فضاءات خشيبة الفوقا

خشيبة الفوقا

فضاء التربية والتعليم

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
ابو معتز
مسجــل منــــذ: 2011-01-04
مجموع النقط: 27.4
إعلانات


مناهج التدريس ... للمعلمين

مناهج وطرق التدريس
الوحدة الاولى
ما المفهوم السائد للمنهاج المدرسي؟
المنهاج المدرسي هو: الدستور الذي تسير عليه العملية التعليمية أو الخطة التي تهتدي بها هذه العملية
تاريخ تطور هذا المفهوم:
أولاً: النظرة التقليدية:
المنهاج عبارة عن كمية من المعلومات في أحد جوانب المعرفة اهملت كثير من الجوانب التربوية
• اعتبرت المعرفة ثابته غير قابلة للتغيير والتبديل.
• جوانب المعرفة لا ترتبط ببعضها، أي كل مادة منفصلة عن الأخرى.
• رص أكبر كمية ممكنة من المعلومات.
• إهمال حاجات المتعلم وميوله واهتماماته.
• التركيز على أبسط عمليات التفكير وهي التذكر والحفظ.
• دور المعلم تقديم المادة الدراسية بشكل مباشر.
نشاط رقم (1)
• هل تنطبق هذه النظرة على المنهاج المدرسي لدينا؟ وما الدليل على ذلك؟
نشاط رقم (2)
• ما أثر هذه النظرة على كل من:
المعلم - المتعلم
المادة الدراسية
المدرسة
ثانياً: النظرة الحديثة:
المنهاج المدرسي هو مجموعة من الخبرات التربوية التي تنظمها المدرسة وتشرف عليها سواء داخل المدرسة أو خارجها بهدف مساعدة الطالب على الوصول إلى أفضل ما تمكنه منه قدراته وتجعله يدرك ويحس وينفعل كما هي الحال في مجتمعه.
ما معنى الخبرة؟؟؟؟
الخبرة هي: تفاعل كلي مع شيء ينغمس فيه الفرد بعقله وعواطفه ويترك أثراً في نفسه،
ولكل خبرة موضوع يتفاعل الفرد معه وناتج أو أثر ينتج عنها.
أسس النظرة الحديثة للمنهاج الدراسي:
1. نقل الاهتمام من المعرفة إلى الفرد.
2. التعلم بالعمل.
3. مراعاة الميول والاهتمامات.
4. الحرية، حرية الرأي .
5. الديموقراطية حيث تتيح المدرسة الفرصة للجميع لإبداء الرأي
سلبيات النظرة الحديثة للمنهاج الدراسي:
• لا تشير إلى المحتوى الدراسي
• صعوبة تحديد المحتوى مسبقاً لأنها تجعل المتعلم هو الذي يقترح الخبرات والنشاطات
• لا يوجد اتفاق على نوعية الخبرات التي ستقدم من المدرسة للطلبة وطبيعتها
المنهج الخفي
الخبرات التي يكتسبها الطالب نتيجة معايشته ثقافات مختلفة في البيئة التي يعيش فيها
مثال: ماذا يتعلم الطالب من الإنترنت، ومن المسجد، ومن وسائل الإعلام........الخ؟؟؟؟
العوامل التي أثرت في تطور المنهاج المدرسي:
1. اختلاف الزاوية والفلسفة التي ينطلق من خلالها خبراء المناهج.
2. التراكم المعرفي
3. تحولات في ثقافة المجتمعات وفكرها الفلسفي الاجتماعي
4. نتائج البحوث التربوية والنظريات الحديثة في علم النفس التربوي
عناصر المنهاج المدرسي
أولاً: الأهداف التربوية:
هي: التغيرات المرغوبة التي يتوقع أن تظهر في المتعلم نتيجة مروره بالخبرات التربوية
التي يتضمنها المنهاج والتي تلبي حاجاته ومتطلبات نموه المختلفة
أنواع الأهداف
‌أ- عامة أو مجردة مثل ”إعداد المواطن الصالح“
‌ب- جزئية أو إجرائية ومحددة مثل ”تعريف السلوك“
‌ج- على مستوى المؤسسة التربوية كلها مثل: إعداد كوادر للاقتصاد
‌د- على مستوى المدرسة مثل: إعداد فنيين تجميل أو تمريض
‌ه- على مستوى الصف مثل: اتقان القراءة والكتابة
‌و- على مستوى المادة الدراسية مثل: اتقان مهارات الاستماع في مادة مهارات حياتية
‌ز- على مستوى الدرس الواحد مثل: تحديد نوع التفاعل الكيميائي
مجالات الأهداف
أولاً: المجال المعرفي تصنيف بلوم
صياغة الهدف
تايلور: ضرورة أن يكون الهدف مصوغاً بطريقة سلوكية من جهة وأن تتضمن عبارة الهدف بعدين أساسين هما: بعد الفعل السلوكي وبعد المحتوى
مثال: أن يحل المسائل الحسابية المتعلقة بجمع الكسور العادية
ميجر: عبارة الهدف تتضمن ثلاثة عناصر: الفعل السلوكي، الشروط أو الظروف، المعيار
مثال : أن يسمي ثمانية أنواع من الصخور بشكل صحيح من بين عشرة أنواع معطاة له
جرونلاند: وضع هدف عام ومن ثم تفتيته إلى أهداف جزئية قابلة للملاحظة والقياس
مثال: أن يقدر اللغة العربية (عام). يقبل على قراءة الانتاج الأدبي، يدافع عن اللغة
ثانياً: المحتوى
هو: مجموع المعلومات والمهارات والقيم والاتجاهات التي يتضمنها المنهج الدراسي
معايير اختيار المحتوى:
1. الصدق ، لابد أن يحقق المحتوى الأهداف التربوية
2. الفائدة والأهمية: يفيد الطالب في حياته
3. قابلية المحتوى للتعلم: مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ومرحلتهم العمرية
4. توافقه مع فلسفة المجتمع وحاجاته وقيمه
تسلسل المحتوى:
1. تسلسل زمني: من الأقدم إلى الأحدث
2. الانتقال من الكل إلى الجزء: البدء بالمفاهيم الكبيرة ثم الأصغر
3. الانتقال من البسيط إلى المعقد
4. الانتقال من المحسوس إلى المجرد
5. الانتقال من القريب إلى البعيد
التسلسل المنطقي للمادة: حسب الأولية حيث لا يمكن تعليم الضرب قبل الجمع
مكونات المحتوى:
1. الحقائق: كل ما هو صحيح حول الأشياء والأحداث والظواهرالموجودة في الكون وهي ثابتة وقابلة للإعادة والتكرار
2. المفاهيم: إبداعات عقلية يكونها العقل عن الحداث والظواهر وهي ليست الواقع وإنما رؤيتنا للواقع. وقد تكون المفاهيم نظرية، أو تصنيفية، أو مفاهيم علاقة
3. التعميمات والقواعد والمبادئ والقوانين: كلمات تدل على وجود علاقة أو رابطة بين مفهومين أو أكثر مثل: يزداد تكرار السلوك بازدياد تعزيزه
4.النظريات: قمة المعرفة العلمية ولها دور كبير في بناء المعرفة
ثالثاً: طرائق التدريس
تتضمن مجموعة من الفعاليات الضرورية لحدوث التعلم وهي:
1. التخطيط: وضع تصور مسبق للأهداف التي سيتم تحقيقها
2. التنفيذ: التهيئة الحافزة للدرس
3. التقويم: التحقق
4. التغذية الراجعة
تعريف طريقة التدريس: الإجراءات التي يتخذها المعلم للقيام بعملية التدريس
القواعد العامة التي يحسن بالمعلمين مراعاتها عند قيامهم بعملية التدريس
1. إثارة الدافعية للتعلم
2. إعلام الطلبة بالأهداف المنوي تحقيقها
3. تحديد التعلم السابق للطلبة
4. مراعاة الفروق الفردية
5. تسلسل التدريس تتفق مع الجوانب النفسية
6. توظيف الأسئلة بطريقة مناسبة
7. استعمال أساليب متنوعة للتدريس
8. الاستعانة بما يلزم من الوسائل التعليمية
9. الحرص على أن يتعلم الطلبة من خلال العمل
10. تقديم التغذية الراجعة الإيجابية وبطريقة مناسبة
رابعاً : التقويم
هو: إصدار حكم على الشيء في ضوء معايير محددة
أنواع التقويم: التكويني أو الجزئي، الختامي أو النهائي، التشخيصي
ماذا نقوم؟ الأهداف، المحتوى ، طرائق التدريس ، التقويم
أدوات التقويم
1. الاختبارات: كتابية، شفهية
اختبارات الإجابة المنشأة: إكمال الفراغ، مقالية، الاختبارات ذات الإجابة القصيرة
اختبارات الإجابة المختارة: الاختيار من متعدد، الصح والخطأ، أسئلة المقابلة أو المزاوجة
2. الملاحظة: تحديد السلوك المراد ملاحظته
3. قوائم الرصد: تشبه بطاقة الملاحظة لكنها أكثر تفصيلاً
4. سلالم التقدير: تقوم الأداء على سلم مكون من عدة درجات
5. الاستبانات
6. المقابلات
أسس المنهج الدراسي
مجموع القواعد والمحكات التي ينطلق منها واضع المنهاج
أولاً: الأسس الفلسفية: كلمة يونانية تعني حب الحكمة
ميادين الفلسفة:
1. الجانب الأنطلوجي: البحث في الوجود بشكل عام
2. الجانب الابتستمولوجي: المعرفة الإنسانية
3. الجانب الإكسيولوجي: القيم والمثل العليا
المدارس الفلسفية المؤثرة في التربية:
1. الأزلية: تؤمن بأن الحقيقة مطلقة وانتشرت في القرنين السادس والسابع عشر
2. المثالية: ترجع إلى أفلاطون، وهيجل وكانت وديكارت: تعتقد أن الإنسان يتكون من عقل
وبدن لكن العقل أهم من البدن، العقل والروح جوهر العالم
3. الواقعية: أرسطو وفرانسيس بيكون وجون لوك وميل: الحقائق موجودة في الواقع ويمكن معرفتها من خلال الملاحظة والتجربة والخبرة
4. البرجماتية: هيراقليطس وجون ديوي ووليم جيمس: ترى أن العالم نسبي والحقائق ليست مطلقة
5. الوجودية: سارتر وهيدجر: وجود الإنسان يسبق ماهيته وهو الذي يعمل على إيجاد ماهيته، العالم نسبي ومتغير والقيم متنوعة لأن كل فرد يختار قيمه بنفسه
6. الإسلامية: الكون من صنع الله خلق الإنسان لعبادته وتعمير الأرض لأنه أفضل المخلوقات
الأسس النفسية: تعنى بالمتعلم واحتياجاته وميوله واهتماماته
مبادئ النمو:
1. النمو عملية مستمرة، إلا أن سرعتها غير ثابتة
2. عملية فردية
3. تؤثر جوانب النمو وتتأثر ببعضها
4. السلوك الإنساني معقد
5. التعلم مرتبط بالنمو
6. ينتقل النمو من العام إلى الخاص
مراحل النمو: الطفولة و المراهقة
الأسس الاجتماعية: المجتمع مجموعة من الأفراد يعيشون معاً على بقعة جغرافية معينة ويرتبطون بتراث ثقافي معين ولديهم إحساس بالإنتماء لبعضهم
المفاهيم الأساسية للأسس الاجتماعية:
1. التفاعل الاجتماعي: قد يكون صراع أو تنافس أو تعاون أو مهادنة ودور المنهاج تحقيق التسامح
2. التغير الاجتماعي: تحول بنية المجتمع ونظمه ومؤسساته يصاحبه تغير القيم والعلاقات
3. الثقافة: مجموعة الإفكار والمثل والمعتقدات والمهارات
4. المشكلات الاجتماعية: التحديات التي يواجهها المجتمع والتي على التربية حلها عن طريق
• نشر العلم
• نشر الثقافة والتكنولوجية
• نشر مبادئ الحرية والديموقراطية
• تعويدهم على التفكير الناقد
• زيادة الوعي بالمشكلات
• بث أفكار التسامح وتقبل الآخر
الوحدة الثانية تنظيمات المنهج
مفهوم تنظيم المنهج: يشير هذا المفهوم إلى مجالات الدراسة ونصيب كل منها في الخطة الدراسية، وكيفية تنظيم المواقف التعليمية والخبرات التي تقدمها المدرسة للطلبة.
معايير تنظيم المنهج:
1. الاستمرار: ويعني تناول الموضوع الواحد عدة مرات على مدى السنوات الدراسية.
2. التتابع: ويعني تناول الموضوع الواحد عدة مرات بحيث يتم التعمق فيه في كل مرة.
3. التكامل: يشير إلى الربط الأفقي بين عناصر المنهج ومقراراته.
أنواع المناهج الدراسية
1- منهج المواد المنفصلة: يشير إلى المادة الدراسية بوصفها المحور الذي ينظم المنهاج على أساسه. وكل مادة دراسية تمثل أحد فروع المعرفة. ويكون للكتاب المدرسي دوراَ بارزاً. ويعتبر ها التنظيم المادة الدراسية هدفا ً بحد ذاتها، ولا يعير الطالب أي اهتمام. ويقوم المعلم بتوزيع المادة ويقرر طريقة تقويم الطلاب بنفسه. وعلى الطالب الحفظ.
مزايا منهج المواد المنفصلة:
1. الحفاظ على التراث ونقله من جيل إلى جيل.
2. لكل مادة من المواد الدراسية بنيتها الخاصة ونظامها الداخلي وتسلسلها المميز.
3. إعداد الأفراد المتخصصين في مجالات المعرفة المختلفة.
4. سهل عملية التعليم بالمدارس حسب تخصص كل معلم فلا يطلب من المعلم دمج المواد.
5. المنهاج عالمي ولا يقتصر على بيئة محلية.
6. بناء المواد الدراسية بشكل منطقي متماسك وواضح.
7. توفر المراجع.
8. سهل الإعداد، ويختصر الوقت والجهد، وتدريسه وتعديله أسهل.
9. يقدم للطلبة خلاصة خبرة الجنس البشري في مجال معرفي محدد.
10. قابل للتطبيق أكثر من غيره.
المآخذ على منهج المواد الدراسية المنفصلة:
1. يستند إلى فلسفة مفادها أن العقل منفصل عن البدن، ودور التربية الاهتمام بالعقل وتنميته وهي فلسفة غير سليمة.
2. يستند إلى أسس نفسية غير سليمة لا تأخذ حاجات المتعلم واهتماته بعين الاعتبار.
3. يستند إلى أسس اجتماعية غير سليمة لأنه يركز على المعرفة في مجال معين ويبعد المتعلم
عن المجتمع الذي يعيش فيه.
4. لا يتبين المتعلم العلاقة بين المواد الدراسية التي يدرسها.
5. يفرض على الطلبة التفكير بموضوع التخصص في فترة مبكرة من حياتهم.
6. تشجيع الدراسية النظرية على حساب الدراسة العملية.
7. يقتصر التقويم على أسلوب الامتحانات. وهي لا تقيس حقيقة التعلم.
8. لا يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، فبعضهم عقلي، وآخر حركي، والثالث حسي.
9. التنظيم المنطقي للمادة ليس بالضرورة هو الأسهل للطالب.
10. يبعد المعلمين والطلبة وأولياء الأمور عن عملية تعديله.
2 - منهج المواد المترابطة:
يربط بين المواد الدراسية من خلال إيجاد علاقات فيما بينها تساعد المتعلم على تبين هذه الروابط، بحيث تبقى المواد منفصلة ولكن تدرس الموضوعات المشتركة بطريقة تكاملية او بشكل متزامن.
مثال: أن يدرس معلم العلوم موضوع الضغط الجوي في الوقت الذي يدرس فيه الطلبة موضوع المناخ والتغيرات الجوية.
قد يتم الربط من خلال جهود أحد المعلمين، أو يوضع من قبل خبراء ويتم تدريب المعلمين يعاني هذا التنظيم من نفس العيوب السابقة لمنهج المواد المنفصلة لأنه يعتبر المادة الدراسية محور بناء المنهاج. وبالمقابل يحمل هذا التنظيم نفس ميزات منهج المواد المنفصلة.
3-منهج المجالات الواسعة:
يحاول هذا المنهج إيجاد ربط حقيقي بين أنظمة معرفية متعددة ومكاملتها معاً في إطار واحد. مثل: مجال الدراسات الاجتماعية، حيث يمكن دراسة منطقة معينة من الناحية الجغرافية والتاريخية والاجتماعية والسياسية وحتى الإبداع العلمي والأدبي.
مزايا منهج المجالات الواسعة:
1. يوفر فرصة حقيقة لدمج المواد وتوحيدها بطريقة تظهر وحدة المعرفة.
2. يتخلص الطالب من كثرة المواد.
3. يوحد جهود المعلمين، ويزيد من فرص التنسيق بينهم مما يزيد فعالية التدريس.
4. يعالج الموضوعات من جميع جوانبها.
المآخذ على منهج المجالات الواسعة:
1. عدم الاهتمام بحاجات الطالب وميوله واهتماماته.
2. يتطلب وجود خبراء ذات ثقافة واسعة في تنظيم مثل هذا النوع من المناهج.
3. صعوبة تنفيذه من قبل المعلمين.
4. يتحيز المعلمون إلى تخصصاتهم.
5. عدم التعمق بالشكل الكافي في المواد الدراسية.
6. يهمل الفروق الفردية بين الطلبة.
4-منهج النشاط والمشروعات:
ينقل محور التركيز من المادة الدراسية إلى المتعلم. فالطالب هو محور المنهاج وتؤخذ ميوله واهتماماته ورغباته بعين الاعتبار.
مزايا منهج النشاط :
1. يستند إلى أساس نفسي سليم حيث يأخذ بعين الاعتبار ميول الطالب ورغباته.
2. يتم التخطيط للنشاطات من قبل الطلبة أنفسهم وفقاً لظروفهم.
3. تتحدد الأهداف والأساليب والوسائل بناءً على اتفاق بين الطلبة والمعلم.
4. يبنى على حل المشكلات، ويعتمد الطلبة فيه على أنفسهم في جمع معلومات الحل.
5. يكامل بين المدرسة وكل من الحياة والبيئة التي يعيش فيها الطالب.
6. يستخدم أدوات متعددة للتقويم كملاحظة الأداء والحكم على النتائج والتقارير.
7. يزيد من دافعية الطلبة نحو التعلم.
8. يولد الشعور بالمسئولية لدى الطلبة ويمكنهم من اتقان العديد من المهارات الأساسية.
9. يراعي الفروق الفردية بين الطلبة.
المآخذ على منهج النشاط :
1. ميول ورغبات الطلبة غير ثابته بل تتغير بسبب عدة عوامل وظروف، وقد تكون منحرفة
2. لا يهتم الطلبة بمشكلات المجتمع، ولا بماضي تلك المشكلات أو مستقبلها.
3. التركيز على الرغبات والميول لدى الطلبة قد يهمل جوانب ومهارات مهمة للحياة .
4. المعرفة غير مترابطة، فقد يتعلم الطالب جانب معرفي بشكل معمق ولا يعرف شيء في
جانب آخر.
5. يتطلب معلم معد إعداد جيد، ووقت مفتوح، ومبالغ كبيرة من المال.
6. يقوم على طريقة واحدة في التدريس هي طريقة حل المشكلات.
5-منهج المشروعات: أسسه وليم كلباتريك عام 1918، ويقصد به: نشاط هادف يقوم على
أساس الرغبة والحماسة ويتم في سياق اجتماعي.
عناصره:
1. تنفيذ المشروع تعاونياً ومن خلال التفاوض.
2. وضع المشروعات في سياق اجتماعي.
3. تقويم وضع التعلم باستمرار ومقارنته بحاجات المتعلمين.
4. تقويم المعرفة السابقة للمتعلمين للتأكد من قدرتهم على إنجاز المشروع.
5. التخطيط الجيد لتنفيذ المشروع
6. تقويم المشروع وربط ما يتم تعلمه بالتعلم السابق للطلبة.
خطوات المشروع:
1. اختيار المشروع: متفق مع ميول الطلبة، يناسب قدراتهم، مرتبط بواقعهم، توفر الامكانات، ينمي جميع جوانب المعرفة.
2. وضع خطة المشروع.
3. تنفيذ المشروع.
4. تقويم المشروع.
مزايا طريقة المشروع:
1. إكساب الطلبة واتجاهات واهتمامات إيجابية.
2. تشجيعهم على التفكير الناقد والمستقل.
3. تنمية ثقتهم بأنفسهم وحسهم بالمسؤولية.
4. زيادة دافعيتهم للتعلم والحصول على المعرفة.
5. ربط التعلم بالحياة.
6. توفير فهم أعمق للموضوعات.
7. تحدي الطلبة ذوي القدرات العالية.
المآخذ على طريقة المشروع:
نفس المآخذ على منهج النشاط
-المنهج المحوري:
مجموعة الخبرات التربوية المخطط لها بدقة، والتي تقوم على مشكلات فردية واجتماعية يحتاجها جميع الطلبة من أجل تنمية المسؤولية الشخصية والاجتماعية لهم وجعلهم فاعلين في خدمة مجتمعهم. تخطط هذه الخبرات من قبل المعلمين الموجودين بالمدرسة.
يتضمن المنهج المحوري:
1. محور عام مشترك يدرسه جميع الطلبة. يركز على المشكلات الاجتماعية.
2. محور خاص يختلف من طالب إلى آخر أو من مجموعة إلى أخرى تبعاً لميولهم.
يقسم اليوم الدراسي إلى جزئين: الأول يخصص لعمل الطلبة مع بعضهم بمساعدة المعلم على حل مشكلة معينة. والثاني يعمل الطالب فيها على دراسة المواد أو تنفيذ النشاطات والمهمات التي يرغب بها شخصيا
خطوات المنهج المحوري: مراجعة الكتاب..
مزايا المنهج المحوري:
1. يشعر الطالب بالاطمئنان نتيجة للعلاقة الوثيقة بالمعلم.
2. يتعامل المعلم مع مجموعة صغيرة من الطلبة.
3. يبعد المعلم عن التلقين والتسلط لأنه يعمل مع الطلبة على حل المشكلات.
4. يزيد من دافعية الطلبة للتعلم.
5. ينمي الشعور بالمسؤولية لدى الطلبة.
6. مرونة في الوقت المتاح للمتعلم ومحتوى التعلم وطرائق التدريس.
7. يزيل الحواجز بين المواد الدراسية.
8. يكامل بين المدرسة والمنزل والمجتمع لأنه يعالج مشكلات واقعية.
9. يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.
10. يساعد الطلبة على فهم حقوقهم وواجباتهم وعلى ممارسة الديموقراطية.
المآخذ على المنهج المحوري:
1. تعصب بعض المعلمين لقضايا اجتماعية محددة.
2. ندرة المعلمين المعدين لهذا النوع من المناهج.
3. صعوبة إعداد الجدول المدرسي المتفق مع هذا المنهج، وتوفير المتطلبات المادية له.
4. يصعب ترتيب تقديم المعرفة المتسلسلة أفقياً أو رأسياً.
5. صعوبة التنسيق الدائم مع مؤسسات المجتمع.
-منهج الوحدات الدراسية
يقوم على أساس المشاركة النشطة للطلبة من جهة، ومكاملة محتويات المنهاج على جميع المستويات من جهة أخرى. ويتم بناء منهج الوحدات الدراسيةعلى حاجات الطلبة وميولهم وفي ضوء طبيعة المادة
الدراسية وتظيمها وتسلسلها.
في الكتاب..
أنواع الوحدات الدراسية
1. وحدة المادة الدراسية:
تنظيم المادة الدراسية في وحدات متكاملة تدور كل منها حول محور أساسي، وتبنى أهدافه على جميع الجوانب المعرفية، والوجدانية والنفسحركية. وتعد الوحدات الدراسية قبل البدء
بتدريسها بناءً على بحوث ميدانية ومسوح. ويستخدم فيه طرائق تدريس متعددة.
مزاياه:
1. تحديد المحتوى يتم في ضوء نتائج البحوث وميول الطلبة.
2. يحقق مبدأ تكامل المعرفة وتماسك المنهج وتكامله رأسياً وأفقياً.
3. دور الطالب فيه إيجابي.
4. يرتبط بالواقع والحياة مباشرة.
5. يوازن ما بين الاهتمام بالطالب والمادة معاً.
6. يثير دافعية الطلبة للتعلم.
7. ينمي اتجاهات إيجابية لدى الطلبة نحو العمل الجماعي.
8. يستخدم أساليب متطورة في التقويم.
المآخذ:
1. يهتم بالجانب المعرفي أكثر من الجوانب الفردية والاجتماعية.
2. أقل قدرة على مراعاة الفروق الفردية.
3. يحتاج إلى معلمين مدربين جيداً.
4. يتطلب توفير إمكانات كثيرة.
5. لا يؤهل الطلبة للدراسة الجامعية.
2. منهج الوحدات القائمة على الخبرة:
يتم استفتاء الطلبة حول الموضوعات التي يرغبون في دراستها ثم يتم اختيارها عن طريق فريق يضم خبراء ومعلمين وممثلين للطلبة. وتعد الوحدة الدراسية مسبقاً.
مزاياه:
1. مراعاة الفروق الفردية.
2. يقوم على أسس نفسية سليمة.
3. يهتم بالأبعاد الزمنية المختلفة (الماضي والحاضر والمستقبل).
4. يربط بين مواد المنهاج.
5. يقوم على مشكلات واقعية.
المآخذ:
1. يتطلب توفير إمكانات مادية كبيرة.
2. يحتاج إلى معلمين مدربين بشكل جيد.
3. يحتاج إلى تغيير في تنظيم اليوم المدرسي.
4. لا يحقق العمق الكافي للمادة الدراسية.
5. لا يحقق الترابط الأفقي والرأسي بشكل كاف.
3. منهج الوحدات المختلطة:
يضم وحدات تراعي كل منها الأساس النفسي والمنطقي للموضوع الذي تتناوله، إضافة إلى الاهتمام بالبعد الاجتماعي له وربطه بحياة الطلبة وواقعهم والبيئة التي يعيشون فيها.
عند تدريس أي وحدة يقوم المعلم بالتمهيد لها وعرض أهدافها ومعالمها الرئيسية وربطها
بحاجات الطلبة ومن ثم يقوم بإجراء اختبار قبلي لتحديد درجة معرفة الطلبة بموضوعها ووضع
خطة لتدريسها.
مزاياه:
1. يوازن بين الاهتمام بالمعرفة والمتعلم.
2. يراعي الفروق الفردية.
3. يستفيد من البحث التربوي وآراء الخبراء والمعلمين والطلبة.
المآخذ:
1. لا يعالج الموضوعات بالعمق الكافي.
2. لا يحقق الترابط الرأسي والأفقي بشكل مناسب.
3. يحتاج إلى إمكانات كبيرة.
4. يستدعي تغيير النظام المدرسي.
5. يستدعي تدريب عالي للمعلمين.
مرجع الوحدة:
يضع معدوا الوحدات الدراسية مرجع لكل مادة يتكون من:
• عنوان الوحدة . مقدمة الوحدة. أهداف الوحدة. موضوعات الوحدة. نشاطات الوحدة. طرائق التدريس
• المصادر والوسائل التعليمية اللازمة لتدريس الوحدة. تقويم الوحدة.
الوحدة الثالثة: التعليم والتعلم
التعلم: عمليات سيكولوجية عقلية داخلية تتم داخل المتعلم نتيجة للمثيرات المحيطة به ونتيجة للاستعدادات الموجودة لديه، كما يعرف بأنه التغيير في سلوك الفرد (المتعلم) الناتج عن استثارة.
التعليم: عملية يقوم بها المعلم، وهي تتعلق بالمبادئ الإجرائية التعليمية. والتعليم الفعال يؤدي إلى حدوث تعلم جيد لدى المتعلم. فالتعليم مهنة لها أخلاقياتها، والتزاماتها، وتوقعات المجتمع منها، ومتطلبات العمل فيها، ولها مشكلاتها.
العملية التعليمية التعلمية وعناصرها وطبيعتها:
ممكن تصنيف عناصر هذه العملية من زاويتين هما:
الأولى: بوصفها عملية :المعلم والمتعلم والتقويم.
الثانية: بوصفها محاور : الطالب والمعلم والمنهاج والبيئة المدرسية. لكل عنصر خصائصه التي تؤثر في العملية. وطبيعة هذه العملية تفاعلية وتواصلية بين المعلم والطلبة، ومقصودة، ومنظمة، ومخطط لها. والمعلم يقوم بدور المصمم والمنظم للتفاعل والتواصل بحيث يكون مسهل ووسيط والعامل المساعد لإحداث التعلم.
مهارات التدريس:
1. التخطيط للتدريس.
2. تحديد استعداد الطلبة لتعلم الجديد.
3. حفز الطلبة للتعلم. أو إثارة الدافعية.
4. العرض والتواصل.
5. إثارة تفكير الطلبة وتنمية المستويات العليا لتفكيرهم.
6. تعظيم دور الطلبة في عملية التعليم والتعلم باستخدام إستراتيجيات تعلم مثل: التعلم التعاوني.
7. إدارة الصف وحفظ النظام بما ييسر سير عملية التعليم والتعلم.
8. تزويد الطلبة بالتغذية الراجعة التشجيعية وتصحيح أخطائهم.
9. تنويع أساليب التدريس بما يتلائم مع طبيعة الأهداف التعليمية وأنماط التعلم.
10. تقويم تعلم الطلبة استناداً إلى مبادئ التقويم وأنواعه المختلفة.
11. وعي الفروق الفردية بين الطلبة.
12. ربط التعليم بالحياة. وذلك من خلال الأسئلة والأمثلة.
13. النمو المهني المستمر
البيئة التعليمية (المدرسية) وأثرها على عملية التعليم والتعلم:
ما تشمله البيئة التعليمية؟؟؟
هي البيئة المدرسية وما هو موجود في المدرسة: ناس، أدوار اجتماعية، تعليمات، أنظمة مدرسية، ومهمات، وعلاقات بين الموجودين.
المدرسة مؤسسة اجتماعية ترتبط بالمجتمع الخارجي.
ما طبيعة البيئة التعليمية؟؟؟
البيئة التعليمية بيئة اجتماعية، وعاطفية خلقية توفر التفاعل بين عدة أشخاص. والتفاعل يوفر خبرات تؤدي إلى نشؤ علاقات تعاونية بينهم. ودور المعلم هو تعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية. وينمي في البيئة التعليمية النمو العاطفي والخلقي للأطفال.
النظرة الحديثة لدور المتعلم:
ما دور المتعلم في النظرة التقليدية؟؟؟
الحفظ والتلقي
ما دور المتعلم في النظرة الحديثة؟؟؟
المتعلم نشط وتفاعلي، والمعرفة المستهدفه هي المعرفة العملية ذات صلة قوية بالحياة. والمعرفة المكتشفة ليست نهائية.
النظرة الحديثة لدور المتعلم وعلاقتها بالمناهج:
ترتكز هذه النظرة على أن المتعلم نشط وديناميكي ويتفاعل عقلياً ووجدانياً، وله شخصيته المستقلة وتفكيره المستقل. وقد انعكست هذه النظرة على تنظيمات المناهج التي أصبحت تراعي نضج المتعلم ونموه النفسي والعقلي.
النظرة الحديثة لدور المتعلم وعلاقتها بطرق التدريس:
تعكس طرق التعليم الحديثة اهتماماً بمستوى النمو لدى الطلبة، وتركز على إستراتيجيات تدريسية تفعل دور المتعلم في العملية التعليمية مثل: الأسئلة الصفية، وحل المشكلات، والاستقصاء. وهي تستند على نظريات التعلم.
الدور الحديث للمعلم:
ما طبيعة دور المعلم؟؟؟؟ دوره اجتماعي. بمعنى عليه واجبات ومسؤليات تجاه الأطراف الأخرى في المؤسسة. وأهم هذه الأطراف الطلبة. وللمعلم حقوق. والمجتمع وأولياء الأمور والطلبة لديهم توقعات من المعلم. والدور الاجتماعي ليس ثابتاً، فهو يتغير حسب التغيرات الاجتماعية.
الدور القديم والدور الحديث للمعلم:
قديماً: كان دور المعلم هو نقل المعرفة إلى الطلبة، ويستمد المعلم سلطته من كونه ناقلاً للمعرفة.
حديثاً: المعلم ليس المصدر الوحيد للمعرفة، والمدرسة ليست المؤسسة الوحيدة التي تمد الطالب بالمعرفة. وأدوار المعلم حديثاً هي:
1. تيسير عملية التعلم (التهيئة وإثارة الدافعية).
2. المهارة في التدريس (امتلاك الكفايات التعليمية)
3. قيادة المجموعة (ينسق، يحفز، يرفع الروح المعنوية)
4. تصميم وإدارة العملية التعليمية والتعلم (تحديدالأهداف، تحديد طرق التدريس، وتحديد طرق التقويم، المحتوى)
5. توجيه وإرشاد (حل المشكلات السلوكية والتحصيلية)
6. بحث وتعلم (نمو مهني)
7. عمل اتصال وتغيير في المجتمع المحلي (المساهمة في حل المشكلات الاجتماعية)
الوحدة الرابعة: التخطيط للتدريس
التخطيط للتدريس (المفهوم والعملية):
مفهوم التخطيط للتدريس: هو تصور مسبق لمواقف تعليمية يهيئها المعلم لتحقيق أهداف تعليمية، ويتضمن تحديد الأهداف لمستوى معين من الطلبة، واختيار أساليب وأنشطة تعليمية تعلمية لتحقيق الأهداف، ووسائل وإجراءات تقويم لمعرفة مدى تحقق الأهداف.
يتم التخطيط على ثلاثة مستويات: طويل المدى (الخطة السنوية)، متوسط المدى (الوحدة أو الموضوع)، قصير المدى (الدرس اليومي).
أهمية التخطيط للتدريس: تنظيم عمل المعلم بعيداً عن التخبط والعشوائية.
الأهداف التعليمية وأهميتها في التخطيط للتدريس: ص 127
مفهوم الهدف التعليمي بوصفه نتاج تعلم: العبارة الهدفية هي العبارة التي تشير إلى نتاج تعلم يراد إحداثه لدى الطلبة وليس إلى ما يقوم به المعلم والطلبة من أنشطة. وللهدف جانبان: سلوك ومحتوى.
مثال: تمكين الطلبة من حل مسائل على القسمة الطويلة
أنواع الأهداف التعليمية: ص 129
تصنيف بلوم: أهداف معرفية ووجدانية ونفسحركية. المعرفية ستة مستويات متدرجة ومترتبة على بعضها البعض، ومتضمنة لبعضها البعض.
تصنيف ديك وريزر:
-المعارف أو الأهداف المعرفية (Knowledge). قدرة الطالب على تذكر المعلومات
-المهارات العقلية (Intellectual Skills). العمليات العقلية العليا. مثل التطبيق والتقويم والتركيب
-المهارات الحركية (Motor Skills). الأنشطة البدنية التي تتطلب تحريك الجسم.
-الاتجاهات (Attitudes). المعتقدات والمشاعر والميول.
الهدف العام والهدف الخاص:
الهدف العام: واسع وعريض مثل: تنمية الولاء للوطن. أهداف التربية تمثل أقصى العمومية. وتتسم الأهداف العامة بالسعة والشمولية ويحتاج تحقيق الواحد منها عدة حصص.
الهدف الخاص: مشتق من الهدف العام وهو محدد ويمثل أقصى الخصوصية مثل: أن يجمع عدد مكون من رقمين. والأهداف الخاصة عبارة عن أهداف تفصيلية محددة يمكن تحقيقها في موقف تعليمي أو حصة تعليمية
توضيح الأهداف التعليمية:
متى يكون الهدف واضحاً ومتى يكون غير واضح؟؟
حتى يكون الهدف واضح ينبغي أن يصاغ بوصفه سلوكاً ظاهرياً ملاحظاً يقوم به الطالب نتيجة للتعلم. ومن الممكن قياسه. والهدف الواضح يساعد على نقل توقعات المعلم للطلبة مما يساعدهم على معرفة مدى تقدمهم.
مصادر الأهداف العامة وفوائد الرجوع إليها:
-فلسفة التربية والتعليم والأهداف العامة للتربية في الدولة.
-مناهج المباحث الدراسية المختلفة (العلوم، الرياضيات) التي توضع من قبل لجان.
-أدلة المعلم التي تضعها لجان مختصة.
الكتاب المدرسي. وتتم معرفة الأهداف العامة والخاصة المتضمنة في الكتاب المدرسي من خلال تحليل المحتوى موضوعاته.
مبادئ التخطيط للتدريس وإجراءاته:
-معرفة أحوال الطلبة وخصائصهم: معرفة الفروق الفردية بين الطلبة، فهم يتفاوتون في قدراتهم واستعداداتهم ومعدل سرعة التعلم لديهم.
-الاستعداد للتعلم: القدرة أو القابلية للتعلم والذي يحدد هذه القابلية عاملان هما: النضج، والخبرة السابقة.
-تحليل المحتوى المعرفي لموضوعات المادة الدراسية: من أجل تحديد الأهداف العامة والأهداف الخاصة. وتحديد السلوك والمحتوى المتضمن في الهدف. ويتكون المحتوى المعرفي لأي مادة دراسية من الحقائق، والمفاهيم، والتعميمات.
-تحديد الأهداف التعليمية.
-اختبار الأساليب والوسائل والأنشطة التعليمية التعلمية: هناك تنوع وتعدد في هذه الأساليب. ص144
-اختيار وسائل التقويم وإجراءاته: لقياس مدى تحقق الأهداف. وهناك عدة طرق للتقويم مثل: الوسائل الاختبارية (الأسئلة التقويمية)، ووسائل الملاحظة (سلالم التقدير) وقوائم الشطب (لتحديد توفر الصفة من عدمه). ووسائل التقدير الذاتي (الطلبة يقومون أنفسهم)، الواجبات البيتية. ص147
-تحديد الوقت المتاح والتوقيت المناسب.
-مراعاة المرونة في التخطيط: لابد من مراعاة الظروف الطارئة.
مستويات التخطيط:
الخطة السنوية / الفصلية: مفهومها وعناصرها: هي تصور مسبق شامل لتدريس مادة مقررة إما في عام دراسي وتدرس على مدار العام الدراسي، وتكون الخطة في هذه الحالة خطة سنوية، وإما في فصل دراسي وتدرس خلال هذا الفصل وتكون خطة فصلية.
وتشمل الخطة: الأهداف، والأساليب والأنشطة، ووسائل التقويم وإجراءاته، والوقت المخصص للأنشطة.
كيفية إعدادها: توضع الخطة السنوية قبل البدء بالعام الدراسي بوقت كاف، من خلال الخطوات التالية:
1. تحديد الموضوعات الرئيسية للمادة المقررة وأهدافها.
2. معرفة واقع الطلبة ومستوياتهم وخصائصهم والبيئة التعليمية ودرجة تعاون أولياء الأمور.
3. تحديد الأساليب والوسائل والأنشطة التعليمية التعلمية الملائمة لتحقيق أهداف المادة.
4. تحديد الوسائل والإجراءات التقويمية الملائمة لأهداف الخطة.
5. تحديد الوقت.
خطة تدريس الوحدة / الموضوع:
المفهوم والعناصر: تمثل خطة تدريس الوحدة / الموضوع المستوى المتوسط في التخطيط للتدريس، وتشتق من الخطة السنوية / الفصلية التي تمثل المستوى الطويل المدى.
كيفية إعدادها: الخطوات:
1. تحديد الأهداف: تشتق من الأهداف العامة لتدريس المادة. مثال ص156
2. تحديد الأساليب والأنشطة التعليمية الملائمة لكل هدف من أهداف الوحدة. وتكون أكثر تفصيلاً من الخطة السنوية.
3. تحديد وسائل التقويم وإجراءاته الملائمة لأهداف تدريس الوحدة / الموضوع.
4. بعد اختيار الأساليب والأنشطة التعليمية والتقويمية يعود المعلم إلى خطته السنوية ليرى عدد الحصص الذي خصصه لموضوع الوحدة ويوزع هذا العدد على أنشطة خطته التعليمية والتقويمية.
خطة تدريس الوحدة / الموضوع:
المفهوم والعناصر: تمثل خطة تدريس الوحدة / الموضوع المستوى المتوسط في التخطيط للتدريس، وتشتق من الخطة السنوية / الفصلية التي تمثل المستوى الطويل المدى.
كيفية إعدادها: الخطوات:
1. تحديد الأهداف: تشتق من الأهداف العامة لتدريس المادة. مثال ص156
2. تحديد الأساليب والأنشطة التعليمية الملائمة لكل هدف من أهداف الوحدة. وتكون أكثر تفصيلاً من الخطة السنوية.
3. تحديد وسائل التقويم وإجراءاته الملائمة لأهداف تدريس الوحدة / الموضوع.
4. بعد اختيار الأساليب والأنشطة التعليمية والتقويمية يعود المعلم إلى خطته السنوية ليرى عدد الحصص الذي خصصه لموضوع الوحدة ويوزع هذا العدد على أنشطة خطته التعليمية والتقويمية.
كيفية إعدادها: خطواتها:
1. تحديد الأهداف التعليمية للدرس: تشتق من الأهداف العامة لتدريس الوحدة. وقد يكون الهدف العام للوحدة مقسم فيصاغ عليه، وقد يكون غير مقسم وعلى المعلم تحليله وتقسيمه.
2. اختيار الأساليب والأنشطة التعليمية التعلمية: تكون ملائمة للهدف، وتحفز الطلبة.
3. تحديد الوسائل والإجراءات التقويمية الملائمة.
4. توزيع وقت الحصة على الأنشطة التعليمية والتقويمية للدرس.
5. تهيئة حافزة في بداية الدرس.
الوحدة الخامسة: إدارة الصف
أهداف الوحدة:
1. تحديد العوامل التي تسهم في حفظ النظام في الصف.
2. استخدام استراتيجيات التهيئة الحافزة وحفز الطلبة للتعلم في إدارته للصف.
3. استثمار التغذية الراجعة والتعزيز في عمله الصفي.
4. مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة في تعليمه الصفي.
5. تنظيم المواقف التعليمية التعلمية بحيث يشارك الطلبة في أنشطتها مشاركة فعلية.
التوجه التقليدي في حفظ النظام بالصف يستند في معظمه إلى السلطة، ومعالجة الظواهر والنتائج دون اهتمام كاف بالأسباب. فالفلسفة التربوية التقليدية تؤمن بالتأديب واستخدام العقاب.
التوجه الحديث في حفظ النظام بالصف يقوم على أسس تربوية وإنسانية ووعي الأسباب، وتأكيد الوقاية من المسببات. فالفلسفة التربوية الحديثة تؤمن بفردية الطالب وتفرده واحترامه وإبداعه وفهم مشكلاته.
ضبط الصف:
ما الفرق بين عبارة ضبط الصف (Discipline) وعبارة إدارة الصف (classroom Management)
ضبط الصف: يشير إلى ردود أفعال من قبل المعلم لسلوك يقوم به الطالب، وغالباً ما يكون هذا السلوك عبارة عن عقاب يتمثل في العقاب الجسدي، والعقاب النفسي الذي يهدف إلى فرض السلطة والطاعة.
إدارة الصف: مفهوم أوسع، يستند إلى مبادئ تربوية، وغايته تهيئة بيئة صفية مانعة لظهور مشاكل صفية. وتكون هذه البيئة آمنة تخلو من التهديد.
مبادئ أساسية في إدارة الصف:
1. التعامل مع الطلبة وفق معايير واضحة وثابتة. والمعيار هو قاعدة سلوكية مقبولة من قبل المجموعة.
2. استخدام المعلم أقل قدر ممكن من سلطته كأداة في معالجة مشكلات النظام الصفي.
3. وعي التلميحات اللفظية وغير اللفظية التي تصدر عن الطلبة أثناء تفاعلهم في الدرس وتشير إلى خلل في التفاعل.
عناصر إدارة الصف وإستراتيجياتها:
1. التخطيط الجيد للتعليم: توضيح الأهداف التعليمية، الانتقال السلس من نشاط صفي إلى آخر.
2. اتباع قواعد عملية (قابلة للاستخدام) في التعامل مع الطلبة: تكون بسيطة وواضحة للطلبة، ويتم وضعها من خلال مناقشة الطلبة بها، ولابد للمعلم الاصرار والاستمرا والثبات عليها أثناء التطبيق.
3. مراقبة البيئة الصفية: مراقبة سلوك الطلبة، وترتيب الطاولات والكراسي، إشراك جميع الطلبة بالأسئلة.
4. الاحتفاظ بسجلات وظيفية: لتسجيل علامات الطلبة، وحضورهم، ومشاركتهم، ومشكلاتهم.
5. تطوير استراتيجيات التعامل مع مقاطعات الدروس التي تحدث يومياً: تكليف الطلبة بالقيام بأمور إدارية روتينية، والإعداد المسبق لأنشطة وتدريبات تعطى للطلبة في وقت الفراغ.
6. استراتيجيات إدارة الصف: مثل توقيع معاهدة بين الطالب والمعلم توضح فيها السلوكات غير المرغوبة ونتائج حدوثها بداية العام الدراسي.
7. استراتيجيات الإنضباط الذاتي: استراتيجية العلاج الواقعي وهي تستند إلى أن يدرك الطالب نفسه خطأ سلوكه (ص 177). استراتيجية فرض النظام: تستند إلى سلطة المعلم. استراتيجيات الكف عن السلوك غير المقبول: وضع معيار للسلوك المقبول وتوضيحه وتطبيقه (ص 179).
إدارة الصف والمشاركة الصفية:
استثارة دافعية الطلبة للتعلم: وهي الرغبة في التعلم ومواصلته. وقد تكون داخلية من المتعلم نفسه. أو خارجية من المعلم (مثل وضع نجوم). ومن طرق إثارة الدافعية:
1) إثارة حب الاستطلاع لدى الطلبة.
2) طرح أسئلة متعددة الإجابات، بحيث تكون واسعة وذات نهاية مفتوحة كالأسئلة التشعيبية أو التقويمية.
3) تنويع أساليب التعليم.
4) استخدام التعزيز الإيجابي.
5) توضيح أهمية الدرس بالنسبة للمبحث.
6) معرفة النتائج (الاختبارات).
7) زيادة فرص النجاح من خلال وضع أهداف سهل تحقيقها.
8) تنقل المعلم داخل غرفة الصف.
9) تقسيم الطلبة إلى مجموعات عمل صغيرة.
10) التهيئة الحافزة لتدريس الدرس.
التهيئة الحافزة: أن تبدأ الدرس بنشاط يستثير الدافعية عند الطلبة.
العمل في مجموعات صغيرة: تقسيم الطلبة إلى مجموعات وتكليفهم بأنشطة محددة.
التغذية الراجعة: هي الملاحظات التقويمية التي يزود بها المتعلم بخصوص مدى تقدمه في عملية التعلم. وتهدف إلى تعزيز الاستجابات الصحيحة وتصحيح الاستجابات الخاطئة.
مراعاة الفروق الفردية في تصميم الأنشطة الصفية وتنفيذها.
الوحدة السادسة: الأسئلة الصفية
أهمية الأسئلة ودورها في عملية التعليم والتعلم:
استخدام الأسئلة في التعليم الصفي أكثر أساليب التعليم شيوعاً بعد المحاضرة. وهي مهارة رئيسية للمعلم، والهدف منها إثارة التفكير بمستوياته العليا لدى الطلبة. وهي عملية تفاعلية، وشخصية بين المعلم والطالب. والأسئلة لا تكون من طرف المعلم فقط، بل لابد من أن يشجع الطلبة على طرح أسئلة.
أصناف الأسئلة الصفية وتصنيفاتها:
أولاً: التصنيف حسب الإجابة المتوقعة: صنف يتطلب إجابة واحدة متفق عليها، وتسمى الأسئلة المقيدة وهي تتصل بالمستويات المعرفية الدنيا كالتذكر مثل: ما أكبر الدول العربية مساحة؟
أما الصنف الثاني فهو أسئلة الإجابات المتعددة أو النهاية المفتوحة أو التشعبية وهي تتصل بالمستويات المعرفية العليا مثل: كيف سيكون وضع العالم اليوم لو لم تكتشف أمريكا؟
ثانياً: التصنيف حسب المستوى العقلي: حسب المستويات المعرفية الستة في تصنيف بلوم. (ص 210)
مهارات استخدام الأسئلة:
1) المساءلة الإيجابية: تستخدم الأسئلة الصفية كأنشطة تعليمية على نحو إيجابي تعزيزي، وليس كأسلوب عقاب.
2) استخدام الأسئلة المثيرة لتفكير الطلبة والداعمة لتفاعلهم: تنويع الأسئلة بحيث تشمل جميع المستويات المعرفية الدنيا والعليا.
3) تنظيم طرح الأسئلة: اسأل، انتظر (من 3 إلى 5 ثوان)، ثم أطلب من أحد الطلبة الإجابة. مع إشراك جميع الطلبة، وأن لا يجيب المعلم على أسئلته.
4) تنشيط دور الطلبة في الأسئلة الصفية: تشجيع الطلبة للاستجابة للأسئلة. ويكون ذلك من خلال التعزيز الإيجابي والابتعاد عن السخرية والتهكم.
5) تشجيع الطلبة الذين لا يتطوعون عادة للاستجابة.
6) التعامل مع الاستجابات غير الصحيحة وغير المكتملة: إعطاء الطالب الذي يستجيب غير صحيحة أو غير مكتملة تلميحات للإجابة تقوده للإجابة الصحيحة. مثال (ص 216).
7) التعامل مع الطلاب الذين يسيطرون على الإجابة: من خلال وقت الانتظار.
استراتيجيات المساءلة:
_ الاستراتيجية التجميعية: تركيز استجابات الطلبة حول هدف معين أو فكرة مركزية. وهي تركز على المستويات المعرفية الدنيا كاتذكر والاستيعاب. وتكون هذه الاستراتيجية مناسبة عندما يكون أسلوب التعليم استنتاجي.
_ الاستراتيجية التشعيبية: لا تركز الاستجابة حول موضوع معين، ولا تتطلب خبرة سابقة، وإنما تستثير تفكير الطلبة ليفكروا بأشياء غير معروفة سابقاً وهي مناسبة لأسلوب المناقشة، ولزرع الثقة في نفس الطلبة ذوي صعوبات التعلم. ويجب على المعلم قبول أي استجابة في هذه الاستراتيجية.
_ الاستراتيجية التقويمية: السؤال التقويمي مبني على الأسئلة التشعيبية، فهو مفتوح النهاية ويتطلب استجابة متباعدة ومتشعبة ومتعددة. والفرق بين التقويمي والتشعيبي هو أن التقويمي يتضمن عنصراً واحداً لا يتضمنه التشعيبي وهو التقويم (الحكم والرأي). الوحدة السابعة
أولاً: الكتاب المدرسي:ركيزة أساسية في العملية التعليمية / التعلمية لأنه يقدم إطاراً منهجياً للمادة الدراسية. ويعد الكتاب المدرسي المرجع الرئيس للمعلم والطالب، وتقوم وزارات التربية والتعليم في البلدان العربية بالإشراف على طبعه وإعداده، وتكلف مجموعة من الخبراء لتأليفه حسب المعايير التالية:
1. الابتعاد عن السرد والشرح، والتركيز على الأساسيات والتعلم الذاتي.
2. أن تكون النشاطات التي يتضمنها الكتاب وظيفية مرتبطة بالبيئة وبحاجات المتعلم .
3. ملاءمة نصوص الكتاب ولغته لمستويات المتعلمين.
تستخدم في العادة أدوات لتقويم الكتاب المدرسي، هي في الغالب استبانات توزع على الطلبة، وتتناول هذه الاستبانات عدة مجالات مثل: المظهر العام وإخراج الكتاب، لغة الكتاب وأسلوب العرض، المحتوى العلمي، الوسائل والأنشطة التعليمية، التدريبات والأسئلة والتقويم، تنمية التفكير الناقد، تنمية الاتجاهات نحو الموضوع.
مقروئية الكتاب: وهي الدرجة النسبية لصعوبة النصوص العلمية التي يواجهها الطالب في فهمه لمضمونها. وتقاس المقروئية باختبارات الاستيعاب القرائي أو التتمة وتعتمد المقروئية على عدة عوامل من بينها:
• الطباعة ونوعية الورق وحجم الحروف وطول الأسطر.
• الصور والأشكال التوضيحية للنصوص.
• الميل للمادة المقروءة.
دليل المعلم أو كتاب المعلم: يقسم إلى الوحدات نفسها الواردة في كتاب الطالب، ويضاف إليه بعض الإرشادات. ص 236
الواجبات والأنشطة اللاصفية: هي مهمات يكلف بها الطلبة ومرتبطة بالمادة الدراسية ويطلب منهم إنجازها خارج ساعات الدوام الدراسي. ولها عدة أشكال. وتؤدي الواجبات عدة أهداف منها:
1. ربط وتكامل الخبرات التي يكتسبها الطلبة.
2. تساعد على التدرب على مهارات متنوعة.
3. تنمية عادات دراسية جيدة عند الطلبة.
4. تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.
5. إثارة اهتمام الطلبة وحفزهم على مواصلة التعلم.
6. إعطاء الطلبة الفرصة للتدريب والاستقصاء.
7. تنمية قدرة الطلبة على التعلم الذاتي.
إرشادات لإعطاء الواجبات البيتية: أسس الواجبات البيتية:
1. إمكانية تعلم الطلبة في البيت وخارج أسوار المدرسة.
2. ما يتعلمه الطلبة في المدرسة جزء من المنهاج، ولابد أن يكملوا التعلم في البيت.
3. إمكانية تعلم الطلبة ذاتياً.
وتقوم الواجبات البيتية على الإرشادات التالية:
1. تنوع الأنشطة فردية وجماعية.
2. تكون ممتعة للطلبة.
3. تنظيم توزيعها بين المواد الدراسية.
4. أن تراعي الفروق الفردية.
5. أن تهيئ الفرصة لإثارة إبداعات الطلبة.
6. أن تشتمل على مهمات تنمي قدرات الطلبة ومهاراتهم على التعلم الذاتي.
7. أن لاتقتصر على مادة الكتاب المدرسي. 8. أن تعرف الطلبة على المصادر المتنوعة.
الرحلات الميدانية العلمية: نشاطات تربوية هادفة تركز على التعلم في المواقع الحقيقة، وهي نشاط تعلمي تعليمي منظم ومخطط له يقوم به الطلبة تحت إشراف المعلم. وأهم أهدافها:
1. تعزيز الجانب العملي في المنهاج وتهذيب السلوك.
2. إثارة التفكير في مشكلات عملية وعلمية وبيئية ومحاولة حلها.
3. تقوية التفاعل الإيجابي بين الطلبة أنفسهم وبينهم وبين المجتمع.
4. تعرف البيئة المحلية ومقوماتها والمحافظة عليها.
5. توفير خبرات تعلمية مباشرة، وتحقيق تعلم فعال.
الحقائب (المجمعات) التعليمية: نظام تعليمي ذاتي المحتوى يساعد الطلبة على تحقيق الأهداف وفق نموذج التعليم الفردي أو الذاتي. ولها عدة أشكال ولكنها تتفق في المضمون، إذ تتكون من الأهداف التعليمية، والاختبار القبلي، والمواد أو الأنشطة التعليمية والاختبار النهائي التقويمي. وتتميز الحقائب التعليمية عن الكتاب المدرسي في أنها تحتوي على أنشطة ووسائل متعددةالوسائل التعليمية التعلمية وتكنولوجيا التعليم: كل ما يستخدمه المعلم والمتعلم من أجهزة وأدوات ومواد تعليمية ووسائط أخرى، داخل غرفة الصف أو خارجها، لنقل المعارف وتوضيح الأفكار واكتساب الخبرات أو الوصول إليها.
مر مصطلح الوسائل التعليمية بعدة مسميات مختلفة ومراحل هي:
• التسمية على أساس الحواس المستخدمة مثل وسائل سمعية، ووسائل بصرية.
• التسمية على أساس دورها في التدريس مثل الوسائل المعينة.
• التسمية على أساس دورها في الاتصال لأنها أعدت قنوات اتصال.
• التسمية على أساس ارتباطها بعمليتي التعليم والتعلم.
استخداماتها:
1. بوصفها تقنية (تكنولوجيا) أو آلات.
2. بوصفها دوافع لإثارة الدافعية.
3. أدوات عقلية للتفكير وحل المشكلات.
4. بوصفها وسائط متعددة وفيديو تفاعلي.
تكنولوجيا التعليم: ليست مجرد آلات وأجهزة حديثة، وإنما هي أسلوب تربوي يدعو إلى إعادة النظر في بنية النظام التربوي ومناهجه ووسائله وأساليب إدارته ويتضمن التطبيق العملي لكل العمليات المتعلقة بطرق التعليم والتعلم والتصميم والتنفيذ والتقويم. وهي تلعب دوراً هاماً في محتوى التعليم، وأساليب التعلم، ووسائل التعليم، وتصميم التعليم. وهي تلعب دوراً هاماً في عدة مجالات. ص245
الحاسوب والانترنت: الحاسوب له عدة استخدامات في العملية التعليمية مثل: عرض المادة وشرح الدرس، التدريب والممارسة، المحاكاة وتمثيل الأدوار، التشخيص والعلاج.
الوحدة الثامنة: أنماط واستراتيجيات التعليم الجمعي والفردي
التعليم الجمعي: هو شكل اجتماعي للتعليم الصفي، وهو واحد من ثلاثة تنظيمات تستخدم في المدارس للتعليم والتعلم. وفي هذا التنظيم يجلس طلبة الصف في مقاعدهم يواجهون معلمهم الذي يقوم بشرح الدرس وعرض الأفكار الواردة في الكتاب المقرر.
المعلم في هذا التنظيم غالباً ما يكون ناقلاً للمعرفة. ويسمى التدريس بهذا الأسلوب بنموذج العرض المباشر (الطريقة الإلقائية). هناك ثلاثة نماذج أو أساليب تدريسية تندرج تحت التعليم الجمعي هي:
1. نموذج العرض المباشر أو أسلوب المحاضرة.
2. نموذج المنظم المتقدم، وهو مقدمة تمهيدية ذات خصائص معينة تسبق التدريس بنموذج العرض المباشر.
3. أسلوب الحوار والمناقشة.
نموذج العرض المباشر: من أكثر الأساليب شيوعاً خصوصاً في المواد الإنسانية والاجتماعية. ويسمى أحياناً بالطريقة الإلقائية. فالمعلم ناقل المعرفة والمتعلم مستمع. يعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد عند الإغريق.
مميزاته: سيطرة المعلم على سير الدرس. طريقة اقتصادية من حيث الجهد والوقت. يبعث على الانتباه ويثير الدافعية. فعال في إثراء وإغناء ثقافة الطلبة ومعارفهم.
عيوبه: لا يحقق المستويات العقلية العليا في التدريس. يبعث الملل والسأم. يتعامل مع جزئيات الموضوع ولا ينظر إليه بطريقة كلية.
خصائص الشرح الفعال: ص 257
1. الوضوح
2. التنظيم
3. التركيز
4. التوجيه
5. الأمثلة
6. التغذية الراجعة
استراتيجيات تدريسية في نموذج العرض المباشر:
1. المقدمة أو التمهيد للدرس.
2. العرض: وله عدة أساليب هي: الاستقراء، الاستنتاج، الإلقائية.
3. الربط
4. التعميم
5. التطبيق
نموذج المنظم المتقدم: التعلم ذو المعنى: تقدم المادة التعليمية للطلبة بأسلوبين:
? تقدم المعلومات جاهزة من قبل المعلم والطالب يكون مستقبلاً (تعلم استقبالي).
? المتعلم يشارك في التوصل إلى المعلومات والمعرفة (تعلم استكشافي).
أنواع التعلم الصفي:
1. التعلم الاستقبالي ذو المعنى. تقدم المعلومات جاهزة للمتعلم ويقوم بربطها بخبرته
2. التعلم الاستكشافي ذو المعنى. يكتشف المتعلم المعرفه بنفسه ثم يربطها بخبراته.
3. التعلم الاستكشافي الاستظهاري. يكتشف المتعلم المعرفه ولا يربطها بخبرته.
4. التعلم الاستقبالي الاستظهاري. تقدم المعلومات جاهزة للمتعلم ولا يقوم بربطها بخبرته.
المنظم المتقدم: هو ما يقدم للطلبة من مواد تمهيدية في بداية الموقف التعليمي،وتكتب هذه المواد بعبارات مألوفة وبمستوى عال من التجريد والعمومية والشمول، على أن تكون ذات صلة بالأفكار الموجودة في البنية المعرفية للمتعلم. وأنواعها:
a) منظمات متقدمة شارحة.
b) منظمات متقدمة مقارنة.
أسلوب الحوار والمناقشة: هو أسلوب تدريسي مطور عن أسلوب المحاضرة والشرح، وقد تطور هذا الأسلوب لكي يضمن إشراك الطلبة وتفاعلهم أثناء الدرس. وشروط نجاح هذا الأسلوب هي:
1. إطلاع الطلبة على الموضوع مسبقاً.
2. مهارة المعلم في إدارة الحوار.
التعليم المفرد (الفردي): هو التعليم المصمم لمراعاة حاجات المتعلم واهتماماته وقدراته أو استعدادته. ومبادئه هي:
1. مبدأ مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
2. مبدأ ديموقراطية التعليم.
3. تنمية الاستقلالية في التفكير وتحقيق الذات لدى المتعلم.
4. تطوير استعدادات الفرد للتعلم والمحافظة على استمراريتها (مبدأ التعلم الذاتي).
مجالات التعلم الفردي:
• محتوى المادة الدراسية.
• الأساليب والأنشطة التعليمية التعلمية.
• تفريد في خطوات وسرعة التعلم.
• تفريد تقويم التعلم الناتج.
التعليم (التعلم) الذاتي: هو إحدى المهارات الدراسية اللازمة للتعليم الفردي. وله ثلاث مستويات:
1. التوجيه والإشراف المباشر من قبل المعلم.
2. التعاون ما بين الطالب والمعلم في بناء خطة العمل.
3. التقليل من الإشراف على خطة الطالب في العمل أو إنعدامه.
التعليم المبرمج: طريقة في التعليم يمكن كل طالب من أن يعلم نفسه بنفسه بحيث يسير في عملية التعلم وفقاً لسرعته الشخصية.
وهو طريقة في التعليم الفردي تقوم على تقسيم الموضوع الذي يراد تدريسه أو المهمة التعليمية إلى مجموعة من الأفكار ترتب في خطوات متسلسلة وتهدف في مجموعها إلى تحقيق الأهداف التعليمية لهذا الموضوع. أبرز ملامحه ص 270
ومبادئه هي:
1. تحديد السلوك النهائي أو النتاجات التعلمية وتحليل المهمة التعليمية إلى مكوناتها الفرعية.
2. تقديم التغذية الراجعة الفورية وتعزيز التعلم.
3. السرعة الذاتية في التعلم.
4. المشاركة الفاعلة والإيجابية في التعلم.
5. التقويم الذاتي للتعلم.
فئات برامج التعليم:
• البرامج الخطية
• البرامج المتشعبة
التعليم بالحاسوب: أحد تطورات الإنفجار المعرفي والتكنولوجي. وأدواره في التعليم هي:
1. التعليم عن الحاسوب.
2. التعلم من الحاسوب والإنترنت
3. التعلم مع الحاسوب والإنترنت
4. تعلم أنماط التفكير والتدريب على حل المشكلات
5. إدارة عملية التعلم والتعليم بالحاسوب
ويستخدم الحاسوب في التعليم على النحو التالي:
• عرض المادة، التدريب والممارسة، حل المشكلات، الألعاب التعليمية، المحاكاة وتمثيل الأدوار، التشخيص والعلاج.
التعليم والتعلم بالإكتشاف والاستقصاء: أسلوب في التعليم والتعلم يمكن أن يصف أي موقف تعليمي يكون فيه المتعلم فاعلاً ونشطاً، ويتمكن من إجراء العمليات التي تقوده إلى مفهوم ما أو تعميم أو علاقة أو حل مطلوب.
مراحل وخطوات النموذج الاستقصائي:
1. مواجهة موقف ما أو محاولة اكتشاف.
2. القيام بخطوات إجرائية وتجميع البيانات.
3. إعادة تنظيم المعارف وتوزيعها.
4. تحليل الاستقصاء وتقويمه.
مميزاته: ينمي مهارات الملاحظة والتجريب، ينمي الدافعية للتعلم، ينمي مفهوم الذات لدى المتعلم.
الوحدة التاسعة: التعليم الزمري والتعلم من أجل الإتقان
التعليم الزمري (في مجموعات): وهو التعليم الجمعي الذي يقوم على تجزئة الصف إلى عدد من المجموعات الفرعية عدد أفرادها يتراوح غالباً ما بين 2-6 من الطلبة يعملون معاً. وهو يعتمد على جهود المعلم بشكل رئيسي. وهو أسلوب فعال في تنمية الاستقلالية والتعاون والتعلم الصفي.
أشكاله:
1. مجموعات النقاش
2. مجموعات العمل / المهمات
تشكيل مجموعات النقاش وتنظيمها: المناقشة في العملية التعليمية تعني تبادل الأفكار وتفعيل التعلم بالمشاركة بين الطلاب. ومن أهم المعايير التي تحكم نجاح المناقشات في المجموعات الصغيرة هي قابلية المعلم وشعوره بأن الطلاب قادرون على إجراء المناقشة. هناك أربعة مفاهيم أساسية لتكوين مجموعات المناقشة هي:
الطريقة: التفاعلات التي تتم ضمن المجموعة الواحدة
الأدوار: المسؤولية المحددة لكل عضو في المجموعة
القيادة: قيادة وتوجيه الآخرين
التماسك: دعم كل عضو في المجموعة
أشكال تدريس المجموعات الصغيرة:
1. العصف الذهني: توليد أفكار كثيرة حول موضوع ما. لا يكون عدد المشاركين أقل من 4 ، وقواعده ص291
2. التعليم الخاص / التدريس الخصوصي: لقاء مع مجموعة صغيرة مستندة غالباً إلى موضوع محدد سلفاً، وغالباً ما يستخدم هذا الأسلوب لمعالجة الطلبة اللذين يعانون من صعوبات التعلم. مهامه ص291
3. مجموع العمل (المهمات): نمط من أنماط تدريس المجموعات، تحدد فيه مهام واضحة لكل عضو في الفريق .
4. لعب الأدوار: أسلوب تعليم موجه نحو التركيز على الطريقة أكثر منه على الناتج، يشارك ويتفاعل فيه مجموعة من الطلبة في تمثيل موقف حياتي. عناصره ص 292
5. المحاكاة: تمثيل أو إعادة بناء أو خلق لشيء حقيقي أو مشكلة أو حدث أو موقف ما.
6. مجموعات البحث والاستقصاء: تقسيم طلبة الصف مجموعات بحث واستقصاء له أهمية خاصة في تأكيد أسلوب الحل المشكلات.
7. طريقة المشروع: تستند على مفهوم منهاج النشاط الذي يعد المنهاج سلسلة من النشاطات التي يؤديها الأفراد بشكل جماعي.
التعلم التعاوني: تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة تعمل معاً من أجل تحقيق هدف أو أهداف تعليمية محددة. عناصر التعلم التعاوني خمسة هي:
1) الاعتماد الإيجابي المتبادل (المساندة الإيجابية المتبادلة).
2) التفاعل المباشر (مواجهة).
3) المساءلة الفردية.
4) تطوير العلاقات الاجتماعية بين الأشخاص.
5) تقويم المجموعة.
مزايا التعلم التعاوني:
• تحسين الاستيعاب للمحتوى التعليمي.
• خلق بيئة تعليمية فعالة.
• استخدام أساليب تعلم مختلفة.
• زيادة مسؤولية الطالب نحو التعلم.
• التركيز على نجاح كل فرد في الصف.
• رفع مستوى احترام الذات لدى الطالب.
• إعطاء الفرصة للطالب وتدريبه لاتخاذ القرار.
• تعزيز المهارات الاجتماعية.
أشكال التعلم التعاوني:
فرق التعلم الطلابية، فرق التعلم معاً، فرق التقصي والبحث، فرق المشاريع، الفرق المشاركة.
-طريقة المشروع: تعتمد النموذج الاستقصائي في التعليم والتعلم ويتم تنفيذها بصورة جماعية يتراوح عدد أفرادها ما بين 3-6.
خطواتها:
1. اختيار المشروع: يتم الاختيار وفق أسس ومعايير ص 301.
2. وضع خطة المشروع: الأهداف، الأنشطة، الأدوار.
3. تنفيذ المشروع.
4. تقويم المشروع.
التعلم من أجل الاتقان: نموذج كارول للتعلم المدرسي،وعناصره:
الاستعداد أو القابلية
المثابرة
فرصة التعلم
القدرة على فهم التعليمات واستيعابها
نوعية التعليم
نموذج بلوم في التعليم والتعلم: تأثر بنموذج كارول، والتعليم الجيد له خصائص هي:
الرموز أو التلميحات، التعزيز، التغذية الراجعة، التصحيح.
إتقان التعلم: اقترح بلوم استراتيجية لإتقان التعلم تقوم على تحديد أهداف تعليمية سلوكية لمحتوى معين، ثم تحليل المحتوى إلى وحدات صغيرة، وتحدد أهداف الوحدات الفرعية، تحديد مستوى الإتقان المنشود. وتستخدم فيه وسائل تغذية راجعة مناسبة. خطواته ص307 ، أهميته ص308
الوحدة العاشرة: إستراتيجيات تعليم التفكير
ما التفكير:
التفكير بمعناه الواسع هو بحث عن المعنى لشيء ما اعتمادا على الخبرة، وقد يكون هذا الشيء عبارة أو تصرفاً أو حدثاً أو إشارة أو رأياً.
يرى باير أن التفكير ظاهرة معقدة تتضمن ثلاثة مكونات أساسية، ولكل منها مكونات جزئية، ص318 هي:
1. عمليات تفكيرية.
2. أنواع معينة من المعرفة.
3. اتجاهات ونزوعات معينة.
العمليات التفكيرية:
• العمليات العقلية (المعرفية) وتتضمن: الإستراتيجيات التفكيرية كحل المشكلات، ومهارات متوسطة: كالتفكير الناقد والتفكير الإبداعي، ومهارات أساسية: كالتحليل والتركيب والتعليل.
• العمليات فوق العقلية (فوق المعرفية): عمليات التفكير في التفكير كالتخطيط والمراقبة والتقويم.
2_ المعرفة: يتكون التفكير من ثلاثة أنواع من المعرفة هي:
• طرائق العمل العامة.
• المعرفة بطبيعة المعرفة نفسها.
• المعرفة بالموضوع أو الفرع الفرعي.
3_ الاتجاهات والنزوعات: وهي نوعان:
• ما يتصل بالتفكير بشكل عام.
• ما يتصل بعمليات تفكيرية معينة.
سمات التفكير:
1. التفوق في التفكير يتم من خلال التدريب والممارسة.
2. حفظ المعلومات غير كاف لتنمية التفكير بشكل سليم.
3. التفكير يتأثر بالخبرة.
4. يتأثر التفكير بالظروف التي يحدث ضمنها.
5. يتأثر التفكير بالثقافة السائدة في المجتمع.
6. التفكير قصدي.
7. التفكير تطوري.
8. التفكير فردي.
9. يمكن نقل الأفكار من فرد إلى آخر.
10. يتأثر بالبنية الفسيولوجية.
11. يحدث التفكير بعدة طرق.
هل يعلم التفكير؟؟ نعم
لماذا نعلم التفكير؟؟؟ ص 323
البيئة التعلمية المناسبة لتنمية التفكير: أن يكون الطالب هو المحور، طرح أسئلة مفتوحة، أن يقدم المعلم نموذجاً، الصف يكون متحرك، تخصيص وقت كاف.
الخبرات التي تعمل على تنمية التفكير:
• تعريض الطلبة إلى أسئلة ذات مستوى عال من مهارات التفكير العليا.
• تنظيم مواقف صفية تستدعي إبداء وجهات نظر مختلفة من الطلبة، في جو آمن وحر.
• تنظيم مواقف تتطلب المحاكاة ولعب الأدوار.
• وضع الطلبة أمام مشكلات من واقعهم.
• استخدام وسائل تساعد الطالب على التأمل في خبراته ومراقبة نفسه.
• الاندماج في نشاطات التعلم التعاوني.
• تزويد الطلبة بأمثلة على المهارات التفكيرية وتدريبهم عليها.
كيف نعلم التفكير؟؟
اتجاهات تعليم التفكير:
1. بشكل مستقل.
2. دمج التدريب على العمليات العقلية المختلفة مع المادة الدراسية.
إستراتيجيات تعليم التفكير:
1. إستراتيجيات التعليم المباشر لمهارات التفكير: من أكثر المدافعين عنه ”باير“.ص328
خطواته: المقدمة، التطبيق الموجه، التطبيق المستقل، النقل والتوسيع، التطبيق الموجه2،
الاستخدام الذاتي. تطبيق ص332
2. إستراتيجيات التوسط: تساعد الطلبة على التعامل مع المعلومات والمفاهيم والمهارات وتحويلها إلى أشكال ذات معان جديدة. مثل: المناقشة المفتوحة، الاستقصاء ، مثال ص334
3. الإستراتيجيات التوليدية: تساعد الطلبة على إنشاء معرفة جديدة وتطوير طرق لمعالجة المشكلات وحلها. مثل: العصف الذهني، والخرائط المفاهيمية. مثال ص 336.
4. الإستراتيجيات التعاونية: وهي تقوم على العمل الجماعي وتساعد الطلبة على التفكير وحل المشكلات معاً.
حل المشكلات: أنواع المشكلات:
1. المشكلات المفتوحة. عدة إجابات وعدة طرق.
2. المشكلات المغلقة. إجابة واحدة وطريقة واحدة.
3. المشكلة المتوسطة. ذات إجابة صحيحة واحدة وعدة طرق للحل.
خطوات حل المشكلات:
1. الشعور بالمشكلة.
2. تحديد المشكلة.
3. وضع الفرضيات.
4. تطوير خطة اختبار الحل المقترح وتنفيذها.
5. النظر في النتائج وكتابة تقرير عنها وتعميمها.
التفكير الناقد: الحكم على موثوقية الشيء أو أهميته أو دقته، وهذا الشيء قد يكون معلومات، أو ادعاء، أو مصدراً للبيانات. وهو يؤدي إلى أحكام غير متحيزة.
مكوناته:
1. الاستنباط.
2. الاستنتاج.
3. التمييز بين الحقائق القابلة للإثبات والأحكام القيمية.
4. الحكم على مصداقية مصدر ما.
5. تعريف المصطلحات وتحديد الافتراضات والمسلمات.
6. اكتشاف التعصب والانحياز.
7. الكشف عن المغالطات المنطقية في حجة ما.
8. تحديد قوة حجة أو ادعاء معين.
التفكير الإبداعي: تفكير تشعيبي يسعى إلى توليد عدد كبير من الأفكار والحلول حول موضوع معين أو مشكلة معينة. الفرق بينه وبين التفكير الناقد أنه تشعيبي، بينما الناقد تجميعي.
مراحله:
1. الإعداد
2. الكمون
3. الإشراق
4. التحقق
مكونات التفكير الإبداعي:
1. الطلاقة
2. المرونة
3. الأصالة
4. التوسيع والتفصيل
تقنيات التفكير الإبداعي:
• العكس
• التصميم
• العصف الذهني
• توليد البدائل
• تحدي الافتراضات
• اكتشاف استعمالات جديدة
• التصور
• المماثلة
• مزج الصفات
• الاستثارة العشوائية
الوحدة الحادية عشرة
إستراتيجيات تعلم المفاهيم والمهارات والاتجاهات والقيم
ماهية المفهوم: هو الصفة المشتركة بين جميع أمثلة ذلك المفهوم. أي أن المفهوم يوجد حيثما وجد شيئان أو أكثر متمايزان أو حيثما وجدت حوادث مصنفة معاً، ومنفصلة عن الأشياء الأخرى على أساس بعض الملامح أو الخصائص المشتركة بينها. مثل مفهوم الأعداد، والأشكال الهندسية، والديموقراطية.
تصنيفات المفاهيم:
1. المفاهيم الدلالية (المقترنة) والمفاهيم الوصفية: مثل: فعل مضارع، مفهوم دلالي لأنه له مجموعة إسناد. الأمانة، مفهوم وصفي.
2. المفاهيم الحسية: مجموعة إسناده حسية ومادية مثل: النهر.
3. المفاهيم بحسب دورها في البنية المعرفية للموضوع: مفاهيم بنية مثل مفهوم العدد. مفهوم الإجراءات مثل عملية الجمع. مفهوم علاقات مثل أكبر أو يساوي.
تعليم المفاهيم: يبدأ المعلم بإعطاء تعريف للمفهوم، ثم يعرض أمثلة عليه، ثم يتبع ذلك بإعطاء لا أمثلة أو أمثلة سلبية لا تتفق مع المفهوم. أمثلة ص 382
إستراتيجيات تعليم المفاهيم: كل مجموعة متتابعة من التحركات التي يسلكها المعلم في تعليم المفهوم تسمى إستراتيجية.
تدريس المبادئ أو التعميمات: المبدأ هو علاقة تربط بين مفهومين أو أكثر. وهو الخطوة الضرورية لتعلم حل المشكلات. مثل: ”للذكر مثل حظ الأنثيين“.
تسلسل تعليم المبادئ:
1. تحديد الأهداف المتوقع تحقيقها.
2. توجيه أسئلة للمتعلم لاستدعاء المفاهيم المتعلمة سابقاً.
3. اختيار طريقة أو إستراتيجية لتعليم المبدأ.
4. إتاحة الفرصة للطلبة تطبيق المبدأ في مواقف نمطية.
5. تقويم تعلم الطلبة للمبدأ أو التعميم الذي تعلمه.
تحركات تدريس المبادئ والتعميمات:
1. التهيئة أو التقديم.
2. الأمثلة.
3. الصياغة.
4. التفسير وتبرير التعميم أو المبدأ.
5. التطبيق.
تدريس المهارات:
مفهوم المهارة: هي القيام بالمهمة بسرعة، وبدقة، وإتقان. مثل الكتابة والقراءة والتلاوة.
التدريب على المهارات: ممكن تعليم المهارات بالتقليد والتدريب. ولابد من مراعاة الأمور التالية:
• التعزيز
• التغذية الراجعة
• التدريب المجدول
• التنويع في التدريب
مفهوم الاتجاه ومفهوم القيمة وطبيعتها: هو حالة استعداد نفسي (شعوري) لدى الفرد تتصل بشيء معين وتوجه سلوكه على نحو معين بخصوص ذلك شيء. مثل: العرب يعتزون بماضيهم. وللاتجاه ثلاثة مكونات: معرفي، إنفعالي، أدائي.
القيم: أفكار نؤمن بها ونرغبها وتدل على تفضيلاتنا في الحياة. والقيم اجتماعية ومكتسبة، وذات طبيعة إيجابية.
كيفية اكتساب الاتجاهات والقيم: من خلال التنشئة الاجتماعية للفرد. والآثار العاطفية للخبرات.
دور المعلم في تنمية الاتجاهات القيمة: هناك عدة معايير ص398.
الوحدة الثانية عشرة
تقويم التدريس
القياس والتقويم في التدريس:
مفهوم القياس: العملية التي يتم خلالها تقدير قيم الخصائص والصفات لدى الأشخاص أو الأشياء، والمقارنة بينها بصورة كمية. إذن بالقياس نحدد مقدار ما في الشيء من الخاصية أو الصفة التي نقيسها. وعمليات القياس تتم عن طريق العد، أو عن طريق أدوات أخرى.
مفهوم التقويم: عملية منظمة مبنية على القياس يتم بواسطتها إصدار الحكم على الشيء في ضوء ما يحتوي من خاصية وفق معيار أو قيمة محددة. أي أن التقويم هو إعطاء قيمة لشيء ما وفق ما توفر للشيء من خاصية.
مجالات التقويم: جميع جوانب العملية التربوية وهي: الطالب، والمعلم، والمنهاج، والبناء المدرسي. والمجالات الخاصة بالطالب هي:
1. الاستعداد للتعلم
2. الاتجاهات والميول
3. القدرة العقلية
4. الشخصية
5. نواتج التعلم (التحصيل الدراسي)
دور القياس والتقويم في عملية التدريس:
• تقويم التعلم القبلي للطالب.
• التقويم أثناء عملية التعلم والتعليم (التقويم البنائي أو التكويني).
• تقويم التعلم البعدي للطالب. وهي نوعان:
الاختبارات المعيارية والمحكية المرجع:
معظم الاختبارات التي يضعها المعلمون لطلابهم اختبارات معيارية تصمم بحيث تكون ممثلة لعناصر المحتوى ونواتج التعلم. وهي تراعي الفروق الفردية بين الطلاب. وتفسر الدرجة التي يحصل عليها الطالب في هذه الاختبارات حسب موقعه بالنسبة لزملائه.
أما الاختبارات المحكية فهي تقيس ما تمكن الطالب من أدائه بناء على معايير موضوعة مسبقاً. وتتميز هذه الاختبارات في أنها تركز على الأهداف مباشرة.
إعداد الاختبارات المعيارية:
1. التخطيط للاختبار: يتضمن تحديد الأهداف ونواتج التعلم، تحليل المحتوى إلى عناصره، إعداد جدول مواصفات.
2. كتابة الأسئلة: لها عدة أنواع مثل المقيدة والمقال، وأسئلة الاختيار.
إعداد اختبارات المحك: يسير وفق خطوات إعداد الاختبارات المعيارية مع مراعاة الإرشادات التالية:
1. يتطلب اختبار المحك مجالا محددا وواضحا من نواتج التعلم.
2. يتطلب اختبار المحك تحديد الأهداف التعليمية بمصطلحات سلوكية وصياغتها بوضوح ودقة.
3. يتطلب اختبار المحك تحديدا واضحا لمستويات الأداء.
4. تتطلب اختبارات المحك أن يمثل أداء التلميذ بدرجة كافية في كل مجال من مجالات الأداء.
5. يتطلب اختبار المحك طريقة إجرائية تصف أداء المتعلم.
التقويم البنائي:
التقويم الختامي والتقويم التكويني: التقويم الختامي أو الجمعي هو الذي يتم بعد حدوث التعلم، أما التقويم البنائي أو المرحلي والتكويني فإنه يواكب عملية التعليم والتعلم وهوجزء لا يتجزأ منها. وهويحقق فوائد عديدة هي:
1. تنظيم عملية التعلم
2. توفير تغذية راجعة مستمرة للمتعلمين
3. تشخيص صعوبات التعلم
4. توفير تغذية راجعة للمعلم.
الاختبارات التشخيصية: تستخدم لغرض المساعدة في اتخاذ القرارت المساعدة على علاج
القصور. ويقوم على أساس تحليل دقيق للمهارة التي يتناولها الاختبار
التقويم الذاتي للمعلم: يهدف إلى تحسين الأنشطة والممارسات التعليمية التي يقوم المعلم من خلال
جمعه معلومات عن ممارساته وتحليلها كي يتوصل بنفسه إلى النتائج التي تفيده في تطوير نفسه.
فوائده:
• الشعور بالأطمئنان والأمن.
• الأمانة والإخلاص في الأداء.
• إثراء خلفية المعلم مسلكياً.
• دوام الأثر. مثال ص427
التقويم الذاتي للطالب.
التقويم وتوجيه عملية التدريس:
تحليل وتفسير نتائج الاختبار: ص428
الاختبارات والقرارات المدرسية: ص431
الوحدة الثالثة عشر
تقويم المنهاج المدرسي
مفهوم التقويم: هو عملية إصدار حكم على شيء ما بناء على البيانات المتوفرة عن هذا الشيء وفي ضوء معايير محددة.
تقويم المنهاج: هو عملية إصدار حكم على عناصر المنهج المختلفة ومكوناته والإجراءات المتبعة في إعداده.
من يقوم بتقويم المنهج: المعلم، المؤسسة التربوية، الخبراء والباحثين، مدير المدرسة والمشرف التربوي، الطلبة وأولياء الأمور.
دواعي تقويم المنهج:
1. الرغبة في الإطمئنان إلى سلامة المنهاج.
2. التغيرات العلمية والتكنولوجية المتسارعة.
3. التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
4. التطورات التربوية في مجال إعداد المناهج وتنفيذها والنظر إليها.
5. التغيرات في السياسة التربوية في بلد ما.
6. التحديات التي تواجه الأمم والشعوب.
7. ضعف النتائج.
متى يتم تقويم المنهج؟؟
من حيث الوقت تقسم إلى:
1. التقويم القبلي
2. التقويم التكويني
3. التقويم الختامي
4. التقويم البعدي
مجالات تقويم المنهاج المدرسي:
• الأهداف ص447
• المحتوى ص448
• التدريس ص449
• نتائج التعليم ص454
معايير التقويم الجيد للمنهاج:
1. الارتباط بأهداف المنهاج.
2. الشمول ص457
3. التوازن ص465
4. التنوع في أساليب التقويم
5. مشاركة المعلم والمتعلم
6. الصدق والثبات والموضوعية
خطوات تقويم المنهاج:
1. تحديد الهدف من التقويم
2. بناء أدوات التقويم
3. جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها
4. إصدار الحكم
5. اتخاذ القرار المناسب
انتهت

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة