فضاءات جحفيه

جحفيه

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
محمد صالح محمود طلافحه
مسجــل منــــذ: 2010-12-03
مجموع النقط: 6.6
إعلانات


المساجد


يوجد في جحفية أربعة مساجد ومركز إسلامي لتحفيظ القران الكريم مزود بمكتبة قيمة.
  • مسجد جحفية القديم: كان المسجد الوحيد للقرية حتى عام 1977م. وهو مسجد قديم وتاريخي. كان مبنيا من الطين والحجر والقصيب. كان يتم ترميمه كلما قضت الحاجة لذلك. في بداية السبيعينيات تم اجراء عملية ترميم كبيرة استخدم فيها مواد البناء المعاصرة.هجر المسجد في عام 1979م بعد اكتمال المرحلة الأولى من مسجد جحفية الجديد (الذي سمي بمسجد عثمان بن عفان). وَهب الحاج الشيخ سليم إبراهيم طلفاح نفسه إماماً لمسجد جحفية القديم. فقد تشّرف بأن يكون مؤذناً وإماماً لبيت من بيوت الله تطوعاً وبدون أجر حتى أغلق المسجد وانتقل إلى المسجد الجديد بنفس الحماس والهمة ولكن وبعد سنتين من الانتقال إلى المسجد الجديد أقعده المرض والزمة البيت حتى وفاته رحمة الله في عام 1985م. كان الحاج محمود ارشيد طلفاح يساعد في خدمة المسجد القديم تبرعا وانتقل إلى المسجد الجديد وبقي فية مؤذناً وخادماً لبيت الله وقد صرف له راتب رمزي من مديرية اوقاف أربد إكراماً له على عنايته بالمسجد. بعد هجر المسجد القديم اقترح بعض الناس سد باب المسجد والشبابيك بالطوب من أجل حمايته من العبث على أمل أن يتم ترميمه وتأهيلة في المستقبل القريب لاستقبال المصليين وان يكون مسجداً للحارة الغربية, ولكن أهالي القرية رفضوا فكرة اغلاق بيت من بيوت الله بالطوب لانها تحمل فألاً سيئاً. وضل مغلقأ ببابة الخشبي الوحيد. تظرّرت أرضيته وأعمدته وقواعده بشكل كبير جداً في شتاء عام 1997 بسبب التنقيب عن الكنوز والآثار من قبل مجهوليين استغلوا ليالي الشتاء الباردة وقلة نشاط الناس في الليل. وكنتيجة مباشرة لحفريات التنقيب انهار المسجد في نهاية السنة نفسها (كانون الأول لعام1997م) بعد هطول الثلج الذي أثقل عليه. بقي الحائط الجنوبي وبعض الأجزاء قائمة حتى صيف 1999 عندها قامت بلدية جحفية بهدمها خوفا من سقوطها على الأطفال والماره. قام بعض المُتطفليين باقتناء معظم حجارة السور (حجارة مقطوعة بالأزميل ومدقوقة ومزركشة يدويا على النمط المعماري التاريخي القديم) بحجة عدم وجود مالك فعلي لأنقاض المسجد. ولذلك لم يعد مسجد جحفية القديم قائما علي شكل بناء ولكن الأرض التي كان مقاما عليها لا تزال وقفاً إسلامياً.
  • مسجد عثمان بن عفان: مسجد جحفية الرئيسي يقع حالياً تحت إشراف مديرية أوقاف اربد التي تتبع وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية. وهو أول مسجد يبنى في جحفية على الطراز المعماري الحديث وضمن النمط الإسلامي المميز للمساجد من حيث وجود القباب والمآذن. بني علي مرحلتين اكتملت الأولي عام 1977م وكان البناء فيها عبارة عن طابقيين. تم حجز الطابق السفلي ليكون بمثابة مَيضَأة للرجال ومكتبة مقصورة على الكتب الدينية الإسلامية وبعض الكتب الثقافية وكتيِّبات للأطفال والصبيان وقاعة اجتماعات وندوات دينية وثقافية أما الطابق الثاني فقد كان قاعة الصلاة الأساسية وفيها المحراب والمنبر الخشبي الذي تم اعداده خصيصا لهذا المسجد واكتمل في أوائل صيف عام 1981م. اكتملت المرحلة الثانية في عام 1982م وكان البناء عباره عن قاعة كبيرة يتخلل سقفها ثلاثة قباب خضراء تعلوها الأهله ويلف القباب من الخارج حزام من الأضوية الكهربائية. تطل الواجهة الرئسية للمبنى الجديد والتي هي واجهة المسجد على ساحة معبدة تتصل مع شارع جحفية الرئيسي (شارع عثمان بن عثمان) وتسمى بباحة المسجد الشمالية. الجزء الجديد من المسجد يتقدم على الجزء القديم ويعلوه بحدود المتر الواحد, تم تركيب زجاج بين البنائيين من أجل تحسين الأضاءة. لايمكن دخول قاعة الصلاة الأولى الّا من خلال القاعة الجديدة للصلاة والتي يتم الدخول لها من البوابات الرئيسية للمسجد. البوابات الرئسية للمسجد تطل على جهة الشمال وهي مبنية على الطريقة المعمارية الإسلامية من حيث شكل الأعمدة والأقواس, رُكِّبَ عليها أبواب معدنية يتخللها الزجاج الملون بطريقة زخرفية مميزة. بما أن البناء الجديد كان أكبر من البناء القديم, فقد تم حجز الجزء الغربي من القاعة الجديدة كمصلى للنساء ولة مدخلة المستقل عن مدخل الرجال وهو مزود بمكبرات الصوت وكافة مستلزمات الصلاة. كان بناء مأذنة للمسجد من ضمن المرحلة الثانية للبناء ولكنها تأخرت حيث بنيت على عدة فترات وكانت مصممة لتكون ثلاثة مطفات ومرقد الهلال, وبسبب صعوبة توفير التبرعات والمال الكافي لاتمامها كما كان مخططا لها تم اختصار المطف الثالث وأكتملت لتتكون من قاعدة المأذنة ثم مطفيين وانتهت بمرقد الهلال. بنيت من الخرسانة المسلحة على قاعدة ضخمة من الخرسانة المسلحة بالحديد, وهي ملبسة من الخارج بالحجر المحكم الأبيض. زين كل مطّف بحزام من الأضواء الكهربائية الملونة التي تضاء بالتزامن مع أضواء القباب عند دخول وقت الأذان لصلوات المغرب والعشاء والفجر. ولهذا التقليد أهمية خاصة في رمضان لانه دلالة على دخول وقت الافطار ولهة أهمية استثنائية بالنسبة للمنازل البعيدة التي لاتسمع الأذان. لايزال يعد المسجد الرئيسي للقرية وتقام فية كل الصلوات بما فيها صلاة الجمعة وصلاة العيدين وصلوات الجنازة والاستسقاء. الشيخ حسن علي ارشيد طلفاح هو الامام والخطيب للمسجد معينا من مديرية أوقاف اربد.
  • مسجد جحفية الجنوبي: يقع في الحي الجنوبي على خط المزار-جحفية-اربد. شيّد في 1980م. كان ولفترة طويلة لايخضع لسلطة وزارة الاوقاف. بعد أن تولت وزارة الاوقاف الاشراف على المسجد عينت مديرية اوقاف اربد السيد عمر محمود سالم طلفاح اماما للمسجد وخطيب المسجد د.زياد عبدالله طلافحة.
  • مسجد الصحابة: شُيّد في الحي الشمالي الشرقي لقرية جحفية على نفقه أحد المحسنين في العام 1993م. مسجد مبني على الطراز الحديث تعلوه قبة كبيرة تغطي معظم مساحة سقفه ولة مأذنة من الحجر الأبيض المحكم. مزود بالتدفئة المركزية وبسكن الامام في الطابق الارضي. تقام فية الصلوات كافة وصلاة الجمعة.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة