فضاءات سيلبابي

سيلبابي

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
korera.ibou
مسجــل منــــذ: 2010-11-24
مجموع النقط: 0.2
إعلانات


ترجمة الامام تاج الدين ابن السبكي


التعريف بالإمام تاج الدين السبكي رحمه الله- وفيه ستة مباحث: في اسمه ونسبه وكنيته ولقبه.أما اسمه ونسبه :فهو عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام بن يوسف بن موسى بن تمام بن حامد بن يحي بن عمر بن عثمان بن علي بن سيار بن سور بن سليم السبكي, و السبكي نسبة إلى (سبك)([1])
قال السيوطي ([2])رحمه الله :" بالضم والسكون إلي سبك قرية في مصر" ([3])
و(السبك) هي من أعمال محافظة المنوفية, قال الذهبي رحمه الله-:" وسبك العبيد بلد من أعمال الديار المصرية" ([4])
والسبك سبكان: الأولى سبك العويضات وتسمى سبك العبيد ([5]) وتسمى أيضا (سبك الحد)([6])
والثانية : سبك الضحاك, وهي التي يطلق عليها سبك الثلاثاء, لقيام السوق بها يوم الثلاثاء([7])
والبيت السبكي أو العائلة السبكية هل هي من سبك العبيد أومن سبك العويضات؟
الذي وقفت عليه أنهم من سبك العويضات, وهو الذي ذكره كثير من المؤرخين و الذين ترجموا لأهل بيت السبكية, منهم القاضي نفسه تاج الدين السبكي, حيث نص عليه في الطبقات عند ترجمته لجده , فقال :" القاضي زين الدين أبو محمد جدي ,من أهل سبك العبيد من الديار المصرية" ([8])
وقال ابن حجر-رحمه الله- عند ترجمته لوالد تاج الدين :" تقي الدين أبو الحسن الشافعي ولد بسبك العبيد" ([9])
وقد نسب بعض المصادر التاريخية العائلة السبكية أيضاً- إلى الأنصار, وقد تكلم تاج الدين السبكي رحمه الله عن تلك النسبة في ترجمته لجده عبد الكافي السبكي, فقال رحمه الله:" نقلت من خط الجد رحمه الله نسبتنا معاشر السبكية إلى الأنصار- رضي الله عنهم-وقد رأيت الحافظ النسابة شرف الدين الدمياطي([10])-رحمه الله -يكتب بخطه للشيخ الإمام الوالد رحمه الله الأنصاري الخزرجي"([11])
ثم قال أيضاً:".... ولم يكتب الشيخ الإمام -رحمه الله -بخطه لنفسه الأنصاري قط ,وإن كان شيخه الدمياطي يكتبها له ,وإنما كان يترك الشيخ الإمام كتابة ذلك لوفور عقله, ومزيد ورعه, فلا يرى أن يطرق نحوه طعن من المنكرين, ولا أن يكتبها مع احتمال عدم الصحة, خشية أن يكون قد دعا نفسه إلى قوم وليس منهم.
وقد كانت الشعراء يمدحونه, ولا يخلون قصائدهم من ذكر نسبته إلى الأنصار, وهو لا ينكر ذلك عليهم, وكان -رحمه الله- أورع وأتقى لله من أن يسكت على ما يعرفه باطلا, وقد قرأ عليه شاعر العصر ابن نباتة([12])غالب قصائده التي امتدحه بها, وفيها ذكر نسبته إلى الأنصار والشيخ الإمام يقره, وسمع له قصيدته التي يقول فيها :
من بيت فضل صحيح الوزن قد رجحت *** به مفاخر آباء وأبناء
قامــــــت لنـصرة خير الأنبياء ظــــــــــبا *** أنصاره واستعاضوا خير أنباء
أهــل الصريحين من نطق ومن كـــــرم *** آل الربيحين من نصر وإيواء
المعـــربون بألفاظ ولحن ظبا *** ناهيك من عرب في الخلق عرباء
مفرغين جفونا في صباح وغى *** ومالئين جفانا عند إمساء
مضوا وضاءت بنوهم بعدهم شهبا *** تمحى بنور سناها كل ظلماء
فمن هلال ومن نجم ومن قمر *** في أفق عز وتمجيد وعلياء
حتى تجلى تقي الدين صبح هدى *** يملي وإملاؤه من فكره الرائي"([13])
1- وأما كنيته : فقد اختلف فيها :
1- فقيل: أبو نصر-بدون الألف واللام- و به قال الزركلي في الأعلام([14])وابن حجر في الدرر الكامنة([15]).
2- وقيل :أبو النصر ([16]) بالألف واللام- وبه قال السيوطي([17])وحاجي خليفة([18])رحمة الله عليهما.
وأما لقبه: فيلقب بقاضي القضاة, قال السيوطي([19]):"قاض القضاة تاج الدين أبو النصر"([20])
:مولده ونشأته ووفاته أما مولده: فقد اختلف فيه:
أ‌- فقيل: إنه ولد في عام 727هـ ,وبه قال ابن حجر([21])وحاجي خليفة ([22])و الشوكاني ([23])و الزركلي ([24]).
ب‌- وقيل: إنه ولد في عام 728هـ وبه قال الذهبي ([25])وابن رافع ([26])و الصفدي ([27])
ت‌- وقيل إنه ولد سنة 729هـ ,وبه قال الزبيدي ([28])والسيوطي ([29])
والراجح: ما ذهب إليه أصحاب القول الثاني لما يأتي:
أ‌- لأن الذهبي شيخه, ومن أقران والده أيضاً, فلعله سمع تاريخ ميلاده منه أو من والده, رحمة الله عليهم جميعاً.
ب‌- ولأن ابن رافع ([30])والصلاح الصفدي من أصدقائه ومعاصريه, فقولهما مقدم على قول غيرهما ممن لم يعاصره.
وأما نشأته : فقد نشأ في بيت علم وجاه, فكان والده,([31])الإمام تقي الدين السبكي رحمه الله- من كبار أئمة الشافعية في عصره, له تصانيف نافعة في مختلف الفنون حتى قيل إن مؤلفاته نيفت على مائة وخمسين مؤلفاً, وجده زين الدين([32])عبد الكافي أيضاً- من علماء الشافعية.
فتاج الدين السبكي كان شديد الاعتداد بوالده, حتى عده من مجتهدي المذهب الشافعي, فهؤلاء الجهابذة لا شك أن لهم تأثيراً كبيراً على حياة الإمام تاج الدين ابن السبكي رحمه الله,وكذلك الديار المصرية كانت تضم مجموعة كبيرة من العلماء في عصره , فسمع منهم, ثم قدم دمشق مع والده, قرأ على المزي , ولازم الذهبي ,وأجازه ابن النقيب ([33]), بالإفتاء ,ونزل له الذهبي عن مشيخة دار الحديث الظاهرية ([34]).


وأما وفاته: فقد اتقت المصادر التاريخية على أنه توفي في دمشق سنة 771هـ رحمه الله. ([35])


([1])-الأعلام للزركلي(1/184)و النجوم الزاهرة(11/108)و الدرر الكامنة (2/425)و حسن المحاضرة(1/321) والبدر الطالع (1/410) ومعجم المؤلفين(6/225) وترجمة والده في طبقات الشافعية الكبرى(10/139)
[2])-هو عبد الرحمن بن محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي جلال الدين ,إمام حافظ مؤرخ أديب صاحب مصنفات ,مات أبوه وعمره خمس سنوات ,ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس وخلا بنفسه في روضة المقياس على النيل ,فألف أكثر كتبه ,وطلبه السلطان مرارا فلم يحضر إليه ,توفي رحمه الله ليلة الجمعة 19/جمادي الأولى سنة 911هـ في منزله, وهو شافعي المذهب ,من مؤلفاته الأشباه والنظائر ,الإتقان في علوم القران ,الألفية في المصلح ,وله ألفية أخرى في النحو ,وبغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة, وغير ذلك من الكتب النافعة.
[3])-لب اللباب (2/9) وينظر تاج العروس (7/140) و البيت السبكي(85) وما بعدها
[4])- تاريخ الإسلام للذهبي(49/292) وينظر الوافي بالوفيات(7/156)
[5])- ينظر طبقات الشافعية الكبرى ( 10 / 89 )
[6]) - ينظر الضوء اللامع (10/177)
[7]) --ينظر توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة-(5/284)
[8])-طبقات الشافعية الكبرى-(10/89)
[9])-الدرر الكامنة- (3/63) و ابن حجر :هو احمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني,أبو الفضل,شهاب الدين ابن حجر,من أئمة العلم والتاريخ ,أصله من عسقلان بفلسطين,ولد في القاهرة ,كان مهتما في بداية طلبه بالأدب والشعر ,ثم اقبل على الحديث, رحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما,لسماع الحديث,فأصبح حافظ عصره ,قال عنه تلميذه السخاوي:"انتشرت مصنفاته في حياته, و تهادتها الملوك ,وكتبها الأكابر" ولي قضاء مصر مرات ثم اعتزل,كتب تلميذه السخاوي- رحمه الله-كتابا في ترجمته اسماه(الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر) وأما مصنفاته فكثيرة مفيدة,منها)الدرر الكامنة في أعيان المائة الثمانية) (لسان الميزان )(الأحكام لبيان ما في القرآن من الأحكام)(ديوان الشعر)(تهذيب الكمال)(تقريب التهذيب)(إتحاف المهرة بأطراف العشرة)توفي رحمه الله بالقاهرة سنة 852هـ رحمه الله رحمة واسعة. ينظر ترجمته مفصلا- في كتاب السخاوي المذكور في الترجمة و الأعلام(1/178) و البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع(1/61)
[10])-هو الإمام الحافظ شيخ الإسلام شرف الدين أبو محمد عبد المؤمن بن خلف الشافعي , ولد سنة 613هـ , تفقه وبرع في الحديث, جمع فأوعى قال عنه المزي :"ما رأيت في الحديث أحفظ منه" وكان إماما في الفقه توفي سنة 705هـ
[11])-طبقات الشافعية الكبرى-(10/91)
[12])- هو محمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن صالح بن علي بن نباتة المصري, ولد سنة 686هـ وهو أديب شاعر مشهور , من مؤلفاته، (سرح العيون شرح رسالة ابن زيدون) و (شعار اللبيب)و( الزهور المنثور)توفي بالقاهرة سنة 768هـ.
[13])- طبقات الشافعية الكبرى -(10 /92_94)
[14])- الأعلام (4/184) و الزركلي: هو خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس الزركلي (بكسر الزاي والراء) كما ذكر في ترجمته,ولد ليلة 9 ذي الحجة 131025 يونيه 1893 في بيروت ,كان لوالديه تجارة فيها,ولكن أصلها دمشقيان.
نشأ بدمشق فتعلم على يد علمائها قال رحمه الله عندما ترجم لنفسه:"نشأت بدمشق فتعلمت في إحدى مدارسها الأهلية وأخذت عن علمائها على الطريقة القديمة,وأولعت بكتب الأدب وكتبت الأبيات من الشعر في صباي" من خلال ترجمته تطرق إلى رحلاته العلمية ,وحركاته السياسية والثقافية ومن أهم ما ذكره من حياته السياسية نضاله ضد الاستعمار الفرنسي لدمشق ,حتى اصدر في حقه حكم الإعدام غيابيا مرتين من قبل الحكومة الفرنسية,ثم تعينه من قبل الحكومة السعودية مستشارا للوكالة في عهد الملك فيصل- رحمه الله- فمفوضا بمصر ومندوبا لإدارة وزارة الخارجية بجدة ووزيرا خارجيا بالنيابة في الوزارة وجامعة الدول العربية معا, وأما ما قام به من الأمور الثقافية ,إنشاء الجرائد,كجريدة (الحياة) القدس وجريدة (لسان العرب) في دمشق,والمجلات كمجلة (الأصمعي) الأسبوعية بدمشق, ومطبعة العربية في القاهرة,,ومن أهم كتبه :الأعلام و شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز,و عامان في عمان,وديوان للشعر,و(ما رأيت وما سمعت),والإعلام بمن ليس في الأعلام) إلى غير ذلك من الكتب ,توفي رحمه الله 3 ذي الحجة 1396هـ 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 1976م في القاهرة ) اختصرت هذه الترجمة مما كتبه المؤلف عن نفسه في كتابه الأعلام (8/267-270)
[15]) - الدرر الكامنة في أعيان المائة الثمانية -(2/425)
[16]) - ينظر حسن المحاضرة- (1/328) و كشف الظنون-(5/639)
[17])- تقدمت ترجمته- [ينظر صفحة 28]
[18])- وهو مصطفى بن عبدا لله الشهير بحاجي خليفة , لقد ترجم لنفسه في بداية كتابه هذا مبررا ذلك بقوله:(ولما كان المتحدث بنعمة الله من شكر النعمة كان المشايخ يكتب ترجمته في آخر كتابه كالسيوطي..................إلى أن قال (فلا بأس عليّ بتسطير كلمات في ما منّ الله تعالى عليّ,تقليدا لهم وتحديثا لنعمة ربي فأقول:كان ولادتي على ما أخبرتني والدتي في يوم من أيام ذي القعدة سنة 1017هـ. توفي رحمه الله سنة 1067هـ وعمره خمسون سنة ,من مؤلفاته سلم الوصول إلى طبقات الفحول, وتحفة الأخيار في الحكم والأمثال والأشعار,و ميزان الحق واختيار الأحق,وكشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون.
[19])-تقدمت ترجمته - [ينظر صفحة 28]
[20])- حسن المنظرة في تاريخ مصر والقاهرة-(1/328) وينظر أيضاً طبقات الأصوليين -(2/191)
[21])- تقدمت ترجمته- [ينظر صفحة 29]
[22]) - تقدمت ترجمته- [ينظر صفحة 31]
[23])- هو أبو علي بدر الدين محمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن صلاح بن إبراهيم الشوكاني,من أهل صنعاء ,ولد بهجرة شوكان سنة 1173هـ ونشأ بصنعاء وولي قضاءها سنة 1229هـ ومات حاكما بها,كان يرى تحريم التقليد ,يميل غالبا إلى ترجيحات ابن حجر العسقلاني, له 114 مؤلفا من أهمها:نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار, إرشاد الفحول,البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع,الأبحاث العريضة في الكلام على حديث حب الدنيا رأس الخطيئة ,السيل الجرار توفي رحمه الله سنة 1250هـ)ينظر ترجمته في البدر الطالع(2/214) هدية العارفين (6/365) فهرس الفهارس(2/1082) طبقات فقهاء اليمن للبجلي(22) الإمام الشوكاني مفسرا للغماري, الشوكاني حياته وفكره للدكتور عبد الغني قاسم الشرجي, الإمام الشوكاني منهجه في أصول الفقه للدكتور شعبان
[24]) - تقدمت ترجمته- [ينظر صفحة 31]
[25])- ينظر ترجمته عند ذكر شيوخ تاج الدين [انظر صفحة 36]
[26])-محمد بن رافع بن هجرس بن محمد السلامي العميدي أبو المعالي تقي الدين مؤرخ فقيه من حفاظ الحديث ,ولي التدريس في دار الحديث النورية بدمشق بعد وفاة شيخه المزي, نسب إليه ثلاثة كتب فقط له, الوفيات ,طبع في مؤسسة الرسالة , و معجم شيوخه,و ذيل تاريخ بغداد,اتفقت المصادر على أن وفاته كان في يوم الثلاثاء 18/جمادى الأولى /774هـ إلا ابن حجر أورد في الدرر الكامنة (4/60) انه توفي يوم 14/جماد الأولى بدلا من يوم 18 )ينظر ترجمته في الأعلام(6/124)و الدرر الكامنة (4/60)
[27])- هو العلامة الأديب خليل بن أيبك بن عبد الله المعروف بصلاح الدين الصفدي ، توفي سنة 764هـ ,وله مصنفات نافعة منها: صرف العين ، و الوافي بالوفيات ، ينظر البداية و النهاية ( 14 / 733 )وطبقات الشافعية( 10 / 6 32 )
[28])-هو محمد مرتضى بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني العلوي الزبيدي الواسطي العراقي أصلا, الهندي مولدا, الزبيدي تعلما وشهرة, المصري وفاة, الحنفي مذهبا , الأشعري عقيدة, قال الكتاني رحمه الله-:"هكذا يصف نفسه في كثير من إجازاته التي وقفت عليها بخطه"
ولد ببلجرام 1145هـ تلقى العلوم في أول أمره على يد الشاه ولي الله الدهلوي ,فسمع عليه الحديث وأجازه ,ثم ارتحل لطلب العلم فدخل زبيد وأقام بها مدة طويلة حتى قيل له الزبيدي ,اخذ عن نحو من ثلاثمائة شيخ ,ذكرهم في معاجمه قال رحمه الله: " وقل أن ترى كتابا يعتمد*** إلا ولي فيه اتصال بالسند
أو عـالما إلا ولي إلـيه *** وســـائط توقفني عليه"
له مؤلفات كثيرة منها شرح القاموس في عشر مجلدات, والمعجم الكبير,والمعجم الصغير ,وألفية السند في ألف وخمسمائة بيت, وعقد الجمان في أحاديث الجان, وتاج العروس إلى غير ذلك من الكتب النافعة, توفي رحمه الله عام 1205هـ شهيدا بالطاعون ) ينظر ترجمته في فهرس الفهارس و الأثبات (1/526-546)
[29])-تقدمت ترجمته- [ينظر صفحة 28]
[30])- تقدمت ترجمته- [ينظر صفحة 33]
[31])- وهو : علي بن عبد الكافي بن علي المكنى بتقي الدين له من الكتب والمصنفات ما لا يمكن حصره في هذا المقام قال السيوطي :( وصنف نحو مائة وخمسين كتاباً مطولاً ومختصراً، والمختصر منها لابد وأن يشتمل على ما لا يوجد في غيره؛ من تحقيق وتحرير لقاعدة، واستنباط وتدقيق)[31] ومن تلك المصنفات: الاقتناص في الفرق بين الحصر والاختصاص,و التعظيم والمنة في إعراب قوله تعالى: [لتؤمنن به ولتنصرنه] آل عمران: من الآية 81,و كشف القناع في إفادة "لولا" الامتناع, وغير ذلك من المؤلفات, وقد ولي منصب القضاء قال ابن حجر رحمه الله:(وقد باشر القضاء بهمة وصرامة وعفة وديانة)[31] كما ولي التدريس في عدة مدارس .
[32]) - وهو زين الدين بن الحسن المتوفى سنة(ت755هـ) ينظر ترجمته الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة-(2/396)
[33])- ينظر ترجمة الأعلام المذكورة مفصلا عند الحديث عن شيوخه.
[34])- تقع في مدينة دمشق القديمة,بين بابي الفرج والفراديس, مقابل المدرسة العادلية الكبرى ,تدعى حاليا دار الكتب الوطنية, وتعود ملكيتها إلى وزارة الأوقاف السورية, ويعود تاريخ بنائها إلى زمن الملك السعيد أبو المعالي ناصر الدين محمد بركة قان ابن الملك الظاهر بيبرس ,تخليدا لذكرى وفاة أبيه الظاهر بيبرس الذي قتل عام 676هـ
[35])- الأعلام للزركلي -(4/184)و البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع-(1/283)


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة