فضاءات المالحة

المالحة

فضاء الموروث الثقافي الشعبي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـمحلية
مالك ادم عبدالله
مسجــل منــــذ: 2012-04-05
مجموع النقط: 124.1
إعلانات


إن من الأشجار ما يموت واقفاً

الحاج آدم عبد الله حسن ذلك الطود الشامخ والهرم السامي يلبي نداء ربه لتذهب روحه إلي باريها بعد بضعة أيام من رحيل رفيقة حياته السيدة الفضلى الحاجة فاطمة لهما المغفرة والرحمة .
والحاج ادم قد حاولنا سابقاً إن نسلط بصيص من الضوء علي سيرته الذاتية ولكن القلم والمداد تمردا علي عصياً لتضيع الكثير مما كان ينبغي أن يعرفه الأجيال القادمة عن تلكم التاريخ الناصع لهذا الأسطورة ،فالحاج ادم كان علماً في رأسه نار وكان لؤلؤة مجالس الميدوب في كل المحافل بل عرفته كل قبائل دارفور .إنه رجل عرفته كل الناس الصغير والكبير ،الأمي والمتعلم،الراعي والمزارع،المعلم والتلميذ،فهو الحاج ادم المعلم والضابط الإداري والمأذون الشرعي والمؤرخ التراثي والفنان المبدع في الخـــــــــط العربــــــــــي وقد رحل معه كل ذلك ،إنه فقد جلل ـــ وهنا تذكرت مقولة الدكتور شرف الدين الأمين الذي يقول ((إذا مات رجل مسن فقدت مكتبة عظيمة)) فالحاج ادم كان مكتبة عظيمة يمشي علي قدمين وها نحن اليوم نبكيك ونبكي علي كل معلومة ثقافية وتاريخية وتراثية ضاعت هدراً، والله إن القلب يحزن والعين تدمع وإنا لفراقك يا الحاج ادم لمحزونون .تعازينا موصول الي أسرة المنتدى ولأبنائه وبناته وأحفاده وكل قبيلة الميدوب .
نسأل المولي القدير أن يرحمه رحمة واسعة ويتقبله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً .
((إنــــا لله وإنــــا إليــــــه راجعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون))

تقييم:

1

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة