذ في الاعتبار ارتباط أبناء النوبة بالنيل وعادات وتقاليد ولغة مرتبطة بالبيئة التي عاشوا فيها آلاف السنين, وبالتالي لم يتبق من الثقافة النوبية سوى الفتات كما تحدث عن ارتفاع معدلات الوفيات بين أهالي النوبة بعد التهجير لعجزهم عن التأقلم مع بيئة غير تلك التي نشأوا فيها.
بينما تحدث الدكتور مصطفى عبد القادر بن أدندان عن العودة الأولى للنوبة عام 1978 وقال ان تلك العودة لم تكتمل و تمت في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات .
وعن تعويضات أبناء النوبة تحدث الدكتور مصطفى عبد القادر قائلا إنها لم ترق أبدا للتعويضات التي حصل عليها أبناء النوبة السودانية والتي تعرضت مساكنهم للغرق أيضا إضافة إلى صعوبة الهجرة وكيف تمت بواسطة عبارات غير آدمية كانت تستخدم لنقل ذوات الأربع "على حد وصف الدكتور زهران محمد جبر".
وبعد معرفة العادات والتقاليد والصعوبات التي واجهها أبناء النوبة تعرض المؤتمر إلى الرؤية المستقبلية وناقش "مشروع أبناء أدندان في الشرق" وهو المشروع الذي عبر عن بصيص أمل وحلم أصبح حقيقة وبرهن على استعادة أبناء النوبة للعودة والعمل بجد واجتهاد لتغيير الفكر السائد بأن النوبيون لن يعودوا لأن صلة المحبة بينهم وبين مناطقهم القديمة قد انقطعت نظرا لتغير الأجيال والظروف الحضارية.
وكشف محمدعز الدين عما قام به هؤلاء الأبطال الذين خيبوا ظن الذين قالوا إن النوبة لن تستطيع العودة مرة أخرى ولن ينجح هؤلاء في تعمير هذا المكان مرة أخرى وقاموا بتكوين فريق عمل يجمع الاشتراكات الشهرية من أبناء أدندان لزراعة منطقة أداندان على الحدود المصرية السودانية ونجحوا في تعميرهذا المكان مرة أخرى وقاموا بتعيين عمالة دائمة تعمل في المشروع ليل نهار وعمالة مؤقتة تعمل باليومية وقت اللزوم بعد استدعائهم من قرية أداندان في ظروف أقل ما توصف بأنها صعبة للغاية مع عدم وجود محطة مياه للشرب أو كهرباء أو وحدة صحية للإسعاف.
ثم تحدث الدكتورأسامة عبد الوارث مديرمتحف آثار النوبة السابق بمحافظة أسوان حول كيفية إنقاذ النوبة القديمة والمقابر الفرعونية والمعابد والتي لم يعرف قيمتها أهالي النوبة بسبب نقص الوعي وقت التهجير وعدم معرفة أهميتها التاريخية مما عرض كثير منها للفقد والضياع.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة