فضاءات ديسط

ديسط

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
مدحت عثمان
مسجــل منــــذ: 2010-12-01
مجموع النقط: 19.4
إعلانات


الاعلامى احمد فراج

أحمد فَرّاج ( 1351 - 1427 هـ)
( 1932 - 2006 م)
سيرة الشاعر: أحمد صادق محمد فراج.
ولد في قرية ديسط (مركز طلخا - محافظة الدقهلية)، وتوفي في مدينة الجيزة (مصر).
قضى حياته في مصر وزار عددًا من العواصم العربية: السعودية والكويت واليمن وسورية والجزائر والمغرب، وزار عددًا من الدول الأوربية منها بريطانيا.
حفظ القرآن الكريم - بداية - على والده، ثم التحق بأحد كتاتيب قريته، ثم في قرية الحصص بالدقهلية حتى أتم حفظه، وبعد ذلك قصد القاهرة بصحبة أسرته والتحق بمدارسها حتى حصل على الثانوية العامة عام 1949. التحق بكلية التجارة جامعة الإسكندرية ثم تحول إلى جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1953 من شعبة العلوم السياسية، ثم حصل على دراسات في اللغتين الإنجليزية والألمانية.
بدأ حياته العملية مذيعًا بإدارة التنفيذ بالإذاعة المصرية عام 1954، وترقى في عمله إلى مذيع بالإقليم السوري زمن الوحدة بين مصر وسورية، ثم عاد مشرفًا على البرنامج الأول بالتلفزيون المصري، ثم مديرًا عامًا للدراسات والبحوث باتحاد الإذاعة والتلفزيون، وفي عام 1977 عين أمينًا عامًا لمنظمة الإذاعات الإسلامية حتى عام 1989 حيث عاد مستشارًا ثقافيًا لرئيس الوزراء ورئيس مجلس الشعب بالتلفزيون المصري.
كان أمين عام اتحاد إذاعات الدول الإسلامية، وعضوًا في الاتحاد الاشتراكي وعضو جماعة الإخوان المسلمين، كما كان عضو نادي جدة الأدبي ما بين عامي (1977 - 1989).
خلال دراسته الجامعية نشط في الحركات الطلابية وكان رئيسًا لاتحاد طلبة كلية التجارة، كما كان رئيس كتيبة الطلبة المشاركة في المقاومة ضد الإنجليز بمنطقة قناة السويس عام 1951، فضلاً عن نشاطه الديني والثقافي عبر المؤتمرات والمحافل الإسلامية.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد مخطوطة متناثرة، تعمل أسرته على جمعها وطبعها.
الأعمال الأخرى:
- له مجموعة خطابات أدبية وإخوانية في التربية وشؤون المجتمع تحت عنوان: «من ثمرات الإسلام»، وله كتاب بعنوان: «نور على نور» - ستة أجزاء، وله كتاب بعنوان: «من هدى الإسلام» - دار الزهراء للإعلام العربي - القاهرة 1983.
كتب القصيدة العمودية، وما توفر من شعره قصيدتان، له قصيدة: «ضراعة في رحاب النور» وهي من الشعر الديني تفوح فيها نسمات الرحلة إلى الأراضي المقدسة، وتحتشد بمعاني الأشواق والحنين والتوسل وطلب المغفرة، وله غزلية بعنوان: «مرفأ
السلوان» أقرب إلى الشعر الاجتماعي؛ فهي أمثولة تعبر عن معاني الحب العذري المترفع عن الزلل، والقصيدة تتسم برهافة الشعور ونبل الغاية، شعره سلس بسيط في تراكيبه ومعانيه، لا يخلو من معاني العظة، صوره قليلة موحية غير موغلة في المجاز.
مصادر الدراسة:
1 - سيرة ذاتية مخطوطة بخط المترجم له.
2 - لقاء أجراه الباحث عزت سعدالدين مع أسرة المترجم له بالجيزة 2007.
3 - الدوريات: سمير سعيد: أحمد فراج (نور على نور) صانع الدعاة - نشرة مهرجان الإذاعة والتلفزيون الثاني - العدد الثاني - نوفمبر 2006. عناوين القصائد:
  • مرفأ السلوان
  • ضراعة في رحاب النور
مرفأ السلوان وتبسّمتْ لـي لـحظةً وتبـادلــــــــــــــت _____
هـمسَ الجفـون وعـيـنُ قـلـبــــــــي تدمعُ _____
وتدلَّلـتْ إن الجـمـال بـــــــــــــــدَلِّهِ _____
يسمـو عـــــــــــــلى لغة الكلام ويُسمع _____
وتلفَّتتْ - ولكـي تداري شـوقهــــــــــا - _____
لكـنه الشـوق الـذي يـتـمـــــــــــــنَّع _____
فـالسـرُّ فـي لغة القـلـــــــــــوب تَشُفُّه _____
لغة العـيـون وتجتلـيـــــــــــه الأدمع _____
فـظننـتُنـي أُوهِمتُ حـيـن حسبتُهــــــــــا _____
تـرمـى إلـيَّ بـلـحظهـــــــــــــا وتُرَجِّع _____
هل كـان سحـرُ عـيـونهـا يرنــــــــو إلى _____
حـبـيّ وهل كـان الغرام سـيُشـــــــــــرع _____
أم كـان قـلـبـي ذاهلاً بجـمـالهــــــــا _____
فسكرتُ مـن سحـرٍ لهـا يـتضـــــــــــــوّع _____
أم أنهـا تـرمـي السّهـــــــــــام بريئةً _____
فتُصـيب مـن يأبى ومـن يـــــــــــــتطلَّع _____
فكؤوسهـا تدنـو لكل مُعـاقــــــــــــــرٍ _____
وبسكرهـا يـهـوى الـذي يـتجـــــــــــرَّع _____
والقـلـبُ مـنـي حـائرٌ فلعـــــــــــــلَّهُ _____
يـدنـو لهـا ولعـلَّهُ يـــــــــــــــتشجَّع _____
وركبتُ كلَّ سفـائن الـحـبِّ الـتـــــــــــي _____
قصدت شـواطئهـا وراحت تُقــــــــــــــلع _____
ومضـيـتُ لا أرنـو لغـير شطـوطهـــــــــا _____
ولـمـرفأٍ أسلـو إلـيـــــــــــــه وأهجع _____
فإذا بـهـا يعـدو ورائـي صـوتُهـــــــــا _____
وكأننـي الـمتبـوع فـيـمــــــــــن أتبع _____
فرجعت مـلهـوفًا وكلّي خشـــــــــــــــيةٌ _____
مـا هـذه الـبشـرى الـتــــــــــي تتدفَّع _____
ورمـيـتُ نفسـي عـندهـا وتـركتُهـــــــــا _____
وتـنفّستْ كلُّ الـحقـــــــــــــــائق تسطع _____
وتـمـايلـت نشـوى عـلى مـيلٍ لهـــــــــا _____
مـا أجـمـلَ الـحـبَّ الـذي يـتـــــــــرفّع _____
يـا حـبّةَ القـلـب الـمسـافر للـمــــــنى _____
يـا قِصَّتـي وإلـيك مـنك الـمــــــــــرجع _____
ضراعة في رحاب النور يَمَّمْتُ وجهـيَ شطر بـيـــــــــــــتكَ رافعًا _____
كفَّ الضراعة والـتـوسّل بـاكـيـــــــــــا _____
فحـمـلـتـنـي حتى الرحــــــــــابِ مسخِّرًا _____
لجنـاب قـدسك مـا خلقتَ وراضـيــــــــــا _____
أشـواقُ عبـدك للـحـبـيب وقِبـــــــــــلةٍ _____
شدَّ الرحـالَ مهلِّلاً ومـلـبِّيــــــــــــــا _____
ثـابَتْ وفـودُك فـالـمـلائكُ حـولَهــــــــم _____
مـن طـاف يسعى أو يصلّي داعـيـــــــــــا _____
لـبَّيكَ وحدكَ لا شـريكَ بنعــــــــــــــمةٍ _____
لـبـيك إن الـحـمد يسمـو عـالـيــــــــا _____
ومحـمدٌ خـير الـبرية والـــــــــــــورى _____
أدّى الأمـانة بـالجهـاد وهـاديـــــــــا _____
يـا ربِّ غفّارَ الـذنــــــــــــــوب تحنُّنًا _____
يـا واسعَ الرحـمـات أشكـو مـا بـيــــــا _____
قـد سـاء فعـلـي واستبـدَّ بـيَ الهــــــوى _____
وأنـا اعتـرفت فقـد مـللـتُ عـنـاديـــــا _____
أشقَيْتُ نفسـي بـالـمعـاصــــــــــــي زلّةً _____
لكـنَّ عفـوك لا يبـاعـد عـاصـيــــــــــا _____
وحنـان لطفك قـد أفـاض برحــــــــــــمةٍ _____
وسعت عبـادك فـاغتفرْ أخطـائـيــــــــــا _____
ضَيَّعتُ عـمـري فـي الخطـايــــــــــا غفلةً _____
لكـنْ رجـوتُ ومـا فتئْتَ الـمعطـيـــــــــا _____
ظـمآنُ جئتك أرتـوي فـي رحـــــــــــــمةٍ _____
وسكبت دمعـي أرتجـيك الشّافـيـــــــــــا _____
ويـتـوب قـلـبـي كرَّةً ويُعـيـدهــــــــــا _____
حتى الـمآقـي قـد زهدنَ دمـوعـيـــــــــا _____
يـا ربِّ وعـدُك لن يـــــــــــــزال مؤمَّلاً _____
فـالـوعـد مـنك الـحق لـيس كـوعـديـــــا _____
حسبـي عقـابك لا يفـارق مشـــــــــــركًا _____
لكـنَّ شـركًا لـم يـمسَّ فؤاديـــــــــــــا _____
حسبـي عطـاؤك لا يجـاوز تـــــــــــائبًا _____
لكـنَّ جـودك قـد أعزَّ الراجـيــــــــــــا _____
فبحقِّ آيٍ فـي حـراءَ تـنزّلـــــــــــــــتْ _____
وتأذَّنـت بـالفجـر أشـرق مُضـويــــــــــا _____
وبحقِّ مكَّةَ والـحطـيـــــــــــــــم وكعبةٍ _____
ومشـاعـرٍ للـحج هـزَّت قـلـبـيـــــــــــا _____
وبحـبّ أحـمدَ فـي القـلـوب وطـــــــــيبةٍ _____
وبكل مـا سمّيـتَ عـندك غالـيــــــــــــا _____
إلا غفرتَ ذنـوب عبـدك كُلَّهــــــــــــــا _____
إلا رحـمتَ فقـد وسِعتَ الـمُخطـيــــــــــا _____


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| مدحت عثمان | ديسط | 03/12/10 |

رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة.. ورحلة المليارات قد تبدأ بدولار وبفكرة صغيرة منك أنت.. لذا لا تترد وابدأ الرحلة


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة