فضاءات المحسمة القديمة

المحسمة القديمة

فضاء التواصل والإهداءات والتحايا

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
أحمد العزونى
مسجــل منــــذ: 2019-12-17
مجموع النقط: 0.53
إعلانات


المحسمة القديمة

المحسمة القديمة هي إحدي أكبر قري مركز ومدينة التل الكبير بالإسماعيلية يقطنها نحو50 ألف نسمة ويصل عدد توابعها إلي45 موزعة بين جزءين قبلي وبحري تعاني مشكلات في مختلف المجالات الخدمية وتوقف للمشروعات التنموية منذ اندلاع ثورة25 يناير.
بسبب غياب الدعم الحكومي وعدم توافره الأمر الذي جعل سكانها يدقون أبواب المسئولين التنفيذيين والشعبيين للبحث عمن يساعدهم لإيجاد حلول عاجلة للمعاناة التي يعيشونها انتقلنا إليهم واستمعنا لهمومهم.
في البداية يقول محمد عطية, موظف بالمعاش, إن مياه الشرب لا تصل لبعض المناطق المرتفعة في قرية المحسمة ومنها السلام والشتوين ويضطر أهلها للاعتماد علي الآبار الارتوازية وهذا بالطبع يسبب مشكلات مرضية لا حصر لها بجانب ضعف تدفق المياه في أماكن أخري خاصة في فصل الصيف وهذا يحتاج مراجعة من المسئولين عن محطة مياه الشرب بالتل الكبير لإنصافنا.. أما الصرف الصحي فلا وجود له ونضطر لاستخدام البيارات كبديل وهي تحتاج للنزح بين الحين والآخر وسيارة الكسح الوحيدة التابعة للوحدة المحلية لا تستطيع تغطية جميع المساكن ونضطر للاعتماد علي سيارات الكسح الخاصة وهذا يكلفنا عبئا ماديا يفوق طاقة محدودي الدخل من المواطنين البسطاء لكن المشكلة لا تقف عند هذا الحد وإنما يقوم البعض من أصحاب هذه السيارات صغيرة الحجم بالتخلص من حمولاتهم في مصرف الوادي الذي يستخدم في ري الأراضي الزراعية ومصدر أساسي لشرب الحيوانات من الأغنام والمواشي.
ويضيف محمد دياب, مدرس, أن قرية المحسمة القديمة بها وحدة صحية تعمل24 ساعة وهذا شيء إيجابي لكن نحن في احتياج لدعمها بأجهزة طبية حديثة تساعد علي علاج المرضي مع وجود أخصائيين يترددون عليها بين الحين والآخر وهناك وحدة صحية بمنطقة السويدات تعمل في حدود الإمكانات المتاحة لها بخلاف المركز الطبي التابع لجامعة قناة السويس والمطلوب إنشاء وحدة صحية جديدة في منطقة الشيخ سليم التي يسكنها عدد ليس بالقليل من أبناء القرية هم في أمس الحاجة للخدمات الطبية لاسيما أن بعض الأمراض المنتشرة مثل الكلي والكبد تتطلب الرعاية الصحية اللازمة لها.
ويوضح حسين غنيم, مزارع, أن المياه الجوفية أتلفت الأراضي بمنطقة الكيلانية بسبب التوسعات التي جرت في ترعة الإسماعيلية واضطر المزارعون لهجرتها وهناك من يريد استخدامها في زراعة الأرز لكن المسئولين عن قطاع الزراعة يطاردونهم ويحررون محاضر لهم وهناك مشكلات أخري يعانيها المزارعون وهي عدم توافر السماد الكيماوي بالجمعية الزراعية الذي يباع بأغلي من سعره في السوق السوداء بجانب المبيدات والبذور البعض منها مجهول المصدر ويؤثر علي المحاصيل الزراعية سلبا وحقيقة ما يحزننا هو لجوء عدد ليس بالقليل من مالكي الأراضي لزراعة فاكهة الفراولة وإهمال المحاصيل الحقلية مثل زراعة القمح والذرة.
ويؤكد أحمد فتحي, طالب جامعي, أن المولدات الكهربائية تحتاج لإحلال وتجديد في بعض توابع قرية المحسمة القديمة حيث ينقطع التيار عنها في فصل الصيف الذي يشهد زيادة في الأحمال ويؤدي ذلك لتلف الأجهزة الكهربائية بجانب وجود مشكلة أخري تتمثل في انتهاء العمر الافتراضي لأعمدة الإنارة في الشوارع واختفاء اللمبات عنها وهذا يؤدي لوقوع حوادث السرقة ونطالب بإلغاء الأسلاك الهوائية التي تتساقط علي رءوس الأهالي عند هبوب الرياح والأمطار وينتج عن ذلك وقوع وفيات صعقا بالتيار الكهربائي.
وتستطرد سعدية البنهاوي, ربة منزل, الكلام قائلة إن وسيلة المواصلات الوحيدة بالقرية هي سيارات نصف النقل والتوك توك وحقيقة نشعر بمهانة شديدة عند ركوبها في أوقات الذروة وتشكو بناتنا من التعرض للمعاكسة عند استقلال البعض منها ويجب تشغيل سيارات ميكروباص تحترم آدمية الإنسان خاصة بين توابع الوحدة المحلية لكي ترحمنا وكذا إقامة محطة أتوبيس علي طريق الزقازيق الزراعي بجانب إقامة محطة للسكك الحديدية بمنطقة الفدائية التي يوجد بها رصيف فقط وهناك مشكلة الطرق الترابية الداخلية نطالب برصفها وعدم التعدي عليها مثل طريق العبل غانم ومدخل الهواري للشيخ سليم.
ومن جانبه أكد المهندس عبدالله الزغبي, رئيس مركز ومدينة التل الكبير بالإسماعيلية, التي تقع في نطاقها قرية المحسمة القديمة, أن مياه الشرب متوافرة لكن قد تصل ضعيفة في المناطق المرتفعة عن سطح الأرض في الجهة البحرية وهذا يحتاج لاعتماد ميزانيات مالية نأمل في أن تتوافر في وقت لاحق, وبشأن قيام بعض سيارات الكسح بإلقاء مخلفاتها في مصرف الوادي أهيب بالمواطنين بسرعة الإبلاغ عمن يفعل ذلك ونحن سوف نكثف الرقابة لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم ونسعي جاهدين لإحضار سيارة كسح جديدة تغطي احتياجات القرية وتوابعها, أما بخصوص المطالبة بإقامة وحدات للغسيل الكلوي بالوحدة الصحية فهذا صعب تحقيقه لأن مثل هذه الوحدات تحتاج للكوادر الطبية المدربة وهناك عجز في وجودها, وبشأن مشكلة المواصلات الداخلية نحن علي استعداد للتصريح للميكروباصات بالعمل علي الخطوط الداخلية إذا تقدم لنا من يرغب في الحصول علي ترخيص للنقل, أما تمهيد ورصف الطرق الداخلية فيحتاج إلي اعتماد في خطة الموازنة المالية وسنعمل جاهدين علي توفيره مستقبلا, وليس لدينا مانع في استكمال منشآت المدرسة الثانوية وسنرفع توصية لهيئة الأبنية التعليمية تفيد بهذا المطلب المهم وسوف أقوم بتشكيل لجنة لعمل مسح شامل لاحتياجات ومطالب أهالي القرية وللعلم سبق لنا أن نظمنا مؤتمرا جماهيريا وضعنا فيه أيدينا علي الاحتياجات الضرورية الواجب توفيرها من خدمات أساسية وكل ما نحتاجه في هذه المرحلة الصعبة الهدوء وضبط النفس حتي تستقر الأوضاع السياسية داخل البلاد........... ا/ محمد عبدالدايم
ت/ 01147192019

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة