وعود لا نتمنى أن تكون كسبقاتها
شهدت الوردزاغ قبل عدت سنين تشيد بناية بالقرب من المسجد المتواجد بمركز الجماعة حيث صرح المسوؤلون في ذلك الوقت على أنها دار للشباب ولكن بعد مدة وجيزة من تشيدها تم تحولها إلى مقر للجماعة القروية قبل أن يتم في سنة 2005 تحولها إلى مركز للتخييم تابع لوزارة الشباب والرياضة .عير أن الوعود لم تتوقف وتزداد بشكل غريب أيام الآنتخبات وعود بتفعيل دار الشباب بالوردزاغ . إن أي وعد من هذا النوع هو استهزاء بشباب الوردزاغ وأقول لكل من يعد بأن تكون دار الشباب لقد أصباحنا مدركون للواقع ولم نعد سلعة انتخابية والسبب بسيط : أولا لا يمكن اعتبار البناية المتواجدة بمركز الوردزاغ دار للشباب لعدم توفرها على قاعة عروض وعدم احترامها لتصميم دور الشباب المحددة من طرف الوزارة المسولة عن القطاع وهنا نطرح السؤال من المسوؤل؟ومتى يحاسبون عن تبذير المال العام؟ وثانيا البناية تم تسجلها لدى مصالح الوزارة المعنية على أنها مركز للتخييم .وهدا دون أن نتجادل في كون أن المخيم هو ربح للجماعة القروية الوردزاغ و لأطفالها وشبابها على وجه الخصوص وخير دليل هو استفادة أبناء المنطقة من دوارات التدريب الأخيرة.غير أن الحديث عن الموضوع قد عاد وأصبح عن بناء دار الشباب بالوردزاغ في شركة مع المجلس الجهوي فهل هي كذلك وعود إنتخابية ؟الوقت هو الفيصل فنتمنى أن تكون هذه المرة وعودا صادقة.
